ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20-03-2021, 03:40 PM
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
شهد الحروف 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3861 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:13 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,292,496 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 573
تم شكره 1,039 مرة في 658 مشاركة
افتراضي بدء الخلق حقيقة علمية أفحمت المكابرين



منذ القدم كان هذا الكون العجيب محط تساؤل الإنسان وفضوله؛ وتردد السؤال: هل صنعت الكون حقًّا مصادفة؟
ودافع المؤمنون بالأدلة العقلية أن الوجود لا يمكن أن يصنع ذاته وإنما يشهد بضرورة المُبدع القدير.
وظل الملحدون يُرَدِّدُون مقولة الدهريين بلا أثرة من منطق أو علم أن المادة أزلية؛ موجودة هكذا أبد الدهر.والطبيعة تجدد أشكالها بذاتها.
ويكشف القرآن الكريم الأساس الواهي لزعم الدهريين في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ الجاثية: 24.
وقد جاءت الكشوف العلمية في كل مجالات العلوم شاهدةً للقرآن الكريم بالسبق.
وأحدث اكتشاف قد نال أصحابه جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام 2011.
وهو يعلن أن الكون على مستوى المجرات البعيدة يبدو في توسع يتسارع مع الابتعاد مما يؤكد أن له ابتداء؛ يعني لحظة خلق.
وهو ما أعلنته مسبقا نظرية الانفجار الكبير Big Bang وأكده الاكتشاف الجديد باستخدام وسائل أحدث.
وقد أسقط علم الفلك فرضيات الإلحاد التي شاعت في القرن التاسع عشر.
وصدمت نظرية الانفجار الكبير الإلحاد بتأكيدها أن للكون ابتداء يُعلن بضرورة الخالق كحقيقة يشهد بها كل الخلق.
وأيدت الفيزياء علم الفلك أن في الكون منذ البداية إبداعًا يفوق الوصف وتوازنًا يهز الوجدان وتصميم وتخطيط بإتقان يفوق الخيال لا يمكن أن تصنعه مصادفة.
ورغم النزوع الإلحادي اضطر الفيزيائي ستيفن هوكنج إلى الاعتراف في كتابه (تاريخ موجز للزمن) دافعًا الفوضى بقوله (ص 140):
ليس كل تاريخ العلم إلا التحقق التدريجي من أن الأحداث لم تقع بطريقة اعتباطية بل تعكس ترتيب ونظام ضمني أكيد”.
وطعن في الإلحاد بقوله (ص 122): “طالما أن للكون بداية فحتما لا بد من خالق”.
وبالمثل دفع إتقان التصميم في الكون الفيزيائي روس في كتاب (الكون والخالق) إلى الاعتراف أيضًا بقوله صريحًا (ص 123):
“عندما أبحث عن إلحادي لأناقشه أذهب إلى قسم الفلسفة في الجامعة؛ لأنه لم يبق في علم الفيزياء Physics شيء يدل عليه”.

ثلاثة باحثين نالوا جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2011
لتأكيدهم توسع الكون وتباعده مما يقطع بأن له ابتداء.

وبالمثل قال ألفريد هويل: “تقول نظرية الانفجار الكبير بأن الكون نشأ نتيجة انفجار كبير، ونحن نعلم أن كل انفجار يبعثر المادة دون نظام، ولكن الانفجار الكبير عمل العكس.
إذ عمل على جمع المادة وفق تصميم وقدرة فريدة لتشكيل المجرات والنجوم والتوابع ونشأة الإنسان على هذه الأرض”.
وقال جورج كرنشتاين: “كلما دقَّقنا في الأدلة التي يقدمها الكون المفتوح الصفحات أمامنا واجهتنا على الدوام الحقيقة نفسها.
وهي أن هناك قدرة إلهية خلف بدء الخلق وكافة الأحداث”.
وقد كتب السير فِرِيِد هويل Sir Fred Hoyle في مقالة نشرت عام 1981 أن:
“احتمال الصدفة في ظهور الوجود بتوجيه رشيد يقارن بفرصة قيام سيل يمر بساحة خردة لتتجمع طائرة بوينج 747 صالحة للطيران”.
والنتيجة التي يقود إليها العلم والمنطق وليس الإيمان فحسب هي أن كل الوجود قد جاء بتخطيط واعي وقصد أكيد.
ومن يظل معتقدًا في عصرنا بالفلسفة المادية بعدما دحضها العلم في كل المجالات العلمية عليه ألا يحسب نفسه من المحققين.
قال ماكس بلانك: “ينبغي على كل من يدرس العلم بجدية أن يقرأ العبارة الآتية على باب محراب العلم: تَحلَّى بالإيمان”.
وقال الدكتور مايكل بيهي: “على مدى الأربعين سنة الماضية اكتشف علوم الحياة أسرار الخلية.
واستلزم ذلك من عشرات الآلاف من الأشخاص تكريس أفضل سنوات حياتهم.
وتجسَّدت نتيجة كل هذه الجهود المتراكمة لدراسة الخلية في صرخة عالية تقول: التصميم المُوَجَّه الرشيد Directed Design Rationally.
وهو يؤدي حتماً إلى التسليم بوجود الخالق المُبدع”.
وقد وصف تشاندرا كراماسنغي الحقيقة بقوله: “تعرض دماغي لعملية غسيل هائلة كي أعتقدَ أن العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أي نوع من أنواع الخلق المقصود.
(ولكني الآن) لا أستطيع أن أجد أية حجة يقبلها العقل تستطيع الوقوف أمام دلائل قدرة الخالق حولنا؛ الآن ندرك أن الإجابة المنطقية الوحيدة لظهور الوجود هي الخلق وليس الخبط العشوائي غير المقصود”.
وهذا ما يُعلنه القرآن الكريم بجلاء: “سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الأعْلَىَ. الّذِي خَلَقَ فَسَوّىَ. وَالّذِي قَدّرَ فَهَدَىَ” الأعلى 1-3.

كل انفجار يبعثر المادة دون نظام؛ فكيف انتظمت عوالم النجوم والمجرات بلا إرادة واعية وسبق وقصد!

وقد تجمع اليوم من الأدلة العلمية ما يكفي للقطع بخلق الكون منذ عدة مليارات من السنين، وأن سرمدية المادة وهم.
والدليل العلمي يدفعه، وتلاشت الآن تماماً فرضية الكون الأزلي Steady State Theory التي تقول بأن الكون لا مولد له.
أي: أنه لا نهائي في الزمان والمكان، رغم أنها كانت هي النظرية المقبولة في الأوساط العلمية حتى منتصف القرن العشرين.
ومقتضى الاكتشاف الجديد تأكيد معاينة الآفاق الكبرى للكون في انحسار وتباعد.
ومع التباعد تتزايد سرعة الانحسار مثل بالون رُسمت عليه المجرات كنقاط تتباعد مع نفخ البالون.
وطالما أن الكون يبدو في توسع فبالعودة للماضي يكون له ابتداء كانفجار توسعت أطرافه له نقطة ابتداء.
من هنا كانت التسمية بالانفجار الكبير, ولكن التوسعة كانت حين البناء.
ومع اكتمال بناء طوابق البيت لا يصح القول بأن الارتفاع والتوسع دائم بلا نهاية؛ فهو أشبه بنفي البداية.
والضوء الذي تُصدره المجرات البعيدة محدود السرعة ولذا لا نُعاين من الكون سوى الماضي.
وما يبدو من تباعد إنما هو قراءة للماضي البعيد.
ولا يمكن لأحد غير الله تعالى معرفة الأحداث الآنية.
والمُنزلق إذن قراءة الاكتشاف الجديد على أنه توسع بلا نهاية.
فهو أقرب لتحايل الإلحاد بالقول بسرمدية الكون ونفي البداية تشكيكًا بحتمية الخالق.
وإلاَّ فإن الطرف الأقرب من الكون يُمكننا أن نستطلع فيه مجيء دلائل ارتداد الكون واقتراب النهاية.
وكمثال تُرصد المَجَرَّة الأقرب مقتربة بسرعة 300 كم\ثانية بخلاف الطرف الأبعد.
وإذا كان الطرف البعيد يعاني مما يعانيه الطرف الأقرب ولم تصلنا بعد شواهد اقترابه لبعده الشديد؛ فإن الكون فعلا في ارتداد.
والنهاية في اقتراب تمضي بأقصى سرعة مقدرة للانتقال وتأتي بغتة؛ سبقتها شواهد الارتداد لتطوى صفحة الكون المُشَاهد.


بدء الخلق حقيقة علمية أفحمت المكابرين

وتُقاس الأبعاد فلكيًّا بوحدة الزمن المناسبة وأقصى سرعة للانتقال؛ وهي حوالي 300 ألف كم, فنقول يبعد القمر حوالي ثانية ضوئية؛ أي المسافة التي يقطعها الضوء في ثانية, وتبعد الشمس ثمان دقائق ضوئية.



وأقرب نجم Alpha Centauri يبعد 4.37 سنة ضوئية, فلا نشاهد أي حدث كوني إذن إلا بعد وقوعه بفترة تتناسب مع بعده عنا.


وما نعاينه في الكون من تباعد المجرات البعيدة إنما هو قراءة لحدث وقع في الماضي وليس قراءة لحدث آني.

وفي قوله تعالى: “أَتَىَ أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ” النحل 1.



إعلان صريح بقدوم قوى الدمار وإن لم تصل بعد تسري بأقصى حد مُقَدَّر للسرعة في الخلاء.


وهو يزيد قليلا عن سرعة لمح ضوء يُبْصَر في جو الأرض, والحدث الآني إذن محجوب ولا يعلمه سوى المُبدع القدير.

يقول العلي القدير: “وَلِلّهِ غَيْبُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَآ أَمْرُ السّاعَةِ إِلاّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” النحل 77.

والقرآن الكريم يؤكد على قرب ساعة الدمار والخراب وموعد الحساب.

قال تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) الأنبياء 1.

وقال تعالى: (أزِفَتْ الْآزِفَة) النجم 57.

وقال تعالى: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا) محمد 18.

وقال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبّي لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنّكَ حَفِيّ عَنْهَا قُلْ إِنّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ) الأعراف 187.

قال ابن كثير (رحمه الله تعالى): “(وفي كل هذا) يخبر تعالى عن اقتراب الساعة وفراغ الدنيا وانقضائها.

كما قال تعالى: (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوه) النحل 1″.

ومن الدقة إذن القول بأن الكون على مستوى المجرات البعيدة يبدو للراصد في تباعد وحاله آنيا محجوب.



وبدء الخليقة حقيقة علمية قضت للأبد على وهم أزلية المادة وسرمدية الكون؛ وكشفت زيف الإلحاد فطواه الزمن.




بدء الخليقة حقيقة علمية قضت للأبد على وهم أزلية المادة وسرمدية الكون.

ولا يفوت المُتَأَمِّل أن التعبير عن التوسع برفع السماء جاء بصيغة الماضي لفعل (الرفع) بلا استثناء؛ مما يقصر التوسع على وقت البناء ويعارض التوهم بالاستمرار بلا نهاية.
يقول تعالى: (أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ. وَإِلَى السّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ” الغاشية 17و18.
ويقول تعالى: (وَالسّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) الرحمن 7.
ويقول تعالىالخلق حقيقة علمية أفحمت المكابرين اللّهُ الّذِي رَفَعَ السّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) الرعد 2.
وجاء التعبير عن الرفع بلفظ الخلق بالماضي بيانا لتكامل البناء في قوله تعالى:
(خَلَقَ السّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) لقمان 10.
إنه إذن عمل كامل والبناء تام التشييد.
والسماء اليوم مرفوعة ومترابطة الأركان, وقد ورد بيان خلقها بالماضي بفعل (البناء) كذلك بلا استثناء.
يقول تعالى: ( أَفَلَمْ يَنظُرُوَاْ إِلَى السّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا) ق 6.
ويقول تعالى: (وَالسّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا) الشمس 5.
وفي قوله تعالى: (وَالسّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنّا لَمُوسِعُون) الذاريات 47.
فعل (البناء) بالماضي يفيد التكامل, والصيغة (مُوسِعُونَ) من السعة في القدرة, وهي غير الصيغة (مُوَسِّعُون) من التوسعة في الحيز؛ أي نوسعها دومًا.
وقوله تعالى (عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ) البقرة 236.
يُرَجِّح أن لفظ (مُوسِعُونَ) أي قادرون على إعادتها كما هو قول جمهور المفسرين مصداقًا لقوله تعالى:
( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) الأنبياء 104.
قال ابن عباس (رضي الله تعالى عنهما): “(وإنا لموسعون): لقادرون”.
وقال مجاهد: “معناه يسع قدرتنا أن تخلق سماء مثلها”, وقال الرازي: “وبناء السماء دليل على القدرة على خلق الأجسام ثانيا”.
وفي تفسير قوله تعالى: (أَأَنتُمْ أَشَدّ خَلْقاً أَمِ السّمَآءُ بَنَاهَا. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوّاهَا) النازعات 27 و 28.
تعبير رفع السمك بالماضي يعني التوسع في مرحلة التكوين قبل أن يستقر الكون ويكتمل البناء.
قال ابن كثير: “قوله تعالى (بناها) فسره بقوله (رفع سمكها فسواها) أي جعلها عالية البناء.. مكللة بالكواكب (والنجوم)”.
وقال الرازي: “المراد برفع سمكها شدة علوها”, وقال السيوطي: “رفع بنيانها”, وقال أبو السعود: “رفع سمكها.. أي جعل مقدار ارتفاعها من الأرض.. مديدًا”.
وقال الألوسي: “فالمعنى جعل ثخنها مرتفعا في جهة العلو”, فتأمل الدقة في التعبير عن قضايا تتعلق بالكون الكبير تفوق أفق المعرفة في بيئة التنزيل؛ وبتلطف لا يلفت عن الغرض!
ويكفي القرآن الكريم لفت النظر إلى شواهد بدء الخلق على مستوى الكون الكبير ليستبين الفطين قدرة الخالق.
قال تعالي: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ 29 العنكبوت: 20.
ويكفي إعلان القرآن عن خفايا التكوين قبل أن يدركها بشر كدليل حاسم على التنزيل.
وهكذا يجد المُتَأَمِّل في الكتاب الكريم من المضامين ما يسبق بكشف قصة الخلق على مستوى آفاق التكوين على نحو يتفق تمامًا مع الكشوف العلمية مصداقًا لوعد أكَّده القرآن الكريم في مثل قوله تعالى:
﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ فصلت: 53.

رسم يوضح بدأ الكون بعد الانفجار العظيم الذي يعتبر بداية الكون

وعندما يكون مصدر موجة صوتية أو ضوئية مقتربًا تتضاغط أمامه الموجات ويتزايد ترددها بينما تتخلخل إذا كان مبتعداً.

ويُعرف هذا بتأثير دوبلر Doppler Effect.

وبرصد انحراف خطوط الطيف نحو الجانب الأحمر Red Shift اكتشف إدوين هابل Edwin Hubble عام 1929 أن المجرات العظمى تبدو في تباعد تتزايد سرعته مع البعد بمعدل ثابت سُمِّيَ بثابت هابل Hubble Constant.

ومع بلوغ سرعة التباعد قيمة سرعة الضوء لا يُشاهد الضوء القادم ويَتَعَيَّن حد الكون المُمْكِن الرَّصد.

وبالتالي يُمكن تقدير عمر الكون وفق قانون هابل (عمر الكون = {سرعة الضوء × مليون} \ثابت هابل).
وباعتبار ترواح قيمة ثابت هابل بين 30 و20 كم\ثانية يكون عمر الكون في حدود 10 إلى 15 بليون سنة.

وفي عام 2001 قَدَّر تشارليس بينيت Charles Bennett للكون العمر 13.75 بليون سنة.
ومن العجيب أن تُستنتج نفس القيمة تمامًا إذا اعتبرت أيام الخلق الستة في القرآن الكريم تمثيل لمراحل متطاولة يُمكن تقسيمها لمراحل ثلاث كل مرحلة تُمَثَّل بيومين.
وأن العمر الجيولوجي للأرض 4.75 (4.5 – 5) بليون سنة.

واكتمالها منذ حوالي 0.25 بليون سنة.
فيكون بدء الخلق منذ 13.75 بليون سنة.

بينما استنتج الأسقف جيمس أوشر James Ussher 1581-1656 من الأسفار أن بدء خلق العالم ليلة الأحد 23 أكتوبر عام 4004 ق.م.
واختار القس لايتفوت Lightfoot 1602- 1675 عام 3929 ق.م؛ أي بعد نشأة الحضارة بقرون.




وخلاصة القول أنه منذ إعلان هابل Hubble عام 1929 أن المجرات العظمى تبدو في تباعد يتناسب تسارعه مع البعد؛ تأكد أن الكون كان مكدَّسًا في حيز ضئيل ذو حرارة هائلة ليس لها في الكون الحالي مثيل.


وتأيد بدء الخلق باكتشاف بنزياس وولسن عام 1973 لإشعاع يتناسب مع شدَّة الحرارة عند الابتداء سموه الخلفية الإشعاعية Background Radiation, وجاء الكشف العلمي الجديد مؤيدًا لبدء الخلق.


وحينئذ لم تكن قد وُجِدَت بعد تنوُّعَات؛ لا جسيم ولا ذرة ولا مجرة، لم يكن سوى حركة جسيمات أولية في عجل؛ اهتزاز في الخلاء بأقصى سرعة، فسموها حالة التفردSingularity .


ولك أن تتساءل مذهولاً: أي قدرة مُفزعة خَلَقَت في نهاية المطاف من عَجَل إنسانًا؛ حيث لا أجسام عند الابتداء سوى العَجَل!، وأي رهبة تأخذك عندما يُخبرك المُبدع القدير بالنبأ.

قال تعالى: “خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ آيَاتِي فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ” الأنبياء



f]x hgogr prdrm ugldm Htplj hgl;hfvdk gJdgm hgl;hfvdk hgogr fpg ]rdrm ugldm





رد مع اقتباس
قديم 20-03-2021, 03:41 PM   #2


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
شكراً: 271
تم شكره 693 مرة في 444 مشاركة
افتراضي



جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك


 

رد مع اقتباس
قديم 20-03-2021, 03:46 PM   #3


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 452 مرة في 312 مشاركة
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزاك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 20-03-2021, 08:13 PM   #4


الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:42 AM)
 المشاركات : 900,635 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 20-03-2021, 10:09 PM   #5


بسام البلبيسي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8412
 تاريخ التسجيل :  23 - 3 - 2018
 العمر : 63
 أخر زيارة : 26-12-2024 (05:40 PM)
 المشاركات : 59,828 [ + ]
 التقييم :  1026666763
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 221 مرة في 202 مشاركة
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
وأحسن إليكي فيما قدمتي
دمتي برضى الله وإحسانه وفضله


 

رد مع اقتباس
قديم 21-03-2021, 02:18 PM   #6


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي



جزاكم الله خيرا كثيرا

طرحكم للموضوع مميز يستحق المتابعة

بارك الله فيكم

يسلموااااااااا


 

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2021, 11:51 PM   #7


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:24 PM)
 المشاركات : 999,060 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
شكراً: 1,408
تم شكره 865 مرة في 477 مشاركة
افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لـيلة , المكابرين , الخلق , بحل , دقيقة , علمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيما يعده العامة من العلوم المحمودة وليس منها البرنس مديح ال قطب ( همســـــات الإسلامي ) 19 20-12-2015 03:54 AM
آفات العلم وبيان علامات علماء الآخرة والعلماء السوء البرنس مديح ال قطب ( همســـــات الإسلامي ) 19 20-12-2015 03:35 AM
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة ابراهيم دياب (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 12 26-03-2015 09:16 PM
هل تتألم الذبيحة عند ذبحها ؟ كراميل نور (همسات الحج والعمره) 11 18-02-2015 12:19 AM
بالصور حقـائق علمية شاهدة لصدق رسولنا الكريم مرام (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 20 18-05-2014 06:03 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010