ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13-03-2021, 08:27 PM
ميارا غير متواجد حالياً
Kuwait     Female
SMS ~ [ + ]
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
الاوسمة
وسام المجد 
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012
 فترة الأقامة : 4541 يوم
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 الإقامة : في عالم الأحزان
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز ميارا يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Eslamy هديُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوةِ إلى اللهِ في أسفارهِ






.
.
.



.
.
.



.
.
.




هديُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوةِ إلى اللهِ في أسفارهِ

الحمد لله المحمودِ على كلِّ حال، الموصوفِ بصفات الجلال والكمال، المعروفِ بمزيد الإنعام والإفضال، أحمده سبحانه وهو المحمودُ على كل حال، وفي كل حال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والجلال، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وخليلُه الصادقُ المقال، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه خيرِ صحبٍ وآل، وسلِّم تسليماً كثيراً.


أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله حق تقاته، وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته، وأجيبوا الداعي إلى دار كرامته وجناته.


عباد الله: للسفر في الإسلام موقع متميز، وقد حظي هذا الميدان باهتمام النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فدعا إلى الله في أسفاره المتعددة، وحرص على هداية الناس، امتثالاً لأمر الله بتبليغ دينه وأداء رسالته، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45، 46]، وقد تعدَّدت وسائل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في السفر وتنوعت أساليبه بحسب الظروف والأحوال، ولقُرب إجازة منتصف العام الدراسي، فيكثر المسافرون للعمرة وزيارة مسجد النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أو لصلة رحم، أو لطلب علم، أو لتجارةٍ، وإن معرفة المسافرين بهديه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الدعوة إلى الله في سفره من أهمِّ المطالب، قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]، وقال تبارك وتعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].


أيها المسلمون:
إن الدعوة إلى الله تعالى من أهمِّ الضرورات، قال الشيخ ابنُ بازٍ رحمه الله: (فالدَّعوة إلى الله هي طريق الرسل، وطريق أتباعهم إلى يوم القيامة، والحاجةُ إليها بل الضرورة معلومة، فالأُمةُ كلُّها من أولها إلى آخرها بحاجة شديدة بل في ضرورة إلى الدعوة إلى الله.. في مشارقِ الأرض ومغاربها) انتهى، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]، وقال تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (فواللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بكَ رَجُلاً واحداً، خيرٌ لكَ من أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَعا إلى هُدىً كانَ لهُ منَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً) رواه مسلم.


فمن نماذج دعوته صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في السفر:
خُروجُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم للدَّعوة من مكَّة إلى سوق ذي المجاز: فعن (شيخٍ منْ بَني مالكِ بنِ كِنانةَ قالَ: رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بسُوقِ ذِي الْمَجَازِ يَتَخلَّلُها يقولُ: يا أيُّها الناسُ، قُولُوا لا إلهَ إلا اللهُ تُفْلِحُوا، قالَ: وأبو جَهْلٍ يَحْثي عليهِ التُّرابَ ويقولُ: يا أيُّها الناسُ، لا يَغُرَّنكُمْ هذا عنْ دِينِكُم، فإنما يُرِيدُ لِتَتْرُكُوا آلِهَتَكُمْ، وتَتْرُكُوا اللاَّتَ والعُزَّى، قالَ: وما يَلْتَفِتُ إليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) رواه الإمام أحمد وصحَّحه مُحقِّقو المسند.


ومنها: خُروجه صلى الله عليه وسلم لدعوة الناس بمنى وإلى أسواقهم: (عن جابرٍ قالَ: مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتْبَعُ الناسَ في مَنازلهمْ بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي الْمَواسِمِ بمنىً، يقولُ: مَنْ يُؤْوِيني؟ مَنْ يَنْصُرُني حتى أُبلِّغَ رِسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟) الحديث رواه أحمد وصحَّحه مُحقِّقو المسند.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: اتصالُه الْمُباشر بأفراد الناس: فعنِ ابنِ عُمَرَ قالَ: (كُنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سَفَرٍ، فأقْبَلَ أعرابيٌّ فلَمَّا دَنا منهُ، قالَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «أينَ تُرِيدُ؟» قالَ: إلى أَهْلي) رواه الدارمي، وفي روايةٍ: (فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «هلْ لكَ في خَيْرٍ؟ تشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ» قال: ومَنْ يَشهدُ لكَ؟ قالَ: «هذهِ السَّلَمَةُ» فدَعَاها وهيَ على شاطئِ الوادِي، فجاءَتْ تَخُدُّ الأرضَ حتى قامتْ بينَ يديهِ، فاستَشْهَدَها فشَهِدَتْ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ رجَعَتْ إلى مكانها، فقالَ الأعرابيُّ: آتي قومي فإنْ تابَعُوني أتَيْتُكَ بهِمْ، وإلاَّ رَجَعْتُ إليكَ فأكُونَ معَكَ) رواه أبو يعلى وصحَّحه البوصيري.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: عدم المعاقبة بالمثل رغبةً في الدَّعوة: (عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قالَ: غَزَوْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غَزْوَةَ نجدٍ، فلَمَّا أدْرَكَتْهُ القائلةُ، وهُوَ في وادٍ كثيرِ العِضَاهِ، فنَزَلَ تحتَ شجَرةٍ واستظَلَّ بها وعلَّقَ سيفَهُ، فتَفَرَّقَ الناسُ في الشَّجرِ يَستظلُّونَ، وبَيْنا نحنُ كذلكَ إذ دعانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجِئنا، فإذا أعرابيٌّ قاعدٌ بينَ يديهِ، فقالَ: إنَّ هذا أتاني وأنا نائمٌ، فاختَرَطَ سيفي، فاستيقظْتُ وهوَ قائمٌ على رأسي، مُخْتَرِطٌ صَلْتاً، قالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ منِّي؟ قلتُ: اللهُ، فشامَهُ ثمَّ قعَدَ، فهُوَ هذا، قالَ: ولَمْ يُعاقبْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) رواه البخاري ومسلم، وقال ابن حجر: (وقد ذكَرَ الواقديُّ في نحوِ هذهِ القصَّة أنه أسلَمَ وأنهُ رجَعَ إلى قومِهِ فاهتَدَى بهِ خلْقٌ كثيرٌ) انتهى.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: التعليم، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (إنَّ اللهَ لم يَبْعَثْني مُعَنِّتاً ولا مُتَعَنِّتاً، ولكِنْ بَعَثَني مُعَلِّماً مُيَسِّراً) رواه مسلم، وقال معاوية بن الحكم: (ما رأيتُ مُعَلِّماً قبلَهُ ولا بعدَهُ أحْسَنَ تَعْليماً منهُ) رواه مسلم، و (عن عِمرانَ بنِ حُصينٍ قالَ: كُنَّا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سَفَرٍ فتفاوَتَ بينَ أصحابهِ في السَّيْرِ، فرَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صَوْتَهُ بهاتينِ الآيتينِ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحج: 1]، إلى قولهِ: ﴿ وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 2]، فلَمَّا سمعَ ذلكَ أصحابُهُ حثُّوا الْمَطِيَّ وعَرَفُوا أنهُ عندَ قوْلٍ يقُولُهُ، فقالَ: «هلْ تدرُونَ أيُّ يومٍ ذلكَ»؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قالَ: ذلكَ يومٌ يُنادي اللهُ فيهِ آدَمَ، فيُناديهِ ربُّهُ فيقولُ: يا آدمُ ابعَثْ بَعْثَ النارِ، فيقولُ: أيْ رَبِّ، وما بعْثُ النارِ؟ فيقولُ: مِنْ كُلِّ ألفٍ تِسْعُ مائةٍ وتسعَةٌ وتسعُونَ إلى النارِ وواحِدٌ في الجنَّةِ، فيَئِسَ القومُ، حتى ما أبدَوْا بضاحكَةٍ، فلَمَّا رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي بأصحابهِ قالَ: «اعْمَلُوا وأبشِرُوا، فوالذي نفْسُ محمدٍ بيدِهِ إنكُمْ لَمَعَ خليقتينِ ما كانتا معَ شيءٍ إلاَّ كثَّرَتاهُ، يأجُوجُ ومأْجُوجُ، ومن ماتَ من بني آدَمَ وبني إبليسَ» قالَ: فسُرِّيَ عنِ القومِ بعضُ الذي يجدونَ، فقالَ: «اعْمَلُوا وأبشرُوا، فوالذي نفسُ محمدٍ بيدهِ ما أنتُمْ في الناسِ إلاَّ كالشَّامةِ في جَنْبِ البعيرِ أوْ كالرَّقْمةِ في ذِراعِ الدَّابَّةِ») رواه الترمذي وقال: (هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ).


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: أن يكون قدوة لهم، كإفطاره صلَّى الله عليه وسلم في بعض أسفاره بعد العصر شَفَقةً عليهم، مع قدرته على الصيام، كما في خروجه إلى مكة عام الفتح في رمضان، رواه مسلم.

ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: الاحتساب على المسافرين، (عن عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ قالَ: رجَعْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من مكَّةَ إلى المدينةِ حتى إذا كُنَّا بماءٍ بالطريقِ تعَجَّلَ قومٌ عندَ العصْرِ فتوَضَّئُوا وهُمْ عجالٌ، فانتَهَيْنا إليهِمْ وأعقابُهُمْ تَلُوحُ لم يَمَسَّها الماءُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ويْلٌ للأعقابِ من النارِ، أسبغُوا الوُضُوءَ) رواه مسلم.

الخطبة الثانية
إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمداً صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عبدُهُ ورسولُهُ.


أمَّا بعدُ: ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: خدمته صلَّى الله عليه وسلم للمسافرين وتفقُّده لأحوالهم: فعن جابر بن عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهما قالَ: (كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَتَخَلَّفُ عنِ الْمَسيرِ، فيُزْجي الضَّعيفَ، ويُرْدِفُ، ويَدْعُو لهم) رواه الحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: الْخُطبة: كخطبته صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من فتح مكة (متفق عليه)، وخطبته في حنين في بيان فضل الأنصار وحُبِّه لهم (متفق عليه).


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: مشاورته لمن معه، كمشاورته لمن معه في قتال المشركين في بدر (رواه مسلم)، واستشارته لهم في أسرى بدر (رواه مسلم).


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: الدُّعاء، وهو من أهمِّ الوسائل في الدعوة إلى الله، (عن جابرٍ قالَ: قالوا يا رسولَ اللهِ أخْرَقَتْنا نِبالُ ثقيفٍ فادعُ اللهَ عليهِمْ، قالَ: اللهُمَّ اهْدِ ثقِيفاً) رواه الترمذي وقال: (هذا حديثٌ حسَنٌ غريبٌ).


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: تأليفهم بالمال، قال صفوان بن أُميَّة: (واللهِ لقدْ أعطاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما أعطاني، وإنهُ لأبْغَضُ الناسِ إليَّ، فما بَرِحَ يُعْطيني حتى إنهُ لأَحَبُّ الناسِ إليَّ) رواه مسلم.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: إجابته عن أسئلة المسافرين، فعن أبي أيوب رضي الله عنه (أنَّ أعرابيَّاً عَرَضَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ في سَفَرٍ، فأخَذَ بخطامِ ناقتهِ أوْ بزِمامها ثمَّ قالَ: يا رسولَ اللهِ أو يا محمدُ أخبرني بما يُقرِّبُني من الجنَّةِ وما يُباعدُني من النارِ، قالَ: فكَفَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ نظَرَ في أصحابهِ ثمَّ قالَ: «لقدْ وُفِّقَ أوْ لقدْ هُدِيَ»، قالَ: كيفَ قُلْتَ؟ قالَ: فأعادَ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «تعْبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بهِ شيئاً، وتُقيمُ الصلاةَ، وتُؤْتي الزَّكاةَ، وتصِلُ الرَّحِمَ، دَعِ الناقةَ») رواه مسلم.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: الموعظة، كموعظته لأصحابه في غزوة بدر (رواه مسلم)، وكموعظته لهم في سفر وتحذيرهم من الفتن ووجوب الوفاء في البيعة ولزوم الجماعة (رواه مسلم).


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: الْحِوار، كحواره مع معاذ بن جبل في أعظم المسائل (متفق عليه)، وكحواره مع رُسُلِ قريش في صلح الحديبية (رواه البخاري).

ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: المداعبة والملاطفة، (عن أبي هريرةَ قالَ: قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنكَ تُداعِبُنا، قالَ: إني لا أقولُ إلاَّ حَقَّاً) رواه الترمذيُّ وحسَّنه، ومن ذلك مسابقته لعائشة رضي الله عنها في السَّفَر (رواه أبو داود وصححه الألباني)، و (عن عوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ قالَ: أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غَزْوَةِ تبوكَ وهوَ في قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، فسَلَّمْتُ فرَدَّ وقالَ: «ادْخُلْ» فقلتُ: أَكُلِّي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «كُلُّكَ» فدَخَلْتُ) رواه أبو داود وصحَّحه الألباني.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: استثمارهُ للمواقف والمناسبات في التوجيه والنُّصح، ففي غزوة تبوك لَما مَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بديار ثمود، قال لأصحابه: (لا تَدْخُلُوا على هؤلاءِ القومِ الْمُعذَّبينَ إلا أنْ تكونُوا باكينَ، فإنْ لم تكونوا باكينَ فلا تَدْخُلُوا عليهِمْ أنْ يُصيبَكُمْ مِثلُ ما أصابَهُمْ») رواه مسلم.


ومن وسائله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الدَّعوة إلى الله في السفر: تصحيح الأخطاء، (عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أدركَ عُمَرَ بنَ الخطابِ وهوَ يَسيرُ في ركْبٍ يَحْلِفُ بأبيهِ، فقالَ: «ألاَ إنَّ اللهَ يَنهاكُمْ أنْ تحلفُوا بآبائكُمْ، مَنْ كانَ حالفاً فلْيَحْلِفْ باللهِ أو ليَصْمُتْ») رواه البخاري ومسلم.


اللهُمَّ إني أسألُكَ بأنَّ لكَ الحمدَ، لا إلهَ إلاَّ أنتَ، وحدكَ لا شرِيكَ لكَ، الْمنَّانَ بَديعَ السماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، من جُودِكَ وعَطائِكَ ونَوالِكَ وعَفْوِكَ ووَفْرَةِ إحسانِكَ،



.
.

.
.
.

.
.
.



i]dE hgkfd~A wg~Qn hggiE ugdiA ,sg~Ql td hg]~Qu,mA Ygn hggiA HsthviA hggiQ hggiA hg]~Qu,mA hgkfd~A wg~Qn ugdiA td Ygn




مواضيع : ميارا


رد مع اقتباس
قديم 13-03-2021, 08:29 PM   #2


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



طرح في غاية آلروعة والجمال
سلمت أناملكـ
على الانتقاء الأكثر من رائع
ولاحرمنا الله جديدكـ القادم والشيّق
ونحن لهـ بـ الانتظار


 

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2021, 08:59 PM   #3


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك


 

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2021, 10:28 PM   #4


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:45 PM)
 المشاركات : 872,613 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2021, 03:42 PM   #5
ادارة الموقع


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,645 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2021, 07:39 PM   #6


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
 
   
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة مشاهدة المشاركة
طرح في غاية آلروعة والجمال
سلمت أناملكـ
على الانتقاء الأكثر من رائع
ولاحرمنا الله جديدكـ القادم والشيّق
ونحن لهـ بـ الانتظار
 
 


تعـطـر المكان بهذهـ الإطـلالة الراقيه
وأكتمل جمال طرحي بحضوركـم المتميز ..
شكرا على وجودكِم العذب ..


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 14-03-2021, 07:39 PM   #7


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
 
   
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك
 
 


تعـطـر المكان بهذهـ الإطـلالة الراقيه
وأكتمل جمال طرحي بحضوركـم المتميز ..
شكرا على وجودكِم العذب ..


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسفارهِ , اللهَ , اللهِ , الدَّعوةِ , النبيِّ , صلَّى , عليهِ , في , إلى , هديُ , وَلَّم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تيماء (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 41 21-06-2021 04:58 AM
اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة الركن الخامس // السؤال الثامن ذابت نجوم الليل (همسات الحج والعمره) 18 22-10-2020 08:41 AM
مرافق حجرة النبي صل الله عليه وسلم البرنس مديح ال قطب (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 14 26-12-2019 02:38 PM
الاحتِفالُ بالمَولِد النَّبويِّ - بدع وشُبهاتٌ ورُدودٌ حول الموضوع حول من ابتدع المول مبارك آل ضرمان ( همســـــات الإسلامي ) 11 25-11-2018 10:31 AM
تكثير الطعام والشراب ببركة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذابت نجوم الليل (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 10 04-08-2018 02:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010