#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
ذكر مقتل عثمان بن عفان ذكر مقتل عثمان بن عفان ****** تم حصارة في ذي الحجة خمس وثلاثون وهو بداره اكثر من عشرين يوما وقد روي عن أبي الكندي أنه قال : أشرف علينا عثمان يوم الدار .. وقال: أيها الناس لا تقتلوني .. فانكم ان قتلتموني كنتم كهاتين وشبك بين أصابعه وعن عبد الله بن سلام أنه قال : أتيت عثمان يوم الدار فدخلت لاسلم عليه وهو محصور فقال لي : مرحبا ياأخي .. فقلت : يسرني لو كنت أنا فداك ياأمير المؤمنين .. فقال عثمان رضي الله عنه : رأيت رسول الله .. وقد مثل لي في هذه الخوضة .. وأشار عثمان بيده علي خوضة في أعلي داره .. فقال رسول الله لعثمان رضي الله عنه : حصروك قلت نعم قال عطشوك قلت نعم .. قال : فدلي دلوا فشربت منه فها أنا أجد أجد برودة ذلك الدلو بين نديمي وبين كتفي ثم قال لي الرسول ان شئت أفطرت معنا وان شئت نصرت عليهم .. فاخطرت الفطر قتله رضي الله عنه كان عنده بالدار ستمائة رجل دخلوا عليه من دار بني حزم الانصاري فضربه نيار بن فياض الاسلمي .. وقيل جبلة بن الأيهم وقيل سوار بن حمران .. وقيل رمان اليماني وتم ضربة في وجهه فسال الدم في حجره وقد كان قتله بالمدينة يوم الجمعة لثمان عشرة أو سبعة عشر ليلة خلت من من ذي الحجة سنة خمس وثلاثون من الهجرة وهو يومئذ ابن اثنتين وثمانون سنة وقد دفن بالبقيع ليلا وصلي عليه جبير بن مطعم فكانت خلافته أثنتي عشر سنة الا اثنتي عشرة ليلة ***** المصدر: منتدى همسات الغلا `;v lrjg uelhk fk uthk lrfg `;v fk uelhk uthk |
06-02-2021, 09:54 PM | #3 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
07-02-2021, 06:55 AM | #4 |
| جزاك الله خير وأثابك شكرا على ذوقك الراقي وطرحك القيم لروحك الجنة وماقرب اليها من قول وعمل .. مع صادق ودي |
|
07-02-2021, 12:30 PM | #6 |
ادارة الموقع | جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
07-02-2021, 12:30 PM | #7 |
| شكرا لك على العطاء الواضح وطرح في غاية الابداع كما تعودنا منكم ومن فضائل ومن ومناقبه أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ومن فضائله رضي الله عنه أنه جمع المسلمين على مصحف واحد يسمى بالمصحف العثماني، وذلك لأن الصحابة تفرقوا في الأمصار، وكل واحد منهم معه مصحف كتبه خاصا به وكانوا مختلفين في القراءات كل يقرأ بما روى عن رسول الله صل الله عليه وسلم بينهم اختلاف في القراءات، وعند ذلك أدرك حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أدرك هذا الاختلاف في قراءة القرآن بين الصحابة، وهذا الاختلاف في المصاحف التي معهم، فخشي على الأمة أن تختلف في القرآن، فجاء إلى عثمان رضي الله عنه فقال له: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى، فجمعهم عثمان رضي الله عنه على مصحف واحد يوافق العرضة الأخيرة التي عرضها جبريل على النبي صل الله عليه وسلم والتي هي على لغة قريش، التي نزل القرآن بها، فأمر زيد بن ثابت وجماعة معه من الثقات صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم فكتبوا المصحف العثماني على الرسم المعهود الآن، وأمر ببقية المصاحف فحرقت وبقي هذا المصحف الذي هو مصحف المسلمين إلى اليوم وإلى ما شاء الله عز وجل، فجمع الأمة على مصحف واحد خشية التفرق بينهم فهذا من فضائله رضي الله عنه ومن مشاريعه العظيمة، هذا بعض مناقب عثمان رضي الله عنه، وسار بالمسلمين السيرة الحسنة، وتوسعت المملكة الإسلامية في عهد، انتشرت الفتوحات، وفاضة الأموال، فغاظ ذلك اليهود، غاظ اليهود انتشار الإسلام: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، فدسوا على المسلمين واحداً منهم يقال له عبدالله بن سبأ اليهودي، أظهر الإسلام خدعة تظاهر بالإسلام فجاء إلى المدينة، فجعل يشكك المسلمين في أمر عثمان ويلتمس له المعايب، فلما انتبه له هرب عن المدينة إلى بلاد أخرى، وصار ينشر رأيه الفاسد، ويشكك في خلافة عثمان وفي تصرفاته، ويثير المسلمين عليه، فاجتمع عليه أهل الفتنة من صغار السن، ومن الجهال ومن الحاقدين اجتمعوا عليه، ثم جاءوا إلى عثمان رضي الله عنه يريدون التفاوض معه في الظاهر، في الأمور التي انتقدوه عليه، فحاصروا بيته على أنهم يريدون التفاوض معه هذا ظاهرهم، وهم يضمرون غير هذا يضمرون قتل عثمان رضي الله عنه، فلما صار في الليل إحدى الليالي تسوروا عليه بيته فقتلوه رضي الله عنه شهيدا، قتلوه شهيدا وصبر رضي الله عنه على الفتنة ولقي ربه راضياً مرضياً شهيداً في سبيل الله، اختار الله له ما عنده، وقد أخبر النبي صل الله عليه وسلم عن مقتله، فأخبر عن هذه الفتنة حين بشره بالجنة، فقال له: على بلوى تصيبك ، أخبره أنه سيبتلى فوقع ما أخبر به صل الله عليه وسلم فقتل شهيدا رضي الله عنه مغدوراً به، والمسلمون في الحج يعني اختاروا هذا الوقت وقت ذهاب المسلمين للحج ليغدروا بأمير المؤمنين نفذا قضاء الله وقدره واختار الله له الشهادة في سبيله، بقي المسلمون بلا خليفة، وكانوا يريدون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يتولى بعد عثمان ولكن علياً تهرب منهم وآباء أن يقبل، فألحوا عليه مع بعض كبار الصحابة لما رأوا أن الخليفة قتل فتداركوا الأمر وأشاروا على علياً رضي الله عنه بالالتزام هذا الأمر إنقاذا للمسلمين من هذه الفتنة، فقبل رضي الله عنه البيعة، بايعوه بعد عثمان رضي الله عنه وصار هو الخليفة الراشد الأخير من الخلفاء الراشدين، ولكن بقية أمامه مشكلتان: المشكلة الأولى: الذين يطالبون بدم عثمان ويطالبون القصاص من القتلة، وقال لهم رضي الله عنه: إن هؤلاء لهم قبائل ولهم يتبعهم ناس، ولا يقدر على أنه يعني يقدمهم للقصاص لأن وراءهم من وراءهم من القبائل ومن الأتباع، فحصل ما حصل بينه وبين أهل الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يطالبون بدم عثمان، يطالبون بالقصاص، فحصلت وقعت صفين بين علي وبين أهل الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، لا يريدون الطعن في خلافة علي، ولكن يريدون القصاص من الظلمة الذين قتلوا أمير المؤمنين رضي الله عنه، هكذا الأمر فدارت المعركة بينهم بين أهل الشام وبين جيش علي رضي الله عنه وصارت الغلبة لعلي رضي الله عنه، عند ذلك أهل الشام رفعوا المصاحف على الرماح وطلبوا التحكيم بينهم وبين علي، فعلي رضي الله عنه أدرك أن هذه خدعة فلم يقبل؛ ولكن في جيشه من انخدع بهذه الخدعة، فألزموا علياً رضي الله بقبول التحكيم، فحصل التحكيم، عند ذلك ظهرت الخوارج هذه المشكلة الثانية، ظهرت الخوارج الذين يكفرون علياً ويقولون أنه حكم الرجال والله جل وعلا يقول: (إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ) وأنت حكمة الرجال فكفروا علياً رضي الله عنه، خرجوا عليه وشقوا عصا الطاعة فسموا بالخوارج، وكانوا عددا كثيرا تجمعوا وتألبوا في مكان يقال له حرورا يسمون بالحرورية، لأنهم اجتمعوا في مكان يسمى حرورا تجمعوا على قتال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وكانوا من أشد الناس عبادةً وتلاوةً للقرآن وصياماً؛ ولكنهم جهال بأمور الدين لم يأخذوا العلم عن العلماء، إنما أخذوه من أنفسهم ومن بعضهم مع بعض، حملهم التشدد والجهل على الخروج على أمير المؤمنين وشق عصا الطاعة، فانتدب لهم ابن عمه عبدالله بن عباس رضي الله عنه حبر الأمة، فناظرهم ناظرهم وأجاب عن شبهاتهم رجع منهم عدد كثيرا وأصر البقية الكثيرة على القتال وعلى ما هم عليه، عند ذلك قاتلهم علي رضي الله عنه في وقعت النهروان فنصره الله عليهم، وقتل منهم مقتل عظيمة، قد أخبر النبي صل الله عليه وسلم عن مقتل الخوارج وعن الذي يقتلهم وأن له الجنة، فعلي رضي الله عنه لما انتهت المعركة، وكان النبي صل الله عليه وسلم قد أخبر أن فيهم رجلاً صفته كذا وكذا له ثدي كثدي المرأة، فأرسل علي رضي الله عنه من يتفحص القتلى فوجدوا هذا الرجل الذي وصفه النبي صل الله عليه وسلم فتحققت بذلك بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب أنه هو الذي يقتل هذه الفئة الضالة الباغية الخوارج فهذه من فضائله رضي الله عنه. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقبل , ذكر , بن , عثمان , عفان |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عثمان بن عفان ذي النورين | الاداره | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 11 | 13-05-2020 02:12 PM |
رحلة مع صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم | البرنس مديح ال قطب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 48 | 20-12-2019 02:56 PM |
مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان وأحد كتاب الوحي رضي الله عنه الذي بشره الرسول صل ا | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 9 | 21-11-2019 03:11 PM |
عثمان بن عفان رضي الله عنه | نسيم فلسطين | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 18 | 28-05-2017 09:50 PM |
ذو النورين الصحابي الجليل - عثمان بن عفان - مناقبه وأعماله رضي الله عنه | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 8 | 02-10-2016 02:17 AM |