#1
| |||||||||||
| |||||||||||
إن الإنسان قبـل الحب شيء أيها الأحبة إن الإنسان قبـل الحب شيء... وعنـد الحب كل شيء .. وبعـد الحب يصبح لا شيء هذا هو الحـــــــــب اليوم.. تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان.. من وحدته القاسية الباردة.. لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة.. تجربة إنسانية قاسية معقدة .. عشتها دون أن أشعر.. وهذه التجرية أخطر وأهم حدث.. مر في حياتي كإنسان.. لأنها مسّت صميم شخصيتي وجوهر وجودي .. فجعلني أشعر وكأني وُلدت من جديد.. إن الحب..هو الذي ينقل الإنسان .. إلى تلك الواحات الرحبة المليئة.. بالطهارة والنظارة والشعر والموسيقى.. لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة .. التائهة في بيداء الروتين اليومي الممل.. عشتها وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء .. في وسط صحراء رمالها متحركة .. وماؤها وهواؤها كذب ونفاق وتصنع وكبرياء.. هذا الحب الذي أتحدث عنه.. هو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه.. بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته.. ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره .. يغدر بك ويقذفك في أعماقه.. ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.. الحب لا ينطق عن الهوى وإنما.. هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا.. إن الحب هو مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا .. من عمق الوصف والخيال الحالم.. إن الحــــــــــــــــب الذي عشته.. هو كأحلام على أرض خرافية يلهينا عن الحاضر.. يشدنا ويجذبنا اليه.. فيعجبنا جبروته .. فنحن بني البشر بالحب نحيا .. فهو الروح للجسد ولا حياة بدونه.. ولكن ليس الحب الذي نعيشه في عصرنا الحاضر.. القائم على الكسب والمصالح.. وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا .. ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا.. وأعتقد السواد الاعظم منا .. أنه هو سفينة بلا شراع .. تسير بنا إلى شاطئ الأمـان، سماء صافية وبحراً هادئا .. وبسمة حانية يزلزل الروح .. والكيان ويفجر ثورة البركان.. أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا.. إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا الحب يقرأ والحب يسمــع والحب يخاطبنــا .. ونخاطبــه ويسعدنــا ونسعــده وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه .. إذا صدقنـاه في أقوالنـا وأفعالنــا.. بعيدا عن المصالح والغريزة الحيوانية.. بالحب تصبح الحياة جميلة.. لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا.. ولكن ما يقلق العاشقين فقط .. هـــو احتمال أن تكـون الأقـدار .. تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن .. في حسبــان أي منهــم.. ليس الحب هو الذي يعذبنا ،.. ولكن من نحـــــــــــــب هو الذي نتعذب من أجله.. الحب هو عنوان الحياة, . وهو أسمى ما في الوجود, .. فيه وبه نحيا ونعيش.. فيه الرغبة الصادقة في إمتلاك السعادة.. وفيه سلامة النفس في أعماق الأبدية .. هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه أزددت جهلا.. هو مجرد ثرثرة والأصدقاء هم كل ما يعتد به.. هو أضطراب الحياة.. والصداقة سكونها وراحتها الحب أعمق..لكن الصداقة أوسع لا تتزوج الا عن حب ,. فنصيحتي لا تتزوج الا من تحب .. ولكن تأكد اولا أن يكون جديرا بحبك.. الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة أبداً لا يلتقيان.. لا يلتقيان ..لا يلتقيان لا يلتقيان.. المصدر: منتدى همسات الغلا Yk hgYkshk rfJg hgpf adx hgYkshk s[g Yk |
24-01-2021, 02:42 PM | #2 |
| طرح رائــع ومميـــز سلمت آناملك ... دائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص تقديري |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
24-01-2021, 03:41 PM | #3 |
| ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها دائمآ في صعود للقمه |
|
24-01-2021, 08:19 PM | #5 |
| حروفك كانت مختلفه في كل شيء في أحساسها الجميل وطرحهآ الرآئع وروحهآ العذبه |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
03-02-2021, 01:06 PM | #6 |
| انتقاء مكلل ب اهاديِج الزهور اشكرك عدد مداد الارض لروحك الجوري |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحب , الإنسان , سجل , إن , قبـل |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عصور ماقبل التاريخ | الفارس المصرى | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 7 | 27-02-2020 02:33 PM |
الفلسفه من مفهوم تاريخى | الفارس المصرى | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 10 | 10-02-2019 01:16 AM |
المعلومات الهامة التي تتعلق بجسم الإنسان | مبارك آل ضرمان | (همســـات الصحه والطب) | 14 | 23-04-2017 03:57 AM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 26-03-2015 09:16 PM |
تفسير سورة البقرة كاملة والكمال لله سبحانة | ابو ملاك | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 16 | 15-05-2014 08:15 PM |