دعيني هكذا /1

دعيني هكذا/1
---------------
أقول: شكرا
دعيني هكذا أحب
وأهوى
وأعشق
أو هكذا
أقول شكرا
--------------
فليكن شوقي لشوقك
شـــطــّـا ً
ونهرا ً وبحرا ً
وزورق
ومحيطا ً ، وأمواجاً
لعينيك
فيها وأغرق
-----------
دعيني أو ودّعيني
أو
أَوْدِعيِني حبَّ قلبك
ربما بقربك يحلو الكلام
ربما أحاكيكِ
بِسِرّي
---------
ربما
بغير الحب والغرام
أحـــبّـك
ربما أكره منك الغرام
إن لم أكن
كنتُ أحبّك
وإن هربت شفتاك
من كلماتي
فدعيها أو داعبيها
تجديني هنا
أو هناك
بقربك
أو بحضنك
------------
تعالي بحضن الحب
والهوى
مُلْكُهُ لي
ومُلْكِك
فقد قبلتُ حبّك
فأنا وأنت
مُلْكِي ومُلْكِك
---------
قلم محمود حامد
مع التحيات
يتبع في 2

كل ما تنظره عيني ---وينشرح له صدري --وأتنهّد من أجل جماله ---وحسنه ---وفتنتي فيه --وشوقي للقائه ---وتحياتي مرسلة لجنابه ---وما تحمرّ وجنتي من أجل بهائه --وما ترتاح له أذني لسماعه --وما يوقفني على صفحات المنتدى لمرآه ---كل هذا وذاك وأكثر أحتفظ فيه لنفسي --فهو من نفسي لنفسي --ومن شعوري بالحب من همسي لهمسي --ومما أعانيه من قهر --وهمز ولمز من حسّي لحسي --أحتفظ فيه في عمق أعماقي --أجده ضالّتي --وأحسبه رفيق دربي --أستشعر فيه كل جمال يتراءى من صفحات هي لي بلسمي --وترياقي --أجد سعادتي فيها ---أسعد - أبتسم- أفرح -ثم أحزن -فأبكي -فأنسى همّي بهمّي --تعاودني ذكرياتي -من أمسي ليومي --أجد المتناقضات قد حطّت أمامي --أستشعر منها الفرح وكيف يكون ولماذا يكون ---أتألم بألم المصاب في حبيب --أتمنى --أرتمي على قفى الذكريات ---تعاكسني أيام فرح ، وأخرى نحسات --أسأل الله في سعادتي أن يكون الكون كله سعادة --بعيدا عني --لأبقى منزويا في زاوية العدم والنسيان ---لأذكر نفسي --في محن ومصائب الزمان ---كي أنسى فرحتي مما أراه على صفحات الكون شاردات --تكفيني كلمات أكتبها --تسعدني في أيامي وليالي الحالكات --لتكن زبدة ما أنا فيه من سعادة -وتعب - وشقاء --هكذا تكون أيامي وسعادتي في ما أسعد فيه --دون أن يعلم من شقائي والسعادة أحد --لا يعرفني الا وأنا كما يحسبها هو في ذاكرته وفكره ..ان أكون هكذا خير من -سعادة وفرح ومرح --ليس الا دقائق معدودات --ان أنتظر الشيء خير من ان أراه ---وأن يبتعد عني الحب كي أكون مشتاقا له ---وحبيبا ومحبوبا --في عيون البشر .