ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-11-2020, 03:47 PM
البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~ [ + ]


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
الاوسمة
تيجان الملوك 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2015
 فترة الأقامة : 3571 يوم
 أخر زيارة : اليوم (03:45 PM)
 المشاركات : 872,613 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي درجات العقوق







\
[align=center]
درجات العقوق


درجات العقوق


كان لا بدّ من العودة إلى الحديث عن مكانة الصّحابة الأخيار، من حين إلى آخر، خاصّة في أيامنا هذه التي أصبح فيها أولئك الذين يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا ينظرون إلى الدّين كما ينظرون إلى أيّ متاع آخر: يحتاجون إليه في بعض الأوقات والأحوال، ويستغنون عنه في جلّ أوقاتهم وأحوالهم، وأحسنهم حالا: من لا يعجبهم أن يسمعوا من أحكام الدّين وشرائعه وآدابه سوى ما يتعلّق بإصلاح الحياة الدّنيا وما يصلح البدن الترابيّ، وينسون أنّ هذا الدّين العظيم جاء ليصلح حياة الإنسان التي تبدأ بلحظة ميلاده ولا تنتهي بوفاته، بل تمتدّ إلى أبد الآبدين، وليصلح تفكيره وقلبه وروحه، وليس بدنه فحسب.
بناءً على هذه النّظرة القاصرة إلى دور الدّين في الحياة، ينظر هؤلاء الذين يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا إلى الصّحابة الأبرار على أنّهم جيل من الأمّة عاش في الدّنيا لأجل أن يفلح في الآخرة فحسب، وانقضى زمانه، ولم يبق من داع للحديث عنه وعن مآثره.
أصبح التعريض بالصحابة والاستهانة بمكانتهم موضة عند بعض المتجرّئين الذين ورثوا الإسلام كما يورث المتاع، وما علموا أنّ هذا الدّين العظيم الذي يستهوي العلماء والمنصفين في الغرب، وتدور حوله رحى أحداث العالم في هذا الزّمان، لم يصل إلى بلادنا على أطباق من ذهب أو مكتوبا في رسائل يحملها الحمام الزّاجل، إنّما وصل على جماجم الصّحابة الأبرار وعلى أشلاء التابعين الأخيار.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعيّ خلال الأيام الماضية حملة استنكار واسعة لكلمات استهتار بمكانة وحقّ صحابيّ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أبي هريرة رضي الله عنه، تفوّه بها أحد المسؤولين في معرض حثّه أحد الأئمّة على التّركيز في دروسه وخطبه على أهمية النّظافة، حيث قال المسؤول ناصحا الإمام: “تكلّمْ عن النّظافة ودعنا من أبي هريرة وغيره”، وإن كان المسؤول المذكور، كما بدا من سياق كلامه وظهر في توضيحه، لم يقصد الإساءة إلى أبي هريرة في حدّ ذاته، إلاّ أنّ الحديث عن الصّحابة الأبرار يفترض ألا يكون مثل الحديث عن أيّ أناس آخرين، لما لهم من مكانة بوّأتها إياهم نصوص الوحيين، ولما لهم من فضل بعد الله، ثمّ بعد رسوله صلى الله عليه وآله وسلّم، في تبليغ رسالة السّماء، وحفظ الكتاب المبين ونقل السنّة المطهّرة التي من ضِمنها عشرات الأحاديث التي تحثّ على النّظافة وإماطة الأذى عن الطّريق والاهتمام بالشّأن العام والمساهمة في أعمال الخير التي يعود نفعها على الآخرين.
الصّحابة بذلوا مهجهم وأرواحهم ليس ليهيّئوا النّاس للآخرة فحسب، كما ينظر إليهم بعض المستهترين، وإنّما أيضا: ليصلحوا الدّنيا والعالم بِعدل الإسلام وشمول تشريعاته لشتّى مناحي الحياة، وقد قالها ربعي بن عامر -رضي الله عنه- لرستم ملك الفرس: “إنّ الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضِيق الدنيا إلى سعَتَها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإِسلام”.
لقد أوصى القرآن بحفظ مكانة الصّحابة والدّعاء لهم، فقال جلّ من قائل: [وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيم]. (التوبة، 10)، وأوصى الحبيب المصطفى –عليه الصّلاة والسّلام- بهم خيرا، في أحاديث كثيرة، منها قوله–عليه الصّلاة والسّلام- في أواخر أيام حياته:
" أوصيكم بالمهاجرين الأولين خيرا، وأوصي المهاجرين فيما بينهم.. وأوصيكم بالأنصار خيرا، فإنّهم الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلكم، أن تحسنوا إليهم، ألم يشاطروكم في الثمار؟، ألم يوسعوا لكم في الديار؟ ألم يؤثروكم على أنفسكم وبهم الخصاصة؟، ألا فمن ولي أن يحكم بين رجلين فليقبل من محسنهم، وليتجاوز عن مسيئهم، ألا ولا تستأثروا عليهم، ألا وإني فرط لكم وأنتم لاحقون بي، ألا فإن موعدكم الحوض، ألا فمن أحب أن يرده عليّ غدا فليكفف يده ولسانه".
فهل يجرؤ مسلم يخشى الله والدّار الآخرة على الاستهانة بمكانة الصّحابة وعلى التّعريض بهم، وهو يسمع مثل هذه الوصايا العظيمة!!؟.
إنّ من أشنع درجات العقوق: أن يستهين المسلم بمكانة صفوة الخلق بعد الأنبياء عليهم السّلام، ويقلّل من شأنهم؛ وكيف لا تكون الاستهانة بمكانتهم عقوقا، وفضلهم على أجيال الأمّة: أهمُّ وأعظم من فضل والدي أحدنا عليه!!؟




مديح
[/ALIGN



]v[hj hgur,r





رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 05:10 PM   #2


الناسك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9342
 تاريخ التسجيل :  8 - 10 - 2020
 العمر : 25
 أخر زيارة : 29-04-2021 (01:34 AM)
 المشاركات : 7,989 [ + ]
 التقييم :  365077863
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 06:36 PM   #3


النـور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3291
 تاريخ التسجيل :  21 - 10 - 2012
 العمر : 25
 أخر زيارة : 15-11-2024 (05:05 AM)
 المشاركات : 133,284 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



جزاك الله خيرًا

في ميزان حسناتك


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 06:41 PM   #4


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 07:01 PM   #5


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزاك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 07:32 PM   #6


بسام البلبيسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8412
 تاريخ التسجيل :  23 - 3 - 2018
 العمر : 63
 أخر زيارة : 13-12-2024 (12:57 AM)
 المشاركات : 59,828 [ + ]
 التقييم :  1026666763
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
افتراضي



اسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات.

وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-2020, 08:45 PM   #7


عاشق الغيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6273
 تاريخ التسجيل :  7 - 7 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 05-11-2020 (12:00 AM)
 المشاركات : 50,765 [ + ]
 التقييم :  507563317
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جَزآك الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكَ الله فيك عَلى روعة طَرحك
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمك بآلريآحينْ
دمْت بِ طآعَة الله


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العقوق , درجات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
درجات الحب فى الاسلام رحيق الجنه ( همســـــات الإسلامي ) 27 10-05-2018 09:14 AM
درجات الجنة ابن عمان ( همســـــات الإسلامي ) 18 19-12-2017 07:25 AM
- درجات الجنة سراج منير ( همســـــات الإسلامي ) 8 06-05-2017 09:38 AM
قلم أعلن العقوق السهم الأخير { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر 17 11-11-2015 02:23 PM
كيف تتعامل مع درجات الحرارة العالية في الصيف غنوجه الكويت (همســـات الصحه والطب) 5 06-06-2015 04:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010