#1
| |||||||||||
| |||||||||||
الاستـــطاعة الاستـــطاعة ــــــــــــــــــــ نحن سلالة آدم وحواء وجبلنا على حب الشهوات والملذات وحب المال والأبناء والزوجات وكل شيء جميل بل كل ما تشتهيه أنفسنا سواء المطمئنة أو أختها اللوامة والأمارة بالسوء . فكلنا إلا من رحم ربي نبحث عن جمع المال بشتى الطرق وبعضنا لا يبالي من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟! مع أنه لن تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن ذلك ، ولو أعطى الله ابن آدم وادياً من ذهب لطلب غيره ولو أعطي آخراً لطلب غيره ولو أعطي ثالثاً لطلب غيره و لايملأ جوف ابن آدم إلا التراب . كلنا نبحث عن كثرة الأبناء ذكوراً وإناثاً ولا سبيل إلى ذلك إلا عن طريق "التعدد" بغض النظر عن الاستطاعة وهنا مربط الفرس . أشهرها سنة نريد تطبيقها هي سنة التعدد مع أن هناك مئات السنن مهملة ، منها المؤكد والواجبة ، بحجة أنها سنة والله غفور رحيم وننسى أنه شديد العقاب لأننا لا نريد منغصات ، وأشهر جملة لدينا " إن الإسلام أو الشرع أحل أربع " وننسي أن الأية الكريمة تؤكد ( فاءن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )سورة النساء . موضوع الاستطاعة " المقدرة " والاستعداد التام للتعدد فنحن كل همنا أن الشرع حلل أربع والتعدد سنة مع أن إعفاء اللحية وحف الشارب وصلاة الجماعة والسنن والرواتب وعدم الإسبال و.. و.. ومنها الواجب المحرم وتركه ومنها السنة التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها وتترك ولا تطبق ، لكن في التعدد حرص البعض على تطبيق السنة ، وفي الباقي فاءن الله غفور رحيم ، وننسى أن من عدد ولم يعدل أتى يوم القيامة وأحد شقيه مائل في النار . الاستطاعة يا أحبة هي الاستعداد والمقدرة التامة من جميع النواحي للتعدد سواء ( سواء المقدرة المالية أو المقدرة الجنسية ) . فالهدف من التعدد سام وهو حل لبعض الموانع مثلاً : رجل لديه القدرة الجنسية وقبل ذلك القدرة المالية فاءن الشرع أجاز له التعدد بهدف إشباع هذه الغريزة وحتى يحصن نفسه من الوقوع في الحرام والعياذ بالله ، ولكن بشرط العدل . مثال آخر: رجل تزوج امرأة وقدر الله لها أن لا تنجب بسبب أو حكمة لا يعلمها إلا الله فكلنا يعلم أن ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وهذا باب من أبواب إباحة التعدد . الشاهد : أن هناك ثلاث شروط أو قواعد أساسية يجب التأكد من توفرها قبل عملية التعدد وهي : القدرة المالية ، القدرة الجنسية ، وجود العدل بين الزوجات قدرة الاستطاعة . إذا لم تتوفر هذه الشروط أو سقط أحدها فاءن عملية التعدد ، من وجهة نظري والتي لا تحسب على أحد ، عبث باسم تطبيق السنة . فليس الهدف من تعداد الزوجات إنجاب 20 طفلاً أو 25طفلاً وكل يوم توزعهم على المساجد أو عند الإشارات أو على أبواب المسئولين وأهل الخير والإحسان لأن هناك محاذير ومخاطر جسيمة على الأبناء والبنات ورب الأسرة من خلال كسب المال من هذه الطريقة . وليس الهدف تجميع الزوجات والمباهاة والمفاخرة وعلى رأي العوام فلان فحل ليست الفحولة والرجولة بهذه الطريقة . فمن توفرت فيه الشروط الثلاثة أعلاه فأنا أشد على يده وبارك الله فيه . والحاصل أننا إذا توفرت إحدى شرطي المال أو المقدرة الجنسية نسارع إلى التعدد ونرمي بقية الشروط خلفنا . فنجد أن بعض آباءنا غفر الله لهم قدر فارق الستين أو الخامسة والستين من عمره وبلغ من عمره وبلغ من الكبر عتيا أو هو على مشارف ذلك وقد أنعم الله عليه بتوفر المادة فأراد أن يتباهى أمام الجميع فيختار ، بماله أو منصبه أو جاهه فقط ، فتاة لم تبلغ الثلاثين ربيعاً ، وقد تكون حكمت عليها الظروف لا يعلمها إلا الله بقبول مثل هذا الزواج . والحبيب يتوقع أن المسألة كلها مال ، وأن جميع ما في الدنيا من متعة وزينة يشترى بالمال ثم يرمي هذه المسكينة في منزل راقي توفرت فيه كل سبل الراحة والمتعة الوقتية ثم يذهب في الصباح لإدارة أعماله وفي المساء جلسة مع أصدقائه ولعب بلوت ، إلى الساعة الواحدة أو الثانية فجراً ، ويأتي يتمدد على سرير مخملي وفي اليوم الثاني يكرر نفس السناريو . وكي يكسب هذه المسكينة يوفر لها وسائل " الموت " آسف أقصد الراحة ، طبعاً استقبال استلايت أوربي أو حتى عربسات وجوال وما شابههما بنفس موصفاتهما ، وفي المطبخ شغالة وعند الباب سيارة بسائق وسيم مفتول العضلات . لن أكمل لكم ماذا سيحدث فأنا على يقين أنكم تعلمون ، ومن ادعى غير ذلك فهو كالنعامة التي تدس رأسها في الرمال عندما تحس بالخطر ومن ساوره أدنى شك فليذهب إلى أقرب مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر " ويرى الأدلة والبراهين المثبتة في السجلات ، أو لا تذهبوا بعيداً اسألوا هواة المعاكسات من أكثر من يشغلهم بالاتصالات وما سبب ذلك ؟ تجد أنه لا يخرج عما ذكرناه أعلاه .. البعض قد يأخذ عليه الصراحة ولكن نحن بحاجة للصراحة لأنها قد توقظ بعض القلوب ثم إنه لا حياء في الدين . أما تأتي بفتاة في مقتبل العمروتملك طاقات غريزية هائلة وتزيد الطين بلة باءحضار ما يساعدها على تأجيج هذه الغرائز والطاقات ثم توفر لها وسائل الانحراف بمجرد أنك تملك المال فقط وتريد أن تكون هذه الفتاة مستقيمة وصاينة لعرضك ومنزلك فهذا سخف وضرب من الخيال إلا من رحمه ربي وحفظه وقليل منهم في مثل هذه الحالات . فأنت بهذا تطبق المثل الشعبي " لا جاني منه خير ولا كاف شره " وتصبح غاش لنفسك ولمن استرعاك الله عليه . مازال في جعبتي الكثير حول هذا الموضوع ولكن لا أطيل حتى لا يمل القاريء . وصلى الله على نبينا محمد لكم مني كل الحب والتقدير والســـــــــــــــــــــــــلام ،،، المصدر: منتدى همسات الغلا hghsjJJJ'hum آخر تعديل اسير الاماني يوم
04-12-2011 في 06:18 PM. |
04-12-2011, 06:20 PM | #2 |
| اللهم صلي على سيدنا محمد تسلم فارس على الطرح الروعه والراقي بمفهومه الجميل لاهنت على النقل ودي واحترامي |
|
04-12-2011, 07:57 PM | #6 |
| يًآإآإعّطيًڪْ آإلِعّـآإفيًه خيًوَ عّلِى آإلِطرٍح آإبدِعّتِ بمآإ طرٍحتِ لِنآ بنتِظآإرٍ جدِيًدِڪْ |
ممآرﺳﭠيَ ﻟﻟصمْت لاَ ﭠﺟعلنيَ ﺿﻋيف ، + ۆلكنهآ ﭠعنيَ : ﺄﻧﮬ ﻓي دﺂﺧﻟي حُروﻓآ ﻟوَ ﻧﻃﻗتُ ﺑها ' ﻟإﮬﭠزت ﺄﺑدﺂﻧهم ۆﺟﻋآ |
04-12-2011, 08:02 PM | #7 |
| يعطيك العافية فارس طرح راقي ومميز وفيه من الحكمه والعبره الكثير تحياتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْك |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستـــطاعة |
| |