#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
الشقه - 71 سيف شخص سيء السمعة جداً مدمن على شرب الخمـــر وتعاطي المخدرات لم يظلُ أحداً في عمارة السكن التي يقطنها الا وقد افتعل معه مشكلةً مــا والكثير من أهل الحي الذين معه لم يسلمون من شره ، كان الجميع يتجنب حتى مجرد الأحتكاك به وكأنه برميل غازً يخشى الناس أن يشتعل بهم ، أكثر من كان يعاني منه زوجته التي اذاقها الويلات وجعلها تسب الأيام وتصبُ عليها لعناتها لإنها أرتبطت بشخص ثمــلٌ معتوهٌ لا يُطاق مثله ، كان يضربها دائمــاً ويشك بها ولم تسمع على لسانه عدى كلمةُ خائنة وحقيرة وأنتِ لا تستحقين العيش معي ولا تستحقين حتى أن تتنفسين ..لم تعرف بحياتها معه الا الألــم والقسوة والعنفوان والشك بشرفها وأنها تخونه دومـــاًَ ..وجميع سكان العمارة التي يقطنونها يعرفون ما كان يفعله بزوجته وكيف أنها تعيش جحيماً وسجنً قبيحً كانوا يسمونه البشر عش الزوجية الذهبي.. فلم يكن لها ذهبياً قـــط بل تابوتاً أسوداً تعيش بداخله طوال الوقت..ولم يكن لها أحدٌ ولا سندٌ ولا أخ يُعينها على تلك البلوة التي ابتُليت بها في حياتها. ذات ليلةً باردة تفُك الأضلاع من شدتها عاد إلى العمارة على حالته المعتادة ثمــــلً متعاطيً للمخدرات لا يدري أين أرضهِ أين سماءه ، وبسبب ضياع فكره وذهنه وعقله مما يتعاطاه لا يكاد يرى أمامه اخطأ في شقته وصعد إلى الدور الرابع ووصل إلى غرفة كانت منعزلة لوحدها في العمارة وبدت مظلمة لا يقطنها أحد ، راح يطرق الباب ويــطـــرق ولم يسمع صوت ..ألا انه ظل يطرق ويطــرق وكأنه يريد ايقاظ من بداخلها ..حتى ..فتحت له الباب امرأة غير زوجته ، استغرب في ثمالته وقال لها : - من أنتي؟ قالت له متعجبة: - بل من أنت؟ قال : - أنا صاحب الشقة التي تقطنينها! قالت: - لا ..أبداً - أنا اسكن هنا لوحدي..! قال : - انكِ تكذبين، قالت له : - لا ، انت الكاذب! بدى وكأن الخمـــر جعله يغرق في النظر بكل من حوله ويستفيقُ قليلاً فنظر إلى باب شقتها ، وقال: - اوووه ... - رقم شقتي 17 يبدو بالفعل قد اخطأتُ العنوان! قالت له : - نعم..وهذا الدور الرابع وأنت تقطن بالدور الثالث حسبما اذكر! - هيا ، هيـــا ابتعد من هنا قبل أن انادي حارس العمارة او اتصل بالشرطة! قال لها غاضباً يذب في عرضها كما يفعل مع زوجته وبنظرته لها ويظنُ كل النساء مثلما تربى عليه : - حسناً ..أيتها الغبية، - اخطأت في العنوان فقط فماذا هنالك ! - وكأنك لا تصدقين أن رجلُ جاء لزيارتك وتظنين نفسكِ شريفة! قالت له: - ولما تظني بي هكذا! - هل زوجتك لم تجدك رجلً كفؤً وذهبت لغيرك..! غضب بشدة بعدما سمع وكأنها ضربته على رأسه بمطرقة، وصرخ بها في قمة ثمالته : - وكيف عرفتِ أن زوجتي تذهب لغيري! - هل تعرفينها ؟ - هل بينكِ وبينها سرٌ وعلاقةٌ مع الرجال! ضاقت المرأةُ منه ومن فضاضتهِ فقالت له: - أنك أحمــق ، - أغرب عن هنــا أفضل! قال لها معانداً: - لا ..لن أمشي حتى تعترفين ماذا تفعلين وزوجتي ومن تقابلون من الرجال! صرخت به : - اذهب أيها المريض قبل أن اصرخ ويتجمــع عليك أهل العمارة! فإرادت أن تغلق الباب بوجهه لكي تأمـــن شره لكنه مسك الباب بيده ودخل شقتها وامسك بها ..يهددها بإن تعترف قبل أن يضربها ، لكنها راحت تبكي وتطلب منه تركها ..حاولت الصراخ لكن صوتها لم يُسمع لإنه خنقها بشدة وكتم أنفاسها ..فراح يضربها ويضربـــها وهو في قمة سكرته ونشوة المخدر ، حتى سقطت بين يديه قتيلة ..فلم يكتفي بهذا وكأن المخدرات التي تعاطها تجعله يقتل على أنغام اللحن ..فأخذ سكيناً وبدأ يقطع جسدها وامعاءها حتى انتهى بقطع رأسها والدماء تسيل من حوله ، بعد ساعة من جريمته تلك ومع بزوغ الفجـــر اخرج بعض الحبوب المخدر وراح يتعاطاه لكي ينغمس في جنونهِ أكثر ..ثم راح يفكر كيف يخبأُ الجثة ..يفكـــر ويفكــــر إلى أن انتهى به الحال يلفها بغطاء ويمسح الدماء من شقتها ويخبأها في خزينة الملابس حتى يعود غداً ويخرجها كي لا يراه أحد، عاد إلى شقته لا يدري بجريمته فقد وصل إلى حافة الجنون ذلك اليوم بسبب ما يتعاطاه ، ظل يفكر بفعلته ويفكــر حتى نـــام في محله وجلس في اليوم التالي ولم يحاول أن يلفت انتباه أحد ..وخرج إلى الشارع كما هي عادته وذهب إلى رفاقه يشرب ويتعاطى وينتظر الليل أن يأتي لكي يعود للجثة ويخرجهــا ..حتى غشى الليل عليه وعاد إلى العمارة ، ومع ذروة نشوته وجنونه راح يبحث في العمارة ولم يجد شقتها فقد اضاع رقمها والدور التي تسكنه ..يفكر ويفكــر ماذا يفعل وأين الشقة، فذهب إلى زوجته وصرخ عليها : - ايتها البائسة الغبية .. - أين صديقتكِ التي تواعدينها مع الرجال! قالت متعجبة: - اي صديقة تقصد؟ - ليس لدي صديقات..! قال لها : - هيا ..لا تكذبي علي ، - لقد ألتقيتها بالأمس وافتضح امركِ معهـــا، زوجته التي ضاعت بين خوفها وشكه ..وبين سؤاله وصديقتها التي لا تعرفها، قالت له: - صدقني ، - لا أدري عما تتكلم! غضب فوق غضبه وكأن هناك شاطين تحوم حول رأسه ، فتهجم عليها وراح يضربها بوحشية مفرطة كم لم يضربها من قبل ..بينما هي تتألـــمُ وتبكي تمكنت من الفرار منه والهروب من الشقة ونزلت إلى الدور السفلي وهناك وجدها الحارس في حالةً يُرثى لها ، وعرف بعدما سألها أن زوجها قد ضربها ، نزل الزوج يكمل جنونه ..فاقترب منها فحصلت بينه وبين الحارس بعض الأشتباكات وصراخهم واصواتهم تتعالى حتى تجمع سكان العمارة يفرقون بينهم ويهدأونهم واتصلوا على رجال الشرطة التي حضرت بدورها ، جاءت الشرطة وراحوا يستفسرون عن الأمر ويحققون فيما حصل ، وحينما سألوا سيف عن القضية خشي أن يُكتشف أمر جريمته ..فبدأ يذرف الدموع كذباً كتمساحً يبكي بعدما أكل فريسته ، وقال لهم : - قبل قليل دخلت شقةً بالخطأ ورأيتُ فتاة ميتة فيها ومقطعة إلى اجزاء .. - وحينما أردت العودة لكي انقذها وأبلغكم بالأمر ..قالت زوجتي أنني اخونها معها ! انصدمت زوجته مما سمعت لا تدري ماذا تقول وكأنها لا زالت تعاني تحت يدي زوجها، قال الشرطي: - حسناً .. - اهدأ قليلاً ، - واخبرنا من هي هذه الفتاة وكم رقم شقتها! سيف الذي بدأ يشعر بالأرتياح بعدما أحس بإنهم صدقوه وسيفلتُ من العقاب ، قال : - لا اذكر تحديداً .. - ولكنها حسبما اذكر الغرفة 71 أو 171 أو 071 ..! سأل المحقق حارس العمارة: - هل بإمكانك أن تذهب معنا لنلقي نظرة على الفتاة بالشقة! نظر إليه الحارس متعجباً وقال أمـــراً غريباً : - لايوجد لدينا شقة رقمها 71 ؟ اجابه الشرطي: - كيف ذلك؟ - هو يقول للتو أتى منها! الحارس : - انظر إلى حالته ايها المحقق.. - هذا الرجل لا يعرف ماذا يقول! غضب سيف بشدة وصرخ عليه: - أيها اللعين .. لاتنكر الأمر - أم أن لديك علاقة معها وتحاول أن تخفيها أم أنك من قتلتها - هيا ، اعترف بذلك! قال له الحارس : - ايها التعيس لا يوجد لدينا شقة برقم 71 .. - لدينا الشقة 17 وهي شقتكم..! نظر المحقق إلى سيف وسأله: - أنت يا هذا ما حكايتك ؟ - هل تريد أن تخبرنا الحقيقة؟ سيف : - أنظر يا حضر المحقق.. - لقد قلت لكما الحقيقة وأنتما مسؤولان عن حياة الفتاة! - هو يعرف ذلك ..الفتاة تقطن في الدور الرابـــــع! الحارس ظل ينظرُ إليه مستغرباً وكأنه يرى عفريتٌ أمامه يتقافز في الهواء مما اصابه بالقشعريرة وجعله يقوم بالتسمية مرتين فزعاً (بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله الرحمن الرحيم..) ، ثم قال بعدها ما يعرفه الجميع من أهل العمارة عدى سيف: - يا هذا.. - لا يوجد لدينـــا دور رابع في العمارة! - الكل يعرف ذلك... خيم صمتٌ رهيبٌ في المكان على زوجته والشرطة وأهل العمارة ..تائهين حائرين من كل الموقف ..فسيف ثملٌ متعاطي يتمتم بجريمة قتل ويصف مكانها والحارس يقول لا يوجد مكانٌ لدينا في العمارة كما يقول ، وفي ذروة سكوتهم فقال سيف غاضباً والجميع بدأوا ينظرون إليه : - أنك كذاب .. - تريد أن تقول لهم أني ثملً لكي تخرج نفسكُ منها سالمً! قال المحقق : - حسناً ..اتعرفون ماذا، - دعونـــا نصعد إلى الدور العلوي ونـــرى! وبالفعل صعدوا جميعا والأسئلة والحيرةِ قد غلبتهم وجعلت اصوات اقدامهم اثناء صعودهم السلم يسمعها من بآخر الحي وكأنهم يحملون جنازةً فوق اكتافهم ، فوصلوا إلى الدور الثالث والأخير ، ولم تكن هناك عدى شقته وزوجته ورقمها 17 ، نظروا جميعاً ولم يشاهدوا أي شيئاً غير طبيعي فسأل المحقق سيف: - ماذا تقول الآن؟ - لا يوجد دوراً رابع ..ولا يوجد شقة برقم 71 ! سيف الذي قد بدأ يفوق من ثمالته ، راح يتلافت يميناً وشمالاً وكأن هناك شيئاً خفياً يصفعه باليدين ، قال : - بلــــى .. - كانت هناك شقةٌ هنا رقمها 71 ..وكان هناك دوراً رابعً صعدت إليه ..وفيه شقة مظلمة وبداخلها إمراة! ظل الجميع حائرين في أمـــره ينظرون إليه بطريقة مريبة ..وزوجته التي قد عانت الشر منه متعجبة لما يحدث لزوجها الذي اذاقها الويـــل ، فقال له المحقق: - اسمعني جيداً.. - إذا لم تخبرني ما الحكاية فسوف اقوم بسجنك بتهمة التلاعب بالسلطات ..وازعاجها! سيف الذي بدى في دوامةً ما انفك يخرج منها ..ولا زال يتلافت بكل الإتجاهات وينظر إلى السقف بالأعلى واصبح هادئـــاً جداً كأنه تعاطى نوعا قوياً من المخدرات جعلته يتوقف في مكانه ضائعاً ، قال بصوتً خافت: - اللعنـــة..كانت هناك شقة ، - تبــــــــاً ..كانت هناك إمراة..! وبينما الناس تنظر إليه وزوجته حائرة كما كانت حائرة من أخلاقه حينما كانت تعيش معه ، فقال له المحقق حين ذاك: - أنت يا هذا .. - اخبرنا من تلك المرأة؟ سيف الذي بدأ يشعر بالفزع الشديد كما لم يشعر به من قبل وكأنه اعتدى على مخلوقً غير آدمي ..مخلوقً من العالم الآخر ، قال وشفتاه ترتجفان واسنانه تصطكُ ببعضهما: - أقسم بأن هناك إمراة في الشقة هنا ..لقد تكلمتُ معها ! - صدقوني ، أنا لا أكذب عليكم، المحقق : - ولكن كما ترى ويرى الجميع لا توجد شقة هنا.. ولا دور رابع ..ولا سيدة ..ولا اي شيء مما تقول؟ سيف الذي ضاع في كل المعادلة وبدأ يفكــر ..منغسماً لوحده في ليلة الأمس التي قطع فيها تلك المرأة ..راح يصفع خده لكي يستفيقُ قليـــلاً مما هو فيه ..والخوف قد قطع نيــاط قلبه.. واصبح كالذي انعزل من محيطه وقال بكلماتً مرتعبة: - اللعنة .. - إذاً من تلك المرأة التي قتلتها بالأمس! المحقق قال: - قتلتها..! - للتو تقول انك وجدتها مقتولة؟ - والآن تقول قتلتها..! - ما حكايتك يا هذا؟ ظل الناس المجتمعين ينظرون إليه متعجبين تــــارة وتارة أخرى ينظرون إليه بشماتة بعدما روعهم وافزعهم وافتعل مشاكل مع الجميع دون سببٌ يذكـــر، بينما سيف الذي انهار وجلس على ركبتيه خائفـــاً وكأن هناك من يلاحقه وينظر إليه بعيونً مخيفة في احد البيوت المهجورة ويتلافت والخوف قد بلغ مبلغه بداخله ، قال مرتجفاً : - يا ويلي ..لقد ضربتها ..لقد قطعت رأسها.. - سحقاً .. قد تكون من الجن والعفاريت .. - يا إلــهي ..قد تأتي للأنتقام مني .. كان الجميع في حالة ذهول وكأنهم يشاهدون فيلمً مرعبـــاً تدور احداثه أمامهم والبطل هو قاتلٌ سيء خلقٌ مكروهٌ من الجميع فلم يستطيعون التعاطف معه ، فقال لهم متوســــلً : - ارجوكم ساعدوني ..! - سوف تأتي المرأة وتقتلـــني..! ذهب عند اقدام المتوقفين يتوسل ..وعند اقدام الشرطة يرتجيهم ان ينقذوه ..وذهب عند زوجته يعتذر منها ويطلب الصفح والغفران وان تخبأه وتنقذه من تلك الفتاة ، الا ان أحداً لم يلتفت إليه ..وزوجته لا تعرف ماذا به كي تساعده ..بينما الشرطة استقر لديهم الأمــــر أن يأخذونه إلى المقر للتحقيق معه، وحينما وصلوا المقر وقاموا بالتحقيق والاستفسار منه عن كل ما جرى لكي يكتشفون حقيقة الأمر ..الا انهم لم يستطيعون ذلك ولم يفهمون منه أي كلمة مما قـــال ..فقد كان يردد فقط بأن تلك المرأة سوف تأتي وتقتلـــه وتقطع رأسه ، فعلم رجال الشرطة حينها بأن سيف قد فقد عقله تماماً فأودعوه في مستشفى الأمـــراض العقلية ..وظل قابعاً هناك إلى آخر أيام حياته متوقفاً خائفاً يرتجف ويتلافتُ يميناً وشمالاً طوال الوقت يخشى أن تأتي تلك المرأة وتقتله ......! (انسان بسيط..) المصدر: منتدى همسات الغلا hgari - 71 |
24-09-2020, 07:01 AM | #2 |
| لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم دائمآ المخدرات تجر صاحبها للمهالك الله يحمي الجميع من كل شر ومكروه تسلم يالغالي على هالقصة المعبرة مع تحياتي لك |
|
24-09-2020, 01:39 PM | #3 |
| المخدرات طريق هلاك من سلكهـ خُطفت منهـ محاسنهـ وصحتُهـ وخسِر أحبابهـ وأهلهـ ودينِهـ حمى الله المسلمين منها قصة رائعة ووعظية ختم ونشر وتقييم |
|
24-09-2020, 02:50 PM | #6 |
| تقديرا لذوقك الرفيع اخترت هذه السطر البديع |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
24-09-2020, 04:13 PM | #7 |
| سلمت أنآملك ع القصه رائعه الله يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك ل أنفآسك بآقة ورد |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
الكلمات الدلالية (Tags) |
71 , السقه |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احببت شبحا(الجزء الاول) | رحيق الجنه | (همســــات قصص وروايات) | 55 | 15-02-2018 04:23 PM |
الشقه التى هزت عرش السوشيال ميديا | رحيق الجنه | (همســـات الديكور و الكروشيه Crochet) | 8 | 28-11-2017 11:54 PM |
((تجيء نعشق بعض أكثرر وأكثرر/البارت الخامس والسادس عشرر)) | اسكن عيوني | حصريات الروايات والقصص القصيره | 44 | 03-07-2016 05:58 PM |
روآية:" ليتنــي ماعــرفتك يا رهـــف .~ | النـور | (همســــات قصص وروايات) | 37 | 02-12-2013 03:54 AM |
دقه بدقه..ولو زدت لزاد السقه ....بقلمي | حلم | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 11 | 12-05-2013 08:47 PM |