الإهداءات | |
{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر نزف قلم من وريد الحرف وليدة اللحظة ( يمنع المنقول |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
كلمة ..ا كلمة . ---------- تحيّتي ككل فجر أطلّ ، على الكون ، ومنه وجودي ككائن حي ، أعيش على هذا الكوكب ، غمرني نور من نور ربي الذي /أشرقت الارض بنور ربها ، أشرقت الارض ، من نور خالقها ، وأشرق وجه كل كائن موجود يدبّ على ظهر هذا الكوكب الصغير .الكبير بخيراته وجميله ، وكل ما نظرت له عين ، ووصفه لسان بكل جميل .سبحانك يا الله ، يا خالق كل شيء ، */ أحباب قلبي ، ما أجمل كلمة حب ، وما أعظم كلمات التعارف ، بين غريب وغريب ، لو تآلفت القلوب بعد التعارف ، المعذرة ،كلمتي هذه ستأتيكم بالكلمات ، حاضرة لا غائبة ،بالحقيقة لا بالخيال ، ليعلم من يقرأ كلماتي أنها من أصل الحقيقة لا غير ، لا أقول ان تأخذ فيها ، بل وربما تفيدك ولو في تحية عزيز ، أو كلمة حب جميلة ، تريد أن تحكيها ، لمن يحبها قلبك ، وأنت خائف من حلاوة الحب ، أن يغريك بكلام أكثر ، أو تصدّك حبيبتك التي ، في قلبك لها موج من الكلام الجميل .المعذرة سأختصر ، وإن كان في شرايين قلمي كثير من كلام ، لحب جميل ، غازلني فخفته ، فأمر أن لا أخاف ، بل أجبرني على البوح بما شمّته حاسة الحب الجميل عند وفي نفس وفي شعور كل جميلة تستشعر الحب في كلمة أو نظرة ، من قادم وقف أمام عبقرية الجمال ، فعرف الجمال ، أن هناك الكثير من جميل الحب والكلام ، فأمر أن أحكي ، لا بل أمر أن أصف ماهيّة ، وحقيقة الجمال ، فيما تخفيه عواطف ، وشعور انسان ، هو عند الحب ، عاشقا ، ومعشوقا للجمال .وكأنه ظمآن في حب ، وجائع في غرام . */ وحقيقة الكلمة /في السلام . عند التي وقفت اليها ، وحقيقة ما وقفت اليها بالخصوص الا لتأمرني بالدخول الى الذي انا قادم اليه ، حقيقة لا أعرفها ، ولا تعرفني ، لكن لعبقرية البديهة وحاسة السمع المرهفة ، في جميلة ، وقفت ببابها البارحة فقط / وما انا فيه حقيقة البارحة لا في خيال الماضي ، هكذا أسألت وأجابت نفسها بابتسامة على استحياء قالت: أأنت الذي اتصل بي تلفون البارحة ؟ طبعا لا تعلم عني شيء ولم أرها من قبل ، قلت لها : نعم سيدتي المحترمة ،واستطردتْ / عرفتك من خلال الصوت .يا لها من جميلة ومحترمة قبل ان اعرفها ، كان ذلك من خلال موعد عند الطبيب –نعم البارحة – وكنت هناك ، لأروي من هنا قصة ، لا للمديح ولا للتفاخر ، بل لتقرأ أخي * أختي .الاعزاء كم هي الكلمة ---مفتاح خير *، وكم هي مفتاح شر ، كم هي سعادة ، وراحة ضمير لصاحبها ، وكم هي مصدر شقاء للسان صاحبها . */ نعم / دعوني أحبّتي ، أكمل القصة الحقيقية ، بنت الباحة فقط ، وباختصار ، من خلال الكلام الذي استمر مع ، طلقة المحيا ، جميلة الوجه الحسن ، ابتسمت لي ، بكلام جميل ، اخفيت عنها نظرات الاعجاب بجمالها ، أخبرتني بخجل الجميلات ، عفوا ، استاذ وكأنها استشعرت بأني استاذ ، قلت : وما بك سيدتي الجميلة ؟ قالت : أراك تتكلم معي ، لكن لا تنظرني بعينيك ، ابتسمتُ ، بل ضحكتُ قليلا ، حتى لا تزعجها ضحكتي ، قلت لها : سيدتي ، أخاف ، قالت : وما الذي يخيفكَ ، قلت على الفور : عيناكِ ؟ واذا بها تضحك * وتضحك * وتضحك ، قلت لها : الحمد لله ، أن كلماتي تضحك ، واستطردتْ ، وقالت : وما بها عيناي ؟ قلت على مهل ، وبجرأة الخائف ، لو نظرت جيدا لعينيك ، ستأخذني الى الجنة ، أو تأخذني الى جهنم ، أو ترميني على شاطئ رمشيك . وقتها من ينقذني منها غير الله ؟ ما كنت أرى وجها جميلا ، بحجم السعادة والابتسام الذي رأيته في وجهها ، سبحان الله ، زاد في جمالها جمالا .، تابعنا الحديث في مدة اقصاها ما يقارب من 20 دقيقة قبل دخولي عند الطبيب ، وبعد الخروج من عند الطبيب ، عاودنا الحديث ، ليكون في حدود ال 20 دقيقة أقل أو أكثر ، لا أدري ،قبل الوداع بلا موعد ، أخبرتني الجميلة ، هل عيوني أخافتك ؟ قلت عفوا ، ما نظرتهما بعد .قالت انظرهما ، قلت أخاف ..ضحكت * وضحكت * وضحكت ْ ، ومن خلال حديثها ، سألتني أنت مش من هنا ، هكذا بكلامها الحلو البسيط ، اجبتها سيدتي الجميلة أنا ضيف عليكم ، فكانت التفاصيل ، فأجابت على الفور ، لهذا قلت أي هي التي قالت ، حديثك ومعاملاتك ، مع النساء تختلف عنا ، قلت لها شكرا سيدتي المحترمة . كانت في آخر سعادة مما سمعت من كلام ، ومن حسن معاملة وحديث ، واحترام . اجابت على الفور ، انا متزوجه ، وفخر لي أن أقدمك لزوجي ، لتتعرف عليه ، وتعطينا من جميل حديثك * وحسن معاملاتك للناس * وخاصة الجنس اللطيف ، تعطينا دروس وعبر * وكيف نتعامل ، بمعاملة ، مثل التي تخاطبني فيه، قلت : يا الله ، قتلني كلامك الحلو يا جميلة ، قالت : بل كلامك الذي ما سمعت فيه وبجماله ، هو الذي جعلني احب الحياة ، وأحب الحب لأول مرة ...كانت تتكلم ، وانا معها اتكلم ، وهي ، في براءة وفرحة الجميلة ، وكأنها تسمع لأول مرة ، كلمات الحب الجميل . */ عفوا أحبّتي ، ما كنت ذاهبا، لموعد غرام ، ولا لتعارف ، ولا لكلام حب جميل ، التقيتُ بالحب المخفي ، والجمال * الذي لا يعرف صاحبه ، عن أنه ، في ثوب الجمال ، هو جميل ولا يدري عن جماله ، سوى انه انثى .حزنت كثيرا وقلت : يا الله ، هذا هو الجمال ، وفي ثناياه أجمل كلمات الحب ، ما عرف أين يزجيها ، ولا كيف ينطقها ، ولا لمن يسمعها ، فأتتْ رياح الحب من غريب ، استشعر الكائن الذي ينتظر كلمة الحب ، ما وجدها ، بل اللحظة وجدها في ريح الغريب ، الذي صار أجمل وأقرب وأحب لي من قريب . */ في كلماتي دروس وعبر ، أبكتني ، أسعدتني ، جعلتني ابتسم ، جعلتني ، أسعد ، جعلتني أندم ..قلت وأنا في طريقي ، عجب امرك يا انسان ، انت الحب وانت اللاحب ، انت الخير وانت الشر ، انت الشوق للكلمات ، ومنك الحب لجميل الكلمات .لماذا لا نجعل من حياتنا ، كقلب تلك السيدة المحترمة التي ، وكأنها وهبت قلبها * ولحظات * سعادتها من أجل كلمات جميلة لا أقولها حب ، بل مفتاح * للدخول الى قلب الحب ، لماذا لا نسعد ونسعد ، غيرنا بالحب , لنكون أجمل كلمات الحب الجميل ؟ لأختم ، بجميل ما كان من لقاء جميل، في صباح بلا غد . صباحه موعد مع الطبيب ، له يوم آخر الله أعلم . */ بعد حديث طويل قلت : سيدتي الجميلة ، دعيني أقول تحياتي * لحضرتك * ولحضرة زوجك المحترم ، دعيني أنصرف ، قالت : حديثك جميل ، ولا أملّه ، يا عزيز الغالي على قلبك ، قلت : وأنت آخر غالية عرفها قلبي ونظرتها عيني ، أجابت كلامك بلا وصف من جميل ، من أنت ؟ يا غريب الديار ؟ أجبتها ، يا جميلة من وهبك الله من جمال ، أنا عبد فقير لله ، أنا عبد من عباد الله المحبّين ، قلتها وأنظرها وهي جذلانة بجذل الصبية الأبرياء .تابعت كلامها ، أنا فخورة بأني عرفتك ولو للحظات ، خذني على بساط الريح ، في كلماتك الجميلة ، التي أراحتني ، بعد ان عرفتُ ، كلمات الحب الجميل . قلت لها الى اللقاء يا سيدتي الجميلة ، استطردت ، عفوا يا جميل الوجه ، عرفت اسمك محمود .من خلال وصفة الطبيب ، قلت نعم ، قالت : سيد محمود ، هل ما زلت تخاف من عيوني ؟ قلت على الفور : عفوا سيدتي لم أنظر لعينيك بعد ، لكن لو التقينا ثانية ، سيكون الجواب مع أول كلمات اللقاء ، قلت : الوداع سيدتي ، أجابت ، ومن على شفتيها تختفي بسمة الحب الجميل والسعادة التي كانت ، الى اللقاء يا جميل الوجه ، يا غريب الديار ، يا من كلماتك أسعدتني ولو بالقليل ، فأن من كلماتك سعيد ة .غادرتها وفي خيالي ، بل وفي واقعي من حزن وألم مما أرى في شوارع المدينة من تناقض ، يعرفون كلمات الحب ، ولا يعلمون من أخلاقياته الا نظرات ، تدمي القلب ، فالعين يا انسان ، مصدر الحب والعين يا انسان ، مفتاح الطريق الى الجنة ، او الى النار ، والعين يا صاحبها ، مسراتك وأحزانك ، وفرحك ، وراحتك ، والعين يا انسان ، سرٌّ من أسرار الخالق .اجعلها عين الحب ، لا عين اللاحب ، لا أدري هل كان في سؤالها جواب ، حيث قالت : هل عيوني أخافتك يا غريب ؟ قلت وهل نظرت في عيونك يا جميلة ، وأني أكثر ما أخافك ، هي عيونك الجميلة .تحياتي لكل من قرأ * قرأت ، المعذرة على الثرثرة بلا فوائد .فكل ما نحكيه ، ثرثرات ، بفوائد ، ومن يدري ربما بعضها بلا فوائد . كلمة لا بدّ منها ، مني لنفسي ، أو من نفسي لغيري ، لو قلتُ : ما ابتسمت ، لكذبت ، لو قلتُ ما بكيت : لكذبت ، لو قلتُ : ما حزنت ، لكذبت ، هكذا أنا مع نفسي ، وكلماتي ، حينما تأمرني بالكتابة ، لو لم أكن بوصفها لي في حقيقة ، لما كتبت ، ولو كتبت ، لكنت كاذبا ،بلا عواطف ،هذه كلماتي ، تحيّرني ، تسعدني ، تشقيني ، تأمرني أن أكتبْ ، فكتبت ، كتبتُ حقيقة كلماتي ، بشعوري ، وباحساسي ، وبحبّي للكتابة ، بصدق ، صادق ، صادق ، صادق . ------------ قلم / محمود حامد مع التحيات وموعد آخر من نبض الشارع الجميل بما فيه من جمال المصدر: منتدى همسات الغلا ;glm >>h آخر تعديل محمودحامد يوم
22-06-2020 في 10:55 AM. |
22-06-2020, 11:13 AM | #2 |
| ما شاء الله لقاء امس رائع بينك وبين صاحبه الوجه الجميل وسرد رائع للحدث وما حدث ابدعت اخي الكريم ختم ونشر ولايك |
|
22-06-2020, 11:58 AM | #3 |
| ما اروع ما قرأت هنا الروعة بذاتها تجسدت حروفا وكلمات فى هذا المتصفح المليئ بأرق المشاعر وارقى الاحاسيس اخى الغالى محمود حامد لا ادرى هل يصبح الحب دائما قيدا ابدى يقيد قلوبنا وارواحنا؟ ونظل مقيدين به طوال العمر ولا يستطيع اى شيئ فى الوجود ان يحررنا منه؟ هل هو خطأ الحب ام خطأ قلوبنا التى احبت ؟ ولما لا يكتفى الحب بقيودنا فقط ولما يهيج ذكرياتنا فتجتاحنا بعذابها ودموعها ولحظات يأسها لا ادرى الغالى والرفيق المخلص محمود حامد سيأتى يوما تتحرر فيه القلوب وربما يكون قريب وحينها سترسم الانامل السعادة على الورق اخى الغالى رائعة جديدة من روائعك احتشدت فيها المشاعر والاحاسيس سلمت وسلمت اناملك دمت بخير دائما يسلمواااااااااااااا القيصر العاشق البــــــــــــــــ مديح ال قطب ــــــــــــــــرنس |
|
22-06-2020, 01:13 PM | #4 |
| حروفك جميله ومميزه تسلم آناملك سنبقى نترقب دومآ جديدك لروحك باقة من الورد |
|
22-06-2020, 03:42 PM | #5 |
| سلمت البوح أستاذي العزيز لاتحرمنا من جمال جديدك دمت سالمًا |
|
24-06-2020, 10:22 PM | #7 |
| تسلم الايادي والاحساس دمت بسعادة لا تنتهي ودي مع اجمل باقات الورد بنت عمان 🇴🇲 |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..ا , كلمة |
|
|
كاتب الموضوع | محمودحامد | مشاركات | 12 | المشاهدات | 109 | | | | انشر الموضوع |
| |