ومازلت أبحث عن حرف عنيد

صباحاً ينمو في اوردة النهار يعبق بالحب

ينسج الامل يأخدني قرباناً في معبد المودة

و كجوهرة تتلألأ في غياهب الروح

فتخرج في الفجر كنور الإشراق.

في هذا الصباح دفاتر عمر أزلتها

من على رفوف مكتبة الحياة ,

أزلت عنها غبار السنين

واستخرجت منها معاني لؤلؤية

معاني غيبتها الايام / الشهور / السنين .

هو ذا يوماً آخر تشرق خيوط نوره

حاملاً معه اماني تراودني

الى السرابالفسيح ,

احاول الصعود الى ثريا شامخة بسلم

الامل فأهوى في دركات واقع معاش

ومازلت أبحث عن حرف عنيد

يقتات من دمعي أبصر به ربيع

العمر غصناً اخضر في اشراقة

تعلن عن وصولها بزقزقة عصافير

تدعوني لأمتطي صحوة الامل ولف

اشيائي الحزينة بورق النسيان

وألتحف برداء السعادة .

اشتقت لدفق نوراً يغطيني ,

يأخدني من صحراء أيامي لحدائق

يسري شذى عطرها خلال النبض فينعشه

و اتجول بين خمائل الزهر كالفراشة مزهوة

جذلة تتغنى بالجمال