الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
إذا ابتليت فثق بالله وارض به//الفريق الاحمر إذا ابتليت فثق بالله وارض به,, إن الذي يكشف البلوى هو الله,, قال وهب بن منبه : لا يكون الرجل فقيها ًكامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة .. ويعد الرخاء مصيبة .. يقول الله تعالى : ( ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ ) يبتلى الله العبد بهذه المصائب حتى تكون سبب في تكفير ذنوبه ,, ومما قاله على بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الشأن : ( ما وقع عقاب إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ) فالهم والغم ترجع أسبابها إلى ذنوب ومعاصي فعلناها سابقا ًمن غيبة ونميمة وكذب وسخريه أواستهزاء تبرج وسفور وعقوق الوالدين أو تأخير للصلاة ..الخ وهنا بعض الأسباب التي بإذن الله - إذا حرصت عليها وأخلصت النية فيها - يرفع الله بها عنك هذا البلاء أو يسعى في تخفيفه ... من هذه الأسباب ... 1 - التقوى التقوى باختصار هي فعل الأوامر واجتناب النواهي .. فالتقوى سبب لتيسير أمور الإنسان قال تعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ) وسبب للخروج من النكبات والسعة واستجلاب الرزق قال تعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) قال ابن الجوزي : ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً، وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة، وبكل وجه، فما رأيت طريقاً للخلاص .. فعرضتْ لي هذه الآية : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ) فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرج .. 2 - الإكثار من أعمال الخير وأوجه البر قال صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) طرق الخير كثيرة وحوائج الناس متنوعة كإطعام جائع وكسوة عاري.. أو حفر بئر.. عيادة مريض وتعليم جاهل.. وإعانة عاجز.. تكفل يتيما ً.. وتواسي أرملةً.. وتغفر الإساءة.. إصلاح بين المتخاصمين وهداية ضال.. فإذا كنت لا تملك هذا و لا ذاك فادفع عنك البلاء بكلمة طيبة وإلا فكف أذاك عن الناس .. 3 - الصدقة صدقة السر ترفع البلاء.. تطفئ غضب الرب.. وتدفع ميتة السوء.. يقول ابن القيم رحمه الله : ( إن للصدقة تأثير عظيم في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء ....... ) دكتور في إحدى الجامعات في مصر.. هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا .. ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف.. ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش أو لا تعيش.. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم أستعد ثم آتيكم.. قال الأطباء لا تتأخر لآن حالتك شديدة.. فرجع إلى بلده .. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى.. وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل .. يقول : ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب. وكان عند المكتب جزار,, فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز .. هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض ومن القمامة.. فقلت لصاحبي انتظر.. فذهبت إلى العجوز وقلت لها : ماذا تصنعين ..؟!! قالت يا أخي أنا لي خمس بنات صغيرات لا أحد يعيلهم,, ومنذ سنة كاملة لم تذق بناتي قطعة من اللحم.. فأحببت إن لم يأكلوا لحما ًأن يشموا رائحته.. فيقول لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار.. وقلت له يا فلان : كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي .. فقالت المرأة : لا لا لا نريد شيئا ً.. فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم .. قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد .. قال بل أجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة.. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة.. عملت عملا ًففرحت بعملي الصالح .. فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. يقول : فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت : يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة .. ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضبا ً: أين تعالجت ..؟! قلت ماذا تقصد ..؟! قال : أين ذهبت إلى أي مستشفى ..؟! قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى,, سلمت على أولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا !!.. قلت ماذا تقول يا طبيب ..!!! قال : أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا ً.. فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!... فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت ..؟! قلت : والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة.. ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ) المصدر: قصص من الواقع للشيخ نبيل العوضي 4 - الدعاء قال ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) : ( والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ..... ) ولا يرد القضاء إلا الدعاء .. يقول احدهم : لي صديق عابد صالح أصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة أبناء,, فضاقت به الدنيا بما رحبت,, وأظلمت الأرض في عينيه,, فأرشده أحد العلماء إلى قيام الليل والدعاء في السحر مع الاستغفار والقراءة في ماء زمزم لزوجته,, فاستمر على هذا الحال,, وفتح الله عليه في الدعاء,, وأخذت زوجته تغسل جسمها بماء زمزم مع القراءة عليه,, وكان يجلس معها من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس,, ومن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء,, يستغفرون الله ويدعونه,, فكشف الله مآبها وشافاها وعافاها وأبدلها جلدا ًحسنا ًوشعرا ًجميلا ً.. فسبحان الشافي المعافى .. قال تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) 5 - الإكثار من الاستغفار قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا،, ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ) وقال تعالى : ( ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) قصه ذكرها الشيخ عائض القرني : إمرأه قالت مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري,, وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات,، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ويئست وطوقني الهم,, فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا .. وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا,, وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ً ومن كل ضيق فرجا.. فأكثرت بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك .. وما مر بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة فعوضت فيها بملايين .. وصار أبني الأول على طلاب منطقته,, وحفظ القران كاملاً وصار محل عناية الناس ورعايتهم وامتلأ بيتنا خيرا ًوصرنا في عيشة هنيئة,, وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي,, وذهب عني الهم والحزن والغم,, وصرت أسعد أمرأه .. أين نحن من قوله تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ًيرسل السماء عليكم مدرارا ً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) فعلاً أخواتي إن للإستغفار سحر قوي ومفعول عجيب في رفع البلاء .. جربوه وسترون الفرق بإذن الله .. أخي / أختاه.. بالتزامك بفعل الأسباب السابقة ستجدون - بإذن الله - أثرا ً ملموسا ًفي حياتكم .. ولا شك أنك ستجنون ثمارها في يوما ًما .. فالمصائب مهما طالت وعظمت لا بد لأيامهـا أن تنتهي .. فما جعل الله عسرا ًإلا جعل بعده يسرا .. أخيرا ً...... أن من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها .. ومن زهد فيها هانت عليه أكدارها ومصائبها .. وقد يكون البلاء نعمة من الله لا ندرك حكمته إلا بعد زمن .. قد ينعم الله بالبلوى وان عظمت - - - ويبتلي الله بعض القوم بالنعم المصدر: منتدى همسات الغلا Y`h hfjgdj ter fhggi ,hvq fiLLhgtvdr hghplv hfjgdj fhggi fiLLhgtvdr ter i`h |
10-06-2020, 04:32 PM | #2 |
| جزاكم الله خيرا وبارك بكم لهذا الجلب الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات .. في ميزان حسناتكم بأذن الله .. تقديري لجهودك الدائمة دمت و دام عطائكم .. تقبلوا مروري المتواضع .. كنت هنا .. القيصر العاشق البــــــــــــــ مديح ال قطب ــــــــــــــــــــرنس |
|
10-06-2020, 05:04 PM | #4 |
| جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ.. جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ |
|
10-06-2020, 09:20 PM | #7 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنآآآ من جديــدك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاحمر , ابتليت , بالله , به//الفريق , فثق , هذا , وارض |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احداث مختصره للسنوات الهجريه | الفارس المصرى | ( همســـــات العام ) | 10 | 27-04-2019 11:31 PM |
هل تعرف الثقة بالله . | بسام البلبيسي | ( همســـــات الإسلامي ) | 13 | 11-04-2019 02:08 PM |
تحصينات يومية صباحاً - مساءاً | ذابت نجوم الليل | ( همســـــات الإسلامي ) | 9 | 04-08-2018 01:31 AM |
روعة الثقة بالله مشارك . | بسام البلبيسي | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 01-07-2018 07:23 AM |
تعلم ماهي الثقه بالله ؟؟ | ميارا | ( همســـــات الإسلامي ) | 9 | 06-05-2014 03:03 PM |