الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
شرح دعاء” اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ” (اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ) في صحيحالبخاريعنأبي هريرة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء) وفي حديث آخر أمرنا بذلك فقال: “تعوذوا بالله من جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ“. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء: البلاء الذي يبلو الجهد أي يصل إلى الطاقة، ؛ أي أقصى طاقة في الإنسان ، فكل ما أصاب المرء منْ شدةِ أو مشقة، ومالا طاقة له بحمله، ولا يقدر عَلَى دفعه، فهو جهد البلاء والبلاء نوعان: بلاء جسمي كالأمراض في الأعضاء، أوجاع في البطن، في الصدر، في الرأس، في الرقبة، في أي مكان – من أعضاء الإنسان -، هذا من البلاء. وبلاء معنوي؛ بأن يُبتلى الإنسان بمن يتسلَّط عليه بلسانه، – فيقع في عرضه – فينشر معايبه، ويخفي محاسنه. ونعوذ بك من دَرَكِ الشَّقَاءِ: والدرك من الإدراك، – بأن يدرك الإنسان ، فكأنك هارب من الشقاء فيدركك ويلحق بك، فتستعيذ بالله من إدراكه، نعوذ بالله من درك الشقاء. و”الشقاء” ضد السعادة، والسعادة سببها العمل الصالح، والشقاء سببه العمل السيئ، فإذا استعذت بالله من درك الشقاء، فهذا يتضمن الدعاء بألا تعمل عمل الأشقياء. فمعناه: أعوذ بك أن يدركني هلاك بأن أعمل عمل الأشقياء بالوقوع في المعاصي والذنوب. ونعوذ بك من “سُوءِ القَضَاءِ”: سوء القضاء يحتمل معنيين: المعنى الأول: – اللهم إني أعوذ بك – أن أقضي قضاء سيئا، والقضاء يعني الحكم، فالإنسان ربما يحكم بالهوى، ويتعجل الأمور، ولا يتأنى ويضطرب، هذا سوء قضاء، – قد يحكم على غيره عندما يأتيه خبر عنه فيحكم عليه بالظن أو التهمة أو ما شابه، فهذا من سوء القضاء. والمعنى الثاني: أن الله يقضي على الإنسان قضاء يسوؤه، ويحزنه، فتستعيذ بالله عز وجل من سوء القضاء. قال سبحانه: ﴿ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [يونس: 11] والاستعاذة من سوء القضاء لا يخالف الأمر بالرضا بالقضاء؛ فإن الاستعاذة منه من قضاء اللَّه – سبحانه وتعالى – وقدره، والتي شرعها لنا وجعلها سُنّة لعباده. ونعوذ بك من “شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ“: وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ: هو أن يفرح العدوّ ببليّةٍ تنزل بعدوّه – فالإنسان إذا وقع عليه جهد البلاء، أو درك الشقاء، أو سوء القضاء، تشمت به الأعداء، فنعوذ بالله من شماتة الأعداء. والأعداء جمعُ عدوٍّ، كلُّ إنسان يسره ما ساءك، أو يغمه ما يـفرحُك، فهو عدوٌّ لك. فأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نتعوذ بالله من هذه الأمور الأربعة، – جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء – فينبغي للإنسان أن يمتثل أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأن يستعيذ بالله منها، لعل الله أن يستجيب له. المصدر: منتدى همسات الغلا avp ]uhx” hggil~Q Yk~Ad HuE,`E fA;Q lAkX [QiX]A hgXfQgQhxA” lAkX hggil~Q hgXfQgQhxA” fA;Q [QiX]A ]uhx” avp |
09-06-2020, 01:20 PM | #4 |
| يعطيـكِ ـآلـعـآفيـهَ على طرحكُ المميزُ دوٌمآ بآنتظاار المزيدُ من جديدكُ القآآدمُ لكٍ خاالصُ آحترآميْ يسلموآآآآآآآآآآآآآآآ آلقيصر آلعاشق آلبـــــــــــــــــــ مديح آل قطب ــــــــــــــــــــرنس |
|
09-06-2020, 03:28 PM | #5 | ||||||
|
| ||||||
|
09-06-2020, 09:40 PM | #7 |
| جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله وعمر الله قلبك بالإيمان على طرحك المحمل بنفحات إيمانية تحيتي لك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أعُوذُ , مِنْ , اللهمَّ , الْبَلَاءِ” , بِكَ , جَهْدِ , دعاء” , شرح , إنِّي |
| |