ليلى والغني وإبن الجنايني 2 // حصري بقلمي

#1 09-06-2020, 12:11 AM

ليلى والغني وإبن الجنايني 2 // حصري بقلمي

.

.

.

.

.

.

دخلت ليلى إلى غرفتها وطُرق باب الغرفه وأسرعت لتفتح الباب حتى وجدت علي أمامها ينظر إليها بشده فنظرت إليه دون أن تتكلم
ـ الفصل الثاني ـ

كان علي ممسكاً ببده باقه من الورد ذات الألوان المبهجه

علي : مساء الخير يا ست ليلى .
ليلى : مساء الخير يا علي ، خير ؟
علي: خير يا هانم ، كل سنه وانتي طيبه ، عيد ميلاد سعيد .
ليلى : وإنت طيب يا علي ، لكن إنت عرفت منين ؟

فنظر إليها علي وهو في حيره يقول لها أو لا يقول !!
ولكن سرعان من غادر ليلى دون أن يرد ، مما أثار تفكير ليلى فيه واندهاشها لما يفعله علي وهي تفكر في نفسها وتصر على إنها تصده بالحديث ولا تترك له مجالاً للكلام معها .

في ذلك اليوم لم يأتي زوجها أحمد بيه ولم يتصل بها ليخبرها بعدم قدومه مما جعلها تشعر بالضيق والغضب حتى إنه لم يتذكر عيد ميلادها .

جلست ليلى على سريرها وهي تفكر في كل ما يدور حولها وكل ما تمر به إلى أن نامت وهي تفكر وإستيقظت في الصباح الباكر كعادتها لتذهب إلى الجامعه .

اخذت سيارتها متجهة إلى باب القصر ولكنها وجدت الباب مفتوحاً على مصرعيه ولم تجد علي في إنتظارها كعادته ، فذهبت إلى الجامعه وهي تفكر أين هو ؟ وأين ذهب ؟

إلى أن وصلت إلى الجامعه والتفكير لا يقف لحظةً ، جائها صديقتها هدى مسرعة ليلى صباح الخير .
ليلى : صباح الخير هدى .
هدى : ليلى حبيبتي ماذا بكِ أحسك متغيره ولستِ كما كنتِ خير طمنيني ؟
ليلى : ما فيه شيئ هدى لكني تعبانه .
هدى : وماذا بكِ ؟ أخبريني .
ليلى : والله ما عارفه يا هدى .

وسرحت ليلى بتفكيرها في علي ونظرت إلى هدى وتحدثت معها فيما يحدث من علي ، فنظرت إليها هدى باندهاش قائلةً : ليلى أتدركين ما تقولي ؟
ليلى : نعم .
هدى : وأحمد ؟
ليلى : أحمد بعيد عني دايما هو فين أحمد يا هدى ؟
هدى : ليلى لا تخربي بيتك علي هذا مجرد عامل عندكم .
ليلى : أنا بحاول وبتعمد أصد حديثه ، لا تشغلين بالك هدى سأتركك الآن لاطهب لبيتي فأنا أشعر بالتعب .

رجعت هدى إلى القصر ولكن كان الباب مغلقاً ولم تجد علي على الباب مثل كل مره وظلت تطلق الأجراس حتى ينتبه ولكنها لم تجده إلى أن إنتبهت الداده إلى سماع صوت سيارتها متجهة مسرعة لفتح الباب لها .

فتحت الداده باب القصر لـ ليلى فسألتها ليلى أين علي وأبيه يا داده ؟
أجابتها الداده : لم أراهم اليوم يا ابنتي .

إتجهت ليلى إلى غرفتها وهي تفكر أين علي ؟
والداده تجلس معها بغرفتها تنظر لها فملامح ليلى واضح عليها الغضب .

الداده : أحضر لك الغداء يا ست ليلى ؟
ليلى : لا يا داده ماليش نفس ، هو علي فين ؟
الداده : والله يا بنتي ما اعرف وحتى لم أراهم اليوم .
ليلى : معكي رقم علي يا داده ؟
الداده : أه معايا ، تحبي أكلمه ؟
ليلى : نعم ، إسالي عليهم وطمنيني يا داده .

اتصلت الداده بـ علي وسألته أين هما وقال لها إن والده تعبان جداً وبالمستشفى ومحتاج لجراحه كبيره .

فقالت الداده لـ ليلى ما حدثه بها علي عن مرض والده فحزنت ليلى وسألتها وما قال لكِ متى سيعود للقصر ؟
الداده : لا يا ست ليلى ما قال لي غير ذلك .
ليلى : خلاص يا داده شويه كده واتصلي اطمني عليه .
الداده : حاضر يا ابنتي .

وبعد ساعات قليله طلبت ليلى من الداده ان تقوم بالاتصال بـ علي للإطمنان عليه وعلى والده ، وخبرها علي أن والده مازال مريضاً .

حزنت ليلى كثيراً وكانت تريد أن تساعده ولكن ما بيدها شيئ غير الدعاء لوالد علي .

وطلبت من الداده أن تتركها وحدها حتى تنام .

ولكنها لم تنام سوى ساعه وفاقت على صوت زوجها ينادي على علي لأن باب القصر مقفل ولا يستطيع الدخول بسيارته .

فاتجهت ميرعة نحو باب القصر لتفتح له فسألها أين علي ؟ ولماذا جئتي لفتحتي أنتي ؟
فأجابته : علي في المستشفى مع والده لأنه مريض .

ولكن وقبل أن تكمل حديثها دخل علي إلى القصر مسرعاً ، أحمد بيه ، أحمد بيه .
فالتفت أحمد خلفه فجاء علي إليه فسأله أحمد بيه : لماذا تركت عملك دون إذن ؟
علي : والدي مريض وبالمستشفى ومحتاج لجراحه كبيره وباهظه الثمن وطمعان في كرمك يا أحمد بيه تساعدني وأنا مديون لك بهم .

فنظر إليه أحمد بيه قائلاً : من أين سوف تسدد المبلغ وإنت حيلتك إيه ؟

علي : يا أحمد بيه والدي خدمكم إنت وعائلتك طوال عمره وهذا حقه عليكم .

غضب أحمد من كلام علي ونظر إليه نظرة غضب قائلاً :
حق مين إنت نسيت نفسك والا إيه ؟
يا تشوف شغلك عدل يا تمشي من هنا ، وأخذ زوجته ليلى وتركه في الحديقه ، وليلى قلبها يتقطر حزناً عليه ، وعلي يراودا بنظراته حزناً وبنفس الوقت غضباً .

وقال علي في نفسه أهكذا يكون نصيب أبي منكم ، وحتى إنتي يا ليلى ما قدرتي تردي ولا تساعديني !!

وذهب إلى غرفته وجلس يفكر فيما حدث من أحمد بيه وفكر في نظرات ليلى المتعاليه وقرر في نفسه الإنتقام لنفسه وحق أبيه .

إنتظروني في الفصل الثالث
منتظره ردودكم وتوقعاتكم ومتابعتكم

بقلمي
لمسة جمال

.

.

.

.

.

.

المصدر: منتدى همسات الغلا

gdgn ,hgykd ,Yfk hg[khdkd 2 LL pwvd frgld lpl] hg[khdkd frgld pwvd ,hgu,]

09-06-2020, 12:22 AM

يووه يابرود ليلى

وأحمد بيه يع يشبه الكثير من واقعنا الآن

المتكبرين على الذين يعملون ليلًا ونهارا

في منازلهم ... من تنظيف واهتمام وتصليح ..

أعتقد علي سينتقم ... وانتقامه سيكون على ليلى

سيجعلهاا تقع في حبه وتخون زوجها وتساعده في

اعطاءه المـال لينقذ والده ..

من ثم يكشف الأمر أمام أحمد بيه ويصدمه ..

راااائعة الأحداث وحماسية

بانتظار التكملة

09-06-2020, 12:26 AM

قصة اكثر من رائعة
الود والتقدير واجمل تحية
في انتظار التكملة
احترامي

09-06-2020, 12:56 AM

كل سطر

كل جملة
بل كل عبارة بها مفاجات
ليلى: الزوجة المحرومة من بعد زوجها المتغطرس
الحنونه على على بدون سبب واضح يجعلها تعطف
علية بكرم زائد وتصرح زميلاتها بعلى

زوج ليلى المتغرب لما وصل تجاهل زوجتة
وعامل على بعنجهية زائده مما تسبب فى اعادة نظر منه
...............
القصة مشوقة جدا
ولن اسبق الاحداث
ومترقب للنتائج
...................
استمرار التشويق من الكاتبة (لمسة جمال) مستمر
الافكار مرتبة بعناية
بالتوفيق (ل لمسة جمال) وسننتظر

09-06-2020, 03:34 AM

الاحداث جدا مشوقة

ومو عارفة اتوقع أبد

بس لو كنت مكان علي مراح أفكر أنتقم

بيجيب لحاله هم ثاني

فوق هم مصاريف العلاج

بنتظارك بشوق يا لمسة

تم

الختم والنشر

09-06-2020, 10:37 AM

ما شاء الله فصل 2 روعه

متابعه حبيبتي

للروايه وننتظر جزء 3

09-06-2020, 10:40 AM

راقية وجميلة..
سلمت يمين تنبض بالجمال..
إلك خالص شكري وتقديري
لروعة وجمال ما قدمت لنا ~

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
ليلى والغني وإبن الجنايني // حصري بقلمي	لمسة جمال	حصريات الروايات والقصص القصيره	14	10-06-2020 02:01 AM
ولد الهدى فالكائنات ضياء .. وفم الزمان تبسم وسناء....بقلمي حصري	علاااء	(أكاديمية صـفوة الأقلام)	32	26-11-2018 02:34 AM
سالوني بقلمي	سيف العقيلي	{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر	66	24-05-2016 01:31 AM
بقلمي ....!!!	عبدالله الشاعر	(حصريات تطوير الذات والنقاش الحر)	21	30-03-2016 02:44 PM
أَلا يا أهل الهوى انصفوني بقلمي	سيف العقيلي	{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر	33	16-04-2015 08:42 AM

الإهداءات

ليلى والغني وإبن الجنايني 2 // حصري بقلمي

حصريات الروايات والقصص القصيره