#1
| |||||||||||
| |||||||||||
لتكن رفقتك كتاب آلله وسجود لتكن رفقتك كتاب آلله وسجود كثيرة هى أحزان الدنيا وأحزانها دائمة لا تتوقف .. خبر حزين يفاجئك فى قسوة كلمة جارحة من أقرب الناس إليك .. أمنية غالية عليك لم تتحقق .. فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك وتترقرق الدمعة فى عينيك .. فتسرع الى غرفتك .. تغلق بابك لينهمر السيل مدرارا .. تنظر فى لهفة إلى فراشك وتلقى بنفسك على وسادتك التى طالما عرفت مذاق دموعك .. وتعتصرها فى مرارة كما يعتصر الحزن قلبك وتبكي وتبكي .. غريب هو الحزن حينما يتمكن من القلب ليغزوه فى قسوة معلنا سيطرته فى إحكام وتتزايد سطوته فى قوة وسرعة .. فتشعر انه لا فكاك منه وتستسلم له .. تسترجع سبب حزنك .. فتاتيك أحزانك كلها دفعة واحدة تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟ وتبكي مجددا وتبكي حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي .. هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له.. ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات فنترك لها العنان .. أملا فى الراحة ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا فى دوامة عميقة لا قرار لها إنها لحظات صعبة !! وفى لحظات صعبة كهذه .. نحتاج الى من يسمعنا دون ملل .. من يربت على جراحنا فى صدق من ياخد بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد .. وربما انه لا يستطيع مساعدتك احد .. وفى وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة .. فترفع راسك .. وتكفكف دموعك .. وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية .. وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله تناجي ربك فى خشوع .. وقلبك يدعوه فى صدق .. ربى انا الفقير إليك وأنت الغنى عن عذابى .. تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل طالب عفو الله ورحمته .. هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين أى لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه .. وأى نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .. فتتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا ليحل محلها معانى الصبر والإيمان والرضا بقضاء الله وقدره..تمد يدك وتتناول كـتاب الله وتقرءا من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشفى سقمها .. ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ ) فتحلق نفسك بواحة من الأمان والطمأنينة.. وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر وللصابرين جزاء عظيم عند الله.. ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) كفى أنهم بمعية الخالق القدير.. ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر الذى كنت تخشى سطوته من قبل .. لأن لديك سلاحاً اقوى فى مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها.. لتهجر رفقة الوسادة والدموع .. ولتكـن رفـقتك دائما .. .. قراءة قرآن وسـجود وركوع .. فبهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير المصدر: منتدى همسات الغلا gj;k vtrj; ;jhf Nggi ,s[,] Hj;z vtrj; ksdkd |
13-05-2020, 01:12 PM | #2 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
13-05-2020, 03:15 PM | #3 |
| الجوري جزآآكم الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتكم دمتم بخير وعافيه القيصر العاشق البــــــ مديح ال قطب ـــــــرنس |
|
13-05-2020, 09:01 PM | #5 |
| جَزآك الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ بآرَكَ الله فيك عَلى روعة طَرحك آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمك بآلريآحينْ دمْت بِ طآعَة الله |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلله , أتكئ , رفقتك , نسيني , كتاب |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من نشدني | أنـتـظـرتـكِ | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 15 | 26-03-2019 09:31 AM |
كتب علماء وشيوخ الاسلام | سمو فكر | ( همســـــات الإسلامي ) | 18 | 07-03-2018 05:35 AM |
خذني من مكاني نسيني الدنيا | نسيم فلسطين | (همســـات الديكور و الكروشيه Crochet) | 19 | 09-05-2017 02:40 PM |