29-04-2020, 03:59 PM
|
| | لوني المفضل Darkorange | رقم العضوية : 6704 | تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 | فترة الأقامة : 3306 يوم | أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) | العمر : 34 | المشاركات :
288,679 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
رمضان أتاكم فهل من مشمر { مشاركة الموسوعة الرمضانية } أتاكم رمضان . شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم لقد اختار سبحانه من الشهور شهر رمضان ففضله على سائر الشهور، واختار منه ليلة القدر ففضلها على سائر الليالي . وهو الركن الرابع من أركان الإسلام ؛شهر رمضانَ العظيم نعمةٌ عظمى ومنةٌ كبرى ، وفضلٌ من الله سبحانه وتعالى علينا معاشر المسلمين ؛ لما له من الخصائص والمزايا ، ولما أعطينا فيه من الهبات و الكرامات. وهو بحق سوق للخير نُصبت أركانه ؛ فمن يريد تجارة ً لن تبور، ورزقاً لا ينقضي ، وربحاً لا مثيل له فهو فرصةٌ –والله- للصالحين للاستزادة ِمن العمل الصالح ، وهو في نفس الوقت فرصةٌ للمذنبين للتوبة والإنابة . فكيف لا يشمر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! وكيف لا يشمر المذنب بإغلاق أبواب النيران؟! جاء شهرُ الخيراتِ بالبركاتِ ..فأكرمْ به من زائرٍ هو آتِ بيوتنـــا في رمضــــــــان؟؟ جاء رمضان بما يحمل من نفحات التغيير .. التغيير الذي أراده الله – عز وجل - منا من الصوم ( لعلكم تتقون ) .. ولا شك أن بيوتنا يتغير وجها في رمضان عن غيره .. وهنا أحببت أن أضع صورة لبيوت الصائمين وما تمتاز به عن غيرها .. من قراءة قرآن وصدقة وإطعام مسكين وأعمال بر وخير.. القرآن الكريم : فهي بيوت يُكثر فيها تلاوة القرآن الكريم .. والاستماع إليه .. فالبيت الذي يُقرأ فيه القرآن يزداد خيره وبركته .. والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره وبركته .. قال:- صل الله عليه وسلم : {اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ، ولا تجعلوها عليكم قبورا ، كما اتخذت اليهود والنصارى في بيوتهم قبورا ، وإن البيت ليتلى فيه القرآن ؛ فيتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض} الراوي : عائشة المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:3112 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد فبيوت الصائمين عامرة بقراءة القرآن وتلاوته والاستماع إليه والتنافس على ختمه عدة مرات في هذا الشهر الكريم . إطعام الطعام : وهي بيوت يُطعم فيها الطعام .. وتوصل فيها الأرحام خاصة في شهر المواساة الذي يزداد فيه في رزق المؤمن كما ورد في الحديث الشريف: (( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً )) رواه الترمذي وقد كان عبد الله بن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين .. وكان عبد الله بن المبارك يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس في خدمتهم .. وكان حماد بن أبى سليمان يفطر كل ليلة في شهر رمضان خمسين إنساناً فإذا كان ليلة العيد كساهم ثوباً ثوباً .. هذا إطعام بيوت سلفنا الصالح في رمضان فكيف إطعام بيوتنا نحن... التسبيح والدعاء : وهي بيوت تعمر بالذكر والتسبيح والدعاء في شهر الصيام .. ألا تذكر آية الدعاء التي ذكرت وسط آيات الصوم إشارة إلى علاقة الدعاء بالصيام .. وأعظم أوقاته عند الإفطار ووقت السحر ثم ليلة القدر وما أعظمها ؟! .. فيستقبل الشهر بالدعاء (( اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله )).. وعند الإفطار :(( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )) وعند ليلة القدر (( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى )) . . فما أجمل أن يجمع الرجل أبيته الفطر ليدعو ويؤمنوا خلفه فهي دعوة لا ترد وهي بيوت تخرج منها الصدقات فتعطي للمحتاجين .. فأفضل الصدقة صدقة في رمضان .. والجمع بين الصيام والصدقة من أبلغ الأبواب في تكفير الخطايا واتقاء جهنم والمباعدة بينهم . . وهي من موجبات الجنة التي أعد الله فيها غرفاً لمن طيب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام .. وإطعام الطعام منزلة عظيمة للمسلم الصائم فهذه مطهرة لماله وبركة في منزله ومعاونة على صومه .. ولأن الصيام لا يسلم غالباً من اقتران خلل أو نقص به جاءت صدقة الفطر .. قال صل الله عليه وسلم (( زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث .. وطعمة للمساكين ) البسمة :لها أثر السحر في النفوس .. فهي تحدث تفاعلات بدنية تساعد على تجديد النشاط الحيوي .. وتُولد الإحساس بالصحة . . وتُزيل الانقباض النفسي .. و تُحدث الراحة العقلية . . حتى قالوا : إن ما يفعله الضحك في الضاحك كفعل الدواء في المرض .. أما العبوس في وجه الناس فخُلقٌ لا يرتضيه الإسلام مطلقاً .. وقد كان صل الله عليه وسلم بساماً عظيماً يحب السرورويكره الحزن وما يدفع إليه من متاعب .. بل كان يستعيذ من شره : (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن )) .. ومما يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان بساماً وأحياناً يضحك حتى تبدو نواجذه وهو ضحك العقلاء البصراء بداء النفس ودواءها . . وهكذا بيوتنا في رمضان وفى غير رمضان مليئة بالبسمات لا عبس فيها .. وكما قالوا رب بسمة حلت مشكلة بعض ما تهتم به الأسرة المسلمة في رمضان ينبغي أن يكون للأسرة المسلمة برنامجاً روحانياً وإيمانياً تستفيد منه في هذا الموسم العظيم شهر التجارة مع الله تعالى، بما يعود على جميع أفرادها بالنفع والفائدة وعلى الوالدين أن يكونا قدوة صالحة لأفراد الأسرة لأنهما مرجع التقليد وعليه فإننا نقترح البرنامج التالي: 1- زرع حب المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها ومع الجماعة: عن أنس قال: قال رسول الله: "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق" (أخرجه الترمذي بإسناد حسن) وليس المراد هو المحافظة على هذا الأمر في رمضان فقط وإنما المقصود هو أن نحمل أنفسنا في هذا الشهر على أداء المكتوبات في المسجد لما في ذلك من أجر عظيم لعل أن يكون ذلك تدرباً نستمر عليه بعد رمضان. 2 - التشجيع على تلاوة القرآن الكريم: وذلك بتحديد عدد من الختمات ختمتان مثلاً في شهر رمضان وختمة في كل شهر بعده. 3 - التشجيع على حفظ القرآن الكريم غيبا: آيتان كل يوم مثلاً على الأقل ولنبدأ بجزء عم ثم السور التي لها فضائل مثل سورة تبارك والواقعة ويس.. إلخ، وأن تجري مسابقة بين أفراد الأسرة في الحفظ والتلاوة. 4 - التشجيع على كثرة ذكر الله تعالى: في أيام وليالي رمضان هذا الشهر الفضيل كأن يكون للأسرة ورد يومي يشمل أذكار الصباح والمساء بالإضافة إلى أذكار أخرى مطلقة. 5 - زرع حب المحافظة على صلاة النوافل النهارية والليلية: كرواتب الصلوات وصلاة الضحى،صلاة التراويح والأفضل أن يصيلها خلف إمام يقرأ بالختمة حتى يتمكن من سماع القرآن كاملاً في التراويح، ثم التهجد وهو القيام في الثلث الأخير من الليل وبالأخص في العشر الأواخر من رمضان لاحتوائها على ليلة القدر. 6 - حث أفراد الأسرة على التصدق: والإنفاق مثل إفطار عدد معين من الصائمين . 7 - بيان أهمية صلة الأرحام لأفراد الأسرة: والقيام بزيارة خمسة أقارب على الأقل في الشهر. 8 - شرح سنة الاعتكاف وبيان فضلها لأفراد الأسرة: وتشجيعهم عليها ولو لساعات معينة وبالأخص في العشر الأخير من رمضان. 9 - تعويد أفراد الأسرة على محاسبة النفس: وأن تكون يومياً قبل النوم وأن تشمل جميع أعمال اليوم، خاصة ما تضمنه البرنامج، وعلى ضوء هذه المحاسبة يمكن تعديل ما يحتاج إلى تعديل من فقرات البرنامج أو إضافة أعمال بر أخرى، كما ينبغي أن تشمل المحاسبة الأعمال المباحة مثل الطعام والشراب والنوم حتى لا تأخذ أكثر مما يستحق من وقت ومال. 10- بيان أهمية الدعاء الصالح: وضرورة المحافظة عليه وبالأخص في أوقات الاستجابة كالسجود وبين الآذان والإقامة، وعند الإفطار وفي دبر الصلوات قال رسول الله صل الله عليه وسلم: :"إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد" . ولا تنس أن يكون دعاؤك شاملاً لجميع المسلمين وبالأخص المجاهدين والمستضعفين في دينهم. 11 - جدد معرفتك وتمسكك بآداب الإسلام في الصيام: واعمل للقضاء على العادات المخالفة لها، فعجل في الفطور وأخر السحور ولا تبذر ولا تقتر، ولا تؤذ أحداً وإن أوذيت فقل: إني صائم وغير ذلك من الآداب. 12 - إذا كان لا بد من السهر والسمر ليلا فتجنب وجنب أسرتك تضييع الوقت مع بعض برامج التلفاز غير اللائقة وحاول أن تملأ هذا الفراغ ببعض الفقرات السابقة. 13 - إن فضل العمل في ليلة القدر يزيد على فضل العمل في ألف شهر سواها فلتحرص وأسرتك على الاستفادة واغتنام فضل الله في ليالي العشر الأخير من رمضان لعلك تكون ممن فازوا في تلك الليلة فضاعف أعمال البر والخير وازدد تقرباً من الله تعالى. 14 - شجع أطفالك مادياً ومعنوياً على حب هذا الشهر وعمل الخير فيه: ونظم لهم إن أمكن مسابقة رمضانية في المطالعة فلا بد من قراءة بعض الكتب ال أنا رب أسرة ، وها هو رمضان قد أقبل ، فكيف أقوم برعاية أسرتي وتربيتهم خلال هذا الشهر الكريم ؟. فإن من نعم الله على المسلم أن يبلغه صيام رمضان ويعينه على قيامه ، فهو شهر تتضاعف فيه الحسنات ، وتُرفع فيه الدرجات ، ولله فيه عتقاء من النار ، فحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر بما يعود عليه بالخير ، وأن يبادر ساعات عمره بالطاعة ، فكم من شخص حُرِمَ إدراك هذا الشهر لمرض أو وفاة أو ضلال وكما أنه يجب على المسلم أن يبادر ساعات عمره باستغلال هذا الشهر ، فإن عليه تجاه أولاده واجباً لا بد له منه ، بحسن رعايتهم وتربيتهم ، وحثهم على أبواب الخير ، وتعويدهم عليه ؛ لأن الولد ينشأ على ما عوَّده عليه والده : وينشأ ناشئ الفتيان فينا . على ما كان عوده أبوه وفي هذه الأيام المباركة لا بد أن يكون للأب والأم دور في استغلال هذا الأمر ، ويمكن أن نوصي الأبوين بما يلي : 1. متابعة صيام الأولاد والحث عليه لمن قصَّر منهم في حقه . 2. تذكيرهم بحقيقة الصيام وأنه ليس فقط ترك الطعام والشراب وإنما هو طريق لتحصيل التقوى ، وأنه مناسبة لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا . عن أبي هريرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم رقي المنبر فقال : آمين ، آمين ، آمين ، فقيل له : يا رسول الله ، ما كنت تصنع هذا ؟ فقال : قال لي جبريل : أرغم الله أنف عبد أو بَعُدَ دخل رمضان فلم يغفر له ، فقلت : آمين ، ثم قال : رغم أنف عبدٍ أو بَعُدَ أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة ، فقلت : آمين ، ثم قال : رغم أنف عبد أو بَعُدَ ذُكِرت عنده فلم يصل عليك ، فقلت : آمين " رواه ابن خزيمة 3. تعليمهم آداب وأحكام الطعام من حيث الأكل باليمين ومما يليهم ، وتذكيرهم بتحريم الإسراف وضرره على أجسادهم . 4. منعهم من الإطالة في تناول الإفطار بحيث تفوتهم صلاة المغرب جماعة . 5. التذكير بحال الفقراء والمعدمين ممن لا يجدون لقمة يطفئون بها نار جوعهم ، والتذكير بحال المهاجرين والمجاهدين في سبيل الله في كل مكان . 6. وفي هذه الاجتماعات مناسبة لاجتماع الأقرباء وصلة الأرحام ، ولا زالت هذه العادة موجودة في بعض البلدان ، فهي فرصة للمصالحة وصلة الرحم المقطوعة . 7. إعانة الأم في إعداد المائدة وتجهيزها ، وكذا في رفع المائدة وحفظ الطعام الصالح للأكل . 8. تذكيرهم بصلاة القيام والاستعداد لها بالتقليل من الطعام وبالتجهز قبل وقت كافٍ لأدائها في المسجد . 9. بالنسبة للسحور يُذكِّر الأبوان ببركة السحور وأنه يقوي الإنسان على الصيام . 10. إعطاء وقتٍ كافٍ قبل صلاة الفجر لكي يوتر من لم يوتر منهم ، ولكي يصلي من أخَّر صلاته إلى آخر الليل ، ولكي يدعو كل واحدٍ ربه بما يشاء . 11. الاهتمام بصلاة الفجر في وقتها جماعة في المسجد للمكلفين بها ، وقد رأينا كثيراً من الناس يستيقظون آخر الليل لتناول الطعام ثم يرجعون إلى فرشهم تاركين صلاة الفجر. 12. كان من هديه صل الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنه " يحيي ليله ويوقظ أهله " وفي هذا دلالة على أن الأسرة يجب أن تهتم باستغلال هذه الأوقات المباركة فيما يرضي الله عز وجل ، فعلى الزوج أن يوقظ زوجته وأولاده للقيام بما يقربهم عند ربهم عز وجل . 13. قد يوجد في البيت أولاد صغار وهم بحاجة للتشجيع على الصيام فعلى الأب أن يحثهم على السحور ، ويُشجعهم على الصيام بالثناء والجوائز لمن أتم صيام الشهر أو نصفه .. وهكذا . عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ : أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِى حَوْلَ الْمَدِينَةِ : (مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ، وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ) ، فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ ) رواه البخا. العِهن : الصوف . قال النووي : وفي هذا الحديث :تمرين الصبيان على الطاعات ، وتعويدهم العبادات ، ولكنهم ليسوا مكلفين ، 14. إن تيسر للأب والأم الذهاب بالأسرة إلى العمرة في رمضان فخيرٌ يقدمونه لأنفسهم ولأسرتهم ، فالعمرة في رمضان لها أجر حجة ، والأفضل الذهاب في أوله تجنباً للزحام . 15. وعلى الزوج أن لا يكلِّف زوجته بما لا طاقة لها به من حيث إعداد الطعام والحلويات ، فإن كثيراً من الناس اتخذوا هذا الشهر للتفنن في الطعام والشراب والإسراف فيه ، وهو ما يُذهب حلاوة هذا الشهر ويُفوِّت على الصائمين بلوغ الحكمة منه وهو تحصيل التقوى . 16. شهر رمضان شهر القرآن ، فننصح بعمل مجلس في كل بيتٍ يُقرأ فيه القرآن ويقوم الأب بتعليم أهله القراءة ويوقفهم على معاني الآيات ، وكذا أن يكون في المجلس قراءة كتاب في أحكام وآداب الصيام ، وقد يسَّر الله تعالى لكثير من العلماء وطلبة العلم أن يؤلِّفوا كُتباً في مجالس رمضان ، ويحوي الكتاب ثلاثين مجلساً ، فيُقرأ في كل يوم موضوعٌ ، فيتحصل منه خير عميم للجميع . 17. يحثهم على الإنفاق وتفقد الجيران والمحتاجين . عن ابن عباس قال :" كان رسول الله صل الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلَرسول الله صل الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة " . رواه البخاري ( 6 ) ومسلم ( 2308 ) . 18. وعلى الأبوين منع أهلهم وأولادهم من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة فضلا عن السهر على المحرَّمات ، فإن شياطين الإنس تخرج من أصفادها في هذا الشهر لتقدِّم للصائمين الشرور والفسق والفجور في ليالي رمضان ونهاره . 19. تذكر اجتماع الأسرة في جنة الله تعالى في الآخرة ، فالسعادة العظمى هو اللقاء هناك تحت ظل عرشه سبحانه ، وما هذه المجالس المباركة في الدنيا والاجتماع على طاعته في العلم والصيام والصلاة إلا من السبيل التي تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة |
|
|
|
vlqhk Hjh;l tig lk lalv V lahv;m hgl,s,um hgvlqhkdm C NslR lahv;m H, hgl,s,um hgvlqhkdm vlqhk |