ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > (الخيمه الرمضانيه)


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-04-2020, 11:13 PM
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
حروف من ذهب 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3878 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:55 AM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,322,532 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تدور عجلة الزمن بسرعة مذهلة ترتجف منها القلوب الحية ،







تدور عجلة الزمن بسرعة مذهلة ترتجف منها القلوب الحية ، ذلك أن المسلم يكاد يطيش عقله عندما يقف مع نفسه محاسباً
ماذا قدّم فيما انقضى من أيام عمره ولياليه ؟
ويزداد خوفاً وفرقاً عندما يستحضر ما رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك‏ ).

‏فيا الله ما أقصر الأعمار .... !!!
تبلغ الستين أو السبعين أو الثمانين أو المئة ، ثم تنتهي من الدنيا وتنتقل إلى الآخرة ، وهذا إن لم تتخطفك المنون في سن الشباب أو الكهولة ....!!!!
لكن عزاء المسلمين أن لهم رباً لطيفاً رحيما ، عوضهم بقصر أعمارهم ما يدركون به أعمال المعمرين مئات السنين، وذلك بمضاعفة الأجور والحسنات بحسب شرف الأزمنة والأمكنة ومواسم الطاعات .
ومن ذلك ما أنعم الله به على عباده بفضيلة شهر الصيام ففيه مضاعفة للحسنات، وتكفير للسيئات، وإقالة للعثرات ؛ فلذلك والذي قبله أحببنا التذكير مع قدومه بوقفات يسيرة
شهر رمضان المبارك، فرصة لتعظيم الأجور
-- في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(عمرة في رمضان تعدل حجة) أو قال: (حجة معي)
فلما كان الصيام في نفسه مضاعفًا أجره بالنسبة إلى سائر الأعمال، كان صيام شهر رمضان مضاعفًا على سائر الصيام؛ لشرف زمانه، وكونه هو الصوم الذي فرضه الله على عباده.
-- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخَر، منها: شرف العامل عند الله وقربه منه، وكثرة تقواه
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كل عمل ابن آدم له؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهـوته وطعامه وشرابه من أجلي)

علة تخصيص الله تعالى الصيام بإضافته إلى نفسه
في قوله تبارك وتعالى: (فإنه لي)، فإن الله خص الصيام بإضافته إلى نفسه دون سائر الأعمال، ومن أحسن ماذُكر فيه وجهان:
الوجه الاول
أن الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها الأصلية، ولايوجد ذلك في عبادة أخرى غير الصيام.
والوجه الثاني
أن الصيام سر بين العبد وربه لايطَّلع أحد عليه غيره؛ لأنه مركب من نية باطنة لايطلع عليها إلا الله، وتركٍ لتناول الشهوات التي يُستخفى بتناولها في العادة.
والله تعالى يحب من عباده أن يعاملوه سرًا بينهم وبينه، وأهل محبته يحبون أن يُعاملوه سرًا بينهم وبينه.
وفي التقرب بترك هذه الشهوات بالصيام فوائد، منها
1. كسر النفس، فإن الشبع والرّي يحمل النفس على الأَشَر والبطر والغفلة.
2. تخلي القلب للفكر والذكر؛ فإن تناول هذه الشهوات تقسي القلب وتعميه، وتحول بين العبد وبين الذِّكر والفكر.

3. أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه بإقداره له على مامنعه كيرًا من الفقراء من فضول الطعام والشراب.
4. الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم؛ فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر الشهوة والغضب.
و أنه لايتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ماحرمه الله في كل حال؛ من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) خرجه البخاري وفي حديث آخر: (ليس الصيام من الطعام والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث).
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) خرجه أحمد

فرحة الصائمين
قوله صلى الله عليه وسلم: (للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه)
أما فرحته عند فطره، فإن النفوس مجبولة على الميل إلى مايلائمها من مطعم ومشرب ومنكح، فإذا مُنعت عن ذلك في وقت من الأوقات، ثم أُبيح لها في وقت آخر، فرحت بإباحة مامُنعت منه، خصوصًا عند اشتداد الحاجة إليه.
وأما فرحته عند لقاء ربه، ففيما يجده عند الله من ثواب الصيام مُدَّخرًا، فيجده أحوج ماكان إليه، كما قال تعالى:
{وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍۢ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْرًۭا}



j],v u[gm hg.lk fsvum l`igm jvj[t lkih hgrg,f hgpdm K lkih hgp[m hg.lk hgrg,f fp,v jvj[t fsvum





رد مع اقتباس
قديم 17-04-2020, 11:20 PM   #2


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات


 

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2020, 12:14 AM   #3


عاشق الغيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6273
 تاريخ التسجيل :  7 - 7 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 05-11-2020 (12:00 AM)
 المشاركات : 50,765 [ + ]
 التقييم :  507563317
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جَزآك الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكَ الله فيك عَلى روعة طَرحك
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمك بآلريآحينْ
دمْت بِ طآعَة الله


 

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2020, 06:35 PM   #4


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,032 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك


 

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2020, 06:55 PM   #5


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 900,008 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2020, 10:12 PM   #6


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (09:55 AM)
 المشاركات : 3,322,532 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



شكرا لكم جميعا
حضوركم رائع و الرد اروع

دام الجميع بخير


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2020, 04:41 PM   #7


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,599 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مذهلة , منها , الحجة , الزمن , القلوب , بحور , ترتجف , بسرعة , غيمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسباب تليين القلوب‎ النـور ( همســـــات الإسلامي ) 13 15-11-2022 09:21 PM
العشر الأوائل من ذي الحجة شيهان نجد (همسات الحج والعمره) 40 18-06-2014 02:33 AM
شاهد أكبر وأضخم موسوعة بمناسبة عشر من ذي الحجه الاداره (همسات الحج والعمره) 17 18-06-2014 02:18 AM
أصحاب القلوب البيضاء لا يخذلونك ابداً ميارا ( همســـــات العام ) 20 29-07-2013 10:04 AM
>> ••乂 جرثومه الزمن 乂•• << { رووح` آلـبدآوهـ ّ ™ ( همســـــات العام ) 13 13-01-2013 07:26 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010