الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
دِرَاسَة: الْصَّرَامَة مَع الْطِفْل تُعَلِّمُه الْكَذِب "تَقُوْل الدُّكْتُوْرَة نَبِيِّلَة الْسَّعْدِي أَخِصَّائِيَّة التَّوَاصُل الِاجْتِمَاعِي بِالْمَرْكِز الْمِصْرِي لِلّاسِتِشَارَات الْزَّوْجِيَّة وَالْأُسَرِيَّة : "أَن كَثِيْرا مِن الامَّهَات ، تُعَانِيْن مَن كَذَب أَطْفَالَهُن. وَالْكَذِب عِنْد الْأَطْفَال لَه أَسْبَاب مُخْتَلِفَة مِنْهَا جَذْب الانْتِبَاه، فَحِيْن تَسْمَع الْأُم طِفْلَهَا فِى الْمَرْحَلَة الْأُوْلَى مِن عُمُرِه يَتَحْدُث لَهَا عَن أُمُوْر لَا وَاقِع لَهَا، فَإِن سَبَبَه يَعُوْد إِلَى حِرْصِه عَلَى أَخْذ مَوْقِع خَاص عِنْد وَالِدَيْه الْلَّذَيْن لَا يُصْغِيَان إِلَيْه حِيْن يَتَحَدّث إِلَيْهِمَا مِثْل الْكِبَار، فَهُو لَا يَفْهَم أَن حَدِيْثَه قَد يَكُوْن تَافِه لَا مَعْنَى لَه وَكَذَلِك حِيْن يَتَحَدّث لِلْآَخِرِين عَن قَضَايَا لَا وُجُوْد لَهَا فَهُو بِهَذِه الْطَّرِيْقَة أَيْضا يُحَاوِل أَن يَجِد مَكَانا لِشَخْصِيَّتِه بَعْد أَن تَجَاهُلُه الْأَبَوَان فِي الْأُسْرَة. وَتَعَرَّض الْطِّفْل لِلْعِقَاب يُؤَدِّي بِه إِلَى الْكَذِب، فَعِنْدَمَا تَسْأَل الْأُم طِفْلَهَا عَن شَيْء مَا حَدَث يَعْلَم أَنَّه سَيُعَاقِب بِسَبَبِه يُضْطَر إِلَى الْكَذِب وَادِّعَاء الْبَرَاءَة مِن هَذَا الْفِعْل، رَغِم أَنَّه دَاخِلَيْا يُرِيْد أَن يَقُوْل الْحَقِيقَة لَكِن خَوْفِه مِن الْتَّعَرُّض لِلْعُقُوْبَة تَجْعَلْه يُخْفِي الْحَقِيقَة، وَهَكَذَا كُلَّمَا زَاد الْوَالِدَان حِدَتِهِمَا وَصَرَامُتِهُما كُلَّمَا ازْدَاد الْكَذِب فِي نَفْس الْطَّفْل". المصدر: منتدى همسات الغلا ]AvQhsQm: hgXwQ~vQhlQm lQu hgX'AtXg jEuQgA~lEi hgX;Q`Af و و.., مابّيْ من آلدًنيا شيْ ِ ..........................................بسّ أبي « ربيّ » عّلْىَ قْد نيِتيُ يعطيني . ! |
15-09-2011, 03:32 AM | #2 |
| |
|
16-09-2011, 10:14 PM | #3 |
| شكرا لج على الطرح الجميل والمفيد {{ تقبلي مروري }} |
|
25-10-2012, 04:47 PM | #4 |
| |
|
| |