#1
| |||||||||||
| |||||||||||
أهلا بشهر رجب شهر رجب من الاشهر الحرم سبب التسمية و اهم الأحداث فيه معنى اسم شهر رجب ****************** كلمة رجب تأتي من الرجوب أي التعظيم و كان يُطلق على شهر رجب أيضا اسم مُضر حيث أن قبيلة مُضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته على عكس بقية العرب الذين كانوا يبدلون و يغيرون في الشهور وفقا لحالة الحرب عندهم و هو النسيء الذي ذكره الخالق عز و جل في قوله : “إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه” سورة التوبة [ الآية : 37 ]، و يذكر أن سبب نسبه إلى قبيلة مُضر هي أنها تزيد من احترامه و تعظيمه و قيل أنه سُمي بذلك لأن العرب كانت ترجبه فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما و مهابة له. المصدر: منتدى همسات الغلا High faiv v[f lilh j.iv vpj |
20-03-2020, 08:38 AM | #2 |
| ورجب هو الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري. ويُقال (رجب الرجل الأسد) أى هابه وخاف منه. وهذا الشهر من الأشهر الحرم وهو شهر كريم ويُدعى بالشهر الأصب وذلك لأن الرحمة الإلهية تُصب على عباده صبا ً، ويُستحب فيه الصيام والقيام بالأعمال العبادية وسُمي بذلك لإن العرب كانت ترجبه فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما ومهابة له. وشهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: {اِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} (التوبة/36). |
|
20-03-2020, 08:41 AM | #3 |
| والأشهر الحرم هي: رجب، وذو العقدة، وذو الحجة، والمحرم. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي بَكْرَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا, مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَان». وقد سُميت هذه الأشهر حرما لأمرين: 1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. 2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها، و لهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : { فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } (التوبة/36)، مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها، إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريما. وللأشهر الحُرم مكانة عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام}. أي لا تُحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده. وقال تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي في هذه الأشهر المحرمة.. فينبغي مُراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة، و لأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله، ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه ـ أي ظلم النفس و يشمل المعاصي ـ يُحرم في جميع الشهور . |
|
20-03-2020, 08:42 AM | #4 |
| و من اهم الأحداث فى شهر رجب رحلة الإسراء و المعراج المباركة : كانت رحلة رسول الله صلِّ الله عليه وسلم من الأرض إلى السماء في الإسراء والمعراج في يوم السابع والعشرين من شهر رجب، الرحلة التي كرم بها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد ، والتي تعتبر آية من آيات الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى والتي انتقلت فيها الريادة إلى أمة جديدة ونبوة جديدة خالدة وعالمية لكل الناس. ورحلة الإسراء والمعراج هي التي أسرى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في فلسطين ، حيث جُمع له النبيون جميعًا فصلى بهم إمامًا إظهارًا لشرفه وقدرِه وأنه أفضل خلق الله أجمعين. |
|
20-03-2020, 08:44 AM | #5 |
| وقد روى البخاري ومسلم القصة بطولها ، وفيها أنه صلى الله عليه وسلم أتى بالبراق وهو دابة فوق حمار ودون بغل يضع حافره عند منتهى طرفه، وفيها أنه صلى الله عليه وسلم دخل المسجد الأقصى فصلى فيه ركعتين ثم أتاه جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاختار عليه الصلاة والسلام اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة .... وفيها أنه عرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء الأولى فالثانية فالثالثة وهكذا حتى ذهب به إلى سدرة المنتهى وأوحى الله اليه عندئذ ما أوحى وفيها فرضت الصلوات الخمس على المسلمين وهي في أصلها خمسون صلاة في اليوم والليلة. *غزوة تبوك: في رجب 9هـ ـ 620م غزوة تبوك كانت في غرة شهر رجب في السنة التاسعة للهجرة، وتسمى هذه الغزوة بغزوة العُسرة، وبهذه الغزوة جهز عثمان بن عفان رضي الله عنه ثلث الجيش ،وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ماله (4 آلاف درهم)، وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله، وتخلف بعض المنافقون عن اللحاق بركب المسلمين منهم كعب بن مالك وومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية وأبو خيثمة. وهى آخر غزوات الرسول ، وسُميت غزوة العُسرة لجدب البلاد ، وطول السفر ، وقلة الزاد، وشدة الحر ، وقلة الركائب التي تعاقب علي ركوب البعيرفيها ثمانية عشر رجلاً، وفيها جاء أبو بكر متبرعا بماله كله ، وعمر بنصف ماله ، ومازال عثمان يجود حتي قال له الرسول صلي الله عليه وسلم : ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ، وندب الرسول صلى الله عليه وسلم أهل المدينة ومن حولهم من الأعراب إلى الجهاد ، وأعلمهم بغزو الروم ،وخرج نحو ثلاثين ألفا وسار حتى بلغ تبوك بأرض الشام ، ولم يلق غزوا وكان النصر. وقد بلغ تعداد الجيش ثلاثين ألفاً ، وبقي رسول الله صلي الله عليه وسلم في تبوك عشرين يوما ، دانت لـه خلالها القبائل ، ودفع بعضهم الجزية ، وتهيب الرومان اللقاء ، وعاد الجيش بعد خمسين يوماً ، مؤيداً منصوراً . |
|
20-03-2020, 08:47 AM | #6 |
| *هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة من البعثة في شهر رجب وكانت الهجرة إلى الحبشة من أجل إنشاء مركز جديد للدعوة، يضمن لها الاستمرارية والبقاء، وكانت وسيلة جديدة في مواجهة أساليب البطش في أرض مكة، ولقد اختار الرسول صلى الله عليه وسلم الحبشة لأن ملكها عادل لا يظلم أحدا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "لَوْ خَرَجْتُمْ إلى الْحَبَشَةِ؛ فَإِنَّ بِهَا مَلِكًا لاَ يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ". فلم يعلق رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء في حياة هذا الرجل ولا دينه، إنما فقط علق على عدله. وكان عدد من هاجر من المسلمين 11 رجلا و4 نسوة خرجوا من مكة متسللين منهم الراكب ومنهم الماشي حتى انتهوا إلى ميناء صغيرا على شاطئ البحر الأحمر هو ميناء الشيبة وهيأ الله للمسلمين سفينتين للتجار أقلعتا وقت وصولهم وهم: عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو حذيفة بن عتبة وامرأته سهلة بنت سهيل والزبير بن العوام ومصعب بن عمير وعبدالرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد وامرأته ام سلمة بنت ابي أمية وعثمان بن مضعون وعامر بن ربيعة العنزي وامرأته ليلى بنت ابي حثمة وأبو سبرة بن أبي رهم وحاطب بن عمر وسهيل بن بيضاء وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم اجمعين. فحملوهم معهم إلى أرض الحبشة بنصف دينار وجاءت قريش في أثرهم حتى جاءوا البحر فلم يدركوا منهم أحداً. ولم تكن الحبشة غريبة عن أهل مكة فكانوا يتاجرون معها وكان لأسواقها بريق في أعين التجار المكيين فجذبتهم إليها وكسبوا منها الأرباح الطائلة وكان لأهل مكة في نفوس أهل الحبشة تقديس خاص فهم في نظرهم (أهل الله) الذين يتمتعون بالحماية الإلهية. ومازالت في أذهانهم حادثة الفيل وكيف كان للعناية الإلهية أثرها في هزيمة جيش أبرهة وإنقاذ مكة وبيت الله الحرام من خطر جيش أبرهة. |
|
20-03-2020, 08:49 AM | #7 |
| *سرية عبد الله بن جحش في رجب 2هـ بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم عبد الله بن جحش وثمانية من المهاجرين في سرية لرصد قريش ففعل ، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم أعطاه كتاباً أمره ألايفتحه حتي يسير يومين ، وكان فيه : (إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتي تنزل (نخلة) بين مكة والطائف ، وترصد قريشاً وتعلم لنا من أخبارهم ) ، ولما نزل نخلة كان اليوم الأخير من رجب فمرت به عير لقريش تحمل زبيياً وأدماً وتجارة فيها عمرو بن الحضرمي وعثمان ونوفل ابنا عبد الله بن المغيرة والحكم بن كيسان مولى بني المغيرة. فتشاور المسلمون وقالوا: (نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام، فإن قاتلناهم انتهكنا الشهر الحرام، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم)، ثم أجمعوا على ملاقاتهم، فرمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله، وأسروا عثمان والحكم، وأفلت نوفل، ثم قدموا بالعير والأسيرين، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ما فعلوه، واشتد تعنت قريش وإنكارهم ذلك، وقالوا: (قد أحل محمد الشهر الحرام)، واشتد على المسلمين ذلك حتى أنزل الله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217], أي إن كنتم قتلتم في الشهر الحرام فقد صدوكم عن سبيل الله مع الكفر به وعن المسجد الحرام وإخراجكم منه وأنتم أهله أكبر عند الله مِن قتل مَن قتلتم منهم {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 217], أي قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه فذلك أكبر عند الله من القتل ثم هم مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه غير تائبين ولا نازعين ولهذا قال الله تعالى: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 217]. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مهما , تزهر , رحت |
| |