الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
مجزرة اللد مدينة اللد من أقدم مدن فلسطين، تقع على بُعد 38 كم شمال غرب القدس. كانت اللدّ بلدة كنعانية تأسست في الألف الخامس قبل الميلاد. تبعد نحو 16 كم جنوب شرق مدينة يافا، و5 كم شمال شرق الرملة. وبعد الفتح الإسلامي كانت عاصمة لجند فلسطين بين (636- 715م)، حيث تم إنشاء مدينة الرملة التي أصبحت العاصمة في فلسطين، ثم أصبحت العاصمة المؤقتة لـ"سليمان بن عبد الملك" الخليفة الأموي. وفي عام 1099م احتلها الصليبيون، وعام 1267م ضمها السلطان بيبرس المملوكي إلى نفوذه، وفي العهد العثماني عام 1516م كانت تابعة لقضاء الرملة. وفي عام 1917م احتلها الجيش البريطاني، وأصبحت قضاء يتبعه حوالي 40 قرية. وفي يوليو/تموز 1948م احتلها الجيش الصهيوني. ويوجد في مدينة اللد معالم دينية وتاريخية، لعل أهمها مطار اللد الذي أُنشئ عام 1937م ومحطة للسكة الحديدية وعدد من الأماكن الأثرية. ومدينة اللد اليوم تعتبر مركزًا صناعيًّا ضخمًا، ويسكنها خليط من اليهود والعرب بعد تهجير غالبية سكانها العرب بعد حرب 1948م، وما زالت المدينة القديمة تحتفظ بطابعها العربي. ويعيش في اللد 75 ألف نسمة، من بينهم 27% من العرب يعيشون في أحياء فقيرة وظروف صعبة مجزرة اللد كانت عملية داني الاسم الرمزي الموحي بالبراءة للهجوم على مدينتي اللد والرملة، الواقعتين في منتصف الطريق بين يافا والقدس. في 10 يوليو 1948م عيّن بن جوريون يغال ألون قائدًا للهجوم على مدينتي اللد والرملة، وإسحاق رابين نائبًا له، وأمر يغال ألون بقصف المدينة من الجو، وكانت أول مدينة تهاجم على هذا النحو، وتبع القصف هجوم مباشر على وسط المدينة تسبّب بمغادرة بقايا متطوعي جيش الإنقاذ المرابطين بالقرب من المدينة، التي تلقت الأوامر بالانسحاب من قائدها البريطاني جلوب باشا. إثر تخلي المتطوعين وجنود الفيلق العربي عن سكان اللد، احتمى رجال المدينة المتسلحين ببعض البنادق العتيقة في مسجد دهمش وسط المدينة، وبعد ساعات من القتال نفدت ذخيرتهم واضطروا للاستسلام، لكن القوات الصهيونية المهاجمة أبادتهم داخل المسجد المذكور صدرت تعليمات بإطلاق الرصاص على أي شخص يُشاهَد في الشارع، وفتح جنود البالماخ نيران مدافعهم الثقيلة على جميع المشاة، وأخمدوا بوحشية هذا العصيان خلال ساعات قليلة ولقد تناثرت جثث العرب، رجالاً ونساء، بل جثث الأطفال في الشوارع في أعقاب هذا الهجوم. وعندما تم الاستيلاء على رام الله أُلقي القبض، في اليوم التالي، على جميع من بلغوا سن التجنيد من العرب، وأُودعوا في معتقلات خاصة. ومرة أخرى تجوَّلت العربات في المدينتين، وأخذت تعلن من خلال مكبرات الصوت التحذيرات المعتادة. وفي يوم 13 يوليو أصدرت مكبرات الصوت أوامر نهائية، حدَّدت فيها أسماء جسور معيَّنة طريقًا للخروج المصدر: منتدى همسات الغلا l[.vm hgg] ldsvm hggd آخر تعديل باربي يوم
02-03-2020 في 08:02 PM. |
02-03-2020, 08:04 PM | #3 |
| يعطيك العااافيه ع الطرح الرائع تسلم يمنااااااك باانتظار القادم ااحترااامي يسبق تقديرري |
|
03-03-2020, 07:23 PM | #6 |
| يعطيك .العافيه على .طرحك .الاكثر. من .رائع بارك .الله. فيك .وجزاك. الله .خير لا .خلا. منك. ولا .من. أبداعك. الدائم ودي .قبل. ردي |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
06-03-2020, 08:42 PM | #7 |
| كالعادة إبداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لكم ابهرني جمال الموضوع جزاكم الله خيرا ورودي يسلموااااااااااااا البـــــ مديح ال قطب ــــــــرنس |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ميسرة , اللي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فنظرة إلى ميسرة . | بسام البلبيسي | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 26-07-2018 08:36 PM |
أجمل ما قاله الدكتور ميسرة طاهر في تطوير الذات لا للتضحية ( العرجاء) | مبارك آل ضرمان | (همسات تطوير الذات ) | 10 | 16-07-2018 06:11 PM |
مجلس الأمن يدين مجزرة العريش: يجب تقديم الجناة للعدالة | سندس | ( همسات الاخبار العاجله ) | 4 | 28-11-2017 11:32 PM |
ميسرة..... | سلسبيل | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 9 | 19-11-2015 08:47 PM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 26-03-2015 09:16 PM |