ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-02-2020, 06:36 PM
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
حروف من ذهب 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3873 يوم
 أخر زيارة : اليوم (08:21 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,300,806 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ على الخدَّين






هل رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ على الخدَّين مرارًا؟ فلطالما انهمرتْ غزيرةً ساخنةً، ولا تزال تَسِيل حُرقةً وألمًا ومرارة، ويزيد الأسَى في مُنتهاه حين تَنبَعث تتلألأ مِن أكرمِ وأنبلِ عيون؛ بل وألطفِها حبًّا وحنانًا، وشفقةً ومودةً وعطفًا.

هل عرفتها؟
إنها دموع الرحمة الكريمة، ودموع الحُبِّ الكبير.
لطالما رأيناها، وتزداد رؤيتُها هذا الزمان، الذي جفَّت فيه منابعُ الإيمان مِن قلوب بعضِ بَنِي الإنسان، إلا مَن رَحِمَ الرحمن.

لقد أُرْهِقَتْ صُدُور بعضِ الآباء والأمَّهات، وضاقت بالأبناء ذرعًا!

الوالدانِ.. ذلكما الطائرانِ المجنَّحانِ بجناحَيِ الإشفاقِ والإنفاقِ على البنين والبنات، وهما اللذانِ كانا مِن قَبلُ سببًا في الوجود، بعدَ فضْل الله وَجُوده.

لذا؛ كان الأبوانِ جديرينِ حقًّا ببذْل البِرِّ والإحسانِ إليهما، بعدَ الإحسانِ إلى الله.

قال ابن كثير رحمه الله: (فإنَّ الوالدينِ هما سببُ وُجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان، فالوالدُ بالإنفاق، والوالدةُ بالإشفاق؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء: 23، 24] ﴾)؛ "تفسير ابن كثير: (6/ 264)".

فاللهُ هو الرَّبُّ الأعظَم، المربِّي الأكرَم، الذي هو وحْده مَن أَوجَدَ البشرية مِن عدَم، وأَمدَّهم بالنعَم، هو ربُّ العباد، الذي علَّم وهدى، ورزق وكفى، ووفَّق لما لا يخفى، فكان له وحدَه كمال الحُبِّ والذُّلِّ والخضوع.

وتلك هي مَظاهر العبودية؛ لكمال ربوبيَّته تعالى، فكان له وحده خالِصُ العبودية؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾.

تُرى: هل مِن عجَب أو غرابة أن يكون الإحسانُ والذُّلُّ، والحُبُّ والبِرُّ، في المقام الثاني، للمربِّي الثاني؛ للوالدَين؟
نعم، الوالدانِ تاجُ الحياة، هما القلب الرحيم، والروح الرؤوف، هما لحياتنا كالشمس والقمر، هما نبْع للحُبِّ الدافئ، والوفاء الصافي، تَفنَى أجسادُهما؛ لِيقوَى ويسعَد الأبناء.

يَحترقانِ فيُضيئانِ نماءً وعطاءً، هما في الحياة كسفينةٍ تتلاطم بها الأمواج، وتتلاعب بها الرياح والأعاصير؛ لكنَّها تسير بخُطى الصُّمود والأمان؛ لينجوَ ركَّابُها، ثم ينزل الراكب يجفِّف ثيابه، ويُعيد توازنه.

حتى إذا اشتدَّ منه العُود والساعد، رماها بكأس التجاهُل والتغافُل والنسيان، وألوان مِن الأنانية وحبِّ الذَّات والعقوق!

إنها الحقيقة المرَّة، إنَّنا كثيرًا ما نَنسى أو نتناسَى فَناءَ الأبوَينِ لإسعادنا، وبذلَهما لأرواحهما مِن أجْلنا!

﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾، استبدِلِ الضيقَ والزجر، والتأفَّف والضَّجر؛ "﴿ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ﴾"، وابذُل لهما أَطيَب كلامٍ، وأَعذَب سلام؛ "﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾"؛ فقد بلغ بهما الكبرُ كلَّ مَبلَغ، وأصابهما العجزُ، فلن يعُود إليهما سابقُ العهد؛ كم سهرا ذلًّا ورحمة! والآن أصبحا أسيرَين للذكريات والملمَّات، يلتحفانِ الأحزانَ، وفقدَ الأقران، وتقلُّب الزمان، لا تُطِل الابتعادَ والسَّفَر؛ فقد أضناهما السَّهَر.

فكم مِن مرَّة كادت أرواحُهما أن تسافر ألمًا؛ لمَّا ألمَّ بك الألم! وقد ظنَّا بك اليوم الشهامة والكرم، والتأسِّي بأهل الشِّيَم، الذين ولا بد لهم أن يشكروا الناس بعد شكر رب الناس.

ولا أظنُّ أنْ يخفَى علينا أن تاج الناس، وأحقهم بالشكر والفضل بعد الله هما الوالِدانِ؛ ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، إلى الله المرجع والمعاد، وإليه العباد صائرون.

فنحن عبيدٌ لله مملوكون، وإليه راجعون؛ ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، والبِرُّ والعقوق نهايتهما الحساب والجزاء، عند رب الأرض والسماء؛ ﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ﴾ [الغاشية: 25، 26].

فتَدارَك نفسَك أيها المبارَك، وأيتها الفاضلة؛ فقد ربَّياك والداك صغيرًا ذليلًا، عاجزًا ضعيفًا، قد ذلَّت نفوسُهما لتحيا نفوسُنا، وأذلَّا كرامتَهما لِنسعد عزًّا وقوَّة وكرامة؛ فابسُط لهما جناحَك الذليل حبًّا وحنانًا وتحنانًا؛ ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾.

كُن كالطائر الكريم يضمُّ صغارَه عناية ورعاية وإحسانًا وتربية؛ فهذا مقتضَى الإحسان والذَّوق وحُسن الأدب، فقد كنتَ بالأمس القريب - بَعد افتقارك للغنيِّ الحميد - أفقرَ خلْق الله إليهما.

وما أَشبَه الليلةَ بالبارحة! لقد ازددتَ قوَّة وهمَّة، وزاد والِداك ضعفًا وهمًّا، وما أَقسَى أن يحتاج إليك اليوم مَن أعطاك في الماضي كلَّ ما تحتاج!

وإنَّ افتقار المرء إلى مَن كان مفتقرًا له غاية في الضَّراعة والمسْكنة.
يَا مَنْ أَتَى يَسْأَلُ عَنْ فَاقَتِي رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ

مَا حَالُ مَنْ يَسْأَلُ مِنْ سَائِلِهْ رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ

مَا ذِلَُّة السُّلْطَانِ إِلَّا إِذَا رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ

أَصْبَحَ مُحْتَاجًا إِلَى عَامِلِهْ رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ




وقد أَوجَب اللهُ سبحانه طاعةَ الوالدين، ما لم يُعارِض ذلك أمْر اللهِ وطاعتَه، وإنْ كان الوالدان غير مؤتمِرَين بأمْره تعالى، بل وإنْ كانا ظالمَيْن أو كافرَيْن؛ فمهما جمع المرء مِن الدنيا، أو ارتقى في الدِّين، ومهما عَلَتْ منزلتُه، أو زاد عِلمُه وشهاداتُه ومكانتُه - فليس للمولود على والدِه فضلٌ أو تبرير؛ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15].

فالأمْر أمْر اللهِ وقضاؤه؛ "﴿ وَقَضَى رَبُّكَ ﴾"، وإذا كان الأمْر كذلك فقد وَجبَ ولزمَ، وعند الله غدًا الفصل والقضاء.

فيُعطي أهلَ البِرِّ جزيلَ الوعد، كما يُجازي أهلَ العقوق بسوء الوعيد؛ فإليه وحده المنتهى والمآب، يُحصي على العباد ما تكنُّه الضمائر، وتُخفيه السَّرائر؛ ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 25].

يَعلم قاصدَ البِرِّ والصلاح، الذي أَضْمر في فؤاده الخيرَ والطاعة لوالديه، وكان رجَّاعًا إلى الحق، أوَّابًا إلى الفضيلة، سريع الندم على التفريط في حق والديه الكريمين، مستقيمًا على أمْر الله، ومُقدِّمًا أمْرَ الأبوين على مَن دُونَهما.





ig vHdjQ ]l,uQ hgrgf hgjd hks;fjX ugn hgo]~Qdk hgjn hgo]~Qdk hgrgf hks;fjX ]l,uQ vHdjE ugn il





رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 06:44 PM   #2


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,032 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 06:54 PM   #3


مواليف البدر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7686
 تاريخ التسجيل :  9 - 2 - 2017
 أخر زيارة : 16-09-2024 (10:16 AM)
 المشاركات : 178,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Orange
افتراضي



بارك الله فيكِ

وأسعد قلبكِ



 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 06:58 PM   #4


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,599 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 07:01 PM   #5


عاشق الغيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6273
 تاريخ التسجيل :  7 - 7 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 05-11-2020 (12:00 AM)
 المشاركات : 50,765 [ + ]
 التقييم :  507563317
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



بآرگ الله فيگ على الطرح القيم
وجزآگ الخير كله .. واثابگ ورفع من قدرگ
ووفقگ الله لمايحبه ويرضاهـ
دمت بگل خير وسعادهـ


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 07:28 PM   #6


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (09:11 PM)
 المشاركات : 876,993 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



هلا وغلا
اختى الغالية
الجوري
طرح في غايه الروعه والجمال
سلمت اناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولا حرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار .."

يسلموااااااااااااااااااااا

القيصر العاشق
البـــــــــــــــــــ مديح ال قطب ــــــــــــــــرنس


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 11:28 PM   #7


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التى , الخدَّين , القلب , انسكبتْ , دموعَ , رأيتُ , على , هم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سرعة ضربات القلب بدون سبب ميارا (همســـات الصحه والطب) 9 04-03-2020 11:17 AM
أهم أعضاء جسم الانسان ابن عمان (همســـات الصحه والطب) 14 01-05-2018 08:41 AM
للقلب والروح سرهم الخاص ميارا (همســـات الصحه والطب) 15 13-05-2014 03:26 AM
مريض القلب لاتييأس اداوي جروح (همســـات الصحه والطب) 6 09-02-2014 01:38 AM
أعراض مرض القلب ومعلومات عن أمراض القلب اداوي جروح (همســـات الصحه والطب) 15 09-02-2014 01:31 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010