ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 24-01-2020, 09:54 AM
فارس باخلاقى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
الالفيه السابعه 7000 
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل : 2 - 11 - 2016
 فترة الأقامة : 2978 يوم
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 العمر : 54
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 6,883 [ + ]
 التقييم : 364199605
 معدل التقييم : الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 12 مرة في 9 مشاركة
افتراضي قصص للعبره والحكمه



لقصّة القصّة هي نوع من أنواع الأدب الفني، وهي رواية لأحداث مرتبطة بزمان ومكان معيّن وأشخاص معينين ويلعب فيها عنصر الإثارة والتشويق دوراً كبيراً للتعرف على نهاية هذه الأحداث. تهدف القصّة إلى إيصال قيم ومبادئ معينة، ويُنصح بها ضمن أساليب التعليم في مراحل عمريّة معيّنة وخاصة الطفولة لأنّها تنمي المخزون الفكري واللغوي لدى الطفل، بالإضافة أنّها تُحفز أسلوب وكيفيّة التفكير لديه، وتُحسن مهارة التركيز والاستماع عند الطفل.[١] Volume 0% قصّة فيها حكمة هناك قصص معروفة يتداولها الناس بينهم عبر أجيالٍ مديدة، لوضوح العبر والعظات فيها والتي ممكن أن تلعب دوراً في تنمية فكر الطفل، سوف نطرح بعضها مع إضافة الحكم المستخرجة من القصّة. قصّة الطفل وشجرة التفاح يُحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك شجرة تفاحٍ كبيرة فارعة الأغصان، مُمتلئة الثمر، قويّة الجذع والأغصان، وبجانب الشّجرة هناك طفلٌ دائماً قريب منها، يلعب ويلهو، ويتسلّق على أغصانها، ويأكل من ثمارها، وإذا تعب من اللّعب نام تحتها مستظلاً بظلالها وأغصانها الكبيرة، وكان هذا بشكلٍ يومي. مرّت الأيّام وكبُر الطّفل وانشغل عن الشّجرة فتوقف عن الذّهاب إليها، ولكنّه عاد يوماً إليها وهو حزين، فطلبت منه الشجرة اللعب معها، فقال الولد، أنا لم أعد صغيراً وإني بحاجةٍ لبعض النقودِ لكي أشتري بعض الحاجيّات، فقالت له أنا لا يوجد معي نقود؛ ولكن خُذ ثمر التّفاح من أغصاني، وقم ببيعه، واستخدم الأرباح لتشتري ما تريده، فجمع الولد كل ثمارها وأخذها وهو سعيد وغادرها ولم يعد، فباتت الشّجرة حزينة. بعد أعوامٍ عاد الطفل، وكالعادة قالت له الشجرة تعال والعب معي، فقال لها لقد أصبحت رجلاً كبيراً، ولديّ عائلة أنا مسؤول عنها، وأحتاج لبناء بيت، هل تستطيعين مساعدتي؟، فقالت له أنا لا أملك بيتاً ولكن بإمكانك أن تأخذ من أغصاني كما تشاء، لتبني بيتك، ففعل الرجل وأخذ الأغصان وغادر وهو مسرور. تمرّ الأيام والسنوات والشجرة وحيدة حزينة على الطفل الذي كبر وأصبح رجلاً ولم يعد يلتقي بها، وفجأة جاءها في يوم صيفٍ حار جداً فسعدت الشجرة بقدومه وقالت له العب معي، فقال لقد كبرت كثيراً وأصبحت عجوزاً وأريد أن أرتاح من عناء الدُنيا وأن أعيش فترة استرخاء، أريد أن أبحر بعيداً عن الناس ولكني لا أملك مركباً أبحر به، فقالت له الشجرة خُذ من جذعي واصنع مركباً، فأخذ من جذعها وصنع المركب وذهب عنها ولم يعد لسنين طويلة؛ وبعد كل هذه السنين عاد الرجل للشجرة، وقد اعتادت عليه أنه يعود ليطلب شيئاً منها فسابقته بالقول: "آسفة ولكني أصبحت كبيرة جداً ولا أملك شيئا لأمنحك إياه"، قالت له لا يوجد تفاح لتأكل أو لتبيع فقال لها: "لا داعي فليس لدي الأسنان لأقضمها"، قالت له لم يعد لديّ جذع حتّى تلعب وتتسلّق عليه، فقال لا حاجة لي به فقد أصبحت كهلاً عجوزاً لا أستطيع القيام بذلك، فحزنت الشجرة كثيراً؛ لأنّها لا تملك ما تعطيه فهي شبه ميتة جذورها أصبحت ضعيفة، فرد عليها العجوز قائلاً كل ما أحتاجه وأريده الآن هو أن أرتاح من هذه السنين، أحتاج مكاناً للراحة فقط، فقالت له الشجرة هذه جذوري وهي ما تبقى لدي يمكنك الجلوس وأخذ قسط من الراحة بجانبي، اجلس واستلقي هنا كما تشاء.[٢] الحكمة المستفادة من القصّة: يجب تقدير كل النّعم التي تمنحها لنا الحياة، كنعمة الوالدين، ونعمة الصحة، ونعمة جمال الطبيعة وعطائها، وعلينا المحافظة على هذه النعم باستمرار، فشبّه الكاتب الشجرة بالأم التي تبقى ترعى طفلها حتى يكبر، وتُفني حياتها كلّها في توفير احتياجاته وتقدم له كل ما يحتاجه كل لما لجأ إليها، حتى تنفذ كل طاقاتها وتُصبح غير قادرة على العطاء، فيكبر هذا الطفل ويُصبح شاباً ثم رجلاً ثم عجوزاً كهلاً ولم يدرك قيمة والديه إلا عندما يفقد كل شيئ، ويحتاج الراحة فيلجأ إليهم من جديد لأنه يعلم أن الوالدين هم مصدر الرّاحة. قصّة الله يراني في يوم من الأيام كان هناك شيخ أراد أن يختبر ذكاء وفطنة طلابّه، فذهب إلى أربع فتية وأعطى كلّ واحد منهم تفاحة وطلب منهم أن يأكلوها في مكان لا يراهم فيه أحد، وبعد فترة من الوقت جاءه الفتيان الأربعة فسألهم الشيخ هل أكلتم التفاحه قالوا: نعم فسألهم الشيخ أين؟ ردّ الفتى الأول في غرفتي، والفتى الثاني في الصحراء، والفتى الثالث فوق مركب في البحر، أمّا الفتى الرابع جاء والتفاحة بيده، فسأله الشيخ لماذا لم تأكل التفاحة؟ أجابه ذهبت وبحثت عن أماكن كثيرة، فلم أجد مكاناً لا يراني فيه أحد، لأن الله يراني في كل مكان.[٣] الحكمة المستفادة من القصّة: يجب زرع مبادئ التقوى ومخافة الله عند الفتية في كل الأوقات، وأن يدركوا أنّ الله مطلّع على أفعالنا وأقوالنا دائماً، وبالتالي يصبح الفتية يحاسبون أنفسهم ويراقبون أقوالهم وأفعالهم دائماً. قصّة كنز العسل في كل صباح تخرج الحيوانات جميعاً للبحث عن طعام، وفي طريقها تمر على الدب الكبيرالمستلقي أسفل الشجرة نائماً كسولاً يوميّاً، فتُلقى الحيوانات التحية على الدب في كل صباح، وتحاول إقناعه بالخروج معهم للبحث عن الزرق، ولكن الدبّ في كلّ مرّة يُشير إلى الشجرة المستلقي أسفلها قائلاً إنّه ليس بحاجة أبداً للخروج والبحث عن طعام تحت أشعة الشمس الحارقة، فهذة الشجرة تحتوي على كنز من العسل الطازج الشهي يكفية لشهور وأيّام طويلة، هكذا تمضي الأيام والحيوانات تبحث عن رزقها، وتفكّر في حال هذا الدب الكسول الذى لا يبرح من مكانة قط، ولا يُفكر إلا في النوم و الراحة. في يوم من الأيام بينما كان الدب ينظر إلى الفتحة الصغيرة في الشجرة التي تمتلئ بعسل النحل اللذيذ، فإذا به يتفاجأ بوجود ثعبان كبير يُطارد فأراً ويُلقي بسمّه على الفأر القريب من وجود العسل، وبالتالي أصاب السم العسل، وأفسده كله، وقف الدب على قدميْه باكياً يضرب كفيْه مُتحسراً وجائعاً، فطعامه أصبح مسموم ولا يستطيع تناوله. وفي المساء عادت جميع الحيوانات وهي تحمل الكثير من الطعام والرزق لصغارها، فتفاجئوا بحال الدب الباكي وسألوه عن السبب، ثم واسوه وأقنعوه بالخروج معهم في كل صباح سعياً للرزق، وبيّنوا له فوائد ذلك وكم سيُصبح نشيطاً ولديه طاقة كبيرة، وبالفعل اقتنع الدب برأيهم وأصبح يشاركهم كل صباح البحث عن الرزق، وأصبح الدبُ نشيطاً مجتهداً يجني رزقه بيده.[٣] الحكمة المستفادة من القصّة: تهدف القصّة إلى الحث على العمل والسعي على الرزق حتى لو كان الشخص يملك الكثير من الرزق والمال، فالعمل يقويّ الجسم ويبعث الطاقة والحيويّة والتفاؤل.



rww ggufvi ,hgp;li ,hgp;li





رد مع اقتباس
قديم 24-01-2020, 09:58 AM   #2


الصورة الرمزية عاشق الغيم
عاشق الغيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6273
 تاريخ التسجيل :  7 - 7 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 05-11-2020 (12:00 AM)
 المشاركات : 50,765 [ + ]
 التقييم :  507563317
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
يعطيك العافيه على روعة طرحك
اعذب التحايا لك


 
 توقيع : عاشق الغيم





رد مع اقتباس
قديم 24-01-2020, 12:33 PM   #3


الصورة الرمزية مواليف البدر
مواليف البدر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7686
 تاريخ التسجيل :  9 - 2 - 2017
 أخر زيارة : 16-09-2024 (10:16 AM)
 المشاركات : 178,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 518
تم شكره 555 مرة في 373 مشاركة
افتراضي



احسنت الانتقاء

قصه تحوى الحكمة

بورك فيك


 
 توقيع : مواليف البدر








رد مع اقتباس
قديم 24-01-2020, 12:34 PM   #4


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,459 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
شكراً: 416
تم شكره 564 مرة في 359 مشاركة
افتراضي



شكرااا على مجهودك الرائع
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد


 

رد مع اقتباس
قديم 24-01-2020, 02:13 PM   #5


الصورة الرمزية باربي
باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
شكراً: 271
تم شكره 693 مرة في 444 مشاركة
افتراضي



نقل رائع

يسعدك


 

رد مع اقتباس
قديم 25-01-2020, 02:54 PM   #6


الصورة الرمزية الاداره
الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (12:42 AM)
 المشاركات : 900,635 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 31-01-2020, 11:57 PM   #7


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 452 مرة في 312 مشاركة
افتراضي



سلمت أنآملك ع القصه الرائعة
الله يعطيك العافيه
ولا تحرمنا جديدك
ل أنفآسك بآقة ورد


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعبره , والحكمه , قصص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الساحر اليمنى التائب للعبره الفارس المصرى (همســــات قصص وروايات) 12 26-02-2020 01:02 PM
قصص قصيره للعبره الفارس المصرى (همســــات قصص وروايات) 8 19-02-2019 09:30 AM
::وفاء الاصدقاء. قصه للعبره!:: تايقر (همســــات قصص وروايات) 6 21-12-2015 02:06 AM
اهل اليمن اهل الصبر والحكمه فيارب اصلح الحال والاحول في اليمن مطيع الاصبحي ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) 6 06-07-2015 12:12 PM
ايات تعلمنا الصبر والحكمه والرضا ساره الطنايا (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 9 12-06-2014 01:31 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010