ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات القرآن الكريم وتفسيره )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-01-2020, 07:04 PM
البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~ [ + ]


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
الاوسمة
تيجان الملوك 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2015
 فترة الأقامة : 3575 يوم
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي النظائر القرآنية ما جاء في الآيتين التاليتين



من النظائر القرآنية ما جاء في الآيتين التاليتين:

الأولى: قوله تعالى: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} (الأنعام:17).

الثانية: قوله عز وجل: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم} (يونس:107).

ورد جواب الشرط الثاني في الآية الأولى بقوله سبحانه: {فهو على كل شيء قدير} في حين ورد في الثانية بقوله تعالى: {فلا راد لفضله}. وقال تعالى في آية الأنعام: {وإن يمسسك} بينما قال سبحانه في آية يونس: {وإن يردك}. وخُتمت آية الأنعام بإثبات صفة القدرة له سبحانه، بينما خُتمت آية يونس ببيان صفتي المغفرة والرحمة له عز وجل، ومن ثم اجتمعت ثلاثة أسئلة تتعلق بتوجيه الفوارق الثلاثة بين هاتين الآيتين الكريمتين.

وقد أجاب ابن الزبير الغرناطي عن هذه الأسئلة الثلاثة بما حاصله:

الجواب عن السؤال الأول: أن مدار آية الأنعام على أنه سبحانه المنفرد بالخلق والاختراع، والمتصرف في عباده بما يشاء، والقدير على كل شيء، ونفى هذه الصفات عمن سواه سبحانه، ومناسبة هذا لما افتتحت به سورة الأنعام من قوله تعالى: {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور} (الأنعام:1) وقوله سبحانه: {هو الذى خلقكم من طين} (الأنعام:2) وقوله عز وجل: {وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون} (الأنعام:3) وقوله فيمن أهلكه من القرون بكفرهم: {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين} (الأنعام:6) وقوله سبحانه: {قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله} (الأنعام:12) وقوله تعالى: {قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض} (الأنعام:14).

فدارت هذه الآيات كلها على التعريف بوحدانيته تعالى، وانفراده بخلق الأشياء وملكها وقهرها، ولم يقع فيها تعرض إلى أن أحداً من خلقه يمنع، أو يدفع، أو يتفرد بأمر شيء من الخلق، وإن كان قد يفهم بعض ذلك في أثناء الكلام من مثل قوله عز وجل: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} (الأنعام:1) وقوله سبحانه: {قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض} (الأنعام:14).

بل إن فحوى هذه الآيات يفيد أن المشار إليهم بمخالفة مقتضاها، أخلدوا إلى ما هم فيه من التنكر لخالق السموات والأرض ومدبر أمرهما وما فيهما، وأشبهوا البهائم في البعد عن النظر في خلق الله، وكأنهم يرون أن الأفعال وما في العالم من المدركات المشاهدات من الأجسام والأعراض على كثرة تنوعها وتعددها، واختلاف جوهرها وأشكالها، وُجدت بأنفسها لا عن فاعل تقدمها، أوجدها بالقدرة والاختيار، بل تكونت بأنفسها، فقوبل فعله وموقفهم بالتعريف بقدرته تعالى على كل شيء، وأنه الموجد لما في العالم العلوي والسفلي، فجاء الخطاب السماوي للنبي صلى الله عليه وسلم وللناس أجمعين: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو}؛ إعلاماً بأن ما يقع في هذا الكون فمنه تعالى؛ لأنه المنفرد بالخلق، والقدير على كل شيء. فهذا حاصل ما تقتضيه آية الأنعام.

وأما آية يونس، فقد ذُكر قبلها حال من ظن أن غيره تعالى يضر، أو ينفع، قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} (يونس:18) فقد نسبوا لمن يعبدون من دون الله النفع بالشفاعة. وقال سبحانه: {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم} (يونس:28). وقال عز وجل: {قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر} (يونس:31). وقال عز من قائل: {قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده} (يونس:34). وقال تعالى: {قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق} (الأنعام:35) فدارت هذه الآيات على أنهم توهموا نفع ما اتخذوه معبوداً من دون الله، فبطل توهمهم، واضمحل باطلهم، وأتبع ما تقدم بقوله جل علاه لنبيه عليه الصلاة والسلام وللناس من بعده: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك} (يونس:106) ثم بقوله سبحانه: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله} (يونس:107) وحصل من مجموع ما تقدم، أن كل ما عُبِد من دونه سبحانه، وتُوهِّم أنه يضر أو ينفع، ليس كما ظنوه، كما قال تعالى: {وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه} (الحج:73) فناسب ما تقدم من التنصيص على انفراده سبحانه بالخلق والأمر.

الجواب عن السؤال الثاني: أن قوله تعالى في سورة يونس: {وإن يردك بخير} ولم يقل: {وإن يمسسك بخير} كما في آية الأنعام، أنه تقدم قبل هذه الآية قوله تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون} (يونس:96) فهو إعلام منه سبحانه بجري أمر الخلائق على ما قُدِّر لهم أزلاً، وسبق به حكمه تعالى، ثم أعقب بقوله عز وجل: {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا} (يونس:99) فهذا تأكيد للغرض المذكور من جري أمر العباد على ما قَدَّر لهم سبحانه وما شاءه فيهم، وأن ذلك لا يرده رادٌّ، ولا يعارضه معارض، فناسب هذا قوله تعالى: {وإن يردك بخير فلا راد لفضله} أتم مناسبة، ثم وقع بعد هذا قوله عز من قائل: {يصيب به من يشاء من عباده} وإصابته سبحانه من يشاء بالخير هو المراد بقوله في آية الأنعام: {وإن يمسسك بخير} فاجتمع في آية يونس الأمران معاً، وكأنه قد قيل: (وإن يمسسك بخير، ويُرِدْك به، فلا رادَّ لما أصابك به، وأراده لك) فكان في آية يونس من إمعان المقصود وتأكيده ما ليس في آية الأنعام؛ ليطابق هذا التأكيد والإمعان ما تقدم من قوله سبحانه: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون} وقوله تعالى: {ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا}. ولم يتقدم في آية الأنعام مثل هذا، بل اكتفى هناك بقوله عز وجل: {وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} فجاء كل هذا على أتم مناسبة، وأوضح ملاءمة.

الجواب عن السؤال الثالث: أنه لما تقدم آية يونس من مؤثرات الخوف والجهل، ومهيجات الرهبة والخشية ما اقتضى الإخبار بغيبة للقَدَر، وجهل للمشيئة في قوله سبحانه: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون}. وقوله عز وجل: {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا} وعَظُم موقع ذلك على المؤمنين، وكان مع ذلك للوفاء بصالح الأعمال مما لا يحصل بالآمال، آنسهم سبحانه بذكر الصفتين العليتين، فقال سبحانه: {وهو الغفور الرحيم} فناسب ورود الوصفين ما تقدم.



hgk/hzv hgrvNkdm lh [hx td hgNdjdk hgjhgdjdk gh hglpfdk hgjhgdjdk hgk/hzv hgrvNkdm phg td





رد مع اقتباس
قديم 15-01-2020, 07:05 PM   #2


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
شكراً: 271
تم شكره 688 مرة في 439 مشاركة
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 15-01-2020, 08:29 PM   #3


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



هلا وغلا
اختى الغالية
باربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
شكرا لمرروك لذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوع
فبارك الله فيكِ
يسلمواااااااااااااااااااااااا



آلقيصر آلعاشق
آلبــــــ مديح آل قطب ـــــــــرنس


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2020, 02:29 AM   #4


لمسة جمال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8971
 تاريخ التسجيل :  15 - 12 - 2019
 أخر زيارة : 15-12-2024 (11:43 PM)
 المشاركات : 41,388 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



جزاك الله خيرا
على هذا الطرح القيم


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2020, 08:47 PM   #5


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



هلا وغلا
اختى الغالية
لمسة جمال
شكرا لمرروك لذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوع
فبارك الله فيكِ


آلقيصر آلعاشق
آلبــــــ مديح آل قطب ـــــــــرنس


 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2020, 09:24 PM   #6


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 446 مرة في 306 مشاركة
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 16-01-2020, 11:47 PM   #7


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,460 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
شكراً: 416
تم شكره 557 مرة في 352 مشاركة
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا , المحبين , التاليتين , النظائر , القرآنية , حال , في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{{ علم المناسبات القرآنية }} ابو عبد الله (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 8 06-10-2019 06:35 PM
الآيات القرآنية أشارت إلى قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم البرنس مديح ال قطب (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 17 23-07-2019 11:15 AM
أسئلة وأجوبة في الإجازات القرآنية ذابت نجوم الليل (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 9 04-08-2018 02:33 PM
تعدد القراءات القرآنية وفوائدها عَبَقُ الجنّه (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 16 23-05-2016 07:02 PM
أسرار التكرار في القرآن الكريم ميارا (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 11 13-02-2013 11:33 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010