الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
((سل (القرامط) من شظى جماجمهم)) قال ابن المقرب العيوني الوايلي من عبد القيس وهم بعنزة القبيلة المعاصرة اليوم مفتخرا بعشيرته عبد القيس والعيونيون خاصة وهم من أزال دولة القرامطة الروافض العجم الفرس الايرانيين من إقليم البحرين عام ٤٧٠ للهجرة يقول : سل القرامط من شظى جماجمهم فلقا وغادرهم بعد العلا ..... خدما يقول في الشرح : التشظية والفلق شيء واحد ، وغادرت الشيء : تركته ، والقرامط هم بنو أبي سعيد الحسن بن بهرام بن بهرشت الجنابي ، قلت : بتشديد النون . تابع بقوله : نسبة الى مذهبه .. وليس ذلك بنسب له ، وأصل المذهب رجل من اهل الكوفة كان يقال له حمدان قرمطي كما يقال شافعي منسوب الى محمد بن ادريس الشافعي ، وحنفي منسوب الى أبي حنيفة النعمان بن ثابت . من بعد ان جل بالبحرين . شأنهم وأرجفوا الشام بالغارات والحرما يقول : يعني بالحرم مكة حرسها الله تعالى ، وكان طاهر سليمان بن الحسن القرمطي الذي يعرف بقصير الركاب قد اغار على مكة حرسها الله تعالى ، ودخل الحرم . وبلغت خيله وجنوده البيت الحرام ، وقلع الحجر الاسود من البيت وقلع الميزاب أيضا ، وحملهما الى البحرين ، وبنى بالقطيف بيتا أسماه بالكعبة ، وجعل فيه الحجر الأسود والميزاب ، وقال : أصرف الحج اليه - فعاجله الموت ، ولم يبلغ ذلك - وصار كلما جعل الححر الاسود في بعض أركانه اصبح ناحية ثانية عنه غير متعلق بالبناء ، وكان حمله الحجر والميزاب في سنة اثنتي عشر وثلاثماءة ، وكان ردهما في سنة خمس وثلاثين وثلاثماءة ، وذلك بعد موته ، وكان مدة إقامة الحجر والميزاب بالبحرين ثلاثا وعشرين سنة كاملة ، وكان أبو طاهر هذا نهب الحاج مرارا ، وفي زمانه قتل الحاج في بعض سراياه حملة واحدة ، ولم يستبق غير أرباب الصناعات فإنه رفع عنهم السيف ، ورجع بهم الى البحرين ، وغنم جميع أموال الحاج ، وكان عدة ما فيه مم الجمال المحملة اثنين وثمانين الفا ، وأسر ابا الهيجاء عبد الله بن حمدان التغلبي ووزير الخلافة ، وأقاما عنده أسيرين بالبحرين مدة ثم انه خلى سبيلهما بعد فداهما بفداء صار اليه . وحرقوا عبد قيس في منازلها وصيروا الغر من ساداتها حمما ثم تابع يشرح الحادثة بقوله : الغر : الاشراف ، والحمم هو الفحم الواحدة حممة . وذلك ان ابا سعيد الجنابي حين ملك البحرين جمع خلقا كثير ممن بها من عبد القيس ، وأنزلهم محلة من البلد ، وأضرم في تلك المحلة النار ، فاحترقوا جميعا ، فتلك المحلة تعرف بالرمادة ، وهي محلة من الاحساء معروفة ، الى وقتنا هذا . قلت : يعني بوقتنا هذا : أي في زمنه هو في أوءل القرن السابع الهجري قبيل سقوط دولتهم الدولة العيونية سنة ٦٥٠ هجرية . شرح ديوان ابن المقرب العيوني ج - ص : ٢١٢٣ - ٢١٢٤ . القارظ العنزي المصدر: منتدى همسات الغلا ((sg (hgrvhl') lk a/n [lh[lil)) (hgrvhl') H, [lh[lil)) |
27-12-2019, 04:25 PM | #2 |
| الله يعطيك العاافيه.. سلمت الأنااامل على الطرح.. لك جنائن الورد وأصدق الود. ودمت بهذا التميز بطرحك لمواضيعك ودمت بحفظ الرحمن ورعايته تقبل مروري مع خالص تقديري واحترامي |
. |
27-12-2019, 04:31 PM | #3 |
| بخ بخ مبارك ال ضرمان ، ما هذا الشرف الذي أمطرتنا به بعد هطولك متواضعا وزاءرا لمتصفحي المتواضع ، انه لشرف لا يوازيه شرف بتطويقنا بتقريضك وتعليقك على موضوعي لاهنت . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
((سل , (القرامط) , أو , جماجمهم)) , سعد |
| |