#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
•• خشـــية الله •• :: أمِرنَا بـ خَشيَةِ الله فَـ هِي عِبَادَةٌ تُصْرَفُ لـ اللهِ وحدَهـ وكُلَّمَا أيْقَنَّا أنَّ السَّمِيعَ البَصِير يَسمَعُ هَمسنَا ويَرى تَجَاوزَنَا ازْدَدنَا خَشيَة وألجَمنَا جَوارِحَنا الصَّمت لـ مَنعِهَا الخَوضُ فِيمَا يُغضِب الخَالِق وتَذَكَّر قَبل أن تَدفع جَوارحَكـ أنَّهُـ : - كُلَّمَا كَانَت خَشيَةُ الله مِظَلَّة هَواكـ أسْعَدَكـ البَارِي وَكَفَاكـ - وَكُلَّمَا حَفِظْت لـ الطَّرَفِ الآخَر احْتِرَامَهُـ وَصُنتَ مَقَامَهُـ هَداكـ الهَادِي وأغْنَاكـ - وَكُلَّمَا دَفعَكَـ الشَّيْطَانُ لـ المُجَاهَرَة فـتَخَيَّل مَحَارِمَكـ يُجَاهَر بِهِنَّ ويُسحَبنَ لـ المَهَالِكـ فـ كُن رَقِيبَ نَفسِكـ هَذِّب خُلقَكـ وغُضَّ الطَّرفَ عَن عُيُوب الغَير لا تَكُن جَبَّارًا في تَعَامُلكـ ولا فَحشًا في أقوَالِكـ بَل كُنِ الهَيِّنِ اللَّيِّن الَّذِي تَقطُرُ خَشيةَ الله مِنْ جَوارِحهـ ومَا تِلكـ الدُّنيَا إلَّا طَريقَ عُبُورٍ لـ خُلودٍ أنتَ تَزْرَعُ نَوعَهُـ واعْلمْ أنَّ سُلوكَكـ وحُسنَ عِبَادَتِكـ الأقَلام الَّتِي تُدَوِّنُ مَزَايَاكـ لـ تَنَالَ شَرفَ خُلودِ جَنَّةِ الرَّحمَن الرَّحِيم حَصْري لـ هَمَســـــــ(الغَلا) ــــــــــــاتْ لـ قُلُوبِـــــــ() ـــــــــكُم :: المصدر: منتدى همسات الغلا •• oaJJJdm hggi |
03-12-2019, 04:55 PM | #2 |
| مقال رائع جدا يزخر بجمال الكلمة وروعة المعنى فعلا مميز كتميزكم وشكرا لكم على الذائقة وكاتبة من الطراز الرائع وننتظر الجديد بشوق |
. |
03-12-2019, 06:05 PM | #3 |
| جزاك الله كل خير يا ئلبي كلمات براقه رائعه يسلم ايديك ختم ولايك |
|
03-12-2019, 06:45 PM | #5 |
| مقال رائــع وراقي ابدااع بكل ماتحمله الكلمه جميل ماخط لنا قلمك في منتهى الذووق والجمال قلب من ورق |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
03-12-2019, 07:07 PM | #6 |
| هلا وغلا اختى الغالية فاتنــــــــــــــــــــــــة مقال غاية فى الروعة والجمال جزاكم الله خير الجزاء ننتظر منكم كل جديد ومميز درر الحروف هنا اسعدتنا يسلموااااااااااااااااااااا كنت هنا القيصر العاشق البــــ مديح ال قطب ــــــــرنس |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
03-12-2019, 07:53 PM | #7 |
| مقال رااااائع .. ملئ بالمعرفة و الفائدة .. جعله الله لك في ميزان الحسنات .. طرح رائع و وقيم .. انار الله قلبكم بنور الايمان و رضى الرحمن .. سلمتم على روووووعه طرحكم .. لكم الود .. و باقات الو رد .. الامير سالم .. كنت هنا .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله , خشـــية , •• |
| |