08-11-2019, 11:31 PM
|
| | لوني المفضل Darkorange | رقم العضوية : 6704 | تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 | فترة الأقامة : 3306 يوم | أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) | العمر : 34 | المشاركات :
288,679 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
من روائع ديننا الإسلامي { تاج الوقار } من أسرار لا إله إلا الله من أسرار لا اله إلا الله أن جميع حروفها جوفية يحتاج مُردّدها إلى الإتيان بها من خالص الجوف وهو القلب ليس في حروفها معجم "منقوط" إشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله، اثنا عشر حرفأ على عدد شهور السنة منها أربعة حرم وهى لفظ الله كما أن الأشهر الحرم أربعـــة فمن قالها مخلصاً كُفّرت عنه ذنوب السنة. وهي مع محمــد رسـول الله أربع وعشرون حرفاً والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف منها يُكفّر ذنوب ساعة وكلماتها سبـع وأبواب جهنم سبـع فكل كلمة تسد باباً عن قائلهــا. فقل: لا اله إلا الله محمد رسول الله.. اجتنب سبع خصال .. يسترِح جسمُك وقلبُك : لا تحزنْ على ما فاتَك ولا تحمِلْ همَّ ما لم ينزِلْ بِك ولا تَلُمِ الناسَ على ما فيك مِثلُه ولا تطلبْ الجزاءَ على ما لم تعملْ ولا تنظرْ بالشهوةِ الى ما لا تملِكْ ولا تغضبْ على من لا يضرُّه غضبُك ولا تمدحْ من يعلمُ من نفسِه خلافَ ذلك .. إبراهيم بن ادهم رحمه الله يقول مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له إبراهيم : يا هذا إني أسالك عن ثلاثة فاجبني : فقال له الرجل نعم فقال له إبراهيم : أيجري في هذا الكون شي لا يريده الله ؟ فقال : لا قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال لا قال : أينقص رزقك شي قدره الله.قال لا ، قال إبراهيم : فعلام الهم إذن ؟؟؟ كن كحامل المسك... عطرك يبقي أينما ذهبت ما أجمل أن تفوح منك رائحة عطرا فواحا... تجذب كل من حولك ليجالسك و يسامرك... حتى يحذوهم عطرك أو يتبعوك في خصالك... كما النحل يتبع الورد... ليسعدوا ببقاء العطر بينهم و معهم... تعامل بحب و صفح مع الآخرين... اجعل دنياك الإبتسامه... وحب نشر السعادة ... و الخير بين الآخرين... لينالك دعائهم الجميل... اجعل عطرك يبقى في أثرك... أينما رحلت و سكنت... اجعل لك عطرا يطلبه الجميع... عطرا يبقى أينما ذهبت . قال الفضيل بن عياض .. لرجل كم عمرك فقال الرجل: عمري ستون سنة، قال الفضيل : إذاً أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله، يوشك أن تصل.فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال الفضيل : هل عرفت معناها؟ قال: نعم، عرفت أني لله عبد، وأني إلى الله راجع، فقال الفضيل : يا أخي! إن من عرف أنه لله عبد وأنه إلى الله راجع عرف أنه موقوف بين يديه، ومن عرف أنه موقوف عرف أنه مسئول، ومن عرف أنه مسئول فَلْيُعِدَّ للسؤال جواباً، فبكى الرجل وقال: يا فضيل ! وما الحيلة؟ قال الفضيل : يسيرة.قال: ما هي يرحمك الله؟ قال: أن تتقي الله فيما بقي، يغفر الله لك ما قد مضى وما قد بقي.( الزمخشري : ربيع الأبرار 212 ). لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين ! و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله صباحا ومساء ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها و ليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل و كل فشل يعقبه شعاع نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط و تعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد فتنفس و انبض وقف لأنك لم تمت , اترك المستقبل حتى يأتي (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) لا تستبق الأحداث ، أتريد إجهاض الحمل قبل تمامه ، وقطف الثمرة قبل النضج ، إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ، ولا طعم ، ولا لون ، فلماذا نشغل أنفسنا به ، ونتوجس من مصائبه ، ونهتم لحوادثه ، نتوقع كوارثه ، ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ، المهم أنه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إن علينا أن لا نعبر جسرا حتى نأتيه ، ومن يدري؟ لعلنا نقف قبل وصول الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام. إن إعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ، لأنه طول أمل ، ومذموم عقلا ، لأنه مصارعة للظل. إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع العري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ) كثير هم الذين يبكون ، لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنة ، وسوف ينتهي العالم بعد مئة عام. إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له. اترك غدا حتى يأتيك ، لا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحفه ، لأنك مشغول باليوم. وان تعجب فعجب هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق شمسه ولم ير النور ، فحذار من طول الأمل. الشيطان يعدكم الفقر ..الشيطان لايحمل شوكة، وليس له ذيل أو قرنين، وإلاّ لما صدّقه أحد وهو بتلك الهيئة المضحكة.. الشيطان يأتينا بأبهى حلّة،و بوجه حسن وضّاء، يسحبنا إلى مقصده بعذب الكلمات، ويمنطق يخيّل على الكثيرين.. قد يأتينا في صورة صديق أو حبيب، والكارثة أن تكتشف بعد فوات الأوان أنّه يرتدي آخر قناع كنّا نتوقّع أنّه يسكن خلفه..!! لا تنتظر شكرا من أحد خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه و غذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلا. ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنئوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه. إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون. اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده ( مر كان لم يدعنا إلى ضر مسه ) لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك. |
|
|
lk v,hzu ]dkkh hgYsghld V jh[ hg,rhv C H, hgYsghld ]dkkh v,hzu |