الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
حديثٌ .... لا يُسمع (الجزء الثاني) قام فواز بتوزيع العمل بين الفتيات ... وبدأت كل واحدة منهن تعمل بحماس لإنهاء ما هو مطلوب منها ... وكان يفكر مليّاً قبل أن يناقش إحداهن على فعلها ... وحتى يخفّف التواصل معهن طلب أن تكون إجراءات العمل عن طريق الشبكة الداخلية وتمّ له ذلك إلا أن السمراء المرحه فاتن ترمي عليه كلمات أنه المرجع في الكثير من المشاكل التي تواجهها، وأن على أسماء المتدينه ألا تتحرّج في الذهاب مثلها وطلب مساعدته ، ثم تتجه إلى إلهام وتسألها عن العطر الذي تضعه وأنه يسحرها فتقول لها إلهام أنه تكوين تم تركيبه بشكل خاص لي... وتبدأ فاتن بممازحة إلهام بتعليقات ساخره ... وهو ما يغضب الهام ويجعل فواز وأسماء يخفون ملامح ضحكاتهم عن الجميع ... ولا تهدأ فاتن أبداً رغم أنها تشتغل إلا أنها طوال الوقت تقتل السكون في القسم ... وهو ما يسعد الجميع حيث خلقت جوّاً مرحاً للجميع وتمر أيام وأشهر والجميع لم يتغيّر ... تبقى أسماء على عزلتها والقرآن يصدح بصوت هادئ من مكتبها ... وفاتن تتحدث أحياناً وكأن هناك مستمع لها ... وإلهام تتحدث عبر جوالاتها وتتضاحك بصوت خفيف جداً ... وفوّاز يستلم الصفحات التي إنتهوا منها ويعالجها ويعتمدها وفي ذلك اليوم من صبيحة أول أيام الأسبوع يدخل عليهم شاب تم تعيينه من قبل رئيس الشركة مباشرة نظراً لمعرفته وصداقته لوالد هذا الموظف الجديد ... وجاء بنفسه صاحب الشركه وأخبر هامساً لفواز بأن هذا الشاب يهمني أمره فليس مطلوباً منك أن تكلفه بأي عمل ... لأن مصالحي عند والد هذا الشاب كثيره ... وأنا مهتم لهذه المصالح ولذلك عينته لأكسب ودّ والده ... ثم بدأ صاحب الشركة يسأل الفتيات عما أنجزوه وهل ساعدهم فواز في عملهم وانبهر صاحب الشركة من الجهود التي بذلها فواز والبنات لتطوير حوكمة الشركة وحين سأل أسماء الفتاة الهادئه وتحدثت إليه حتى إستهوى حسين أبن صديق صاحب الشركه صوتها ... وحتى صاحب الشركه بدأ يكثر من الأسئلة إليها إستهواءً لجمال تلك النبرات في صوتها ... وحتى فواز بدأ سارحاً مع تلك النبرات ... وبعد أن غادر صاحب الشركه ... بدأ حسين يحاول التقرب منها ويكثر من الأسئلة إلى أسماء ويطلب منها أن تطفئ المسجل لكي يسمع صوتها هذا التقرّب أغاظ كل من في القسم ... فلا أسماء تود الحديث معه ولا فواز راضي بهذا التقرّب وأيضاً إلهام التي لا تود أن تتحرك قلوب الرجال لغيرها وحتى فاتن لا تحب مثل هذا التطفّل من أحد على أي بنت وزاد من توتر العلاقة بين حسين وفاتن هو لون بشرتها التي لا يفضّلها حسين وينتقص قيمتها كبشر قبل أن تكون أنثى ... وبدأ القسم يتكهرب وبدأ صبر فواز ينفد فهو يعتبر أسماء المتدينه أقربهن لحرصه ويتخيّل أنها أخته التي ينبغي أن يدافع عنها وعن حياءها فهي لا تستطيع أن تواجه به المتطفلين على حياتها ... ولم يكترث فوّاز بكلام رئيس الشركه أبن عليه أن يتجنب حسين ... فقال له: حسين هنا عمل وأي أسئله وجهها لي وليس لأحد غيري لكن الأخير لم يعد لمكتبه ووجّه لأسماء أسئلة ليست من صميم عملها وكأنه يتحدى فوّاز ... قال فواز: حسين لا أرغب أن أعيد حديثي إليك أي أسئله توجّه بها إليّ ... فقال حسين: لا ... والتفت إلى أسماء والتي كأنه قد أصابها برداً شديداً وأخذت تجمع نفسها على نفسها ... فلم يتمالك فوّاز نفسه فتوجه لحسين وأمسكه بجيب عنقه وقال : إبتعد عن هذه الفتاة ... شعر حسين أن فوّاز فقد السيطرة على نفسه وقد يخسر عمله مقابل أن يؤدبه .. فأراد أن يبعده عن عمله ... وحين أدرك فوّاز ما فعله وأن الشيطان دفعه دفعاً ليفعل ذلك أو أكثر فكّ يده عن أزرار ثوب حسين قال له الأخير : يداك أوكتا وفوك نفخ ... بمعنى أنك تبحث عن قطع رزقك ... لم يتحدث حسين معه وتركه مغادراً القسم ومتوجهاً لرئيس الشركة فيخبره بما حدث ... لتأتي المفاجأة من رئيس الشركه بفصل فواز من العمل وتعيين حسين مكانه مشرفاً على القسم وحمل فواز أغراضه وسط صدمة من الجميع بمن فيهم حسين ... وقبل أن يخرج من القسم دون وداعٍ لأحد ... قالت فاتن: بيض الله وجهك يا فواز ... خرج فواز من الشركه وعاد لمنزله وهو بين إقرار بصحة ما فعله وبين ندم على فصله من هذا العمل الذي يعشقه ... ولما وصل للبيت ووجد أمه لوحده تنتظره على القهوة ومدت له تمرة غسلتها بيدها فأخذها وتناولها وبينما هي تصب له القهوة قالت: من أنت؟! ... نظر إلى أمه من أنا!! فأدرك المعنى وقال والله يا أمي لقد تم فصلي من عملي وجئتك بغير الوجه الذي إعتدتي أن ترينه بعد كل دوام ... قالت: لماذا ؟! فذكر لها القصه ... قالت: بيّض الله وجهك ... إيه هذا ولدي اللي أعرفه ... حتى لو جاني حزين ... ما دام أنه بيّض وجه أمه ... الله يرحم أبوك ... ليته يشوف مرجلة ولده ليش... أبوي كان يقلل من شأني ؟! لا يا ولدي لكن علشان يعرف انك ما تغيرت بعده ... موعدنا في الجزء الثالث تحيتي وتقديري لكم المصدر: منتدى همسات الغلا p]deR >>>> gh dEslu (hg[.x hgehkd) >>>> gh hgehkd) [d]mR في غيابك .... شيٍّ بين الضلوع أتعبني كثير .. آخر تعديل نبض المشاعر يوم
04-11-2019 في 05:11 PM. |
04-11-2019, 05:26 PM | #2 |
| نبض المشاعر تسلم يمنيك لهذي القصه الرائعه قلم يكتب بكل اتقان وتمييز لـ تظهر لنا قصه جميله وراااااائعه ومميزه يعطيك ربي الف عافيه على هذا الطرح الجميل دمت بهذا التألق الراااقي تقديري لسموك الكريم . . ختم +نشر + تقييم |
التعديل الأخير تم بواسطة الاداره ; 18-11-2019 الساعة 05:18 PM |
04-11-2019, 06:06 PM | #4 |
| رائع جداً متصفحك الانيق قصة رائعة ومعبرة جداً سلمت يمناك اخي الحبيب نبض المشاعر وشكراً جزيلاً لك ننتظر قادم مواضيعك بكل شوق أجمل التحيات وأعطرها لشخصك القدير يسلمواااااااااااااااااااااااا كنت هنا القيصر العاشق البـــــ مديح ال قطب ـــــــرنس |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
04-11-2019, 06:53 PM | #6 |
| سلمت يداك وحرفك وأنفاسك ... وسلم ذلك النبض الذي تحتويه تلك الأنفاس النقية ألف شكر لك ولك مني جزيل الشكر والامتنان |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
04-11-2019, 07:00 PM | #7 |
| سَرْدٌ مُهنْدَم بـ البَيَانِ السَّاحِر وحَرفٌ عاطِر شُكرًا لكـ وبـ انتِظَار البَقِيَّة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(الجزء , .... , لا , الثاني) , جيدةٌ , خَشمْ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديثٌ .... لا يُسمع (حصري إهداء للنازف) | نبض المشاعر | حصريات الروايات والقصص القصيره | 18 | 03-04-2020 11:46 PM |
أجزاء الجسم Parts of the body | مبارك آل ضرمان | (همســـــات English word) | 11 | 27-09-2017 04:12 AM |
مريم الجزء الثاني | أمولة | العنقاء | حصريات الروايات والقصص القصيره | 11 | 09-06-2017 12:41 AM |
الموت الجزء الثاني | أمولة | العنقاء | حصريات الروايات والقصص القصيره | 16 | 16-05-2017 11:41 AM |
صعوبة تكاليف الحياه - (الجزء الثاني ) | ابوصالح | حصريات الروايات والقصص القصيره | 43 | 27-02-2016 11:31 AM |