03-11-2019, 09:09 PM
|
| | لوني المفضل Linen | رقم العضوية : 8091 | تاريخ التسجيل : 18 - 9 - 2017 | فترة الأقامة : 2658 يوم | أخر زيارة : 16-12-2019 (11:02 AM) | المشاركات :
125,214 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
فوائد سورة الواقعة لجلب الرزق(مسابقه جورى)
فضل قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق لم يُذكر حديث صحيح أو آية قرآنية بتخصيص آية أو سورة معينة في القرآن الكريم لعلاج بعض المشكلات أو الأمورالمتعسرة، ولم تُخصص أي سورة لنجاة أو لطلب حاجة معينة، وقراءة سورة الواقعة لم ترد في دليل واضح على ذلك فكل ما ورد من حديث فهو ضعيف، وقراءة القرآن الكريم مع تفكر معانيه من أفضل الطاعات، وإنّ الدعاء لله واللجوء إليه بطلب التوفيق للخير وسعة الرزق وزيادة البركة فيه، وغير ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة، فمن أراد أن يحيا حياة سعيدة في الدنيا والآخرة وفي قبره، فعليه أن يحرص على قراءة القرآن الكريم كاملًا، وأن يقرأه بتمعن وتفكر ويُطبق ما فيه[٢]. مقاصد سورة الواقعة يدور موضوع سورة الواقعة حول تقسيم الناس يوم القيامة، لمحاسبة العباد الذين اختُبِروا في الحياة الدنيا، وهم ثلاثة أصناف؛ الصنف الأول المؤمنون وهم أصحاب اليمين وهم أهل الجنة ويوضعون على درجاتهم المتوسطة والمنخفضة، أما الصنف الثاني فهم المشركون وهم أهل النار ويوضعون على درجاتهم المتوسطة والأولى، أما الصنف الثالث فهم السابقون المقربون من الأتقياء وهم أصحاب الدرجات العالية في الجنة، وتتمحور سورة الواقعة حول الأمور الآتية[١]: تنبه سورة الواقعة العقول الواعية للاطلاع على المكانة الزاهية التي يتمتع بها القرآن، الذي يوضح أهوال يوم القيامة وما فيه من الحساب والجزاء. توضح سورة الواقعة ما سيحصل في هذا الكوكب والعالم عند قيام الساعة. تعرض سورة الواقعة صفات أهل النار وما يعيشوه من عذاب، وذلك بسبب تكذيبهم للبعث. تؤكد سورة الواقعة على أن القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه نعمة أنعم الله عز وجل بها عليهم فلم يُقدروه وأنكروا بما فيه. تستدل سورة الواقعة بنزع الله سبحانه وتعالى الأرواح من أجساد الناس وهم رافضون، فلا يستطيع أحد منعها من الخروج، إلا الله عز وجل الذي قدر على أخذها دون أسباب فهو أيضًا قادر على ردِّها متى شاء. تُثبت سورة الواقعة يوم الجزاء والحشر، وتستدل على إمكانية الخلق الثاني بما خلقه الله من الموجودات وأبدع في خلقها بعد أن لم تكن. ترهّب سورة الواقعة وترغّب بما في يوم القيامة من العذاب والثواب. توضح سورة الواقعة صفات أهل الجنة وما يتمتعون به من نعيم في الآخرة. تتحدث سورة الواقعة عن بعض نعم الله، وقدرته على الخلق بإبداع في النار والماء والزرع، فمن الواجب تقديس الله وحمده على نعمه التي لا تُحصى وشكره على آياته الباهرة، وتُذكر السورة أن الله عز وجل الذي خلق هذا قادر على أن يبعث الناس ويُعيدهم إلى الحياة مرة أخرى للجزاء والحساب. يدل جانب من سورة الواقعة على مكانة القرآن وعلو شأنه، ومحاربة الكافرين على قبح صنعهم إذ وضعوا التكذيب موضع الحمد، وقابلوا النعمة بالعصيان والكفر. توضح سورة الواقعة في نهايتها أحوال الأصناف الثلاثة بالتفصيل، وما هو مُعَدّ لهم من عذاب أو ثواب. تختتم سورة الواقعة بحث كل مُتلقٍ في قلبه خير ولديه العزيمة بأن يسلم، ويشكر الله عز وجل ويُسبح بحمده. تُذكّر سورة الواقعة بأن الله عز وجل حكم بين الناس بالموت، وجعل لموتهم موعدًا مُحددًا، وهو ليس بعاجز على أن يُجدد صورهم بغيرها، ويخلقهم بصور أخرى لا يستطيعون معرفتها. تُذكّر سورة الواقعة بيوم البعث، وتحقيق وقوعه. تُقدم سورة الواقعة أدلة وبراهين للمشركين والمكذبين بيوم الدين على مصداقية الآيات القرآنية المتعلقة بيوم الآخرة وأنه حق يقين. حديث من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة إن الحديث المنسوب للرسول -صلى الله عليه وسلم- (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة) حديث ضعيف ولا يوجد له أي طريق صحيح، والقرآن جميع ما فيه خير ويجب المداومة على قراءته والإكثار من قراءته ولو نظرًا من بدايته إلى آخره، وإعادته من جديد عند ختمه سواء أكان ذلك حفظًا أم قراءة من المصحف، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه [رواه مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح] وفي حديث النَّواس يقول صلى الله عليه وسلم: يُؤْتَى بالقرآن يوم القيامة -يُدعى القرآن- وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، كأنَّهما غمامتان -أو قال: غَيَايَتان، أو فرقان من طيرٍ صَوَافٍّ- تُحاجَّان عن أصحابهم [رواه مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح][٣]. الهدف من قراءة القرآن الكريم إن الهدف من المواظبة على قراءة القرآن الكريم هي الوصول إلى فهم معانيه وتدبر آياته وتطبيق بما فيه من العمل بأوامره واجتناب نواهيه في أمورالحياة حتى نكون من الصالحين والمهتدين إلى طريق الصواب، وقد دلنا الله عز وجل على صفات من هداهم إليه تعالى فقال: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} {الزمر: 18}. وإذا كان مقصد الإنسان هو اللجوء إلى الله تعالى والتقرب له بتلاوة آياته فلا يتم ذلك إلا بتفكر معانيه وتدبر ما يقرأ حتى يعرف القارئ مقاصد الآيات، ويتدبر ما فيها من مواعظ وحكم، ويعرف ما يندرج عليه من عبادات وأحكام وعقائد، وآداب وفضائل وأحكام، وما حرمه الله عز وجل وما حلله من أمور الدنيا. وأنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لكافة البشرية حتى يوضح الأحكام التشريعية والآيات الكونية وأروع الحقائق العلمية، حتى يحققوا من خلالها دراسات مثالية، لبناء ثروة عظيمة من العلم لتبقى المادة الوحيدة والأولى لقيام حضارة عالمية مثالية تتمتع في ظلها جميع البشرية بكل أفكارها ومستوياتها وأعراقها بحياة آمنة وسعيدة، لذا فإن فهم القرآن الكريم والعمل به من الضروريات الواجبة[٤]. |
t,hz] s,vm hg,hrum g[gf hgv.r(lshfri [,vn) gdgm hgv.r(lshfri hg,hrum [,vn) s,vm t,hz] |