الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
جروح العاطفه (الجزء 1) حصري وإهداء خاص توفي والدهم في حادث سيارة حين كان عائداً من مزرعته ليلاً ولم يكن تأثير حادث وفاته على العائلة أو أهل بيته كبير بل لكل من يعرفه ومن سمع عنه لسمعته الطيبه وبرّه بوالديه وحتى الذين كانوا يعملون معه في وظيفته السابقه في الدوله أو من كان يصلون معه أو من يسكن في القرية معهم قبل أن ينتقل للمدينه ويترك ولده الكبير ليبقى مهتماً في المزرعه ووالديه نظراً لنقل عمله للرياض في الوزارة ... كان الألم شديداً ومؤثراً في حياة أفراد أسرته ..... وهم زوجتة المكلومة والتي تعاني من فشل كلوي وأربعة أبناء يسكنون مع زوجاتهم في فيلا دوبلكس بناها والدهم في الأرض الفضاء المجاور لمسكنه وسميره في الصف الثاني المتوسط (14 سنه) وريهام في الثاني إبتدائي (7 سنوات) وفي المزرعه هناك فيلا يسكن فيها الجد والجدّه وتتم زيارتهما كل نهاية أسبوع من الأب والبنتين وكل شهر من جميع أفراد عائلته .. وما أن إنتهت مراسم العزاء في المزرعه بسبب صحة الجد والجده حتى بدأ تحريض الزوجات لحصر الورث وتوزيعه بما في ذلك المزرعة والفيلا التي بداخلها ... وأدى التحريض إلى طلاق الكبير لزوجته بعد إصرارها للإستقلالية عن عائلته ... وتكتّل الأبناء الثلاثة على الإستعجال في تقسيم الورث ... وهنا ثارت ثائرة الكبير وحاول مراراً وتكراراً سواءً بالتودّد وأحياناً بمحاولة المواجهه لكن كل ذلك يزيد الفجوه مع أخوانه الثلاثه وزاد الأمر سوءاً حين رفضت الأم قبول أحدهم لزيارتها واستغرب المقربون من تلك العائله أن يُصبِح واقعها بركاناً حتى أن أحد أخوان زوجات الثلاثه ذهب لأخته في بيتها وأخذ يكيل لها التهديد والوعيد بأن عليها ألا تكون ثعباناً يبث سمّه في تلك العائله حين سمع أن أخته هي المحرّض الرئيس فيما يحدث ووصل به الغيظ أن أمسك بشعرها وهدّدها بألا تتدخل في حياة زوجها وما شعر إلا بزوجها يجرّه من ثوبه ويقول له : بأي حق تتحدث مع زوجتي ومن سمح لك بدخول بيتي ... خشى الأخ أن يتوتّر الموقف أكثر فقال لزوج أخته : أنا ضيفك ولا يجدر بك هداك الله أن تتعامل معي بهذه الطريقه ... وكان الزوج يعلم أن أخو زوجته قادر على ضربهما معاً لكنه الآن في موقف قوّه ويستطيع رفع صوته على أخو زوجته ... أبعد يده عن كتفه بعد أن رأى شرراً في عيني الأخ ولغماً قابل للإنفجار في صدره ... قال الزوج: من يدخل بيتي عليه أن يتأدب في التعامل مع من فيه ... حتى لو كان أخوها ... وبعيداً عن تلك الأحداث ... كان هناك ولا يزال عدم تصديق برحيل الأب في نفوس الزوجه والأبن الأكبر والبنتين ... وعدم تصديق ظهور هذا الكمّ الهائل من إستعجال بقية الأخوة في تقسيم الورث ... وغير مصدقين من تأثير زوجات الأبناء على رغبة الإنفصال والعيش خارج الحصن وبدأ إسترجاع ذكريات المواقف قبل وفاة الأب وكيف كانت الأربع يعتبرون حرص الوالد الراحل تقييداً لحرياتهم في الإنطلاق نحو إستقلاليةٍ تخصهم ... وبدأت تتفاوت ردود أفعال الناس في تقييم الموقف بين تأييد ورفض لما ترتّب عليه تلك الأحداث. ويغلب على مواقف أهل الزوجات رفضهم لفعل بناتهن ولكن لا يريد أحد التدخّل فيكون الأمر كما حدث للزوجة الأولى ... وكان الأبن الكبير يحب والد زوجته حتى أنه بعد إحدى الصلوات قام بعد أن غادر الناس واتجّه لوالد طليقته فقبل رأسه وصافحه الشيخ الكبير بأن قبض على يده وقال له: يا بني مهما حدث سأكون لك بمقام والدك ولو أردت أن تستبدل إبنتي بأختها أعطيتك إياها بلا مهر لو يجوز ذلك ... قال الأبن: خالي (أهل نجد يصفونه بالخال لأن الخال عندهم أقرب من العم) ... والله أنني ما تقدمت لها طلباً يدها إلا لأني أعلم أن أخوال أبنائي قروم وجدّهم هامه وبيت بنتك مفتوح لها لو أرادت العودة هي من طلبت الطلاق وهي تنقضه بعودتها ... لم يهب الله الأبن الكبير إلا فتاة في مثل سن أخته الصغيره لأنه تزّوج متأخراً بعد أخوانه بسبب إهتمامه بالمزرعة ومن فيها وبسبب إكمال زوجته السابقه دراستها الجامعيّه وتوظيفها في مجال التعليم ... وبما أن السلام على والد طليقته كان بالأمس وأن صراخ أخيه قد سمعه اليوم كل من كان يسكن في البيتين الدوبلكس ... خرج الأبن الكبير ... ووجد أن أخوه لا يزال يرفع صوته على أخو زوجته فخرج من منزل والده وأدرك من صوت أخوه أن أخو زوجته جاء ليؤدب أخته وألا يسمح لها أن تتدخل في حياة تلك العائله وقبل أن يركب سيارته تراكض إليه الأخ الأكبر ورحب به ترحيباً يليق به وهذا ما زاد أخوه عليه حنقاً ... لكنه لا يستطيع مواجهته وأقسم على ضيف أخيه ألا يركب سيارته ويدخل ليتناول ضيافته في بيت المرحوم بدلاً من بيته إلى درجة أنه أمسك برأسه لكي يقبّل رأسه راجياً منه الموافقه ونزل الأخير ودخل المنزل دون أن يتحدثا في أي شيء حدث في ذلك المنزل غير أن الكبير طلب منه أن يمسح في وجهه ما قام به أخوه من فعلٍ ثم جاءت خلف الجدار الوالدة المكلومه وقام الضيف بتقديم العزاء لها ... وذكر في نهاية كلامه كي يبرر للجميع مدى سروره بهذه الفرصة التي نال فيها تقديم العزاء للأم أن المتوفى لم يكن وقع وفاته على أهله مؤلمه بل شمل المقربين منه وحتى أناس لا يعرفهم لكنهم سمعوا عنه خيراً فترحّموا عليه وحتى لا أطيل عليك أنتظرونى في الجزء الثاني المصدر: منتدى همسات الغلا [v,p hguh'ti (hg[.x 1) pwvd ,Yi]hx ohw 1) hguh'ti ohw ov,[ pwvd في غيابك .... شيٍّ بين الضلوع أتعبني كثير .. آخر تعديل نبض المشاعر يوم
16-10-2019 في 01:47 PM. |
15-10-2019, 11:33 AM | #3 |
| شعرنا بذاك الألم ولوعه الفقد وحرقة الشتات سردك الرائع جعلنا نصل لأحساسهم ونسمع الصرخات ونتصور المواقف اترقب الجزء الثاني لأعلم ماذا سيحل بهم نبض المشاعر مبدع بحق تحياتي لك تم الختم والنشر والتقييم |
|
15-10-2019, 01:19 PM | #5 |
| سرد جميل جدا رااااائع و قيم . طرحتم فأبدعتم .... دمتم ودام عطائكم ... الله يعطيكم العافية ... ودائما بأنتظار جديدكم المقبل .. يساموا على هذا التميز و الابداع .. رائع ... اعجابي يسبقه تقييمي ... الله يعطيكم العافية .. تسلم الايادي ... باقة ورد .. الامير سالم .. كان هنا .. |
|
15-10-2019, 02:29 PM | #6 |
| بداية رائعة وقصة هادفة كثير من المشاكل تتم بسبب العناد سواء من الرجل أو من المرأة . بساااااااااااااااااااااااااااااااام |
|
15-10-2019, 03:17 PM | #7 |
| هلا وغلا اخى الحبيب نبض المشاعر قصة جميلة راقت لنا ننتظر الجزاء الثانى يسلمواااا |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(الجزء , 1) , العاطفه , خاص , خروج , حصري , وإهداء |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مذيبات دهون الجسم | ذابت نجوم الليل | (همسات التغذيه والرجيم ) | 15 | 04-03-2020 12:10 PM |
خطوات التحنيط 2 | رحيق الجنه | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 8 | 06-08-2018 02:09 PM |
ماهي أسباب القشعريرة في الجسم | واثق الخطوة | (همســـات الصحه والطب) | 5 | 29-01-2018 06:33 AM |
أجزاء الجسم Parts of the body | مبارك آل ضرمان | (همســـــات English word) | 11 | 27-09-2017 04:12 AM |
حقيقة رجيم الديتوكس و تنظيف الجسم من السموم ! | نسمة هدوء | (همسات التغذيه والرجيم ) | 10 | 09-03-2015 03:02 PM |