02-10-2019, 02:41 PM
|
| | لوني المفضل Darkorange | رقم العضوية : 6704 | تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 | فترة الأقامة : 3306 يوم | أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) | العمر : 34 | المشاركات :
288,679 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
قبسات من نور للقلوب المؤمنة بالله قبسات من نور للقلوب المؤمنة بالله الحمد لله فارج الهمِّ والغمَّ.. مجيب دعوة المضطر... والصَّلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ خيرُ مَنْ وطأتْ قدماه الأرض... الذي أوذيَ في الله..فكان الصبر هو سمته صلى الله عليه وسلم بل إكتسب الصبرُ منه كرامةً وشرفا.. أحبتي في الله الله جلَّ في علاه هو فارج الهم وكاشف الغم ومدر النعم ودافع النقم، {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ } [النمل: 62]. ومن فضله جلَّ وعلا أنه يردف النقمة بالنعمة والبلاء بالعافية والضيق بالسعة، والحزن بالفرح، وجعل لكل شدة انفراجا، وجعل مع العسر يسرين فقال: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }(5) {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشر قال ابن جرير :حدثني المثنى حدثنا مطرف بن عبد الله المديني... حدثنا مالك بن زيد بن أسلم قال : كتب أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب يذكر له جموعا من الروم وما يتخوف منهم ،،، فكتب إليه عمر : أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة يجعل الله له بعدها فرجا ... وإنه لن يغلب عسر يسرين وإن الله تعالى يقول " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " وقال عبد الله بن مسعود: لو أن العسر دخل في جحر لجاء اليسر حتى يدخل معه، ثم قال : قال الله، عزَّ وجلَّ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }(5) {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشر. وكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي وكم يسر أتى من بعد عسر وفَرّجَ لوعة القلب الشدي وكم هم تساء به صباحاً فتعقبه المسرة بالعشي إذا ضاقت بك الأسباب يوماً فثق بالواحد الأحد العلي إن بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّا، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية،،،، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويُفكّ العاني، وينقشع الظلام، بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة. ولربَّ ضائقةِ يضيق الفتى بها ذرعا وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ قصة الحجر الاسود في الكعبة المشرفة الحجر الأسود هو حجر مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، وفقا للعقيدة الإسلامية فهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا. أما سواد لونه، فيرجع إلى الذنوب التي ارتُكب وفقا للروايات عن النبي محمد. حيث روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم». وهو سواد في ظاهر الحجر، أما بقية جرمه فهو على ما هو عليه من البياض. فقد وصفه محمد بن خزاعة حين رد القرامطة الحجر سنة 339 هـ وعاينه قبل وضعه وقال: «تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع». يعتبر الحجر الأسود من حجارة الجنة، حيث قال النبي محمد: «الحجر الأسود من حجارة الجنة»، فهو ياقوته من ياقوت الجنة حيث قال النبي محمد: « إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب». كان عبد الله بن الزبير أول من ربط الحجر الأسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من الفضة كلما اقتضت الضرورة وفي شعبان 1375 هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد تم ترميمه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في سنة 1422 هـ حقوق للجار يوجد حقوق كثيرة للجار، ومنها ما يأتي: - زيارة الجار المريض، لأن ذلك يزيد من الألفة والمحبة، - وتوطيد العلاقات بين بعضهم البعض، وترفع من معنويات المريض، وفيه موعظة بليغة للزائر. - مساعدة الجار ومعاونته. - إقراضه المال في حال سأل قدر المستطاع. - مشاركته في السراء والضراء السؤال كيف تكون ردة فعل الناس الغاضبة عند تعرضهم للابتلاء؟ على سبيل المثال امتعض مصعب بن عمير رضي الله عنه عندما امتحن في والدته، فماذا فعل؟ لأوضح قصدي فأنا لا أعني أن مصعب بن عمير أظهر امتعاضه ولكنني أطلب مثالًا على عدم الصبر على البلاء كما حدث في حالة مصعب بن عمير؟ نص الجواب الحمد لله أولاً: طبيعة الدنيا الابتلاء ، وما لم يوطّن المؤمن نفسه على ذلك ، ويتخذ الصبر عدة له ، فسوف ينغّص على نفسه حياته ، ويضيّع عليها أجره . وينبغي علينا نحن المسلمين أن نتأمل في كتاب ربنا وما أمرنا به من الصبر وحث عليه ، وننظر في أحوال نبينا صلى الله عليه وسلم وصحابته وسلفنا الصالح ، وكيف أنهم صبروا على المحن والشدائد ، لكي نقتدي بهم في ذلك . ولا يخفى ما في الصبر من الأجر العظيم والمنزلة الرفيعة عند الله عز وجل ، وهنيئا بشرى الله لهم (وبشر الصابرين) . وينظر جواب السؤال (71236) . ثانياً: ليس في قصة مصعب بن عمير رضي الله عنهم أنه جزع أو لم يصبر، بل المأثور عنه أنه صبر على السجن في مكة ، وكان يدعو أمه لكي تسلم وهو موثَقٌ مسجون، ولم يؤثر عنه ما قيل في السؤال . وروى ابن إسحاق في مغازيه عن سعد ابن أبي وقاص قال: "كنا قوماً يصيبنا صلف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك، وصبرنا له، وكان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة، وأجوده حلة مع أبويه، ثم لقد رأيته جهد في الإسلام جهداً شديدا حتى لقد رأيت جلده يتحشف تحشف جلد الحية عنها ... ثم أكرمه الله عز وجل بالشهادة يوم أحد" انتهى من "السير والمغازي" ص(193) . ثالثاً: قد أصيب بعض الصحابة بمصائب ، وحصلت منهم ردة فعل يكرهها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يأمرهم بالصبر ويرشدهم إلى الصواب ، فيرجعون من فورهم ، رضي الله عنهم . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ : (مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ : اتَّقِي اللَّهَ ، وَاصْبِرِي . قَالَتْ : إِلَيْكَ عَنِّي ! فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي ، وَلَمْ تَعْرِفْهُ . فَقِيلَ لَهَا : إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ ، فَقَالَتْ : لَمْ أَعْرِفْكَ . فَقَالَ : إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى) رواه البخاري (1283) ومسلم (926) . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (3/149) : "قَالَ الْقُرْطُبِيّ : الظَّاهِر أَنَّهُ كَانَ فِي بُكَائِهَا قَدْر زَائِد مِنْ نَوْح أَوْ غَيْره , وَلِهَذَا أَمَرَهَا بِالتَّقْوَى . قُلْت (ابن حجر) : يُؤَيِّدهُ أَنَّ فِي مُرْسَل يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير الْمَذْكُور (فَسَمِعَ مِنْهَا مَا يُكْرَه ، فَوَقَفَ عَلَيْهَا) . وَقَالَ الطِّيبِيّ : قَوْله (اِتَّقِي اللَّه) تَوْطِئَة لِقَوْلِهِ (وَاصْبِرِي) كَأَنَّهُ قِيلَ لَهَا خَافِي غَضَب اللَّه إِنْ لَمْ تَصْبِرِي ، وَلَا تَجْزَعِي لِيَحْصُل لَك الثَّوَاب . قَوْله : ( وَلَمْ تَعْرِفهُ ) أَيْ خَاطَبْته بِذَلِكَ ، وَلَمْ تَعْرِف أَنَّهُ رَسُول اللَّه ... وَزَادَ مُسْلِم فِي رِوَايَة لَهُ : (فَأَخَذَهَا مِثْل الْمَوْت) أَيْ مِنْ شِدَّة الْكَرْب الَّذِي أَصَابَهَا لَمَّا عَرَفَتْ أَنَّهُ صَلَّ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَجَلًا مِنْهُ وَمَهَابَة . قَوْله : ( إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد الصَّدْمَة الْأُولَى ) وَالْمَعْنَى : إِذَا وَقَعَ الثَّبَات ، أَوَّل شَيْء يَهْجُم عَلَى الْقَلْب مِنْ مُقْتَضَيَات الْجَزَع ؛ فَذَلِكَ هُوَ الصَّبْر الْكَامِل الَّذِي يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الْأَجْر . وَقَالَ الطِّيبِيّ : صَدَرَ هَذَا الْجَوَاب مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلهَا : ( لَمْ أَعْرِفك ) ؛ عَلَى أُسْلُوب الْحَكِيم ، كَأَنَّهُ قَالَ لَهَا : دَعِي الِاعْتِذَار ، فَإِنِّي لَا أَغْضَب لِغَيْرِ اللَّه ، وَانْظُرِي لِنَفْسِك . وَقَالَ الزَّيْن بْن الْمُنِير : فَائِدَة جَوَاب الْمَرْأَة بِذَلِكَ : أَنَّهَا لَمَّا جَاءَتْ طَائِعَة لِمَا أَمَرَهَا بِهِ مِنْ التَّقْوَى وَالصَّبْر ، مُعْتَذِرَة عَنْ قَوْلهَا الصَّادِر عَنْ الْحُزْن : بَيَّنَ لَهَا أَنَّ حَقّ هَذَا الصَّبْر أَنْ يَكُون فِي أَوَّل الْحَال , فَهُوَ الَّذِي يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الثَّوَاب اِنْتَهَى . وَيُؤَيِّدهُ أَنَّ فِي رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة الْمَذْكُورَة (فَقَالَتْ أَنَا أَصْبِر , أَنَا أَصْبِر) . وَفِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد غَيْر مَا تَقَدَّمَ ... أَنَّ مَنْ أُمِرَ بِمَعْرُوفٍ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْبَل ، وَلَوْ لَمْ يَعْرِف الْآمِرَ . وَفِيهِ أَنَّ الْجَزَع مِنْ الْمَنْهِيَّات ، لِأَمْرِهِ لَهَا بِالتَّقْوَى مَقْرُونًا بِالصَّبْرِ . وَفِيهِ التَّرْغِيب فِي اِحْتِمَال الْأَذَى عِنْد بَذْل النَّصِيحَة وَنَشْر الْمَوْعِظَة" انتهى . وقال الشيخ محمد بن عثمين رحمه الله في "القول المفيد" (2/215) : "الناس حال المصيبة على مراتب أربع : الأولى : السخط ، وهو إما أن يكون بالقلب ، كأن يسخط على ربه ويغضب على قدر الله عليه ، وقد يؤدى إلى الكفر ، قال تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير أطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجه خسر الدنيا والآخرة ) [ الحج : 11] . وقد يكون باللسان ، كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك . وقد يكون بالجوارح ، كلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ونتف الشعور ، و أشبه ذلك . الثانية : الصبر ، وهو كما قال الشاعر : الصبر مثل اسمه مر مذاقته ... ... لكن عواقبه أحلى من العسل فيرى الإنسان أن هذا الشيء ثقيل عليه ويكرهه ، لكنه يتحمله ويتصبر ، وليس وقوعه وعدمه سواء عنده ، بل يكره هذا ولكن إيمانه يحميه من السخط . الثالثة : الرضا ، وهو أعلى من ذلك ، وهو أن يكون الأمران عنده سواء ، بالنسبة لقضاء الله وقدرة ، وإن كان قد يحزن من المصيبة ، لأنه رجل يسبح في القضاء والقدر ، أينما ينزل به القضاء والقدر ، فهو نازل به على سهل أو جبل ، إن أصيب بنعمه أو أصيب بضدها ، فالكل عنده سواء ، لا لأن قلبه ميت ، بل لتمام رضاء ربه - سبحانه وتعالى - يتقلب في تصرفات الرب - عز وجل - ، ولكنها عنده سواء ، إذ إنه ينظر إليها باعتبارها قضاء لربه ، وهذا الفرق بين الرضا والصبر . الرابعة : الشكر ، وهو أعلى المراتب ، وذلك أن يشكر الله على ما أصابه من مصيبة ، وذلك يكون في عباد الله الشاكرين ، حين يرى أن هناك مصائب أعظم منها ، وأن مصائب الدنيا أهون من مصائب الدين ، وأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، وأن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته ، وربما لزيادة حسناته شكر الله على ذلك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما يصيب المؤمن من هو ولا غم ولا شيء إلا كفر له بها ، حتى الشوكة يشاكها) [رواه البخاري ومسلم]، كما أنه قد يزداد إيمان المرء بذلك" انتهى . وختاما ، نقول لك ، يا أمة الله : إن الذي ينبغي عليك أن تسألي عنه ، وتبحثي في أمره : إنما هو ما ينفعك في دينك ، ويقوي إيمانك ، لا ما يضعف ذلك منك . فإذا أنت سألت، فالواجب أن يكون سؤالك عن : نماذج الصبر والرضوان في الصحابة والسلف الصالح ، وكيف ضربوا لنا مثل التأسي ، والتصبر ، وعدم الجزع ؛ فهذا هو الموضع الذي ينبغي أن نبحث عن سيرتهم فيه ، وهو موضع التأسي بهم وأما مواضع الجزع ، إذا وقعت : فهي من حالات الضعف الإنساني ، التي ينبغي أن تطوى ، ولا تروى ؛ بمعنى : ألا نعتني ببحثها ، والسؤال عنها ، وتتبعها ؛ لأن لا أسوة لنا فيها . فإذا عرفنا أن امرأة ضعفت عند مصيبتها بولدها ؛ فليس في هذا الضعف : أسوة ، ولا قدوة ، ولا فيه ما يستحق أن نبحث نحن فيه ، ولا أن نسأل عنه . إنما الأسوة في هذه القصة : في قول النبي صل الله عليه وسلم لها ، وأمره لها بالصبر ، والحذر من أن تفوتنا فرصة الصبر الجميل، فنجزع في أول الأمر ، حتى إذا هدأت نفوسنا ، وثابت إلينا عقولنا ، ورجعنا إلى رشدنا : لم ينفعنا الصبر في هذه الحال ، بعد الجازع في أول الأمر ؛ لأن الصبر إنما يكون عند الصدمة الأولى . والحاصل : أن العبد الموفق : ينبغي أن يسأل عما ينفعه في دينه ودنياه ، لا ما يضره ، وأن يسأل عن معالي الأخلاق ، لا أن يبحث عن سفاسفها ، ويتأسى بمواضع القدوة والأسوة في السلف والسابقين ، ويترك البحث والتنقير عن حالات الضعف البشري التي لا يخلو منها الناس ، في معتاد أحوالهم وأمورهم ؛ فهذا هو التوفيق للعلم النافع ، والأسوة الصالحة . وفقنا الله وإياك لما يحبه من القول والعمل . والله أعلم . إلهي ومن لي سواكـ *! السلام عليكم ورحمة الله وبركإته إلهي ومن لي " سوإك " ! الهى كم انا فى حيرة من امرى * فالى الخير والرشد وجهنى * وأهدنى يارب الى ما ينفعنى * وأصلح لى دنيايا ودينى وخلقى * كم دعوتك ربى راجية * ويقينى بك ربى بأنك لن تخزلنى * فدبر لى امرى يالهى * وبما شئت لى ربى ارضنى * إلهي اذا كنت اسرفت فى حق نفسى * فيارب ارجوك لا تؤاخذنى * بذنب كنت به غافلة * فأنت الكريم ذو العفو * إلهي يكفينى انك انت الهى * فوحدها نعمة تستحق كل الشك * إذا سجدتَ فَأخبرهَ بِ أسرآرك .. ولا تُسمِعْ مَن بجوآرك .. و نآجهْ بَدمع عينك فَهو لَقلبك مآلك ., و إذا زارك يوم جديد فَقل مرحبا بَـ ضيف كريم . . ثم احسنَ ضيافته بَـ ، . . . فريضة تُصَلى .. و سُنّة تُؤدى .. و قُرآن يُتلىْ.. و توبة تتجددَ مع كٌل هذا تبسمَ . . . فَإن هناك من . . { يعتني بك ! . . . { ينصركَ ! . . . . . { يسمعكَ ! . . . . . . . { يراكَ ! هوَ ( الله) مَ ابكاك إلا لِـ ، يُضحكك . . و مَ أخذ منك ، إلآ لِيٌعطيك . . و مَ حرمك ، إلا لِيتفضل عليك . . و مَ إبتلآك . . إلا لأنه يٌحبك . . . { كُنو و و و ز ْ لـ يكون لك بيت في الجنة , ف إقرأ : ]سورة الإخلاص ] ، عشر مرات ولـ يكون لك كنز في الجنة , فقل : لا حول ولا قوة إلا بالله ] ولكي تغرس لك نخلة في الجنة , قل : ] سبحان الله العظيم وبحمده ] ولـ يغفر لك الله ذنوبك وإن كانت كزبد البحر , ردد: ] سبحان الله وبحمده ] ، مائة مرة ولـ يكفيك الله ما أهمك , ردد : ]حسبي الله الذي لا إله إلا هوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم ] ، سبع مرات ولـ توجب لك الجنه , فقل : ] رضيت بالله ربا ًوبالإسلام دينا ًوبمحمد نبيا ًورسولا ] ولـ تكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة , قل : ] اللهم اغفر للمسلمين المسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ] ولـ تفتح لك ابواب الجنة الثمانيه, فقل بعد الوضوء: ] أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ] ولـ يصلي الله عليك عشر صلوات , فقل : ] اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ] آلهي وَ من ليّ سِوآكَ ، أنتَ الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته ستة نقاط واقعية لظبط النفس مع الله 1_الصلاة على وقتها 2_ذكر الله خمس دقائق على الاقل في اليوم 3_ قراءة القران الكريم 4_البعد عن اصحاب السوء 5_الدعاء كل يوم بما تحتاجة في الدنيا والاخرة 6_الصلاة على النبي في اليوم 100 7_ الاستغفار في اليوم فضائل الأخلاق الحسنة 1- الأخلاق الحسنة من أسباب دخول الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) (1) . عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((سئل رسول الله صل الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج)) (2) . 2- الأخلاق الحسنة سبب في محبة الله لعبده: وقد ذكر الله تعالى محبته لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة، والتي منها الصبر والإحسان والعدل وغير ذلك، فقد قال الله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 195]. وقال أيضًا: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران: 146]. وقال أيضًا: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين [المائدة: 42]. وقال صل الله عليه وسلم: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا)) (3) . 3- الأخلاق الحسنة من أسباب محبة الرسول صل الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا)) (4) . 4- مكارم الأخلاق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة: قال صل الله عليه وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)) (5) . 5- الأخلاق الحسنة تضاعف الأجر والثواب: قال صل الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)) (6) . وقال صل الله عليه وسلم: ((إنَّ المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عزَّ وجلَّ لك رم ضريبته وحسن خلقه)) . 6- الأخلاق الحسنة من خير أعمال العباد: قال صل الله عليه وسلم: ((يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما)) . 7- الأخلاق الحسنة تزيد في الأعمار وتُعَمِّر الديار: قال صلى الله عليه وسلم: ((حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) (10) . 8- الأخلاق الحسنة علامة على كمال الإيمان: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صل الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)) (11) . وفي حديث عمرو بن عبسة أنَّه سأل النبي صل الله عليه وسلم: أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: ((حسن الخلق)) (12) . |
|
rfshj lk k,v ggrg,f hglclkm fhggi Ngrg,f H, hglclkm fhggi k,v rfshj |