ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-08-2019, 10:03 PM
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
الاوسمة
بريق القوافي 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015
 فترة الأقامة : 3289 يوم
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
28 صفات نبينا محمد صل الله عليه وسلم






صفات نبينا محمد الله عليه

صفات نبينا محمد الله عليه
صفات نبينا محمد الله عليه

صفات نبينا محمد الله عليه


صفات نبينا محمد صل الله عليه وسلم
صفات شخصيته الرسول كابن :
على الرغم من كونِ أمِّه ماتَتْ على دِينِ أهلِ الشِّرْكِ ، فقد بقيَ بارّا بها ، تأخُذُه الرحمةُ شفقةً عليها ، لكونها من أهلِ النار ، حتى إنه ليبكي عليها رحمةً لها .
فعن أبي هريرةََ رضى الله عنه قال : زارَ النبيُّ قبرَ أمِّه فبكى وأبكى من حولَه ، فقال : ” استأذَنْتُ ربي في أن أستغفرَ لها فلم يأذَنْ لي ، واستأذنتُ ربي في أن أزورَ قبرَها فأذِنَ لي ، فزوروا القبورَ فإنها تذكِّرُكم الموت “( )
وعمُّه الذي يُعَدُّ في منزلةِ والده ، قد قدَّمنا كيف كان يحاولُ هدايتَه حتى آخرَ لحظةٍ من حياته ، فإنه لم ينسً له موقفًه في مؤازَرَةِ الإسلامِ ونصرتِه فشفَعَ له عندَ ربه فشُفِّعَ فيه ، فهو أهونَ أهلِ النارِ عذابا .
فعن العباسِ بنِ عبدِ المطلب أنه قال للنبي صل الله عليه وسلم : ما أغنيتَ عن عمِّكَ ، فإنه كان يحوطُكَ ويغضَبُ لك ؟ قال : ” هو في ضحضاحٍ من نار ، ولولا أنا لكان في الدَّرْكِ الأسفلِ من النار “( )
ـ سماتُ شخصيته كزوجٍ :
أما صفاته النبيُّ كزوجٍ ،

فنعمَ الزوجُ هو . ما أحسنَ عشرتَه ، وما أشدَّ غَيْرَتَه ، ما ألطَفَه مع أهله ، وما أعظمَ تواضعه في بيته ، ما أحلَمَه على الكَبَواتِ ، وما أصفَحَه عن الهنات ، ما أكملَ رجولَتَه ، وما أملَكَه لإربته ، ما أعدَلَه في قَسمه ، وما أقواه في جسمه ، يرأَفُ بهن ، ويعالج غيرَتهن . حُبِّبَ إليه من دنياه النساءُ ، فما شَغَلْنَه عن البناءِ . يُقَدِّرُ رغباتهنَّ ، ويحترِمُ عواطِفَهُن . يحسنُ تأديبَهن ، ولا يلتَمِسُ عثراتهنَّ . يَقبَلُ مشورتُهن في عظائمِ الأمورِ ، ويبقى وفاؤه لهنَّ غرةً في جبينِ الدهور.
ومهما تكلَّمْنا عن شخصيته صل الله عليه وسلم كزوجٍ فلن نوفِّيَها حقَّها ، فحياتُه مع أهلِه هي الشقُّ الثاني من حياته ، وهي مدرسةٌ كاملةٌ ، حوت معاني هائلة .
عن عائشةَ قالت : ما ضربَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ، ولا امرأةً ، ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله . وما نيلَ منه شيءٌ قطُّ فينتقم من صاحبه ، إلا أن يُنتهكَ شيءٌ من محارمِ الله ، فينتقم لله ( ) .
وعن أنسٍ : أن النبيَّ صل الله عليه وسلم أتى على أزواجِه ، وسواقٌ يسوقُ بهنَّ يقال له أنجشة . فقال : ” ويحكَ يا أنجشةُ رويداً سوقُكَ بالقواريرِ “( ).
وعن عائشةَ زوجِ النبيِّ صل الله عليه وسلم قالت : دخلَ الحبشةُ المسجدَ يلعبونَ ، فقال لي : ” يا حميراء ، أتحبينَ أن تنظري إليهم ؟” فقلت : نعم . فأسندْتُ وجهي على خَدِّه ، قالت : ومِن قولهم يومئذٍ : أبا القاسمِ طيباً ، فقال رسولُ الله صل الله عليه وسلم : ” حسبُكِ “. فقلت : يا رسولَ الله لا تعجلْ ، فقام لي ثم قال : ” حسبك ” . فقلت : لا تعجلْ يا رسولَ الله . قالت : ومالي حبُّ النَّظَرِ إليهم ، ولكني أحببتُ أن يبلغَ النساءَ مقامُه لي ، ومكاني منه( ) .
وعنها رضي الله عنها قالت : كنت أشربُ وأنا حائضٌ ثم أناولُه النبيَّ صل الله عليه وسلم فيضَعَ فاه على موضِعِ فيَّ فيشرَبُ ، وأتعَرَّقُ العِرقَ وأنا حائضٌ ثم أناولُه النبيَّ صل الله عليه وسلم فيضعُ فاه على موضِعِ فيَّ( ) .
وعنها رضي الله عنها قالت : خرجنا مع رسولِ الله صل الله عليه وسلم في بعضِ أسفارِه حتى إذا كنا بالبيداءِ – أو بذاتِ الجيشِ – انقطع عِقْدٌ لي ، فأقامَ رسولُ الله صل الله عليه وسلم على التماسِه ، وأقامَ الناسُ معه ، وليسوا على ماء . فأتى الناسُ إلى أبي بكر الصديق ، فقالوا : ألا ترى ما صنعَتْ أمنا أم المؤمنين عائشةُ ؟ أقامت برسولِ الله
صل الله عليه وسلم والناسِ وليسوا على ماءٍ وليس معهم ماء . فجاء أبو بكرٍ ورسولُ الله صل الله عليه وسلم واضعٌ رأسَه على فخذِي قد نام ، فقال : حبسْتِ رسولَ الله صل الله عليه وسلم والناسَ ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء . فقالت عائشةُ : فعاتَبَني أبو بكر ، وقال ما شاء الله أن يقولَ ، وجَعَلَ يطعَنُني بيده في خاصِرَتي ، فلا يمنعُني من التحركِ إلا مكانَ رسولِ الله صل الله عليه وسلم على فخذي . فقام رسولُ الله صل الله عليه وسلم حين أصبحَ على غيرِ ماءٍ ، فأنزلَ الله آيةَ التيمُّمِ ، فتيمَّموا . فقال أُسَيْدُ بنُ الحُضَير : ما هي بأولِ بركتكم يا آلَ أبي بكر . قالت : فبعَثْنا البعيرَ الذي كنتُ عليه ، فأصَبْنا العقدَ تحتَه( ) .
وعن جابرِ بنِ عبدِ الله رضى الله عنه أن عائشةَ رضي الله عنها في حَجَّةِ النبي
صل الله عليه وسلم – وساق حديثا قال فيه : وكان رسولُ الله صل الله عليه وسلم رجلاً سهلاً ، إذا هَوِيَتْ الشيءَ تابعها عليه ، فأرسلها مع عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرٍ ، فأهَلَّتْ بعمرةٍ من التنعيم( ) .
وعن الأسودِ قال : سألتُ أنا لأم المؤمنين عائشةَ ما كانَ النبيُّ
صل الله عليه وسلم يصنَعُ في بيتِه ؟ قالت : كان يكونُ في مهنةِ أهلِه – تعني خدمة أهله – فإذا حضرتِ الصلاةُ خرج إلى الصلاة( ) .
وعن عائشةَ رضي الله عنها : قالت : قال لي رسولُ الله
صل الله عليه وسلم : ” إني لأعلمُ إذا كنتِ عني راضيةً ، وإذا كنت عليَّ غضبى ” . قالت : فقلت : من أينَ تعرِفُ ذلك ؟ فقال : ” أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا وربِّ محمدٍ ، وإذا كنتِ غضبى ، قلتِ : لا وربِّ إبراهيمَ ” . قالت : قلت : أجل ، والله يا رسولَ الله ، ما أهجُرُ إلا اسمَكَ ( ).
وعن أنسِ بنِ مالكٍ أن نبيَّ الله
صل الله عليه وسلم كان يطوفُ على نسائِه في الليلةِ الواحدةِ ، وله يومئذٍ تسعُ نسوةٍ( ) .
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : كان النبيُّ
صل الله عليه وسلم يُقَبِّلُ ، ويباشِرُ ، وهو صائمٌ ، وكان أملكُكُم لإِرْبِهِ( ).
وعن أنسٍ قال : كان النبيُّ
صل الله عليه وسلم عندَ بعضَ نسائه ، فأرسلَتْ إحدى أمَّهاتِ المؤمنينَ بصحفةٍ فيها طعامٌ ، فضَرَبَتْ التي النبيُّ صل الله عليه وسلم في بيتِها يدَ الخادِمِ ، فسقَطَتْ الصحفةُ فانفَلَقَتْ ، فجمعَ النبي صل الله عليه وسلم فلقَ الصحفةِ ، ثم جعل يجمع فيها الطعامَ الذي كان في الصحفةِ ويقول : ” غارتْ أمُّكُم ” . ثم حَبسَ الخادمَ حتى أتِيَ بصحفةٍ من عندِ التي هو في بيتها فدفع الصحفةَ الصحيحةَ إلى التي كُسِرَتْ صحفتُها ، وأمسَكَ المكسورةِ في بيتِ التي كُسِرَتْ فيه ( ).
وعن أنسٍ رضى الله عنه قال : قال رسولُ الله
صل الله عليه وسلم : ” حُبِّبَ إليَّ من دنياكُم النساءُ والطِّيبُ ، وجُعِلَتْ قرةُ عيني في الصلاة “( ).
وعن عائشةَ رضي الله عنها : أن رسولَ الله
صل الله عليه وسلم كان يسألُ في مرضه الذي مات فيه : ” أين أنا غداً ، أين أنا غداً ” ، يريدُ يومَ عائشةَ ، فأذِنَّ له أزواجُه يكونُ حيثُ شاءَ ، فكان في بيتِ عائشةَ حتى ماتَ عندها . قالت عائشةُ : فمات في اليومِ الذي كان يدورُ عليَّ فيه في بيتي . فقبَضَه الله وإنَّ رأسَه لبينَ نَحري وسَحْري ، وخالَطَ ريقُه ريقي( ) .
وعن ابنِ عمرَ رضى الله عنه قال : فما زالَ رسولُ الله
صل الله عليه وسلم يعتذِرُ إلى صفيةَ ، ويقول : ” يا صفيةُ ، إنَّ أباكِ ألَّبَ عليَّ العربَ ، وفَعَلَ ” . حتى ذهبَ ذلكَ من نفسِها( ) .
وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضى الله عنه قال : كنا مع النبيِّ
صل الله عليه وسلم مَقْفَلَه من عسفان ، ورسولُ الله صل الله عليه وسلم على راحلته ، وقد أردفَ صفيةَ بنتَ حُيَيّ ، فعَثَرَتْ ناقتُه فصُرِعا جميعاً ، فاقْتَحَمَ أبو طلحةَ ، فقال : يا رسولَ الله جعلني الله فداءَك . قال : ” عليكَ المرأةَ ” . فقََلَبَ ثوباً على وجهه وأتاها فألقاه عليها ، وأصلَح لهما مركَبَهُما فركبا ، واكتَنَفْنا رسولَ الله صل الله عليه وسلم ، فلما أشرَفْنا على المدينةِ قال : ” آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون ” . فلم يزل يقولُ ذلك حتى دخلَ المدينة ( ) .
وعن أنسٍ رضى الله عنه قال : كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يطرُقُ أهلَه ، كان لا يدخُلُ إلا غدوةً أو عشيةً( ) .
وعن سعدِ بنِ عبادةَ رضى الله عنه قال : يا رسولَ الله ، لو وجدتُ مع أهلي رجلاً لم أمسَّه حتى آتي بأربعةِ شهداء . قال رسول الله
صل الله عليه وسلم : ” نعم “. قال : كلا ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ إن كنتُ لأعالجه بالسيفِ قبلَ ذلك . قال رسولُ الله صل الله عليه وسلم : ” اسمعوا إلى ما يقول ! إنه لغيورٌ ، وأنا أغيرُ منه ، والله أغيرُ مني “( ).
وعن أمنا ام المؤمنين عائشةَ قالت : دخلَ عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجلٌ قاعدٌ ، فاشتَدَّ ذلك عليه ، ورأيتُ الغضَبَ في وجهِه . قالت : فقلت : يا رسولَ الله إنه أخي من الرَّضاعة . قالت : فقال : ” انظرنَ إخوَتَكُنَّ من الرَّضاعةِ ، فإنما الرضاعةُ من المجاعة “( ).
وفي قصةِ الحديبيةِ عندَ البخاريِّ ، لما فَرَغوا من قضيةِ الكتاب ،

قال رسولُ اللهصل الله عليه وسلم لأصحابه : ” قوموا فانحروا ثم احلِقوا ” قال : فوالله ما قامَ منهم رجلٌ ، حتى قال ذلكَ ثلاثَ مراتٍ . فلما لم يقمْ منهم أحدٌ دخلَ على أم سلمةَ فذكر لها ما لَقِيَ من الناس . فقالت أمُّ سلمة : يا نبيَّ الله ، أتحبُّ ذلك ؟ اخرجْ ، ثم لا تكلِّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحَرَ بُدَنَك ، وتدعو حالقَكَ فيحلقك . فخرج فلم يكلِّمْ أحداً منهم حتى فعلَ ذلك ؛ نَحَرَ بُدَنَه ، ودعا حالقَه فحلقه . فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضُهم يحلِقُ بعضاً ، حتى كادَ بعضُهم يقتُلُ بعضاً غماً( ) .
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : ” ما غِرْتُ على أحدٍ من نساءِ النبيِّ
صل الله عليه وسلم ما غرتُ على خديجةَ ، وما رأيتُها ، ولكن كان النبي صل الله عليه وسلم يكثِرُ ذكرَها ، وربما ذَبَحَ الشاةَ ثم يقَطِّعُها أعضاءَ ثم يبعثُها في صدائِقِ خديجةَ ، فربما قلتُ له : كأنه لم يكنْ في الدنيا امرأةٌ إلا خديجة ؟ فيقول : ” إنها كانت وكانت ، وكان لي منها الولدُ “( ) .
وعنها رضي الله عنها قالت : استأذَنَتْ هالةُ بنتُ خويلد – أختُ خديجة – على رسولِ الله
صل الله عليه وسلم ، فعرَفَ استئذانَ خديجةَ ، فارْتاعَ لذلك ، فقال : ” اللهم هالة “. قالت : فغِرْتُ ، فقلت : ما تذكُرُ من عجوزٍ من عجائِزِ قريشٍ حمراء الشَّدْقَينِ هَلَكَتْ في الدهر ، قد أبدَلَكَ الله خيراً منها( )
ـ سماتُ شخصيته
صل الله عليه وسلم كأب :
إذا كان صلى الله عليه وسلم رحيماً ، رقيقاً مع أولادِ الناسِ ، يداعِبُهم ويمازِحُهم ، كما قدَّمْنا ، فلا ريبَ أنه
صل الله عليه وسلم أكثرُ رحمةٍ وشفقةٍ على أولاده . والأحاديثُ الصحيحةُ التي تدُلُّ على ذلك كثيرةٌ ، وهي تشهَدٌ أيضاً بحبِّه الشديدِ لهم ، وحزنِه على فقدانهم ، واهتمامِه بتأديبِهم ، وفقاً لتعاليمِ الشَّرْعِ ، سواءٌ منهم ذَكَرُهم وأنثاهُم . ونذكرُ من هذه الأحاديثِ على سبيلِ المثال :
عن عائشةَ قالت : قدِمَ ناسٌ من الأعرابِ على رسولِ الله
صل الله عليه وسلم . فقالوا : أتُقَبِّلونَ صِبيانَكم ؟ فقالوا : نعم . فقالوا : لكنا والله ما نُقَبِّلُ . فقال رسولُ الله صل الله عليه وسلم : ” وأمْلِكُ إن كان اللهُ نَزَعَ منكم الرحمةَ “( ).
وعن أبي هريرةَ رضى الله عنه أن الأقرَعَ بنَ حابسٍ أبصَرَ النبيَّ
صل الله عليه وسلم يُقَبِّلُ الحَسَنَ ، فقال : إن لي عشرةً من الولَدِ ما قبِّلْتُ واحداً منهم . فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ” إنه من لا يَرحَمُ لا يُرْحَمُ “( ).
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : إنا كنا أزواجَ النبيِّ
صل الله عليه وسلم عندَه جميعاً لم تغادِرْ منا واحدةٌ ، فأقبَلَتْ فاطمةُ عليها السلام تمشي ، ولا والله ما تخفى مشيتُها من مِشيةِ رسولِ الله صل الله عليه وسلم مارآها رحَّبَ ، قال : ” مرحبا بابنتي ” . ثم أجلَسَها عن يمينه – أو عن شماله – ثم سارَّها فبَكَتَ بكاءً شديداً ، فلما رأى حُزنَها سارَّها الثانيةَ فإذا هي تضحكُ . فقلتُ لها – أنا من بينِ نسائه – : خَصَّكِ رسولُ الله صل الله عليه وسلم بالسِّرِّ من بيننا ثم أنتِ تبكينَ !؟ فلما قامَ رسولُ الله صل الله عليه وسلم سألتُها عما سارَّكِ ؟ قالت : ما كنتُ لأفشي على رسولِ الله صل الله عليه وسلم سرَّه . فلما توفي قلتُ لها : عزمتُ عليكِ – بما لي من الحق – لما أخبرتِني . قالت : أما الآنَ فنعم . فأخبَرَتْني ، قالت : أما حينَ سارَّني في الأمرِ الأوَّلِ ، فإنه أخبرني أن جبريلَ كان يعارضُه بالقرآنِ كلَّ سنةٍ مرَّةً ، وإنه قد عارضني به العامَ مرتين ، ولا أرى الأجلَ إلا قد اقتربَ ، فاتقي الله واصبري فإني نِعمَ السَّلَفِ أنا لك . قالت : فبكيتُ بكائي الذي رأيتِ . فلما رأى جَزَعي سارَّني الثانية قال : ” يا فاطمةُ ، ألا ترضَينَ أن تكوني سيدةَ نساءِ المؤمنين ، أو سيدةَ نساءِ هذه الأمة “؟( ) .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : كان رسول الله صل الله عليه وسلم ليدلَعُ لسانَه للحسنِ بنِ عليٍّ ، فيرى الصبيُّ حمرةَ لسانِه ، فيبهشُ إليه( ) .
وعنه رضى الله عنه قال : كنت مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سُوقٍ من أسواقِ المدينةِ ، فانصرَفَ ، فانصرَفْتُ ، فقال : أينَ لكع ؟ ثلاثاً ، ادع الحسنَ بن علي . فقام الحسنُ بنُ علي يمشي وفي عنقه السخاب . فقال النبي
صل الله عليه وسلم بيده هكذا ، فقال الحسنُ بيده هكذا ، فالتزمه ، فقال : ” اللهم إني أحبه ، فأحبه ، وأحب من يحبه “( ).
وعن أبي قتادةَ الأنصاريِّ أن رسولَ الله
صل الله عليه وسلم كان يصلي ، وهو حاملٌ أمامةَ بنتَ زينبِ بنتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، ولأبي العاصِ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شمس ، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها( ).
وعن أنسِ بن مالك رضى الله عنه قال : دخلنا مع رسولِ الله
صل الله عليه وسلم على أبي سيف القين – وكان ظئراً لإبراهيمَ عليه السلام – فأخذ رسولُ الله صل الله عليه وسلم إبراهيمَ فقبَّلَه وشَمَّه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك – وإبراهيمُ يجودُ بنَفْسِه – فجعَلَتْ عينا رسولِ الله صل الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضى الله عنه : وأنتَ يا رسولَ الله ؟ فقال : ” يا ابنَ عوفٍ ، إنها رحمةٌ “. ثم أتبعها أخرى فقال صل الله عليه وسلم : ” إن العينَ تدمَعُ ، والقلبَ يحزنُ ، ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربَّنا ، وإنا بفراقِك يا إبراهيمَ لمحزونون “( )
وعن أسامةَ بنِ زيدٍ رضى الله عنه قال : أرسَلَتْ ابنةُ النبيِّ
صل الله عليه وسلم إليه : إن ابناً لي قُبِضَ ، فأْتِنا . فأرسَلَ يُقرئُ السلامَ ويقول : ” إن لله ما أَخَذَ وله ما أعطى ، وكلٌّ عندَه بأجلٍ مسمّى ، فلتَصْبِرْ ولتَحْتَسِبْ ” . فأرسَلَتْ إليه تُقْسِمُ عليه ليأْتِيَنَّها . فقام ومعه سعدُ بنُ عبادةَ ومعاذُ بنُ جَبَلٍ وأبي بن كعبِ وزيدُ بنُ ثابتٍ ورجالٌ ، فرُفِعَ إلى رسولِ الله صل الله عليه وسلم الصبيُّ ونفسُه تَتَقَعْقَعُ كأنها شن ، ففاضت عيناه ، فقال سعدٌ : يا رسولَ الله ما هذا ؟ فقال : ” هذه رحمةٌ جعلها اللهُ في قلوبِ عبادِه ، وإنما يرحمُ الله من عباده الرحماءَ “( ).
وعن أنسِ بنِ مالك رضى الله عنه قال : شهدنا بنتاً لرسولِ الله
صل الله عليه وسلم ، قال : ورسولُ الله صل الله عليه وسلم جالس على القبرِ ، قال : فرأيتُ عينيه تدمَعانِ ، قال : فقال : ” هل منكم رجلٌ لم يقارِفْ الليلةَ ” ؟ فقال أبو طلحة : أنا . قال : ” فانزل ” . قال : فنزل في قبرها( ) .
وعن أبي هريرةَ رضى الله عنه قال : أخذَ الحسنُ بنُ عليٍّ تمرةً من تمرِ الصَّدَقَةِ ، فجعلَها في فيه ، فقال رسولُ الله
صل الله عليه وسلم : ” كخ كخ ، ارمِ بها ، أما علمتَ أنا لا نأكلُ الصدقةَ “( ).
ـ سماتُ شخصيته صل الله عليه وسلم كأسوةٍ :
إن كلَّ السِّماتِ التي ذكرناها قبلَ ذلك داخلةٌ تحتَ هذه الفقرة ، فإنَّ حياتَه صل الله عليه وسلم كلَّها أسوةٌ . قال تعالى : ونُضيفُ هنا بعضَ جوانبِ شخصيته صلى الله عليه وسلم التي لم نذكُرْها من قبلُ ، وليسَ المقامُ لاستيفاءِ المقالِ ، وإنما هو لعرضِ المثالِ .
كان صلى الله عليه وسلم متواضعاً ، يُحَذِّرُ من تعظيمِه ، يكرَه أن يقومَ الناسُ له ، وينهاهم عن إطرائه ، ويجعلُ نفسَه مع عامَّةِ الناس .كان أحسنَ الناسِ معاملةً حتى مع الخدم .

كان حليماً يقابلُ الإساءةَ بالإحسانِ . لم يكن فاحشاً ، ولا متفَحِّشاً ، ولا سخّاباً في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئةَ ، ولكن يعفو ويصفح . كان جواداً كريماً ، يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقرَ . أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرِها . لا يَعيبُ شيئاً من الطعامِ ويُكرِمُ ضيفَه ولو كان كافراً . كان خيرَ الناسِ وأحسنَهم قضاءً . يقبَلُ الهديةَ ويثيبُ عليها . وكان أجزى الناسِ بِيَدٍ . أنظفَ الناسِ ، وأطيبَهم ريحاً وعُرْفاً . طويلَ الصَّمتِ ، يكثرُ الذكرَ ، ويُقِلُّ اللغوَ . كان زاهداً في الدنيا صابراً على شِدَّةِ العيشِ ، منفقاً في سبيلِ الله مدَّخِراً ذلك في الآخرة ، متخشِّعاً في لباسه ومضجعه ، ولكنه صل الله عليه وسلم كان معتدلاً في مطالبِ الحياةِ .
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضى الله عنه قال : لم يكنْ شخصٌ أحبَّ إليهم من رسولِ الله
صل الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رأَوْه لم يقوموا إليه ، لما يعرِفونَ من كراهيتِه له( ) .
عن أمِّ العلاءِ – امرأة من الأنصارِ بايَعَتْ النبي
صل الله عليه وسلم – أنه اقتَسَمَ المهاجرون قرعةً ، فطارَ لنا عثمانُ بنُ مظعون فأنزلناه في أبياتِنا ، فوُجِعَ وجعُه الذي توفي فيه ، فلما توفي ، وغُسِّلَ ، وكُفِّنَ في أثوابه ، دخلَ رسولُ الله صل الله عليه وسلم فقلت : رحمةُ الله عليك أبا السائب ، فشهادتي عليك لقد أكرمكَ الله . فقال النبي صل الله عليه وسلم : ” وما يدريكِ أن الله قد أكرمه ” ؟ فقلت : بأبي أنتَ يا رسولَ الله ، فمن يكرمه الله ؟ فقال : ” أما هو فقد جاءه اليقين . والله إني لأرجو له الخيرَ ، والله ما أدري – وأنا رسولُ الله – ما يُفعلُ بي ” . قالت : فوالله لا أزكي أحداً بعده أبدا( ) .
وعن عمرَ رضى الله عنه قال : سمعتُ النبي
صل الله عليه وسلم يقول : ” لا تُطروني كما أطرتِ النصارى ابنَ مريم ، فإنما أنا عبدٌ ، فقولوا : عبد الله ورسوله “( ).
وعن أنسٍ رضى الله عنه أن ناساً قالوا : يا رسولَ الله ، يا خيرَنا وابنَ خيرِنا ، وسيدَنا وابنَ سيدنا . فقال : ” يا أيها الناس قولوا بقولكم ، ولا يسْتَهْوِيَنَّكم الشيطانُ ، أنا محمدٌ عبدُ الله ورسوله ما أحبُّ أن ترفعوني فوقَ منزلتي التي أنزلني الله  “( ).
وعن عبد الله بنِ الشِّخِّير رضى الله عنه قال : انطلقتُ في وفدِ بني عامرٍ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم . فقلنا : أنت سيدنا . فقال : ” السيدُ الله تباركَ وتعالى “( ).
وعن أنس رضى الله عنه قال : لم يأكلْ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على خوانٍ حتى ماتَ ، وما أكلَ خبزاً مرقَّقاً حتى مات “( ).
وعن الرُّبَيِّعِ بنتِ مُعَوِّذٍ قالت : دخلَ عليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم غداة بُنِيَ عليَّ ، فجلسَ على فراشي ، وجويرياتٌ يضربْنَ بالدف يندبن من قُتِلَ من آبائهن يومَ بدر ، حتى قالت جارية : وفينا نبيُّ يعلمُ ما في غد . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” لا تقولي هكذا ، وقولي ما كنت تقولين “( ).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جاءَ إلى السقاية ، فاستسقى . فقال العباس : يا فضلُ اذهب إلى أمك فأْتِ رسولَ الله
صل الله عليه وسلم بشرابٍ من عندِها . فقال : ” اسقني ” . قال : يا رسولَ الله ، إنهم يجعلون أيديهم فيه . قال : ” اسقني ” ، فشرِبَ منه . ثم أتى زمزمَ وهم يسقون ويعملون فيها . فقال : ” اعملوا فإنكم على عملٍ صالح “. ثم قال : ” لولا أن تُغلَبوا لنزلت حتى أضع الحبلَ على هذه – يعني عاتقِه – وأشار إلى عاتقه “( ).
وعن أبي هريرةَ رضى الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ” لن ينجيَ أحداً منكم عملُه ” . قالوا : ولا أنتَ يا رسولَ الله ؟ قال : ” ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة . سدِّدوا وقارِبوا ، واغْدوا ورُوحوا ، وشيء من الدُّلجة . والقصدَ القصدَ تبلُغوا “( ).
وعن عبدِ الله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال : لما نَزَلَ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم طفِقَ يطرَحُ خميصةً له على وجهه ، فإذا اغْتَمَّ بها كَشَفَها عن وجهه ، فقال – وهو كذلك – : ” لعنةُ الله على اليهودِ والنصارى اتَّخذوا قبورَ أنبيائهم مساجدَ “. يُحَذِّرُ ما صنعوا( ) .
وعن أسامةَ بنِ زيدٍ رضي الله عنهما : أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ركِبَ على حمارٍ على إكافٍ عليه قطيفة ، وأردفَ أسامةَ وراءه( ).
وعن أنسِ رضى الله عنه قال : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أحسنِ الناسِ خُلُقاً . فأرسلني يوماً لحاجةٍ . فقلت : والله لا أذهبُ . وفي نفسي أن أذهبَ لما أمرَني به نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم . فخرجتُ حتى أمرَّ على صبيانٍ وهم يلعبونَ في السّوقِ . فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد قَبَضَ بقفايَ من ورائي ، قال : فنظرت إليه وهو يضحك . فقال : ” يا أُنَيْس ، أذهبتَ حيث أمرتُكَ ” ؟ قال : قلت : نعم . أنا أذهبُ يا رسولَ الله( ) .
وعنه رضى الله عنه قال : خدمتُ النبي صلى الله عليه وسلم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أف ، ولا لم صنعتَ ؟ ولا ألا صنعتَ ؟( ).
وعنه أيضاً قال : ” كنت أمشي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُردٌ نجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ ، فأدرَكه أعرابيٌّ ، فجَبَذَ برِدائه جبذةً شديدةً ، قال أنس : فنظرتُ إلى صفحةِ عاتقِ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثَّرَتْ فيها حاشيةُ الرداءِ من شدَّةِ جَبْذَته ، ثم قال : يا محمدُ ، مُرْ لي من مالِ الله الذي عندَك . فالتفتَ إليه فضحِكَ ، ثم أمرَ له بعطاءٍ “( ) .
وعن عبدِ الله بنِ عمرو رضي الله عنهما قال : لم يكنْ النبيُّ
صل الله عليه وسلم فاحشاً ولا مُتَفَحِّشاً ، وكان يقول : ” إن من خيارِكم أحسنَكم أخلاقاً “( ).
وعن أبي عبدِ الله الجدلي قال : سألتُ عائشةَ عن خُلُقِ رسولِ الله
صل الله عليه وسلم ؟ فقالت : لم يكن فاحشاً ولا متفحِّشاً ، ولا صخّاباً في الأسواقِ ، ولا يجزي بالسيئةِ السيئةَ ولكن يعفُو ويصفحُ( ).
وعن جابرِ بنِ عبد الله رضى الله عنه قال : ما سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قطُّ فقال : لا( ).
وعن أنسٍ رضى الله عنه أن رجلاً سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم غنماً بينَ جبلين فأعطاه إياه . فأتى قومَه فقال : أيْ قوم أسلِموا . فوالله إن محمداً ليعطي عطاءً ما يخافُ الفقرَ . فقال أنسٌ : إن كان الرجلُ ليسلمُ ما يريدُ إلا الدنيا . فما يسلمُ حتى يكونَ الإسلامُ أحبَّ إليه من الدنيا وما عليها( ) .
وعن سهلٍ رضى الله عنه : أن امرأةً جاءتْ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ببردةٍ منسوجةٍ فيها حاشيتُها . أتدرون ما البردة ؟ قالوا : الشملة . قال : نعم . قالت : نسجْتُها بيدي ، فجئتُ لأكْسُوكَها . فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها ، فخرج إلينا وإنها إزارُه ، فحسَّنَها فلانٌ ، فقال : اكسُنيها ما أحسَنَها . قال القوم : ما أحْسَنْتَ ، لبِسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرُدُّ . قال : إني والله ما سألتَه لألبَسَها ، إنما سألتُه لتكونَ كفني . قال سهل : فكانتْ كفنَه( ) .
وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضى الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرِها( ) .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : ما عابَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم طعاماً قطُّ ، إن اشْتَهاهُ أَكَلَه ، وإلا تركه( ) .
وعنه رضى الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ضافَه ضيفٌ وهو كافرٌ ، فأمَرَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشاةٍ فحُلِبَتْ فشَرِب حِلابَها ، ثم أخرى فشرِبه ، ثم أخرى فشربه ، حتى شرب حلابَ سبعِ شياه . ثم إنه أصبحَ فأسلمَ . فأمرَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشاةٍ ، فشرِبَ حلابها ثم أمرَ بأخرى ، فلم يستَتِمَّها . فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ” المؤمنُ يشرَبُ في معىً واحدٍ ، والكافرُ يشرَبُ في سبعةِ أمعاء “( ) .
وعنه رضى الله عنه قال : كان لرَجُلٍ على رسولِ الله
صل الله عليه وسلم حقٌّ ، فأغلَظَ له ، فهمَّ به أصحابُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن لصاحبِ الحقِّ مقالاً ” . فقال لهم : ” اشتروا له سنه “. فاشترَوه فأعطَوْه إياه . قال : ” فإن من خيرِكم أو خيرُكم أحسنُكم قضاءً “( ) .
وعن عائشةَ رضى الله عنه قالت : كان رسولُ الله
صل الله عليه وسلم يقبَلُ الهديةَ ، ويُثيبُ عليها( ) .
وعن جابرِ بنِ عبدِ الله رضى الله عنه قال : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أجزى الناسِ بيد( ) .
وعن أبي هريرةَ رضى الله عنه : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتِيَ بطعامٍ ، سأل عنه : ” أهديةٌ أم صدقةٌ ” ؟ فإن قيلَ : صدقة . قال لأصحابه : ” كُلوا ” . ولم يأكلْ . وإن قيل : هدية . ضرَبَ بيده صلى الله عليه وسلم فأكلَ معهم “( ).
وعن أنسٍ رضى الله عنه قال : ما مَسَسْتُ حريراً ولا ديباجاً ، ألْيَنَ من كفِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ولا شممتُ ريحاً قطُّ أو عَرفاً قط أطيَبَ من رِيحِ أو عرفِ النبي
صل الله عليه وسلم ( ).
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : – وسُئِلَتْ بأيِّ شيءٍ كان يبدأُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم إذا دَخَلَ بيتَه ؟ – قالت : بالسواكِ( ) .
وعن حذيفةَ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قامَ من الليلِ يشُوصُ فاه بالسِّواكِ( ) .
وعن عبدِ الله بنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : انطلقَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من المدينةِ ، بعد ما ترَجَّلَ وادَّهَنَ ولبِسَ إزارَه ورداءَه ، هو وأصحابُه ، فلم ينْهٍ عن شيءٍ من الأَرْدِيَةِ والأُزُرِ تُلبَسُ إلا المزعفرةَ التي تردع على الجلد … وذكر الحديث( ) .
وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رضى الله عنه قال : كان النبيُّ
صل الله عليه وسلم طويلَ الصَّمْتِ( ) .
وعن عقبةَ قال : صلَّيتُ وراءَ النبيِّ
صل الله عليه وسلم بالمدينةِ العصرَ فسلَّمَ ، ثم قام مسرعاً ، فتخطّى رقابَ الناسِ إلى بعضِ حُجَرِ نسائِه ، ففزِع الناسُ من سُرْعَتِه ، فخرَج عليهم فرأى أنهم عجِبوا من سرعته فقال : ” ذكرتُ شيئاً من تِبْرٍ عندَنا ، فكرِهْتُ أن يحبِسَني ، فأَمَرْتُ بقِسْمَته “( ) .
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ أو ليلةٍ فإذا هو بأبي بكر وعمر . فقال : ” ما أخرَجَكما من بيوتِكما هذه الساعة “؟ قالا : الجوعُ يا رسولَ الله . قال : ” وأنا والذي نفسي بيده لأَخْرَجَني الذي أخرَجَكُما ” ، قوموا . فقاموا معه ، فأتى رجلاً من الأنصارِ ، فإذا هو ليسَ في بيته ، فلما رأتْه المرأةُ ، قالت : مرحباً وأهلاً . فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ” أين فلانٌ ” . قالت : ذهبَ يَسْتَعْذِبُ لنا من الماءِ ، إذ جاءَ الأنصاريُّ فنَظَرَ إلى رسولِ الله
صل الله عليه وسلم وصاحِبَيهِ ، ثم قال : الحمدُ لله ، ما أحدٌ اليومَ أكرمَ أضيافاً مني. قال : فانطَلَقَ فجاءهم بعذقٍ فيه بُسرٌ وتمرٌ ورُطَبٌ ، فقال : كلوا من هذه ، وأخذ المديةَ . فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ” إياك والحلوبَ ” . فذَبَحَ لهم ، فأكلوا من الشاةِ ، ومن ذلك العذقِ وشرِبوا ، فلما أن شبِعوا ورَوُوا ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : ” والذي نفسي بيده لتُسأَلُنَّ عن هذا النعيمِ يومَ القيامةِ ، أخرجكم من بيوتِكم الجوعُ ثم لم ترجعوا ، حتى أصابكم هذا النعيمُ “( ).
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : توفي النبيُّ
صل الله عليه وسلم حينَ شبِعْنا من الأسوَدَيْنِ التمرِ والماءِ ( ).
وعن أنسٍ رضى الله عنه قال : ما علمتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ على خِوانٍ قطُّ( ) .
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت : ما شبِعَ آلُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم منذُ قدِمَ المدينةَ من طعامِ البرِّ ثلاثَ ليالٍ تباعاً حتى قُبِضَ ( ).
وعن أيمنَ قال : أتيتُ جابراً رضى الله عنه فقال : إنا يومَ الخندقِ نحفُرُ فعرضَتْ كديةٌ شديدة ، فجاءوا النبي
صل الله عليه وسلم فقالوا : هذه كدية عرضت في الخندق فقال : ” أنا نازل ” . ثم قامَ وبطنُه معصوبٌ بحجرٍ ، ولبثنا ثلاثةَ أيامٍ لا نذوقُ ذواقاً ، فأخذَ النبيُّ صل الله عليه وسلم المعولَ فضرب في الكدية ، فعاد كثيباً أَهْيَلَ أو أهيَمَ . فقلت : يا رسولَ الله ائذنْ لي إلى البيتِ . فقلتُ لامرأتي : رأيتُ بالنبي صل الله عليه وسلم شيئاً ما كان في ذلك صبرٌ ، فعندَكِ شيءٌ ؟ فقالت : عندي شعير وعناق . فذبحتُ العناقَ ، وطحنتُ الشعيرَ ، حتى جعلْنا اللحمَ بالبُرمةِ . ثم جئتُ النبي صل الله عليه وسلم والعجينُ قد انكَسَرَ ، والبرمة بين الأثافي قد كادتْ أن تنضجَ ، فقلت : طُعَيِّمٌ لي ، فقم أنت يا رسولَ الله ، ورجلٌ أو رجلان . قال : ” كم هو ” ؟ فذكرت له ، فقال : ” كثير طيب ” . قال : ” قل لها لا تنزعَ البرمةَ ولا الخبزَ من التنور حتى آتي “. فقال : ” قوموا ” . فقام المهاجرون والأنصارُ . فلما دخلَ على امرأته قال : ويحكِ ، جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالمهاجرينَ والأنصارِ ، ومن معهم . قالت : هل سألك ؟ قلت : نعم ، فقال : ” ادخلوا ولا تضاغَطوا ” . فجعل يكسِرُ الخبزَ ويجعلُ عليه اللحمَ ، ويُخَمِّرُ البرمةَ والتَّنُّورَ إذا أخذَ منه ، ويقرب إلى أصحابِه ثم ينزع ، فلم يزلْ يكسرُ الخبزَ ويغرِفُ حتى شبِعوا ، وبقي بقيةٌ ، قال : ” كلي هذا وأهدي ، فإن الناس أصابتهم مجاعةٌ “( ).
وعن أبي موسى رضى الله عنه قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاةٍ ، ونحن في ستةِ نفرِ بيننا بعيرٌ نعتقِبه ، فنقبت أقدامُنا ونقبتَ قدماي وسقطت أظفاري ، فكنا نلفُّ على أرجلِنا الخِرَقَ ، فسُمِّيَتْ غزوةَ ذاتِ الرِّقاع لما كنا نعصِبُ من الخرق على أرجلنا . وحدث أبو موسى بهذا الحديثِ ثم كَرِهَ ذاك قال : ما كنت أصنعُ بأن أذكرَه . كأنه كره أن يكونَ شيءٌ من عملِه أفشاه ( ).
وعن عمرَ رضى الله عنه قال : كانت أموالُ بني النضيرِ مما أفاءَ اللهُ على رسولِه صلى الله عليه وسلم ، مما لم يوجِفْ المسلمون عليه بخيلٍ ولا رِكابٍ ، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصةً ، وكان ينفِقُ على أهله نفقةَ سنَتِه ، ثم يجعلُ ما بَقِيَ في السِّلاحِ والكراع عُدَّةً في سبيل الله ( ).
وعن أبي ذرٍّ رضى الله عنه قال : كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أبصر – يعني أُحُداً – قال : ” ما أُحِبُّ أنه تحوَّلَ لي ذهباً يمكث عندي منه دينارٌ فوقَ ثلاثٍ إلا ديناراً أرصُدُه لدَيْنٍ ” . ثم قال : ” إن الأكثرين هم الأقَلُّونَ ، إلا من قال بالمالِ هكذا وهكذا – وأشار الراوي بين يديه ، وعن يمينه ، وعن شماله – وقليل ما هم ” . وقال : ” مكانك ” . وتقدَّمَ غيرَ بعيدٍ فسمعتُ صوتاً ، فأردتُ أن آتيَه . ثم ذكرتُ قوله : مكانك حتى آتيكَ . فلما جاء قلت : يا رسولَ الله ، الذي سمعت – أو قال : الصوت الذي سمعت – قال : ” وهل سمعت “؟ قلت : نعم ، قال : ” أتاني جبريلُ عليه السلام فقال : من ماتَ من أمَّتِكَ لا يشركُ بالله شيئاً دخلَ الجنةَ ، قلت : ومن فعلَ كذا وكذا ؟ قال : نعم “( ).
وعن عائشةَ رضي الله عنها أنها قالتْ لعروةَ : ابنَ أختي ، إن كنا لننْظُرُ إلى الهلالِ ثم الهلالِ ، ثلاثةَ أهلَّة ، وما أُوقِدَتْ في أبياتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم نارٌ . فقلت : يا خالة ، ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان ؛ التمر والماء . إلا أنه قد كان لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم جيرانٌ من الأنصارِ كانت لهم منائحُ ، وكانوا يمنحونَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا ( ) .
وعن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قال : أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيتَ فاطمةَ فلم يدخلْ عليها ، وجاء عليٌّ فذَكَرَتْ له ذلك ، فذكره للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال : إني رأيتُ على بابها سِتْراً موشياً فقال : ” مالي وللدنيا “؟ فأتاها عليٌّ فذكرَ ذلك لها ، فقالت : ليأمُرْني فيه بما شاء . قال : ” ترسِلي به إلى فلانٍ ، أهلِ بيتٍ فيهم حاجة “( ).
وعن عمروِ بنِ الحارثِ ختنِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أخي جويريةَ بنتِ الحارثِ قال : ما تركَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عندَ موته درهماً ولا ديناراً ولا عبداً ولا أمةً ولا شيئاً ، إلا بغلتَه البيضاءَ وسلاحه وأرضاً جعلها صدقة ( ).
وعن أنسٍ رضى الله عنه قال : جاء ثلاثةُ رهطٍ إلى بيوتِ أزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أُخبروا كأنهم تقالّوها ، فقالوا : وأينَ نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غَفَرَ الله له ما تقدَّمَ من ذنبه وما تأخَّرَ . قال أحدُهم : أما أنا فأنا أصلّي الليلَ أبداً . وقال آخر : أنا أصومُ الدهرَ ولا أفطرُ . وقال آخرُ : أنا أعتزلُ النساءَ فلا أتزوجُ أبداً . فجاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ” أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصومُ وأفطر ، وأصلي وأرقُد ، وأتزوَّجُ النساءَ ، فمن رغِبَ عن سنتي فليس مني “( ) .
وعن سلمةَ بنِ الأكوعِ رضى الله عنه قال : بعثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عثمانَ بنَ عفانٍ إلى مكةَ ، فأجارَه أبانُ بنُ سعيد ، فقال : يا ابنَ عمِّ ، ألا أراك متخشعاً ، أسبِلْ كما يُسبِلُ قومُكَ . قال : هكذا يأتزِرُ صاحبُنا إلى نصف ساقيه( ) .
وعن أبي هريرةَ رضى الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ” اللهم اجعلْ رِزْقَ آل محمدٍ قوتاً “( ) .
وعن النعمانِ بنِ بشيرٍ رضى الله عنه قال : ألستُمْ في طعامٍ وشرابٍ ما شئتُم ؟ لقد رأيتُ نبيَّكم صلى الله عليه وسلم وما يَجِدُ من الدَّقَلِ ما يملأُ به بطنه( ) .
وعن أمنا أم المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها قالت : إنما كان فراشُ رسولِ الله
صل الله عليه وسلم الذي ينامُ عليه أدماً حشوُه ليفٌ( )




صفات نبينا محمد الله عليه











wthj kfdkh lpl] wg hggi ugdi ,sgl hggi sl wthj ugdi kf],h





رد مع اقتباس
قديم 19-08-2019, 10:48 PM   #2


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



عليه الصلاه والسلام

تشكرات

ودي لك


 


رد مع اقتباس
قديم 19-08-2019, 11:26 PM   #3


رحيق الجنه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8091
 تاريخ التسجيل :  18 - 9 - 2017
 أخر زيارة : 16-12-2019 (11:02 AM)
 المشاركات : 125,214 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Linen
افتراضي



عليه افضل الصلاه وازكى السلام

جزاك الله خيرا



 


رد مع اقتباس
قديم 20-08-2019, 12:50 AM   #4


نبض صامت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8822
 تاريخ التسجيل :  29 - 7 - 2019
 العمر : 38
 أخر زيارة : 13-10-2024 (02:50 AM)
 المشاركات : 10,470 [ + ]
 التقييم :  969591886
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله واصحابه وسلم
جزاك الله خير الجزاء


 


رد مع اقتباس
قديم 20-08-2019, 01:47 PM   #5


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (02:48 PM)
 المشاركات : 872,610 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



طرح اكثر من رائع
يستحق المتابعه والرد
لك الشكر والامتنان
ننتظر الجديد

ورودي
يسلمواااااااااااااااااا

القيصر العاشق
البـــــ مديح ال قطب ــــــــرنس


 


رد مع اقتباس
قديم 21-08-2019, 09:24 AM   #6


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (11:56 AM)
 المشاركات : 3,287,364 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



دمت لنا بهذا الجمال

🌼


 


رد مع اقتباس
قديم 21-08-2019, 01:11 PM   #7


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (02:48 PM)
 المشاركات : 872,610 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



هلا وغلا
اختى الغالية
الجـــــــــــــــــــــــورى
سلمت يداكم
على ردكم ومروركم
الاكثر من رائع
الله يعطيكم الف عافيه...
.*. دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم.*.

يسلمواااااااااااااااااا
القيصر العاشق
البـــ مديح ال قطب ــــرنس


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , الله , سم , صفات , عليه , نبدوا , وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوي الحج ابن باز/ فعاليه مناسك الحج باربي (همسات الحج والعمره) 13 26-08-2018 06:14 PM
ولنا في المصطفى اسوة حسنة عازف الليل مونامور ( حصريات المقالات ) 26 19-11-2017 04:31 PM
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بين البشر كالياقوت بين الحجر مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 9 02-10-2016 02:21 AM
السعاده تكمن في اتباع سنن نبينا عليه الصلاة والسلام ميارا (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 13 10-12-2015 06:29 PM
صلوا عليه نبينا ابو الملكات (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 14 07-10-2013 07:53 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010