#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
أرحامك هم أصولك وفروعك إن من كلام الله تعالى قوله : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)) الفرقان. أرحامك هم أصولك وفروعك وما توالد منهم. أرحامك هم أمك وأبوك ، وجداتك وأجدادك ، وبناتك وأبناؤك ، وأخواتك وإخوتك وأبناؤهم، وعماتك وأعمامك وأبناؤهم، وخالاتك وأخوالك وأبناؤهم. صلة الرحم : هي الإحسان إلى الأقارب قولاً وفعلاً ، وأدنى درجاتِ صلة الرحم أن تبدأهم بالسلام ، وأن تسأل عنهم ، وأن تتفقد أحوالهم ، وأن تزورهم ، و أن تساعد المحتاج منهم ، وأن تسعى في مصالحهم . وأعلى درجات صلة الرحم أن تحتمل الأذى منهم ، وأن تعفو عنهم وتغفر لهم. والمعنى الجامع للصلة أنها إيصال ما أمكن من الخير إليهم، ودفع ما أمكن من الشر عنهم بحسب الوسع والطاقة، ولكل شخص بحسب منزلته وحاله ومناسبة صلته وتيسر ذلك (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ). رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). وفي الختام لابد من بيان حقيقة الصلة "الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك " الصلة الحقيقة ليست أن تسلم على من يسلم عليك ، ولا أن تزور من يزورك ، ولا أن تطعم من أطعمك ، ولا أن تعطي من أعطاك ، ولا أن تعفو عمن أحسن إليك . الصلة الحقيقية أن تسلم على من لا يسلم عليك. الصلة الحقيقية أن تزور من لا يزورك. الصلة الحقيقية أن تطعم من لا يطعمك. أخرج الإمام البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا). الصلة الحقيقية أن تعطي من حرمك. وأن تصل من قطعك وأن تعفو عمن ظلمك المصدر: منتدى همسات الغلا Hvphl; il Hw,g; ,tv,u; Hw,g; il |
05-08-2019, 07:02 PM | #3 |
| |
|
06-08-2019, 07:22 AM | #6 |
| |
|
06-08-2019, 01:40 PM | #7 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أرحامك , أصولك , هم , وفروعك |
| |