الإهداءات | |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
الشرك الأكبر والشرك الأصغر والفرق بينهما الشرك الأكبر والشرك الأصغر والفرق بينهما الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام: 1 - شرك أكبر. 2 - شرك أصغر. 3 - شرك خفي. وذهب أكثر العلماء إلى أن الشرك نوعان: أكبر وأصغر، وهذا أظهر. فالأكبر: وهو شرك في الرُّبوبية والألوهية، ولا يغفره إلا التوبة، وهو الذي يناقض أصل التوحيد والإيمان. أما شرك الرُّبوبية: بأن يجعل لغيره معه تدبيرًا ما؛ كما قال سبحانه: ﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ﴾ [سبأ: 22]. فبيَّن أنهم لا يملكون مثقال ذرة استقلالاً، ولا يَشرَكونه في شيء من ذلك، ولا يُعينونه على مُلكه، ومن لم يكن مالكًا ولا شريكًا ولا عونًا، فقد انقطعت علاقته. وشرك في الألوهية: بأن يدعوَ غيره دعاءَ عبادة أو دعاء مسألة؛ كما قال تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]. وقد نهى الله عباده عن الشرك فقال: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18]، وهو سبحانه لا يرضى أن يُشرَك معه أحدٌ في عبادته، ولا يغفِرُ لصاحبه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ [النساء: 48]. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منها فقال: ((ألا أنبئكم بأكبرِ الكبائر، وذكر منها: الإشراك بالله...))؛ متفق عليه. قال الشيخ السعدي رحمه الله: (فإذا كان الشرك ينافي التوحيد، ويوجب دخول النار والخلودَ فيها، وحرمان الجنة إذا كان أكبر، ولا تتحقق السعادةُ إلا بالسلامة منه - كان حقًّا على العبد أن يخاف منه أعظمَ خوف، وأن يسعى في الفرار منه، ومِن طرقه ووسائله وأسبابه، ويسأل الله العافية منه كما فعل ذلك الأنبياءُ والأصفياء وخيار الخَلْق). والشرك الأكبر مخرِج من الملة، وصاحبه مخلَّد في النار، خلافًا للأصغر، فإنه تحت المشيئة. وخصائصه ثلاث، وهي تدل على عِظَمه: - أنه لا يغفر - موجب للخلود في النار - لا ينفع معه عمل. الشرك الأصغر: وأما الشرك الأصغر فإنما يناقض كمالَ التوحيد الواجب. وصاحبه إن لقي اللهَ فهو تحت المشيئة، إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة، وإن شاء عذَّبه، ولكن مآله إلى الجنة؛ لأن الشرك الأصغر لا يخلَّد صاحبه في النار. • وصاحب الشرك - بنوعيه - على خطر عظيم؛ يقول شيخ الإسلام: "الشرك نوعان: أكبر وأصغر، فمن خلَص منهما وجبت له الجنة، ومن مات على الأكبر وجبت له النار، ومن خلَص من الأكبر وحصل له بعضُ الأصغر مع حسناتٍ راجحة على ذنوبه دخل الجنة؛ فإن تلك الحسنات توحيدٌ كثيرٌ مع يسيرٍ من الشرك الأصغر، ومن خلَص من الأكبر، ولكن كثر الأصغر حتى رجحت به سيئاته - دخل النار؛ فالشرك يؤاخَذ به العبد إذا كان أكبر، أو كان كثيرًا أصغر، والأصغر القليل في جانب الإخلاص الكثير لا يؤخذ به"؛ انتهى. المصدر: منتدى همسات الغلا hgav; hgH;fv ,hgav; hgHwyv ,hgtvr fdkilh hglwyv hgH;fv hgav; fdkilh ,hgav; ,hgtvr |
04-08-2019, 12:02 PM | #2 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات |
|
04-08-2019, 04:12 PM | #4 |
| |
|
04-08-2019, 04:12 PM | #5 |
| |
|
04-08-2019, 09:47 PM | #6 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنآآآ من جديــدك تحيــآآتي دمت بود |
|
04-08-2019, 10:05 PM | #7 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المصغر , الأكبر , الشرك , بينهما , والشرك , والفرق |
|
|
كاتب الموضوع | البرنس مديح ال قطب | مشاركات | 18 | المشاهدات | 120 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله ) | ريحانة بغداد | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 514 | 05-09-2022 06:48 AM |
التحذير من الشرك ووجوب الخوف منه | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 14-07-2019 01:39 PM |
ما هو الشرك الخفي الذي حذرنا منه رسول الله؟ | رحيق الجنه | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 16 | 31-12-2017 08:09 PM |
حقيقة الشرك الخفي | الاداره | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-12-2015 03:01 AM |
التوحيد ... سؤال وجواب ، | هدوء الدرر | ( همســـــات الإسلامي ) | 106 | 09-12-2014 09:55 PM |