الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
صور من حياة الصحابة ( أرطاة بن كعب _ أساما بن زيد _ أسعد بن زرارة _) أرطاة بن كعب أرطاة بن كعب بن شَراحيل النخعيّ ، وفد على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأسلم مع أخيه عقد له الرسـول الكريم لواءً وقد شهـد به القادسيـة ، واستشهد في القادسيـة ومعه اللواء فأخذه أخوه دُريد بن كعـب فقُتِـلَ ذي الخلصة عن جرير بن عبد اللـه أن النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- بعثه إلى ذي الخلصة يهدمها ، قال فبعث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بريداً يُقال له أرطاة ، فجاء فبشره ، فخرّ النبـي صلى اللـه عليه وسلم- ساجداً النخع مرّت النخع بعمر بن الخطاب ، فأتاهم فتصفّحهم ، وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجلٌ يقال له أرطاة ، فقال إني لا أرى السرو فيكم متربعاً سيروا الى إخوانكم من أهل العراق فقاتِلوا ) فقالوا بل نسير الى الشام ) قال سيروا الى العراق ) فساروا الى العراق قال أبو الحارث فأتينا القادسية ، فقُتِلَ منا كثير ، ومن سائر الناس قليل) فسئل عمر عن ذلك فقال ( إنّ النخع وَلُوا عِظَمَ الأمر وحده ) أساما بن زيد أسامـة بن زيـد بن حارثة بن شراحيـل الكَلْبي ، أبو محمد ، من أبناء الإسلام الذين لم يعرفوا الجاهلية أبدا ،ابن زيد خادم الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- الذي آثـر الرسـول الكريم على أبيه وأمه وأهله والذي وقف به النبـي على جموع من أصحابه يقول أشهدكم أن زيدا هذا ابني يرثني وأرثه ) وأمه هي أم أيمن مولاة رسـول الله وحاضنته ، ولقد كان له وجه أسود وأنف أفطس ولكن مالكا لصفات عظيمة قريبا من قلب رسول الله حب الرسول له عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت : عثَرَ أسامة على عتبة الباب فشَجَّ جبهتَهُ ، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمصُّ شجّته ويمجُّه ويقول لو كان أسامة جارية لكسوتُهُ وحلّيتُهُ حتى أنفِقَهُ ) كما قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما ينبغي لأحد أن يُبغِضَ أسامة بن زيد بعدما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول من كان يُحِبُّ الله ورسوله ، فليحبَّ أسامة ) وقد اشترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- حَلّةً كانت لذي يَزَن ، اشتراها بخمسين ديناراً ، ثم لبسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلس على المنبر للجمعة ، ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكسا الحُلّة أسامة بن زيد نشأته وايمانه على الرغم من حداثة سن أسامة -رضي الله عنه- الا أنه كان مؤمنا صلبا ، قويا ، يحمل كل تبعات دينه في ولاء كبير ، لقد كان مفرطا في ذكائه ، مفرطا في تواضعه ، وحقق هذا الأسود الأفطس ميزان الدين الجديد ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) فهاهو في عام الفتح يدخل مكة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أكثر ساعات الاسلام روعة الدروس النبوية قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعامين خرج أسامة أميرا على سرية للقاء بعض المشركين ، وهذه أول امارة يتولاها ، وقد أخذ فيها درسه الأكبر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهاهو يقول فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أتاه البشير بالفتح ، فاذا هو متهلل وجه ، فأدناي منه ثم قال حدثني ) فجعلت أحدثه ، وذكرت له أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح ، فقال لا اله الا الله ) فطعنته فقتلته ، فتغير وجه رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وقال ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا اللـه ؟ ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا الله ؟) فلم يزل يرددها علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته ، واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد ، فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعد ماسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) أهمَّ قريش شأن المرأة التي سرقت ، فقالوا من يكلّم فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟) فقالوا ومن يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حبّ رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ؟) فكلّمه أسامة فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- لم تشفعْ في حدّ من حدود الله ؟) ثم قام النبـي -صلى الله عليه وسلم- فاختطب فقال إنّما أهلك الله الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيْمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يَدَها ) جيش أسامة وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأخير ، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار ! فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم- أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها ) فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش ، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى ، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن ) فرد أبوبكر والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة ) ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل ) ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة ) أسامة والفتنة وعندما نشبت الفتنة بين علي ومعاوية التزم أسامة حيادا مطلقا ، كان يحب عليا كثيرا ويبصر الحق بجانبه ، ولكن كيف يقتل من قال لا اله الا الله000وقد لامه الرسول في ذلك سابقا! فبعث الى علي يقول له انك لو كنت في شدق الأسد ، لأحببت أن أدخل معك فيه ، ولكن هذا أمر لم أره ) ولزم داره طوال هذا النزاع ، وحين جاءه البعض يناقشونه في موقفه قال لهم لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبدا ) فقال أحدهم له ألم يقل الله : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ؟) فأجاب أسامة أولئك هم المشركون ، ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله ) وفاته وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة ، وفي أواخر خلافة معاوية ، أسلم -رضي الله عنه روحه الطاهرة للقاء ربه ، فقد كان من الأبرار المتقين فمات بالمدينة وهو ابن ( 75 ) اسعد بن زرارة أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من بايع ليلة العقبة أول الأنصار إسلاماً خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ، فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام ، وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة ليلة العقبة أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة فقال يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً ) فقالوا نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم ) فقال أسعد بن زرارة يا رسول الله اشترط عليّ ) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله وأني رسول الله ، وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم ) قالوا نعم ) قال قائل الأنصار نعم ، هذا لك يا رسول الله ، فما لنا ؟) قال الجنّة والنصر ) مسجد الرسول تقول النّوار أم زيد بن ثابت : أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويجمّع بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ ، قالت فأنظر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا قدم صلى في ذلك المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم ) فضله عن كعب بن مالك قال كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- في حرّة بني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات وكان أسعد بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار بناته أوصى أبو أمامة -رضي الله عنه- ببناته الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يَدُرْن معه في بيوت نسائه ، وهُنَّ : كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات أسعد بن زرارة وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت أوصى أبو أمامة ، أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له : الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي ) وفاته لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غُسْلَه ، وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة ودفنه بالبقيع أسيد بن أبي إياس صحابي أسلم يوم الفتح ، وكان قد أهدر النبـي -صلى الله عليه وسلم- دمه ، فجاء مستأمنا فأمّنه النبي الكريم فأسلم ، وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم إهدار دمه إنّ وفد بني عديّ بن الديل قدموا على النبي ، وطلبوا منه أن لا يُقاتلوه ولا يُقاتلوا معه قريشاً وتبرّؤوا من أسيد بن أبي إياس ، وقالوا إنه قد نال منك ) فأباح النبي -صلى الله عليه وسلم دمه ، وبلغ أسيد ذلك ، فأتى الطائف ، فلمّا كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف فأخبر أسيداً بذلك ، وكان قال له يا ابن أخي أخرجْ إليه ، فإنّه لا يقتل من أتاه ) وأخذه وأتى به النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فجلس بين يديه وأسلم ، فأمّنه رسول الله ومسح على وجهه وصدره فقال أسيد وأنت الفتـى تهـدي معدّاً لدينهـا___بل الله يهديها وقال لك أشهد فما حملـتْ من ناقة فـوق كورها___أبرّ وأوفى ذمّـة من محمـد وأكسـى لبرد الحـال قبل ابتذالـه___وأعطى لرأس السابق المتجرد تعلـم رسـول اللـه أنـك قادر___على كلّ حيّ متهمين ومنجد تعلـم بأنّ الركـب ركب عويمـر___هم الكاذبون المخلفو كل موعد انبـوا رسـول اللـه أن قد هجوتـه___فلا رفعت سوطي إليّ إذن يدي سوى أننـي قد قلت ويـل أم فتيـة___أصيبوا بنحس لا يطاق وأسعد وهي أكثر من هذا ، فلمّا أنشده وأنت الفتى تهدي معدّاً لدينها ) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل الله يهديها ) قال الشاعر بل الله يهديها وقال لك أشهد ) المصدر: منتدى همسات الغلا w,v lk pdhm hgwphfm ( Hv'hm fk ;uf _ Hshlh .d] Hsu] .vhvm _) lv~hj lshxh Hsu] H, hgwphfm fk pdhm sd] avhvm |
06-07-2019, 08:01 PM | #2 |
| جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع.. بــارك الله فيــك على الموضـــوع .. الى الأمـــام.. لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك.. و تقـبل مروريـ.. تحياتي. |
|
06-07-2019, 08:28 PM | #3 |
| |
|
06-07-2019, 09:24 PM | #5 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنآآآ من جديــدك تحيــآآتي دمت بود |
|
07-07-2019, 12:33 AM | #7 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرّات , مساءا , أسعد , أو , الصحابة , بن , حياة , سيد , شرارة , صور , _) , كعب |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجل دخولك بقصه من قصص القرآن الـكريم | مـيـــلاد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 238 | 25-06-2020 08:58 PM |
المفاضلة بين أعمال الصحابة وأعمال أهل آخر الزمان (القروب الازرق) | ريحانة بغداد | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 36 | 07-02-2019 10:59 PM |
سلسلة لعلهم يتفكرون | تيماء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 65 | 24-09-2018 10:41 AM |
المؤلفات في تراجم الصحابة | واثق الخطوة | ( همســـــات الإسلامي ) | 6 | 26-02-2018 01:49 AM |
آفات العلم وبيان علامات علماء الآخرة والعلماء السوء | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 19 | 20-12-2015 03:35 AM |