افكار العاب جماعية للاطفال

لا شك أن اللعب من الأمور الضرورية جدًا للأطفال الذين ينشئون نشئة سليمة ، بل إن حق الطفل في اللعب هو أحد الحقوق الأساسية التي نصت عليها وثيقة حقوق الطفل التي أصدرتها الولايات المتحدة ، وللعب الأطفال فوائد عديدة وخاصة الألعاب التي تعتمد على النشاط البدني .

وبالطبع فإن الألعاب الإليكترونية أصبحت متوفرة بكثرة على أجهزة الهواتف المحمولة والحاسبات اللوحية وغيرها ، وهناك الكثير من الألعاب الإليكترونية الجماعية التي تعتمد على تكوين فريق عبر الإنترنت ، ولكن هذه الألعاب ليست مفضلة بالنسبة للأطفال الصغار ، حيث ينصح معظم خبراء التربية بعدم ترك الأطفال الصغار أمام الشاشات لمدة تزيد عن ساعة واحدة يوميًا .

وبدلًا من الهواتف يجب أن يشارك الأطفال وخاصة صغار السن في مجموعة من الألعاب الجماعية التي تعتمد على النشاط البدني والنشاط الذهني ، لأنها تساعدهم على تقوية ذاكرتهم والتعلم بشكل أفضل وتعلم قيم مفيدة مثل التعاون ، وسوف نعرض بعض الأفكار لألعاب جماعية بسيطة للأطفال .

الكرات الزجاجية الصغيرة هي أحد الألعاب التي يحبها الأطفال ويحرصون على اقتنائها ، ويمكن استخدامها في العديد من الألعاب وأيضًا يمكن استخدامها كوسائل تعليمية ، ويمكن عمل لعبة ممتعة وبسيطة في المنزل باستخدام الكرات الزجاجة وصندوق ورقي قديم ، فنقوم بقص دوائر صغيرة في أطراف الصندوق (من الناحية المفتوحة ) .

وتعتمد اللعبة ببساطة على وضع الصندوق ويقوم كل الأطفال بمحاولة تمرير الكرات بهدوء حتى تدخل من إحدى الفتحات ، ويمكن وضع الصندوق على الطاولة أو على الأرض ، ولكن يفضل وضعه على الأرض لأن معظم الكرات بالطبع سوف تسقط على الأرض .

لعبة الكراسي الموسيقية هي أحد الألعاب القديمة ، وهي تعتمد على اختيار عدد معين من الأطفال ووضع مجموعة من الكراسي بجوار بعضهم البعض على هيئة دائرة ، بحيث يكون عدد الكراسي أقل من عدد الأطفال بمقدار واحد ، على سبيل المثال إذا شارك في اللعبة خمسة أطفال فيتم وضع أربعة كراسي فقط .

وتقوم المعلمة أو طفل أخر بتشغيل مقطوعة موسيقية أو العزف على أي آلة موسيقية ، بينما يدور الأطفال المشاركين في اللعبة حول الكراسي ، وعندما تتوقف الموسيقى فجأة يجلس كل طفل على كرسي ، والطفل الذي لا يستطيع أن يحصل على كرسي ، يخرج من اللعبة .

ويتم إخراج كرسي من الدائرة وتعاد الكرة حتى يتبقى طفلان وكرسي واحد ، وفي النهاية من يستطيع أن يجلس على هذا الكرسي يكون الفائز .

هذه أيضًا أحد الألعاب القديمة ولكنها ممتعة للأطفال ، وتعتمد تلك اللعبة على وجود قائد ومجموعة من الأطفال ، ويقوم القائد برسم خط على الأرض ويتم تميز أحد جانبي الخط باسم بر ويكون الجانب الأخر هو البحر ، ويجب أن يقف جميع الأطفال في خط مستقيم في منطقة البر .

وعند بدء اللعبة يقوم القائد باختيار أحد الموقعين (بر أو بحر ) وعلى الأطفال أن ينفذوا الأمر بسرعة ، فمثلًا إذا قال القائد بر ، فيجب أن يبقى الطلاب في أماكنهم خلف الخط ، وإذا قال بحر فيجب أن يقفزوا للجانب الأخر ، ومن ينفذ عكس الأمر يخسر ويخرج من اللعبة ، وهكذا حتى يفوز طفل واحد في النهاية .

هذه اللعبة متوفرة في شكل لعبة إليكترونية يمكن تميلها بسهولة من متجر جوجل بلاي ، وأيضًا يمكن عمل نسخة ورقية منها ، وهي عبارة عن مجموعة من 12 كرت المتساوية في الحجم تمامًا وأيضًا في الصورة أو النمط الموجود على جانبها الخلفي .

ويحمل كل كرتين مجموعة الكروت نفس الصورة ، ويتم رص جميع الكروت بالمقلوب بحيث تكون الصورة الموجودة مخفية ، وعلى كل طفل أن يختار كارتين ، فإذا كان الكرتين اللذان اختارهما يحملان نفس الصورة فيحصل على نقطة .

وإذا لم يكونا متشابهين يتم قلبهما مرة أخرى ، ويبدأ الطفل الأخر في اللعب ، ويستمر الطفلان في اللعب إلى أن يتم مطابقة جميع الكروت والطفل الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط يكون هو الفائز ، وهذه اللعبة مفيدة في تقوية الذاكرة والتركيز لدى الأطفال .

هذه أيضًا أحد الألعاب القديمة والشهيرة ولكنها ممتعة للكبار والصغار ، وهي تعتمد على بذل نشاط بدني ، حيث أنها تعتمد على استخدام حبل قوي ، ويقوم الأطفال بتقسيم أنفسهم إلى مجموعتين ويقوموا برسم خط على الأرض ، وتقف كل مجموعة على مسافة متساوية من الخط المرسوم على الأرض ويقوموا بشد الحبل وتحاول كل مجموعة جر المجموعة الأخرى لتخطي الخط المرسوم على الأرض لتفوز باللعبة ، وهذه اللعبة ممتعة ومسلية جدًا للأطفال .

هذه اللعبة تعتمد على إحضار مجموعة من الكروت ، يحمل كل كارت منها حرف من الحروف الأبجدية ، ويتم وضع هذه الكروت فوق بعضها بشكل غير منظم ، ويقوم كل طفل بسحب كارت من الكروت ، ويرى الحرف المكتوب عليه ، وعليه أن يذكر كلمة تبدأ بهذا الحرف .

وهذه اللعبة ممتعة للأطفال الصغار في سن الروضة ومفيدة جدًا لجعلهم يتذكروا الحروف الهجائية بسهولة .