18-06-2019, 01:57 AM
|
| | لوني المفضل Darkorange | رقم العضوية : 6704 | تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 | فترة الأقامة : 3306 يوم | أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) | العمر : 34 | المشاركات :
288,679 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
ومضات إيمانية يالشوق للجنة الومضة السريعة اتمنى ان تستفيدوا منها : كان أحد الصالحين يقوم في هزيعِ الليل الأخير ، يرقى أعلى مكان في قريته، ثم ينادي بأعلى الصوت.. الرحيل.. الرحيل.. الرحيل.. كل يوم يكرر هذه الكلمات القليلة الرحيل.. الرحيل.. الرحيل.. حتى جاء يوم وانقطع ذلك الصوت. فقال أمير القرية: أين فلان؟؟ قالوا: مات. قال: لازال يذكرُ الناس بالموت حتى مات هو. نعم.. كان يذكرهم بالموت فأتاه الموت.. لكن على أي حال أتاه ؟! لا زال يلهج بالرحيل وذكره****حتى أناخ ببابها لجمّال فأتــــاه متيقظـــاً متشـــمراً **** لمتلهــــــــــف الآمــــال قال أحدهم لصاحبٍ له وكانت حاله سيئة.. قال: أبى فلان.. الحال اللي انت عليها ترضاهاللموت؟! قال: لا والله. قال: وهل نويت أن تغير هذه الحال إلى حال ترضاها للموت؟! قال: ما اشتاقت نفسي إلى هذا بعد. قال: وهل بعد هذه الدار دارمعتمل؟! قال: لا والله. قال: وهل تظن أن لا يأتيك ملك الموت وأنت على هذه الحال؟! قال: لاوالله. قال: والله ما رأيت عاقلاً يرضى بهذه الحال. ستـنقلك المنايـــــا من ديـارك **** ويبدلــــــك الردى داراً بدارك وتترك مــا عنيت بــهزمانــــاً **** وتُنـقل من غنـاك إلى افتقارك وفي عينيك دود القبـــريرعى **** وترعى عينُ غيرك في ديارك نعم أيهاالغالي .. نعم أيتها الغالية.. لا تغفل عن الموت.. نعم احبتي في الله الرحيل سنرحل لا محالة متى الله أعلم قال لقمان لابنه يا بني أمر لا تدري متي يلقاك...استعدله قبل أن يفاجئك أحبتي الموت يأتي فجأة فهل أعددنا واستعدينا له أحبتي أتساءل أنسيتم الجنة؟؟؟ أحبتي أتعجب أنسيتم الجنة !! إخوتي !!أنسيتم الجنة؟؟ وختاما أسأل الله بمنه وكرمه ان نلتقي بكم في الفردوس الاعلى من الجنة .. طبتم وطابت اوقاتكم بالخير واليمن والبركة .. قال أحد الصالحين: لم أجد غذاء ولا دواء خير لي من الاستغفار، حتى الأرق والهم والقلق، إن استغفرت قال الشيطان لأدعنه ينام خير لي من استغفاره!” 🌹 طمأنينة القلب حصول طمأنينة القلب وانشراح الصدر هدفٌ يسعى له الكثير من الرجال والنساء، وفي سبيل تحقيقه تُصرف الأموال، ويرحل المسافرون إلى البلاد شرقًا وغربًا؛ بحثًا عن أي وسيلة لسعادة القلب وطمأنينة الروح. ونحن حينما نشارك الكون كله في البحث عن السعادة، فيجب أن نرشدهم إلى الوسيلة العظيمة والمختصرة وهي: أنه كلما تقرب المرء إلى ربه وَجَد الأنس والسرور والسعادة والطمأنينة. ومصداق ذلك في كتاب ربنا، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]. فإذا كان مجرد ذكر الله تعالى سبب كبير للطمأنينة، فما بالك بمن جمع مع الذكر عباداتٍ أخرى جليلة! والذي ينظر في نفسه بكل تجرد يجد أنه كلما تقرب إلى الله بفعل الفرائض أو النوافل، وَجَد السعادة في قلبه على قدر عمله، وأنه حينما يرتكب أمرًا محرمًا أو يقصر في واجب، يشعر بألم في قلبه وهمًّا ملازمًا وقسوةً حاضرة. فهذا رجل كتب الله له أن يقوم من الليل عدة ركعات، فشعر بحلاوة في قلبه لا تساويها حلاوة، حتى قال أحدهم: لولا الليل لما أحببت البقاء في الدنيا. وبعد صلاة الليل إذا به يتجه إلى المسجد ليؤدي صلاة الفجر، فزادت سعادته، ثم بدأ بالأذكار الصباحية. ثم رجع إلى بيته وهو في فرح كبير وسعادة غامرة.. يا تُرى لماذا؟ هل حصل على زيادة في ماله؟ هل مارس لذة من لذائذ الشهوات؟ لا لا، إنه كان في مناجاة مع ربه الرحيم الودود، فوهبه الرحمن بعض الهدايا القلبية التي جعلته يتذوق طعمًا للإيمان. وعلى العكس من ذلك تجد ذلك الذي كانت ليلته مع الشهوات سهرًا واستمتاعًا، ثم ينام عن الصلاة، يصبح وقد أحاطت به الهموم على قلبه، والتنغيص على روحه، ويشعر بألم قد لا يدري ما سببه. نعم.. إنها الذنوب والشهوات تجلب لك القسوة في قلبك والحزن والهم والغم، وصدق الله {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]. ولقد تحدث الكثير ممن عاشوا في جحيم الشهوات والإعراض عن الله عن حياة كانت مليئة بالحزن والألم والقلق. وفي نظرة أخرى نجد في بلاد الغرب من حالات الانتحار الشيء الغريب، رغم ما يوجد لديهم من عناصر اللذة والشهوة، نعم هي لذة الجسد ولكنها عذاب للروح فيا مَن يريد السعادة والطمأنينة وانشراح الصدر، بينك وبينها خطوات يسيرة، أقبل على ربك ليمنحك سعادة القرب منه ولذة الاتصال به لأن ( الله ربي ) سأبحر في أُمنياتي .. سأزيدُ رغباتي ! سَأطمع في دُعائي أكثر .. لأن الله رَبي ! سأطرُق البابَ وإن طال الفَتح ` سأنطَرِحُ على الأعتاب وإن امتدّ الزمان ، فحتماً ولابُد ; سأبكي فرحاً يوماً من دَهشتي بالعطاء .. / لأنه ” آلله .. ما أطيب العيش الرغيد بإخوة" سكنوا الفؤاد وبددوا أحزاني" سأزيدهم حفظ الوداد محبة" حبا" ينجينا من الخسران.. أرجو الإله بفضله وعطائه" جمعا" وإياهم بخير جنان. ذكر ابن القيم في (( مفتاح دار السعادة )) قال : في كلام النملة هذا (( ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون )) تضمنت عشر أنواع من الخطاب : فجاءت ( بالنداء ، والتنبيه ، والتسمية ، والأمر ، والنص ، والتحذير ، والتخصيص ، والتفهيم ، والتعميم ، والاعتذار ) فاشتملت نصيحتها _ مع الاختصار _ على هذه الأنواع العشرة ، ولذلك أعجب سليمان وتبسم ضاحكاً منه وسأل الله أن يوزعه شكر نعمته لما سمع كلامها . ولتوضيح ذلك يقال : ( يا ) .... فيها النداء ، ( أيها ) ... فيها التنبيه ، ( النمل ) ... التسمية ، ( ادخلوا ) ... الأمر ( مساكنكم ) ... النص ، ( لايحطمنكم ) ... التحذير ، ( سليمان ) ... التخصيص ، ( وجنوده ) ... التفهيم ( وهم ) ..التعميم ، ( لايشعرون ) ... الاعتذار . |
|
|
,lqhj Ydlhkdm dhga,r gg[km dhga,r Ydlhkdm |