#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
ضاع الطريق قصة من الواقع الذى نعيشة السلام عليكم ورحمته وبركاتهضاع الطريق فى الحياة التى نعيشعا قصص كثيرة ها هى فتاة رقيقه هادئه ليس لها درايه بالحياه كان تعاملها مع الناس ف اضيق الحدود نظرا لانها وحيدة والديها وكانت محاطه بالرعايه التامه من الجميع وعندما دخلت الجامعه فى السنه الدراسيه الاولى كان يبدو عليها الارتباك والتوتر وهى التى لم تعتاد على ان لا تكون بمفردها هكذا الا ان وجدته امامها يزيل عنها بعض احراجها لانه ف السنه النهائيه بنفس كليتها٠ تكلم معها قليلا وعرض عليها المساعده فشكرته وانصرف ولكنها لم تمنع نفسها ولو قليلا من التفكير به رويدا رويدا تعرفت على بعض الزميلات وكانت تسير مع احداهن فوجدته امامها ويتجه نحوهما ويسلم على صديقتها التى ابتسمت وعرفتها به انه اخوها الاكبر تكررت اللقاءات بينهما ووجدت فيه ما كانت تبحث عنه وجدته يحتويها ويخاف عليها بل ايضا يغار عليها كان دائما ما يوجهها وكأنها طفل يحبو اولى خطواته كان كثيرا ما يشجعها على القراءه حتى تكون اكثر إلماما بامور الحياه ٠ ارتبطت به ارتباطا وثيقا كتائه فى الصحراء وجد ضآلته بعد طول عناء وكالعادة منذ بداية تعارفهما يوم عيد ميلاده يذهبا الى اريكة قبالة البحر الذى تعشقه ٠ وحان وقت تخرجه ثم ادى الخدمه العسكريه واخذ يبحث عن فرصة عمل حتى وجدها بمرتب ليس بالكبير وفى اثناء ذلك وصلت الفتاه للسنة النهائيه وتقدم لها من يريد خطبتها فلما اخبرته طلب منها مقابلة والدها ولكن تأتى الرياح بما لم تشتهى السفن ورفضه والدها رفضا باتا بل وقام بتجريحه وانه من اسرة متوسطة بكت كثيرا كما لم تبك من قبل كيف لا وهو بالنسبة لها هو الحياه وبعد محاولات منها قام بالرد عليها واخبرها بانه سيقطع علاقته بها الا ان يستطيع ان يحسن من مستواه ويليق بها مرت عليها اياما عصيبه ببعده عنها الا ان حان موعد عيد ميلاده لبست احلى ملابسها واخذت الهديه التى اشترتها ثم ذهبت الى مكان لقائهما وانتظرت وطال انتظارها وتراءت صورته امامها والذكريات ثم نظرت بعيدا وهيأ اليها ان البحر قريبا منها فاخذت تجرى نحوه غير عابئة بشئ حيث لا حب لا أمل لا حياه ضاع الطريق بقلمى القيصر العاشق البـــ مديح ال قطب ــــرنس المصدر: منتدى همسات الغلا qhu hg'vdr "سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
14-06-2019, 11:55 PM | #2 |
| قصه جميلة ورائعه احسنت الانتقاء وتبقى القلوب تحت ظلم تلك النظرات والتفرقات التي يضعها الناس بينهم |
|
15-06-2019, 02:15 AM | #3 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
15-06-2019, 03:51 PM | #4 |
| |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
15-06-2019, 03:52 PM | #5 |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيلة مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ ................................. هلا وغلا اختى الغالية الاصيلة زغردت حنايا صفحاتي ابتهاجاً بحضورك وترحيباً برد حل مغرداً في سماء أوراقي لكِ من كل قلبي اصدق عبارات الشكر والتقدير لتوجدك بين أوراقي تقبلي اصدق وارق واعذب التحايا يسلمواااااااااااااااااااااا القيصر العاشق البــــ مديح ال قطب ــــرنس |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
15-06-2019, 05:09 PM | #6 |
| لـ عطرك الفواح في ارجاء المنتدى كل الأمتنان أتمنى أن لاننــحرم طلتك الربيعية لك أجمل التحايا و أعذب الأمنيات عناقيد من الجوري تطوقك فرحاا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطريق , ضاع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آية وصورة ومعلومة مفسرة | تيماء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 133 | 22-10-2020 04:24 PM |
مساجد الرسول صل الله عليه وسلم في غزوة تبوك | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 11 | 29-09-2018 07:40 AM |
يَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ | سراج منير | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 11-06-2018 12:16 AM |
حق الطريق على العباد فما هي | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 9 | 15-10-2017 02:22 AM |
ويميط الأذى عن الطريق | سراج منير | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 09-06-2017 06:52 AM |