ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات




إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31-05-2019, 01:38 PM
فارس باخلاقى
الفارس المصرى غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
عطر الاركيدا 
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 7505
 تاريخ التسجيل : 2 - 11 - 2016
 فترة الأقامة : 2996 يوم
 أخر زيارة : 19-11-2022 (03:19 PM)
 العمر : 55
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 6,874 [ + ]
 التقييم : 364199605
 معدل التقييم : الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز الفارس المصرى يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثورة الحب



ل
قد جاء يوم من الايام فعرفتك
ولكنك حاولت فى البداية الجلوس على عرش قلبى
كى تفوز بحبى ولكنى ترددت كثيرا

هل تحبنى ؟
هل تحبنى ؟

هل تكون حاكما على قلبى عادلا ام تكون قاسيا متعنتا ؟
احترت كثيرا ولكنى أقتنعت بك حاكما لعرش قلبى
ذهبت الى لجنة الانتخاب ووضعت بصمتى

قلت نعم نعم نعم للحب نعم للحبيب

انه هو
هو حبيبى هو من أخترنه ليكون مصيرى
وبيوم قررت أنك حليفى وسأمكنك من حكمى قريبا
وزادت الايام حبك
أغريتنى كثيرا أذهلتنى كثيرا بأخلاصك
اتخذت قرارى الاخير وعينتك حاكما وتركتك تجلس على عرش قلبى
ومرت الايام وتركتك تحكم وتتحكم فى مصيرى
وظلمتنى ولم ترأف بقلبى ولم تكن الا مستبدا

شك وغدر واهانة انت بالظلم متهم

واذا تحدثت بظلمك فالعذاب والضرب طريقى وأسلوبك معى فى حديثى (جهاز أمن القلب) تعتقلنى تحبسنى تكتم أنفاسى ودموعى تراوغنى ولاسبيل للخلاص منك

أين المفر ؟ أين المفر؟

مرت سنينك فى حبك القاسى

مللت من قسوت وجفاتك

فكرت كثيرا

أاحرق نفسى كى تشعر بحبى وتبادلنى حبا عظيما


لكن مالفائدة قررت أن أحرق قلبك أطردك من حياتى

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالا

لا ليس عصرك ياحبيبى اذا جاء غيرك بتحريرى

أعتصم قلبى فى ميدان حبك فى دولة الحب العظيمة

ياويلى اذا وجدتك ترسل من يطلق النار على قلبى ؟(شرطة الحب)
فحرقت حرس حبك فى اوقارهم
فقاومت حتى سالت دماء قلبى واستشهد حبك فى قلبى

لالالالالالالالالا ليس لك مكان فى عرش قلبى

الكرسى خال ولست حاكمه الشرعى

أريد الحكم ولكن ليس حكمك

انا أريد الحب ولكن ليس حبك

ثار قلبى
وقال بعظمة
سأثور على حبك
ستسقط من حكم قلبى
وقال قلبى : القلب يريد أسقاط الحبيب

مازلت أهتف:
القلب يريد أسقاط الحبيب
القلب يريد أسقاط الحبيب
القلب يريد أسقاط الحبيب
القلب يريد أسقاط الحبيب

لالالالالالالالا لالالالالالالالا للحبيب الظالم

ارحل ارحل من حكم قلبى

باطل باطل باطل باطل حبك من البداية وهذه هى النهاية

فليسقط حبك

فليسقط حبك

وهكذا وبعد أيام أنتصرت

انتصرت ثورتى ياعزيزى

رحل الحبيب عن المكان

إذا كانت القيم والمثُل التقليدية (الدينيّة، أو الوطنيّة، أو الثوريّة) قد عجزت عن استمرارية عملها بالمعاني التي تضفيها على حياتنا، فإن ما أنعته «ثورة الحب»، المتجذِّرة في العبور من الزواج العرفي إلى الزواج المؤسس على قيمة الحب، بوصفها أفقًا وغاية، أحدث تغييرًا كليًّا على حياتنا. وهذه الثورة الصامتة، والشديدة العمق في الآن نفسه، تمدُّنا بمبدأ جديد من حيث المعنى، أضفى قيمته على تلك الأبعاد الإنسانية، التي طالما كانت مهمشة، والمجسدة في الحب الذي نكنُّه لرفقائنا ورفيقاتنا، ولأصدقائنا وأطفالنا وأقربائنا.

بيد أن هذا الانقلاب لا يمكن حصره فيما هو خاص؛ إذ سرعان ما امتدّت عدوى التغيير الجذري الذي طال حياتنا الخاصة، لتشمل علاقاتنا الجماعية، ذلك أن الحرص على أن نحقِّق لمن نحبهم، ابتداء بأطفالنا، عالمًا يَسْهل العيش فيه، وتتوافر فيه سبل الازدهار، يضع الاهتمام بالأجيال القادمة في صميم رؤيتنا لما هو سياسي. لقد تبلورت أنسنة ثانية بإيقاعات موسعة، على أنقاض الأنسنة الأولى القائمة على فلسفة الأنوار وحقوق الإنسان، أنسنة جديدة تتسم بالأخوَّة والتعاطف، وتمتنع عن التضحية بالإنسان لفائدة الوطن أو الثورة أو حتى التقدم (وهي مُثُلٌ اشتهرت بأنها منفصلة عن الإنسانية ومتعالية عليها)، في حين أنها تشعر بحضور ذاتها في وجودنا المحايث، وفي مشاعرنا تجاه الآخرين منبعًا ليوتوبيا إيجابية، تنبثق من المشروع المتمثل في توريث من سيأتي من بعدنا عالمًا يوفر لكل واحد مسوغات «التحقق».

Luc_Bookلقد تبين أن الأَنْسَنَةَ الأولى، أي أنسنة الأنوار والعلم المنتشي بنجاحات الانتصار، قد تعرضت في زمن التفكيك لأنواع حادة من النقد، نقد لم يكن حكرًا على الفلسفة العالِمة وحسب، بل طال السياسة أيضًا (إضافة إلى الإيكولوجيا) والحياة اليومية لدى الغربيين، ولكي نصير أكثر اقتناعًا بذلك، يكفي أن نراجع الحدود التي تغيرت فيها علاقتنا بالعلم منذ القرن الثامن عشر. حظي رد فعل ألمع المفكرين تجاه الزلزال الذي خرب لشبونة سنة 1755م، وأودى الموت بآلاف الأشخاص، بالإجماع والثقة، بيد أن ما أحرزته العلوم والتقنية من إنجازات وتقدم غير مسبوق، سيكون قادرًا مستقبلًا على تجنيب الإنسانية مثل هذه الكارثة.

إذ بوسع الجيولوجيا والرياضيات والفيزياء أن تمكننا من ممارسة عمليات الاحتمال، ومن ثمة تفادي انعكاس المآسي الناتجة عن عبث الطبيعة القاسي على قدرات الكائنات البشرية. وباختصار، التفكير العلمي حسب رأي هؤلاء المفكرين اللامعين، هو الملاذ الوحيد الذي بإمكانه أن يجنبنا طاغوت المادة الخام. وقد شهد العصر تغيُّرًا جذريًّا، حتى لا نقول انتقالًا من براديغم إلى آخر جديد، إذ تبدو لنا الطبيعة اليوم نظريًّا أقل تهديدًا وأقل عدوانيّة، وأكثر رأفة من العلم الذي بات يشكل مصدر تهديد للبشرية، لا سيما أن كل ما يعرِّض وجودنا للخطر بات يبعث في أنفسنا الرعب. نحن نتظاهر بالاعتقاد أنه بإمكاننا تجنب قلق الموت، لكن سرعان ما يتحول هذا الاعتقاد إلى أصناف جديدة من الخوف: الخوف من الخمر، ومن التدخين، ومن السرعة، ومن ممارسة الجنس، ومن الذرة، ومن الهاتف النقال، ومن التعديل الوراثي، ومن الاحتباس الحراري، ومن الاستنساخ، ومن التكنولوجيا الحديثة، ومن ألف تحديث وتحديث شيطاني لا يزال يهدده بنا صناع العلم التقني العالمي.

لقد انتعشت أساطير فرانكشتاين وشخصية الساحر من جديد، حكى لنا التاريخ قصة كائن ممسوخ أو سحري ينفلت من خالقه، ويهدد بتخريب الأرض، هذا النوع من المجاز هو الذي ما لبث ينطبق في أيامنا على البحث العلمي، فبينما كان هذا الأخير في بداياته خاضعًا لسلطة بشرية روضته وتحكمت فيه بمشيئتها، فإنه اليوم أصبح ينذر ويهدد بالانفلات من قبضتها، إلى درجة لم يعد معها أحد يستطيع في النهاية أن يضمن بقاء النوع البشري وتوريثه للأجيال القادمة، ويكاد الأمر يتعلق بمجال ذهني لم يشهد له التاريخ البشري مثلًا.

فيما يخص علاقة العلم بالطبيعة، نحيل إلى الثورة الحقيقية التي شهدتها نهاية القرن العشرين، إذ منذ ذلك الحين لم نعد نميل إلى إرجاع الأخطار الجسيمة التي تحدق بنا إلى الطبيعة، إنما (للأسف) إلى البحث العلمي، حيث لم نعد نراهن على الهيمنة على الطبيعة، بقدر مراهنتنا على إحكام قبضتنا على البحث العلمي؛ ذلك أن العلم، ولأول مرة في تاريخه، أصبح ينتج للجنس البشري مسوغات دماره وأفوله، وهذا غير وارد بالنسبة للمجتمعات الحديثة التي باتت تعاني مخلفات الاستثمار الصناعي للتكنولوجيات الحديثة، بل يحصل أيضًا، عندما تُوظَّف هذه التكنولوجيا من جانب غيرنا. وإذا كنا اليوم نشعر بالتهديد أكثر من أي وقت مضى، فذلك يرجع لوعينا بأن الإرهاب بإمكانه أن يمتلك منذ اليوم –أو في وقت قريب- الأسلحة الكيماوية، بل حتى النووية المروّعة. لقد بات العلم الحديث بكل فروعه وتفعيلاته متملصًا منا، وقوَّته الماحقة صارت تبعث فينا الدهشة.

لم تقف سحابة تشيرنوبيل بفعل معجزة جمهورية، اخترقت حدود فرنسا. كما أن السيرورات التي تحكم النمو الاقتصادي أو الأسواق المالية لم تعد هي الأخرى تخضع لأوامر نواب الشعب، الذين توقفوا عن إخفاء عجزهم عن الالتزام بالوعود التي يودون تقديمها، أمام تزايد وتيرة هذا النمو. هنا بكل تأكيد يظهر سر نجاح أولئك الذين يريدون إقناعنا، شأن جمهوريينا الجدد، بأنه تمت إمكانيات للرجوع إلى الوراء، وأن التحالف القديم بين العلم والأمة والتقدم مسألة ينحصر تحققها في «المدنية» و«الإرادة السياسية» كم بودِّنا تصديق ذلك! خصوصًا أن شحنة لا بأس بها من التعاطف ترافق حتمًا أقوالهم المفعمة بالحنين.



e,vm hgpf






آخر تعديل الفارس المصرى يوم 31-05-2019 في 01:42 PM.
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2019, 01:56 PM   #2


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,826 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل



 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 31-05-2019, 02:07 PM   #3


الصورة الرمزية الشاعر مناضل الناصر
الشاعر مناضل الناصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8757
 تاريخ التسجيل :  13 - 5 - 2019
 العمر : 50
 أخر زيارة : 18-09-2024 (11:25 AM)
 المشاركات : 9,070 [ + ]
 التقييم :  815039266
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Yellow
افتراضي



طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الطرح الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
تقديري


 

رد مع اقتباس
قديم 31-05-2019, 09:28 PM   #4


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,072,269 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



إختيار رااااائع ومميز
دمتم بهذا الابداااع
تحياتي الوردية


 

رد مع اقتباس
قديم 01-06-2019, 11:24 PM   #5


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 895,824 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 03-06-2019, 01:32 AM   #6


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 942,389 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



حروفك كآنت مختلفه في كل شيء
في أحسآسهآ الجميل ..
وطرحهآ الرآئع ..
وروحهآ العذبه ..
أشعه كآنت تصدر من هذه الحروف
بـ جمآل مآيحتويه معآنيهآ
سلٍم لنآ هذآ الإبدآع
لك أرق التحآيآ وأعذبهآ
كٌل الود


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 03-06-2019, 02:45 AM   #7


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 287,431 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



طــرح جميـــــل ومفيد..
بارك الله فيكم واحسن اليك
وان شاء الله في ميزان حسناتك
دام التألق ... ودام عطاء نبضك .
كل الشكر لهذا الإبداع, والتميز الغير مستغرب
من مقامكم الكريم الذي تنثررون لنا اروع واثمن الاطروحات
ذات الفائدة العظيمة فشكراً لكم
لك مني كل التقدير ..
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق.
ودي وعبق وردي ..~*


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب , ثورت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010