#1
| |||||||||||
| |||||||||||
أحوال السلف فى رمضان ( 1 ) بعض أحوال السلف في رمضان وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم وجدّهم وإجتهادهم في العبادة لنلحق بذلك الركب ونكون من عرف حقّ هذا الشهر فعمل له وشمّر.. وقبل أن نشير إلى حال السلف مع رمضان نشير إلى حال قدوة السلف بل إلى قدوة الناس أجمعين، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في رمضان قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات .. فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يدارسه القرآن في رمضان وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة .. وكان أجود الناس .. وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيه الصدقة .. والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة لقد كان السلف الصالح يهتمون برمضان اهتماماً بالغاً .. ويحرصون على استغلاله في الطاعات والقربات وكانوا سباقين إلى الخير .. تائبين إلى الله من الخطايا في كل حين فما من مجال من مجالات البر إلا ولهم فيه اليد الطولى وخاصة في مواسم الخيرات .. ومضاعفة الحسنات وثبت أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم .. أيقبل منهم أم لا ..؟ ونجد أن حال السلف مع القرآن في رمضان حال المستنفر نفسه لارتقاء المعالي فهذا الإمام البخاري رحمه الله .. كان إذا كان أول ليلة من شهر رمضان يجتمع إليه أصحابه فيصلي بهم .. ويقرأ في كل ركعة عشرين آية .. وكذلك إلى أن يختم القرآن. . وكان يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن فيختم عند الإفطار كل ليلة ويقول : عند كل الختم .. دعوة مستجابة. وروي عن الشافعي : أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة وكان يختم كل شهر ثلاثين ختمة .. وفي رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة .. وقد يتبادر إلى ذهن أحدنا إشكال فيقول قد جاء النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم ذم من يقرأ القرآن في أقل من ثلاث فكيف هؤلاء العلماء يخالفون ذلك ..؟ يقول ابن رجب رحمه الله : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة .. وعليه يدل عمل غيرهم .. يعني من السلف الذين كانوا يقرؤون القرآن في أقل من ثلاث ليال وذلك في رمضان وخاصة في العشر الأواخر. نسأل الله أن يعيننا على صيامهِ وقيامهِ آمين المصدر: منتدى همسات الغلا Hp,hg hgsgt tn vlqhk ( 1 ) gp,hx hgsgt vlqhk td |
08-05-2019, 07:09 PM | #2 |
| سلمت يمينكم على ما نثرتم من رقي و إبداع أتمنى لكـم دوام التألق و التميز تقديري يسبقه إحترامي يسلموااااااااااااااا |
|
08-05-2019, 09:12 PM | #3 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم |
|
08-05-2019, 09:44 PM | #4 |
| جزآك الله خير وًجعلة الله بميزان حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ |
|
08-05-2019, 11:39 PM | #6 |
| يعطيكي ربى الف عاااافيه على الطرح المفيد جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه وشفيع لكي يوم الحساب |
|
09-05-2019, 01:12 AM | #7 |
| تذوقت كل حرف وكأنه عسل الشهد لله دركم على هذا المتصفح الأكثر من رائع اتعلم من طرحكم الأبق لأنك بهذا الابداع لآآمست احاسيسي ومشاعري في الأمانة وثقل حمولتها اكاد اغرد مع حروفك التي لم تسعفني كلماتي لتواكب جمال طركم وروعته فتقبل مني ما جاد به القلم فمهما خط قلمي فلن يصل الى روعة تلك الأحرف لاتحرم اعيننا من تلك الأحاسيس والأطروحات سأكون متعطش الا حين اللقاء بحروفكم الجديدة اسمح لي سيطول مكوثي هُنا بإنتظار جديدك بكل شوق |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لحواء , السلف , رمضان , في |
| |