لحظة فرح . لحظة ألم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العديد من اللحظات التي نحياها من الحياة , تمر علينا لحظات مختلفه منها لحظات فرح ومنها لحظات ترح , منها لحظات سعاده ومنها لحطات حزن , هذا هو قانون الكون , يوم جميل هو لك , ويوم حزين هو عليك ,لا نستطيع تغيير ذلك ولن نستطيع , فهو امر ليس متعلق بنا نحن , ولسا نحن من يختار به .نحن مجبرون على التعايش مع الموقف مهما كان , ان كان سعيدا او حزينا , يجب ان نتوقع خلال الحزن قدوم الفرح بعده , وبعد الفرح قدوم الحزن بعده , ليس بعده بالتتالي ولكن يجب توقع ذلك . لنحيا كل لحظه بلحظتها ولكن مع الاخذ بالحسبان انه ستليها لحظه اخرى تختلف عنها . احيانا هنالك من ينسى بانه بعد الحزن سياتي الفرح لا محاله او لنقل لن ياتي الفرح ولكن سينجلي الحزن ولن يبقى له مكان. لناخذ ظاهر وباطن الانسان في كلتا الحالتين :
1-لحظة السعاده : يكون الانسان بشر الطلعه , لا ينتابه القلق من امر ما , ترى وجهه منير , يضحك ويمرح , لا شيئ يشغل تفكيره , ظاهره وباطن مطمئن وسعيد, ومن النادر في زماننا هذا وجود انسان على هذه الحاله طيلة الوقت.
2- لحظة الحزن : أ- اما ان يكون ظاهره وباطنه كلاهما كئيب وحزين , لا ترى بملامحه اي ذره من الطمأنينه او الراحه او البشر, ولهذا يكون هذا الانسان معظم الاوقات منكب على نفسه ومنعزل عن الناس .
ب- او اما حزينا وكئيبا من الداخل وبشرا من الخارج , ترى البيئة من حوله كلها بشر وفرح , بالرغم من انه في داخله يموت ويحيا الاف المرات , ومع هذا فهو يهتم بان لا يكدر من هم بجواره او حتى مجرد جعلهم يشعرون بان هنالك خطب ما .
لن اقول اتمنى بان لا تمرو بلحظات حزن في حياتكم ولكن , اتمنى بان تعلمو كيف تتغلبون عليها لان لكل منا تلك اللحظات في حياته والتي لا هروب منها لا محاله .