" مزدحمٌ بيْ ..
كي أتخلّصَ من بَعضِي،
أحتاج ُإلى وقتٍ
وصَديقٍ يفهمُني
حِين أقولُ لهُ عُذراً
لن أستقبل هَذا اليَومَ صديقاً
دَعني أفرُغُ مِني ..
حتى أتفرّغَ لكْ.
مزدحم بي.mp3 يُغريكَ بريقهم فتحثَ خطوكَ إليهم كطفلٍ أغرتهُ
الحلوى تقتربُ وتقتربْ ليتكشفَ لكَ الحلو مراً
والزاهـي داكناً حالكاً , فيشدونـكَ بحبالهـم
يريـدونك دميـة يحـركـونها كيفما شاءوا
...تقـاومهـم بعنـفٍ فلا تستطيـع
تحاول الفرار ولكنهم يسبقونك إلى حيث تلجأ
و يفتحـون لك بـابٌ لتختبـئ فتفاجـئ
بأنك عُـدتَ إليهم من جـديد
هم
بإختصار يلوكـون فرحـك
و
يتغنـون بمرارتـك
يا الله أشتَاقُ كثيراً .
أشتاقُ لتلكَ الأشيَاء التي لن تخطر على قلبي .
اشتاق لقولك : أدخلوها بسلامِ آمنينْ .
أشتاقُ لتلكَ الرّاحة العُظمى .
أشتاقُ لوطن أمنياتنَا الحقيقيّة .
الجنّة يا الله تُشغلني كثيراً ! تـلاحـقـنــي ذنــوبـــي فـــــي طـــريـــق الــعــمــر
ولا آعـــــرف الـسـنـيــن الـــلـــي بـتـبـقـالــي !!
يـديــنــي غــارقـــة بـأشــيــاء غـــيـــر الــحــبــر
وأبـ أكـتـب .. عـــل يـبـقـى لـــي صـــدر خـالــي
كـأن الأرض تحتـي مـن لضاهـا .. جـمـر !
كيف أن أرقع ماأحدثته ألأيام من
ثقوب
أو أن التقط ماضيعته مني في منتصف الطريق
أماه أيا عيدا لأينتهي أي ريح تحملني ألي
سحاب طهرك
أي روحا تتساما لتدرك نورا خيطا من
نورا وعطرا ينسلو بينا يديك الى متى تشتكي وتلوم يكفيك ضيق وعناوهموم
.............الى متى تشتكي لآآيآم كل شي في هالزمن مقسوم
ادي صلاتك على كل حال تلقى بصلاتك هداة البال
..........دام العمراخره الاجال ماشي في هالزمان يدوم
الى متى تشتكي وتلوم يكفيك ضيق وعناوهموم
..........الى متى تشتكي آلآيآم كل شي في هالزمن مقسوم
الدايم الله وكل شي فان الخالق المعطي الرحمن
راحة البال.mp3