سـهـرت الـلـيل مـن كثر الهـمـوم وكثـرة التفكيـر
وقلت الخـيـر في وجه الصباح بـقـدرة الرحـمـن
وتـعـبـت من الصباح اللي يـسمونه صباح الخيـر
وغـنا شـادي اللحـن الـجـمـيـل بعـالى الأغـصـان
الا يـاطــيــر يـاعــذب الـلحـن خـل الغــنـا يـاطيـر
تـرى الـقلب الحزين يزيد حـزنـه باعـذب الألحان
وانـا بـعــطـيـك مـال وما ملكتـه لـك بـلا تـقـصـير
وابـعـطـيك العـهود الوافيه ما انـساك مهـما كـان
وابـحلف لـك على القـرآن بـأوفاي العـهـد ياطيـر
واخـذ مـني كـرم حاتم وعـطـني جـملـة الجنحان
تعـبت امـشي واحث خطاي في درب الأمـل للسير
وانا عندي أمل مثل السراب يزيد في الـنـقصـان
وعـنـدي حسرة ٍ فالجـوف عنهـا يعـجـز التعـبـيـر
وعـندي ذاكـرة يـاطـيـر عيّـت تـقـبـل الـنـسيـان
وعندي جرح جا بـين الضلوع العـوج لـه تـأثـيـر
وله مس ٍمـثـل مس العـطـش ياطيـر للعـطـشـان
انـا يـاطـيـر أمــنّي النفس لـوعـمـر الأمـل قصيـر
أعيـش بعـمـره المحـدود ياعـذب اللحـن فـرحـان
تـلاهــيـني تـبـاشـيـر الأمـل واليـا انـقـطـع ياطيـر
أعيش الحزن مـن واقـع حـزيـن وعـاد للأحـزان
صحيح ان الحياة حضوض لك حض السعد ياطير
نسيك الهـم وفجـوج الـسما والارض لـك مـيـدان
عـطـاك اللـه جـنـاح ٍ بـه على هام السحـاب اتطير
وقــلـب ٍ مأيـشـــيـل الـهـم دايــم لـلغـنـا طـربـان
وانـا كـني سـجـيـن ٍ طال سجـنـه في رجا التيسير
صـدر في حـقّـه السجن المؤبـد ظـلـم ٌ وبــهـتـان
انـا دنـيــاي حـطـتـني سـجـيـن بـلا سـجـن ياطيـر
نـفـتـني وابعدتني واجبرت قـلبي على الهـجـران
عـلى هـجـران دار ٌ مـن غـلاها كل ماجـا اعصيـر
أهـم النفـس للمـمشا وتـجـبـرني على العــصيـان
عـلى هـجـران دارٌ كـنـت فيها يــوم كنـت صـغـيـر
نـشـيت ابها وعشت ابها وفـيـهـا كني السلـطـان
هــذا وقـت ٍ مـضـى والـيـوم وصّلهـم خبـر ياطيـر
تـرى للـدار مـن يـحـيي ثـراهـا والعـدو خسـران
القصة السادسة
بعنوان
صبراً يا من أرهقك الظلم ( أن الله يمهل ولا يهمل )
تدورأحداث
القصة عن الظلم في مجتمعاتنا وحياتنا اليومية .
سمعنا قصص وروايات كثيرة عنه .
القصة أسمها .. صبراً يا من أرهقك الظلم .!
(أن الله يمهل ولا يهمل ) .
**
كان اول يوم (لمها )في بيت العائلة عروس ..
الكل مبسوط و يبارك لهم ويدعي لهم بالسعاده والذرية الصالحة ,
كانت (مها) فتاة عاديه على قدر متواضع من الجمال..
لكنها تملك طيبه وعفويه وأخلاق عالية ,
وهذا الشي لفت نظر خالتها ( أم أحمد) وقت شافتها باحد الزواجات وسالت عنها وعرفت ..
انها من عائلة كريمة مستورين الحال،وقررت تخطبها لولدها ..
(خالد) وهم عائله غنية وامورهم طيبة والكل يتمنى نسبهم .
(خالد)هو الابن الثاني وفيه أحمد الاخ الكبير المتزوج يعني فيه غيرها (كنة ) زوجةالأبن (أحمد)
أسمها(عبير)وهذه من اول يوم باين انها ما أرتاحت لهذي العروس ..؟؟
لانها باختصار تبي (خالد) ياخذ أختها لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
لكن الخالة رفضت لانها شريرة ومتسلطه، وعلى قولتها يكفيها ساحرة وحده ,
وليتهم سالمين من شرها ولسانها الطويل ومشاكلها اللي مالها حد وغيرتها الفظيعه .
زوجها( أحمد) ما يقدر عليها هي ماسكة زمام الامور وتتصرف بعنجهيه وتكبر .
من أول يوم ما ارتاحت لها( مها) وقالت: بقلبها مبين شريرة.ومرت ايام العرس وشهر العسل بسلام .
وبعد فترة من زواجهم بدأت ( عبير) تغار منها لانها على قولتهم سنعه ومالها حس .
والكل يمدح( مها) بالبيت و(عبير) كل يوم غيرتها تزيد وبدأ كرهها لها يظهر مع الايام
وصارت تخطط علشان تخليىهم يكرهونها او تخلي يشوفنها على حقيقتها لانها بنظرها تمثل الطيبة والسنع والاخلاق .!!
وتمر الايام و(مها )كل يوم تبكي من (عبير) وخططها ومؤامرتها وصارت حياتها تعيسة.عايشة بجحيم لكنها صابرة .
حتى لما تسافر لاهلها امها تلاحظ انها حزينه ومهمومة وتسالها وش فيك،ما تعلمها بشي .
وتحاول تفهمها انها سعيدة ومرتاحة لكن بعدها عن اهلها هو مضيق خلقها .
ومره من المرات كانت (عبير) تتسمع لخالتها وهي تكلم( أحمد) وتقوله :
ليه زوجتك ما تركد وتصير عاقله وسنعة وطيبة مثل حرمة أخوك ..؟؟
هنا ثارت براكين الغيره ،وحلفت غير تطلع (مها )من البيت ،
تخلي خالد يطلقها وتبقى زي هي الآمره الناهية \ لانها حست انهم صاروا يقارنون بينهم .
صارت ترسم الخطط وتحاول تلاقي حيله تتخلص فيها من العروس ، علشان يكرهونها ..
ورسمت الخطة وباقي التنفيذ ..!
وبما انها لها عدة سنوات متزوجة في البيت تعرف كل شاردة واردة ومن هنا بدأت جريمتها
للقضاء على المسكينه ،مره لقت مفتاح غرفة خالتها( أم أحمد) ونسخت منه نسخة..
وبيوم كان البيت فاضي والكل طالع دخلت غرفة خالتها واخذت من ذهبها سوارتين ورجعت كل شي مكانه.
وراحت حطتهم بدولاب (مها )وخبتهم مكان محد يشوفه ..
وبعد كم يوم كانت (ام احمد) معزومة وتبي تلبس من ذهبها ولقته ناقص الاسوارتين
وقامت تهاوش وتسب على الخدم وتهددهم وتقول :اذا ما لقيتهم اتصل بالشرطة .
عيالها جو على صراخها وخصامها سالها( أحمد) : وش فيه يمه ليه معصبة وتهاوشين ؟؟
قالت له على اخر عمري انسرق في بيتي ..؟؟؟
قالها :وشو مين سرقك وش السالفة ، قالت :مدري بس انا مالقيت اسوارتين من الذهب
قلبت غرفتي مالقيتهم .. اخذو يدورون ويبحثون بالبيت وصارت حالت استنفار وتفتيش .
كانت (عبير) تدور معهم وقالت: ما بقى غير غرفتي انا (ومها) مادورنا فيهم
قالها أحمد) وش تقولين؟؟
تبينا ندور بغرفتك انتي و(مها) عيب وش هالكلام ..
قالت: مافيها عيب مثل مادورنا بغرف البيت كله ندور بغرفنا ..
وامام اصرارها وافق الجميع انهم يدورون ويفتشون بغرف البنات ..
دخلوا غرفتها وفتشوها وحاسوها وكل مكان فتحوه ودوروا به ، وطلعوا من غرفتها وراحوا غرفة (مها) ..
سوى فيها زي ما سوى بغرفة (عبير) قلبوها راساً على عقب ..
ولما وصلوا لدرج الملابس الداخلية قالت: لهم (مها) لا هذا مافيه غير اشياء خاصه البنت مستحية ..
عاد خالتها كانت متوترة ومعصبة وقالت : لها ابعدي انا بدور بنفسي هنا ..!!
صارت تقلب بالملابس وترمي على الارض فجأة لقت الاسوارتين والتفت لها وقالت :اجل اشياء خاصة وضربتها كف سبتها ..
وصرخت عليها يا سراقه يا تربية الحواري،انا غلطت دخلت هالاشكال بيتي .
(مها) مذهوله وما تدري وش هالمصيبة انربط لسانها وهي تناظر بزوجها وهو ساكت
وتقوله: والله ماسويت شي وتبكي وهو يدفعها عنه وطلع ..
وقالها: ما ابي ارجع ولقاك هنا يا السراقة .
طبعاً هذا حلم (عبير) تحقق و(مها) تبي تترك البيت، لا وبفضيحة وأهانة وطلعت (مها) من البيت وهي مكسورة ومجروحة..
لان محد حاول يسمعها او يساعدها ..
و(عبير) فرحانة ومبسوطة بأنتصارها ..
ونسيت تغافلت ان الله يمهل ولا يهمل ..
وان النبي صلى الله عليه وسلم في قال: «اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب». .
وان دعوة المظلوم تصيب الظالم ولو بعد حين (ويمدهم في طغيانهم يعمهون )
دمرت حياة هالمسكينة بسبب غيرتها واخذت اثمها وخربت حياتها ..
تمت ..
حصرياً من واقع الحياة
القصة السابعة
بعنوان
( شكراً لك فقد أيقظتِ قلب رجل يآئس )
.
.
: استخدم الدواء بإنتظام .. ولنا لقاء في الجلسة القادمة .. !!
قالها الطبيب بآلية .. وكأنه يقول ( اغرب .. هناك من يحتاجني غيرك )
نظرة فارغة مني لا تعني الحياة أبدا . استمعت لكلماته ثم نفذت ما قال ..
وكأنني كنت قبل أن يقول في عالم مختلف.. فاقداً فيه كل المؤثرات حولي
وغادرت .. أسير في ممرات المستشفى بخطوات بائسة ..
هذا هو الطبيب الثالث وهذه الجلسة الرابعه وبلا فائدة ..
جلست على الكرسي أتأمل من حولي ..
والذي سجلته ذاكرتي الوليدة على أنها رابع زيارة لي فيها
صوت عجلات كرسي متحرك توقفت بجانبي
التفتت ووجدتها طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها
أشفقت على حالها .. والذي يبدو أن المرض قد كسر براءة طفولتها
شردت في حل المتاهات التي بداخل عقلي
والتي دائما أصل فيها لنهايات مسدودة
[ أنا معروف امام البعض . مجهول عند نفسي ]
نظرت لي الطفلة .. وببراءة سألتني ..: مابك ..؟!
تذكرت وجودها
نظرت اليها برحمه ولا اعلم هل هي فعلا رحمة أم شفقة
وهل هو على حالي أم حالها ..؟!
لم تتجاوز العاشرة من عمرها
ويبدو أني لم أقتنع ذاتياً بذلك
فبعد نفس عميق .. مع زفير هادى
بدأت أتحدث وكأني أتحدث مع الطبيب صاحب الخبرة
: أنا فاقد لذاكرتي .. !
نظرت إليها ولم تتأثر سوا بعقد حاجبيها
أكملت : سجلاتي الماضية كلها محذوفة .. وأنا الأن بهوية جديدة
استيقظت أول مره فجأة على وخزات الم متفرقة ..
شعور مؤلم حد الموت الذي أردته ولم يأتي
جسدي قاوم كل ذلك الألم .. ولم يسلِّم روحي ..
الله لم يرد ذلك
لازال هناك وقت مكتوب لي لم أقضية بعد في هذه الأرض
عدت للنظر إليها وقلت بإبتسامة حزينة
: لا أنكر أنني أردت الموت بجدية ..
شردت أنظر أمامي وأتحدث مع نفسي بصوت مسموع
: استيقظت بعد أن أذن الاطباء بذلك وأذن قبلهم ربي بهذا
.. وجدت المكان هادئ أكثر من اللازم
المؤلم ليس هو الهدوء الذي يبدو أنني معتاد عليه قبل فقدان ذاكرتي
.. ولكن شعور انني بدأت هذه اللحظة بفتح سجل ذكرياتي
شعور أنني أرى صندوقي فارغ ولم أجد فيه أي شخص أو مكان أو هوية
هذا ما كان يؤلمني أكثر من جسدي
..
تذكرت وجودها وقد نسيته
تأملتها قليلاً .. هزيلة .. حزينة
بحنان بالغ سألتها : مالذي تعانين منه ..؟
ابتسمت وعلى الرغم من التفاؤل التي أرادت أن تدعم ابتسامتها به
إلا أنها بدت حزينة
قالت : أنا مصابة بالسرطان .. عبسَت وأكملت بعفوية
: إنه مؤلم ..!
وكأنها تذكرت ما أعاني انا منه .. قالت : أنت تعاني من فقدان الذاكرة ..
هل ستتذكر يوماً ما ..؟!
أجبتها بهزة حزينة برأسي .. بالنفي
وقد أخبرني الأطباء أنه لا عودة لذاكرتي
واستني بإبتسامة ثم صمت
قالت بعد مدة وهي تتأمل يديها : أنا أتمنى أن أفقدها
حتى أني أتمنى أن أفقدها كل يوم ..
نظرت الي وقالت : أريد أن أنسى الألم
حتى لا أتذكره كلما تبدأ نوباته في كل جلسة
أنا أتمنى مكانك أنا أريد أن أنسى ..!!
.
ألجمتني .. لم تعد لدي القدرة على الحديث
أو حتى مواساتها .. شعرت أننا تبادلنا الأعمار
وأصبحت أنا الطفل .. الألم جعلها تقول ذلك ..!
وأنا ..؟!
من خلال بحثي عن ذاتي وجدت أني غارق في النعم .. وأعيش في رفاهية مقارنة بغيري
عافاني الله ورزقني من كل شي
أنا في خير كثيييير .. وما هي ذاكرتي حتى تحطمني ..؟!!
على العكس ..!
إن حولت الأمر لصالحي سيكون لدي صفحة جديدة
لكتابة ماضٍ مختلف جديد
صفحتي بيضاء والأن بإدراك كامل مني سأخلد فيها الذكريات
.
إبتسمت لها بتفاؤل مصدره قلبي ..
أصابتها هي العدوى وابتسمت بتفاؤل أكثر من قبل
وقلت : فعلا فقدان الذاكرة قد يكون جميلا ..
أنتِ فتحتِ لي آفاقا مختلفة
لم أدركها إلا الآن ..
السرطان أيضا له سبب ستفرحين به يوما ما .. بالتأكيد
وسيتمنى احدهم .. او الجميع بأن يكونوا مكانك ..
لن تصدقي حينها أنك نلتِ تلك السعادة بصبرك عليه
شكرا لك ايتها الصغيرة .. إن كنت تدركين أم لا
فأنت ايقظت قلب رجل يآئس .. ♡
القصة الثامنة
بعنوان
( الطفل وبائع اليانصيب )
أقصوصه من وحي الخيال
رجل لديه اسره مكونه من زوجه و اطفال
ولديهم بيت صغير قديم جداً واطفال بنتان وولد
اسره فقيره يعيشون على بيع الخبز لكي يطعموا أطفالهم الثلاثه
فما كان من الأب والأم إلا الصبر وتحمل مشقة الحياة القاسيه
وفي يوم من الأيام طلب ذاك الطفل من اباه مبلغ لشراء بعض الحلوه
وذهب ليشتري الحلوه وكان الصدفه أن الطفل رأى رجل يبيع ورق اليانصيب
وقال للطفل تشتري قال له لا اريد ان اشتري بعض الحلوى
وقال له بائع اليانصيب اشتري منّي تلك الورقه وسوف تشتري الكثير من الحلوى
لم يفهم ذاك الطفل مايقول له هذا الرجل فأشتري منه تلك الورقه ببخس السعر
فــ رجع ذاك الطفل لـ البيت وروى لأهله ماحصل معه مع بائع اليانصيب
وأخذ الأب تلك الورقه وذهب لمنزل صديقه ليترقب يوم سحب اليانصيب عبر التلفاز
وكان كل يوم يذهب لمنزل صديقه لأن ليس لديه تلفاز بالمنزل
وفي يوم من الايام وعند مراقبة التلفاز وبنهاية البرنامج قد يأِسَ الرجل من عدم الربح باليانصيب
إذ مذيع التلفاز يقول رقم الفائز وهو نفس الرقم الموجود بالورقة التي توجد مع هذا الرجل الفقير
وفرح الرجل فرح شديد واسرع إلى منزله لـ يخبر زوجته وأطفاله بما حصل معه
ورحلوا من القريه التي كانو يعيشون بها بعد ان رُزِقوا بملغ كبير جداً
وعاشو حياة سعيده كلها رفاااهيه .