|
#1
23-02-2019, 11:13 PM
| |||||||||||
| |||||||||||
 أوامـــر الـــــرحمن    ** إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من والاه إلى يوم الدين . أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار . المصدر: منتدى همسات الغلا H,hlJJJv hgJJJJJvplk   |
|
23-02-2019, 11:14 PM
| #2 |
     |   ** حين أنصرفت مشيئة الله تبارك وتعالى إلى خلق الكون , وحين أراد أن يخلق المجرات والنجوم والشموس والكواكب والأراضى وما نعرف ومالا نعرف , أمر هذا كله وقال له ” كن ... فكان ”. وأمر الله تعالى نوعان : أمر تكوين , وأمر تشريع . |
| |
|
23-02-2019, 11:15 PM
| #3 |
| |  يسبق أمر التشريع يعنى كل القوانين العلمية المعقدة المحكمة التى يخضع لها الكون فى وجوده وتطوره , كما إنه لا حرية فيه , بمعنى أن السماء ليست مختارة فى أن تكون أو لا تكون , وكذلك الأرض بقوانينها الحاكمة |
| |
|
23-02-2019, 11:16 PM
| #4 |
| |  هو ما يوحيه الله تعالى لأنبيائه كى يبلغوه للناس ليأخذوا به ويتبعوه وفيه مجال واسع لحرية الإرادة , وفيه مجال للمسئولية وفيه اختيار يترتب عليه إمكان المساءلة ... |
| |
|
23-02-2019, 11:17 PM
| #5 |
| |  الملائكة عباد الله , وجنود الله , مخلوقون من نور وهم من أكرم خلق الله وأفضله وهم درجات , ولكل واحد فيهم مهمته السامية التى يؤديها بكمال لا يطاول . من الملائكة من يتصل بالبشر لتبليغ أنبياء الله رسالة الله إلى البشر وهو ” جبريل عليه السلام " . ومنهم من يختص بالنفخ فى الصور يوم القيامة وهو ” إسرافيل عليه السلام “ ومنهم المختص بالمطر وهو “ ميكائيل عليه السلام ” والمختص بالجنة هو“ رضوان عليه السلام ” ومن هو مختص بالنار وهو“ مالك ” عليه السلام والملائكة بحكم تكوينهم هم الخير المحض أو الخير المطلق ... |
| |
|
23-02-2019, 11:18 PM
| #6 |
| |  تعريف الوحى : لغة: الإعلام في خفاء بسرعة، تقول : أوحيت إلى فلان إذا كلمته خفاء . لغوياً : 1- الإلهام الفطري للإنسان، كالوحي إلى أم موسى , قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ}[اقصص:7] 2- الإلهام الغريزي للحيوان، كالوحي إلى النَّحل , قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل: 68]. 3- الإشارة السريعة على سبيل الرمز والإيحاء , قال تعالى عن زكريا: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: 11]. 4- وسوسة الشيطان وتزيينه الشرَّ في نفس الإنسان , قال تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [ الأنعام: 121]. 5- أمر الله إلى الملائكة في قوله تعالى : { إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} [ الأنفال: 12]. شرعاً:هو كلام الله المنزل على نبي من أنبيائه بطريقة خفية سريعة، غير معتادة للبشر. ** كيفية الوحى : كان وحي الله تعالى إلى رسله بعدة طرق منها : أولاً بواسطة : وكان جبريل عليه السلام هو الوحى للرسل ثانياً بغير واسطةمنها : الرؤيا الصالحة من وراء حجاب التكليممباشرة |
| |
|
23-02-2019, 11:19 PM
| #7 |
| |  * جبريل عليه السلام: صفاته: قال الله تعالى في بيان صفات جبريل عليه السلام: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} [التكوير: 19- 21]. * مدحه الله بسبع صفات: 1- فهو رسول: فهذا اصطفاء من الله له بهذه المهمة من بين الملائكة. 2- وهو كريم: وفي ذلك تشريف عظيم له في تزكيته عليه السلام. 3- وهو ذو قوة: فهو بقوته يمنع الشياطين من أن تدنو من القرآن الكريم أو تنال منه شيئاً أو يزيدوا فيه أو ينقصوا منه. 4- وهو عند ذي العرش: فله شرف العندية العظمى والرتبة الزلفى. 5- وهو مكين: ذو مكانة عالية ورتبة سامية. 6- وهو مطاع: فهو مطاع في الملأ الأعلى فيما بين الملائكة المقربين عليهم السلام وهذايدل على رياسته 7- وهو أمين: فهو أمين وحي الله تعالى، وموصله بأمانة وصدق إلى أنبيائه ورسله عليهم السلام من غير تغيير ولا تحريف. |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أوامـــر , الـــــرحمن |
| |
العرض العادي
