ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30-01-2019, 11:07 AM
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
الاوسمة
بريق القوافي 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015
 فترة الأقامة : 3306 يوم
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
6666 المسلم بين الخوف والرجاء








المسلم الخوف والرجاء


المسلم الخوف والرجاء

المسلم بين الخوف والرجاء
الحمدلله الذي رفع السماء من غير عمد،وبسط الارض وجعل فيها الجبال وتد،والصلاة والسلام على خير الانام والبشر محمد صل الله عليه وسلم,
ادى الامانة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين
ارشد الضالين،وعدل المعوجين،ونصح في اتباع سنته الى يوم الدين...اما بعد


المسلم بين الخوف والرجاء
حدود الخوف:
إن فضيلة الخوف دلت عليها الآيات الكريمة، كما أكدها الرسول الكريم
صل الله عليه وسلم بسلوكه.
بل إن الله تعالى أمرنا بالخوف منه، وأوجبه علينا، وجعله شرطًا في الإيمان فقال: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.
ووصف المؤمنين فقال: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾.
وقال تعالى: ﴿ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾.
وقال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾.
فالخوف من الله تعالى صفة منبثقة عن الإيمان بالله تعالى. فهو أمر مستقر في قلب المؤمن.
ولكن هذا الخوف لا ينبغي أن يصل إلى درجة:
♦ تبعث في نفسه القنوط واليأس من رحمة الله.
♦ أو تبعثه على العبادة إلى الحد الذي يضر بنفسه.
وهو ما نهى عنه الإسلام.
فضيلة الرجاء:
لا ينبغي للمؤمن أن ييئس من رحمة الله تعالى، فإن ذلك أمر محرم منهي عنه.
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾.
وقد حضَّ النبي الكريم صل الله عليه وسلم على حسن الظن بالله تعالى:
عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله
صل الله عليه وسلم ، قبل موته بثلاثة أيام، يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عزَّ وجلَّ».
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صل الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي».
القصد في العمل:
وحتى لا يندفع المسلم بعامل الخوف إلى الإضرار بنفسه بالعبادة، فقد نهى
صل الله عليه وسلم عن ذلك، وقد رأينا في الفصل السابق قصة الرهط الذين جاؤوا يسألون عن عبادة رسول الله صل الله عليه وسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
صل الله عليه وسلم : «لن ينجي أحدًا منكم عمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا».
وعن عائشة: أن النبي
صل الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه» قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فو الله لا يمل الله حتى تملوا».
وعن أنس قال: دخل النبي
صل الله عليه وسلم ، فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: «ما هذا الحبل؟» قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت، فقال النبي صل الله عليه وسلم : «لا، حلوه، ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد».
وكان
صل الله عليه وسلم يحض على العمل الدائم وإن قلَّ، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة. منها قوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل».
وبهذا الأسلوب من التوسط يعالج النبي
صل الله عليه وسلم أمر هذا الجانب.
حدود الرجاء:
إن الخوف والرجاء ينبغي أن يسيرا في خطين متوازيين في نفس الإنسان المسلم، جنبًا إلى جنب، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
وقد أشارت الآيات الكريمة إلى ذلك:
قال تعالى: ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ﴾.
وقال تعالى: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾.
فالرجاء هو العلاج الواقي من الوقوع في القنوط واليأس، الذين جعلهما الله من سمات الكافرين والضالين.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾.
وقال تعالى: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾.
وإذا كانت هذه مكانة «الرجاء» فكيف نحدد معالمه؟.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى:
«الرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، ولكن ذلك المحبوب المتوقع لا بد وأن يكون له سبب.
فإن كان انتظاره لأجل حصول أكثر أسبابه فاسم «الرجاء» صادق عليه.
وإن كان ذلك انتظارًا مع انخرام أسبابه فاسم «الغرور» و«الحمق» عليه أصدق من اسم الرجاء.
وإن لم تكن الأسباب معلومة الوجود، ولا معلومة الانتفاء، فاسم «التمني» أصدق على انتظاره، لأنه انتظاره من غير سبب»
«فكل من طلب أرضًا طيبة، وألقى فيها بذرًا جيدًا، غير عفن ولا مسوِّس، ثم أمده بما يحتاج إليه، وهو سوق الماء إليه في أوقاته، ثم نفى الشوك عن الأرض والحشيش، وكل ما يمنع نبات البذر أو يفسده، ثم جلس منتظرًا من فضل الله تعالى دفع الصواعق، والآفات المفسدة إلى أن يتم الزرع ويبلغ غايته، سمى انتظاره رجاء.
وإن بث البذر في أرض صلبة سبخة مرتفعة، لا ينصب إليها الماء، ولم يشتغل بتعهد البذر أصلًا، ثم انتظر الحصاد منه، سمي انتظاره: حمقًا وغرورًا، لا رجاء.
وإن بث البذر في أرض طيبة، ولكن لا ماء لها، وأخذ ينتظر مياه الأمطار، حيث لا تغلب الأمطار ولا تمنع، سمي انتظاره تمنيًا لا رجاء.
فينبغي أن يقاس رجاءُ العبد المغفرةَ برجاء صاحب الزرع»
هذا ولله تعالى اعلم







hglsgl fdk hgo,t ,hgv[hx hgo,t fdk





رد مع اقتباس
قديم 30-01-2019, 11:13 AM   #2


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:04 AM)
 المشاركات : 3,316,117 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



طرح مميز

ومجهود راقي



بوركت الانامل


 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2019, 11:15 AM   #3


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,294 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي




جزاك الله خيرا على طرحك العظيم
أسأل الله لك الخبير العليم
راحة تملأ نفسك
ورضى يغمر قلبك
وعملاً يرضي ربك
وسعادة تعلو وجهك
ونصراً يقهر عدوك
وذكراً يشغل وقتك
وعفواً يغسل ذنبك
و فرجاً يمحوا همك
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك
وأهلا لنعمتك
وأسكنّا قصورها برحمتك
وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا
و إن لم نكن لها أهل
فليس لنا من العمل
ما يبلغنا هذا الأمل
إلا حبك وحب رسولك
صلى الله عليه وسلم
جزآك الرحمن الغفران
وأجزل لك العطاء والإحسان
وأسبغ عليك رضوانا يبلغك أعالي الجنان
وأبعدك عن جهنم وسعير النيران
لك وافر الشكر والإمتنان
دمت ودمنا على طاعة الرحمن
والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك



 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2019, 04:34 PM   #4


بسام البلبيسي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8412
 تاريخ التسجيل :  23 - 3 - 2018
 العمر : 63
 أخر زيارة : 04-01-2025 (02:30 PM)
 المشاركات : 59,828 [ + ]
 التقييم :  1026666763
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
افتراضي



يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن .


 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2019, 07:53 PM   #5


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم


 
التعديل الأخير تم بواسطة البرنسيسه فاتنة ; 01-02-2019 الساعة 07:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2019, 09:17 PM   #6


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,032 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2019, 09:38 PM   #7


تراتيل مقدسة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8328
 تاريخ التسجيل :  6 - 2 - 2018
 أخر زيارة : 28-09-2024 (07:06 PM)
 المشاركات : 22,056 [ + ]
 التقييم :  989043783
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انت المطر حين تغيب امطاري
لوني المفضل : Lightpink
افتراضي



كل الشكر اك على الطرح
يعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلم , الخوف , بين , والرجال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأعداد في حديث خير العباد <5> تيماء (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 28 15-01-2019 12:46 PM
انواع الخوف حنين الروح ( همســـــات الإسلامي ) 21 11-04-2015 11:12 PM
الاخوة في الاسلام غلآ ( همســـــات الإسلامي ) 19 12-02-2014 01:05 AM
كيف تتخلص من القلق و الخوف النفسي تناهيد الغرام (همســـات الاسرة والحمل) 7 16-05-2013 08:54 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010