الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
نبذات عن عالم الجن أنواع الجن وأصنافهم وخواص كل نوع منهم إن معرفة أنواع الجن وأصنافهم أمر ضروري جداً أصبحت له أهمية كبيرة في حياة الإنسان حيث أن الشياطين والجن من غير المسلمين بدءوا يتقدموا على الأنس بمراحل عديدة وأخذ كثيراً منهم يمس أجساد البشر بشكل ملحوظ جداً وفي تزايد مستمر ولأن كثيراً من الرقاة بالرقية الشرعية يجهلون بعض أنواع الجن بالرغم من أن كل نوع يمتلك خواص معينة لا تشبه النوع الأخر وكذلك طريقة سيطرتهم على الأجساد تختلف باختلاف الأنواع وسأحاول في هذا الموضوع إن شاء الله أن أبين أنواع الجن المسلمين والكفار وكذلك يتبعه حديث خاص عن القرناء وخواص كل نوع منهم من حيث التكوين ومن حيث تأثيرهم على الأنس . س: ما الفرق بين الشيطان والجن؟ وهل الشيطان يتناسل من ذكر وأنثى؟ وإذا كان أبوهم طرد من الجنة لأنه عصى ربه وتوعده الله بالنار، فلماذا لا ينصح أبناءه لينجوا من النار؟ وهل الشيطان يتعامل مع الإنسان بأن يخدمه مقابل عصيان الإنسان لربه؟ وهل هناك جن مسلمون يخدمون المسلمين كخدمتهم لسيدنا سليمان عليه السلام؟ وإذا كان الشيطان أو الجن باستطاعته خدمة الإنسان فلماذا لا يساعد المسلمون من الجن المسلمين من الإنس في حربهم مع الكفار ونقل أسرارهم ونصرة الإسلام؟ ولماذا لا يساعد الكفار منهم الكفار من الإنس بأي شكل من الأشكال؟ أرجو التوجيه حول هذه الأمور. وإذا نويت عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟ وإذا كان هذا كله يوجد فهل هناك دليل من القرآن والسنة؟ وهل حصلت أمثلة في زمن الرسول ﷺ؟ وإذا كان يوجد كتاب فيه مثل هذه المسائل دلوني عليه حتى أستطيع أن أنجو من شر الشياطين؟ نجاني الله وإياكم من شرورهم. ج: الشياطين من الجن، وهم المتمردون منهم وأشرارهم، كما أن شياطين الإنس هم متمردو الإنس وأشرارهم، فالجن والإنس منهم شياطين، وهم متمردوهم وأشرارهم من الكفرة والفسقة، وفيهم المسلمون من الأخيار الطيبين، كما في الإنس الأخيار الطيبون، قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الأنعام: 112]. والشيطان هو أبو الجن عند جمع من أهل العلم، وهو الذي عصى ربه واستكبر عن السجود لآدم، فطرده الله وأبعده. وقال آخرون من أهل العلم: إن الشيطان من طائفة من الملائكة يقال لهم الجن، استكبر عن السجود فطرده الله وأبعده، وصار قائدا لكل شر، وكل خبيث، وكل كافر وظالم. وكل إنسان معه شيطان ومعه ملك كما قال النبي ﷺ: ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم. وأخبر ﷺ أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر، وله لمة في قلبه، وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر، والملك كذلك له لمة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير، فهذه أشياء مكنهم الله منها: أي مكن القرينين، القرين من الجن والقرين من الملائكة، وحتى النبي ﷺ معه شيطان، وهو القرين من الجن كما تقدم، وهو الحديث بذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الملائكة ومن الجن قالوا: وأنت يا رسول الله قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين، فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه، ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله، والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل، وتشجيعه على الباطل، وعلى تثبيطه عن الخير. فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى، والمسلمون يعينون إخوانهم من الجن على طاعة الله ورسوله كالإنس، وقد يعينهم الإنس في بعض المسائل وإن لم يعلم بذلك الإنس، فقد يعينونهم على طاعة الله ورسوله بالتعليم والتذكير مع الإنس، وقد يحضر الجن دروس الإنس في المساجد وغيرها فيستفيدون من ذلك، وقد يسمع الإنس منهم بعض الشيء الذي ينفعهم، وقد يوقظونهم للصلاة، وقد ينبهونهم على أشياء تنفعهم وعن أشياء تضرهم، فكل هذا واقع وإن كانوا لا يتمثلون للناس. وقد يتمثل الجني لبعض الناس في دلالته على الخير أو في دلالته على الشر، فقد يقع هذا ولكنه قليل، والغالب أنهم لا يظهرون للإنسان، وإن سمع صوتهم في بعض الأحيان يوقظونه للصلاة أو يخبرونه ببعض الأخبار. فالحاصل أن الجن من المؤمنين لهم مساعدة للمؤمنين وإن لم يعلم المؤمنون ذلك، ويحبون لهم كل خير. وهكذا المؤمنون من الإنس يحبون لإخوانهم المؤمنين من الجن كل خير ويسألون الله لهم الخير. وقد يحضرون الدروس، ويحبون سماع القرآن والعلم كما تقدم فالمؤمنون من الجن يحضرون دروس الإنس، في بعض الأحيان وفي بعض البلاد، ويستفيدون من دروس الإنس، كل هذا واقع ومعلوم، وقد صرح به كثير من أهل العلم ممن اتصل به الجن وسألوه عن بعض المسائل العلمية وأخبروه أنهم يحضرون دروسه، كل هذا أمر معلوم والله المستعان. وقد أخبر الله سبحانه عن سماع الجن للقرآن من النبي ﷺ في آخر سورة الأحقاف حيث قال سبحانه: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ والآيتين بعدها [الأحقاف: 29-30] وأنزل سبحانه في ذلك سورة مستقلة، وهي سورة: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا السورة [الجن: 1]. وهناك كتب كثيرة ألفت في هذا الباب، وابن القيم رحمه الله في كتبه قد ذكر كثيرا من هذا، وفيه كتاب لبعض العلماء سماه المرجان في بيان أحكام الجان لمؤلفه الشبلي، وهو كتاب مفيد، وهناك كتب أخرى صنفت في هذا الباب، وبإمكان الإنسان أن يلتمسها ويسأل عنها في المكتبات التجارية، وبإمكانه أن يستفيد من كتب تفسير سورة الجن والآيات الأخرى من سورة الأحقاف وغيرها التي فيها أخبار الجن، وبمراجعة التفاسير يستفيد الإنسان من ذلك ومما قاله المفسرون رحمهم الله في أخبار الجن أشرارهم وأخيارهم[1]. أنواع الجن : 1. الجن الضوئي . 2. الجن القمري . 3. الجن الناري . 4. الجن المائي . 5. الترابي . 6. الهوائي . وسيتم شرح كل نوع بخواصه إن شاء الله . النوع الأول :- الجن الضوئيين ( النصيبيين ) :- وهذا النوع هو مختص بالمسلمين فقط وهم أولاد وأحفاد الجن النصيبيين الذين عاشروا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحضروا معه دعوته للإسلام وهم أقوى أنواع الجن على الإطلاق وقد أكرمهم الله بإيمان راسخ وقومتهم من قوة إيمانهم ومنهم الأمراء وملوك الجن وأعدادهم قليلة جداً قياساً ببقية الأنواع ويستطيع جني ضوئي قتل مائة شيطان بضربة واحدة في المعارك والحروب التي تحدث بين المسلمين والشياطين رغم أنهم قليلاً ما يتدخلون بالحروب لقلة عددهم وإذا أرادت الشياطين قتل جني ضوئي فتجتمع عليه آلاف منهم ومنهم سحرة ولا يستطيعون قتله إلا بعد أن يتعب تعباً شديداً أو يجرح بجروح كثيرة ويمتاز هذا النوع بالسرعة والقوة والحكمة وهو يشبه الإنسان في شكله ولكن بخواص مختلفة والله أعلم . النوع الثاني :- الجن القمري :- وهذا النوع يمثل من حيث العدد نسبة 80% للمسلمين و 20 % فقد للشياطين وهو يأتي بالمرتبة الثانية بعد الضوئي بالنسبة للمسلمين ويستطيع هذان النوعان الضوئي والقمري التزاوج بينهما فقط دون غيرها من الأنواع بالنسبة للمسلمين بينما هذا النوع بالنسبة للشياطين هم السحرة الكبار ولا يتكاثر هذا النوع عندهم إلا بواسطة القطط ، وهذا النوع عند المسلمين هم قبيلة كبيرة نوعاً ما أغلبهم أقرباء فيما بينهم شكلهم مميز بين الجن ويشبه البشر نوعاً ما ،ما عدى خواصه التكوينية مقاتلوه شرسين جداً عند المسلمين وهو أتقياء الجن وعند الكفار هم السحرة الكبار والله أعلم . النوع الثالث:- الجن الناري : ويعتبر من أهم أنواع الجن وذلك لسببين :- أ. إنهم أصل الجن فلم يكن موجود أي نوع في بداية خلق الجن إلا الناريون الذي قدر الله لهم خلقهم من مارج من نار ومنهم إبليس لعنه الله وأتباعه وأولاده ثم بعد ذلك تحول قسم منهم بطبيعة سكنهم وخواصهم التكوينية والتشكيلية والفسيلوجية إلى بقية الأنواع ومنهم الغواصون إي المائيون والبناءون وهم الترابيون وهكذا ومن هذه الفصيلة نوع يسمى الأبالسة وعبدة النار والطبيعة وقبائل الجن الأزرق والأحمر والأزرق المحمر والأزرق المخضر والجن الأخضر وهذه القبائل يسيطر عليها اثنان من أولاد إبليس أو أحفاده عليهم اللعنة أجمعين وهم الأزرق في الهند وقبائل الجن الأخضر بالصين وما بينهم من تهجين مرعب للشياطين حتى يخرجوا بالمحصلة النهائية جن أكثر عتواً وكفراً وصلابة وقدرة للتحمل وفي هذا تفصيل كثير . ومن هذا النوع أيضاً المردة والعفاريت بنوعيهم المسلم والكافر ولا يوجد بأي نوع أخر من الجن عفاريت أو مردة إلا بالناريون والله أعلم . ب. إن هذا النوع يمثل العدد الأكبر في عالم الجن بنسبة تصل إلى النصف تقريباً وكفارهم من هذا النوع يمثلون نسبة 70% من مسلميهم . أشكالهم :- يمتاز هذا النوع من الجن دون غيره بأشكال غريبة ومتعددة عند المسلمين وعند الكفرة أخسأهم الله فمثلاً هناك تعدد في عدد العيون والأيادي والأقدام ومنهم من يمتلك عيناً واحدة في الأمام أو الخلف أو أحد الجوانب ومنهم من يمتلك أربعين عيناً ومنهم من يمتلك ستة أيادي أو أربعة أو أكثر أو أقل وكذلك الأقدام وأجسادهم كبيرة الحجم وطويلة وعند قسم منهم طويلة جداً ولا يوجد من بينهم من هو قصير القامة إطلاقاً كما إن لدى قسم منهم قرون واحد أو أكثر فهكذا هي أشكالهم مختلفة وغريبة . مميزاتهم :- يمتاز هذا النوع بأهم صفة وهي العناد والتكبر ويعتبرون أنفسهم أفضل الأنواع وهم صلبون جداً وقدرة تحملهم كبيرة أغلب هذا النوع من المقاتلين الأشداء وهم يمتازون بسرعة عالية وبتحرك سريع في الإفلات والانزلاق وخاصة في الحروب بينهم والطيران في هذا النوع سريع جداً وبكل الاتجاهات وخاصة الطيران العمودي ويسكن هذا النوع بالنسبة إلى كفارهم في الأودية الحارة وكهوف البراكين وأفواهها هذا بالنسبة إلى أصل القبائل ويستخدم هذا النوع من الشياطين إذا مس الجسد أسلوب النفخ الناري وهو أفضل سلاح لديهم يؤثر على جسد الإنسان فيشعر المريض بحرارة في بقعة معينة من جسده حسب المكان الذي يسكن فيه هذا الشيطان ويسبب هذا النوع من النفخ الناري تبلور الحصى في الكلية للإنسان وكذلك انتفاخ بعض الخلايا لجسم الإنسان كما هو حاصل في الأورام السرطانية الباردة أما سكنهم عند المسلمين فيكون في الأماكن الحارة من الأودية وفي أعلى السقوف في المساجد وفي أعلى التلال والجبال المعرضة لأشعة الشمس . أعمارهم :- كباقي أنواع الجن الأخرى لا تتجاوز أعمارهم الألف ومائتان سنة كحد أقصى ويعتبر عمر الجن من تسعين عاماً حتى مائتان وخمسون سنة هي مرحلة دون الشباب ولغاية أربعمائة سنة هي مرحلة قمة الشباب ومن أربعمائة ولغاية ستمائة وخمسون هي مرحلة بعد الشباب ومن ستمائة وخمسون فما فوق هي مرحلة الشيخوخة وقد استثني من هذه الأعمار كبير الشياطين واخسأهم إبليس عليه اللعنة لما قدره الله له من عمر فقد أنظره الله إلى يوم يبعثون ولذلك يرى كثيراً من الشياطين وخاصة من هذا النوع إن إبليس هو إله لأنه مخلد ولا يموت وقد قدر الله لي أن أناقش أحد الشياطين الخبثاء من نوع الأبالسة في أحد الجلسات عن هذا الموضوع حيث كان يستنجد ويستغيث بإبليسه وبكل أسمائه لعنه الله وعند سؤالي له ماذا يفيدك الاستعانة والاستغاثة به قال أنه ربه وأنه سيخلصه من هذه المحنة وبعد نقاش طويل قال إن لم يكن مارسوا أو أرسطوس أو إبليس عليه اللعنة إله فلماذا مات كل الخلائق إلا هو الأنبياء والأولياء وكل أنواع الجن وهو يستطيع أن يفعل أي شيء يريده فأخبرته الحقيقة أنه كذاب ملعون مطرود من رحمة الله مؤجل إلى يوم البعث وأنه ساحر لهم مستغل هذه الخاصية للتلبيس على بني جنسه لإطاعة أوامره أخسأهم الله جميعهم وأذلهم والحمد لله رب العالمين وهو الأعلم . النوع الرابع:- الجن المائيون : هم جن يعيشون على الأغلب في الماء وهم ذكرهم الله في القرآن بسورة ( ص آية 37 ) والشياطين كل بناء وغواص . وفصيلة المائيون فصيلة كبيرة ومهمة جداً أيضاً منهم علماء وأطباء ومقاتلين أشداء وأغلب طب الجن يستخلص من الماء وإذا أراد هذا النوع من الجن الطيران فأنه يتحرك بمساعدة بخار الماء وبخطوط ضوئية معقدة كما أحب التنويه أن كل أنواع الجن يستطيعون الطيران بسرع متفاوتة حسب النوعية ما عدا النوع الأرضي وهم الترابيون . وأشكالهم متوسطة الحجم لا طويلة ولا قصيرة وغريبة بعض الشيء ولكن أقل غرابة من النوع السابق وهم الناريون وتمس شياطين هذا النوع وكفارهم أجساد الأنس ولكن أقل بكثير من بقية الأنواع وذلك لقلة احتكاك البشر بالماء والبخار ولكون الأنس لا يسكنون الماء وإذا أراد ساحر إرسال جني مائي إلى إنسان فعليه أن يسقيه الماء ويدخل الشيطان مع الماء وهي الطريقة الوحيدة لدخول هذا النوع على اليابسة الثانية داخل الماء وأثناء الاستحمام والسباحى وغير ذلك من محيطات وبحار وأنهار وأهوار وبرك ومياه جوفية . والله أعلم النوع الخامس:- . الترابيون ( الجن الأرضي ) : ومن أسم هذا النوع يتبين أنه يسكن الأرض وباطنها ويستطيع هذا النوع التنقل في باطن الأرض بسرعة عجيبة من خلال الشقوق والفراغات ويستطيع استخدام أنفاق خاصة بهم وبأطوال عجيبة داخل الأرض وهذا النوع يعتبر من أقصر أنواع الجن من حيث الطول بل هم أقزام وهم أكثر أنواع الجن احتكاك بالإنسان وبأسحاره ويسكن البيوت والمنازل المهجورة وهو أكثر نوع يستخدمه السحرة لإتمام السحر عند الأنس لأنه لا يطير ولديه القدرة على الاختباء في باطن الأرض وبين الجداران والشقوق وكفرة هذا النوع أشكالهم قبيحة جداً وأقزام بشعر كثيف وألوان مختلفة يغلب عليها السواد الألوان الداكنة وقدرتهم على التحمل متوسطة ومقاتليهم ليسو أشداء وذو قدرة تحمل محدودة وقوتهم في باطن الأرض لبسط السيطرة باستخدام خاصية السرعة ، تحاول بعض قبائل هذا النوع من الجن إيجاد أجساد تؤويهم وتنجح بين فترة وأخرى بإيجاد بعض الأجساد وعادة تكون من المجانيين . والله أعلم . الجن الهوائي : هذا النوع هو ألطف وأخف وأسرع أنواع الجن على الإطلاق ويعتبر من أفضل أنواع الجن قدرة على الطيران وهو من أسمه واضح ويسمى هذا النوع أيضاً بالجن الطيار ويمس الإنسان عادةً مساً جزئياً في أغلب الأحيان وقليلاً ما نراه يمسه مساً كلياً دائماً ويأتي بالمرتبة الثالثة بالنسبة لتعرضه للإنسان بعد الجن الترابي والناري كما يعتبر هذا النوع من أضعف أنواع الجن قدرة على التحمل ويتأثر هذا النوع بالظروف الجوية من برد وحر وأمطار ونسبة الكفار عن المسلمين متعادلة تقريباً ومقاتلين هذا النوع من الجن ذات قدرات محدودة ولا يشترك مع قتال الجن المائي أو الترابي وعادة ما يستخدم لقتال الفضاء أو الانقضاض على العدو من الأعلى إلى الأسفل ويسمى بجيش السماء العلوي لأنه لا يقاتل إلا من جهة السماء والله أعلم .................................................. .................................................. .. س: ما الفرق بين الشيطان والجن؟ وهل الشيطان يتناسل من ذكر وأنثى؟ وإذا كان أبوهم طرد من الجنة لأنه عصى ربه وتوعده الله بالنار، فلماذا لا ينصح أبناءه لينجوا من النار؟ وهل الشيطان يتعامل مع الإنسان بأن يخدمه مقابل عصيان الإنسان لربه؟ وهل هناك جن مسلمون يخدمون المسلمين كخدمتهم لسيدنا سليمان عليه السلام؟ وإذا كان الشيطان أو الجن باستطاعته خدمة الإنسان فلماذا لا يساعد المسلمون من الجن المسلمين من الإنس في حربهم مع الكفار ونقل أسرارهم ونصرة الإسلام؟ ولماذا لا يساعد الكفار منهم الكفار من الإنس بأي شكل من الأشكال؟ أرجو التوجيه حول هذه الأمور. وإذا نويت عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟ وإذا كان هذا كله يوجد فهل هناك دليل من القرآن والسنة؟ وهل حصلت أمثلة في زمن الرسول ﷺ؟ وإذا كان يوجد كتاب فيه مثل هذه المسائل دلوني عليه حتى أستطيع أن أنجو من شر الشياطين؟ نجاني الله وإياكم من شرورهم. ج: الشياطين من الجن، وهم المتمردون منهم وأشرارهم، كما أن شياطين الإنس هم متمردو الإنس وأشرارهم، فالجن والإنس منهم شياطين، وهم متمردوهم وأشرارهم من الكفرة والفسقة، وفيهم المسلمون من الأخيار الطيبين، كما في الإنس الأخيار الطيبون، قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الأنعام: 112]. والشيطان هو أبو الجن عند جمع من أهل العلم، وهو الذي عصى ربه واستكبر عن السجود لآدم، فطرده الله وأبعده. وقال آخرون من أهل العلم: إن الشيطان من طائفة من الملائكة يقال لهم الجن، استكبر عن السجود فطرده الله وأبعده، وصار قائدا لكل شر، وكل خبيث، وكل كافر وظالم. وكل إنسان معه شيطان ومعه ملك كما قال النبي ﷺ: ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم. وأخبر ﷺ أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر، وله لمة في قلبه، وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر، والملك كذلك له لمة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير، فهذه أشياء مكنهم الله منها: أي مكن القرينين، القرين من الجن والقرين من الملائكة، وحتى النبي ﷺ معه شيطان، وهو القرين من الجن كما تقدم، وهو الحديث بذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الملائكة ومن الجن قالوا: وأنت يا رسول الله قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين، فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه، ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله، والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل، وتشجيعه على الباطل، وعلى تثبيطه عن الخير. فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى، والمسلمون يعينون إخوانهم من الجن على طاعة الله ورسوله كالإنس، وقد يعينهم الإنس في بعض المسائل وإن لم يعلم بذلك الإنس، فقد يعينونهم على طاعة الله ورسوله بالتعليم والتذكير مع الإنس، وقد يحضر الجن دروس الإنس في المساجد وغيرها فيستفيدون من ذلك، وقد يسمع الإنس منهم بعض الشيء الذي ينفعهم، وقد يوقظونهم للصلاة، وقد ينبهونهم على أشياء تنفعهم وعن أشياء تضرهم، فكل هذا واقع وإن كانوا لا يتمثلون للناس. وقد يتمثل الجني لبعض الناس في دلالته على الخير أو في دلالته على الشر، فقد يقع هذا ولكنه قليل، والغالب أنهم لا يظهرون للإنسان، وإن سمع صوتهم في بعض الأحيان يوقظونه للصلاة أو يخبرونه ببعض الأخبار. فالحاصل أن الجن من المؤمنين لهم مساعدة للمؤمنين وإن لم يعلم المؤمنون ذلك، ويحبون لهم كل خير. وهكذا المؤمنون من الإنس يحبون لإخوانهم المؤمنين من الجن كل خير ويسألون الله لهم الخير. وقد يحضرون الدروس، ويحبون سماع القرآن والعلم كما تقدم فالمؤمنون من الجن يحضرون دروس الإنس، في بعض الأحيان وفي بعض البلاد، ويستفيدون من دروس الإنس، كل هذا واقع ومعلوم، وقد صرح به كثير من أهل العلم ممن اتصل به الجن وسألوه عن بعض المسائل العلمية وأخبروه أنهم يحضرون دروسه، كل هذا أمر معلوم والله المستعان. وقد أخبر الله سبحانه عن سماع الجن للقرآن من النبي ﷺ في آخر سورة الأحقاف حيث قال سبحانه: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ والآيتين بعدها [الأحقاف: 29-30] وأنزل سبحانه في ذلك سورة مستقلة، وهي سورة: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا السورة [الجن: 1]. وهناك كتب كثيرة ألفت في هذا الباب، وابن القيم رحمه الله في كتبه قد ذكر كثيرا من هذا، وفيه كتاب لبعض العلماء سماه المرجان في بيان أحكام الجان لمؤلفه الشبلي، وهو كتاب مفيد، وهناك كتب أخرى صنفت في هذا الباب، وبإمكان الإنسان أن يلتمسها ويسأل عنها في المكتبات التجارية، وبإمكانه أن يستفيد من كتب تفسير سورة الجن والآيات الأخرى من سورة الأحقاف وغيرها التي فيها أخبار الجن، وبمراجعة التفاسير يستفيد الإنسان من ذلك ومما قاله المفسرون رحمهم الله في أخبار الجن أشرارهم وأخيارهم[1]. المصدر: منتدى همسات الغلا kf`hj uk uhgl hg[k uhgl uk آخر تعديل الفارس المصرى يوم
28-01-2019 في 11:12 PM. |
28-01-2019, 11:15 PM | #2 |
| يعطِيكْ العَآفيَةْ.. عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’.. بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ .. لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ .. |
|
28-01-2019, 11:42 PM | #4 |
| أبدآع مرفق مع متصفحك يعتلي القمة ..~ رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها سلمت الانامل ويعطيك العافيه |
|
28-01-2019, 11:43 PM | #5 |
| كل الشكر لك يعطيك العافبه |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
29-01-2019, 02:38 AM | #7 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجن , عالم , عن , نبذات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل ماتكتب هنا ملاك لحد الهلاك...(بقلمي) | شيختهم | (همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ) | 37 | 20-12-2013 02:12 AM |