15-11-2018, 08:30 AM
|
|
منجزات النهضة العمانية يسرنا يا مولانا المعظم نحن أبناء عمان أن نتقدم الى مقامكم السامي الرفيع بأسمى آيات التهاني وعاطر عبارات الأماني بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعون أعاده الله عليكم يا مولاي وأنتم تتمتعون بوافر النعم الإلهية وترفلون في حمى العناية الربانيّة متمنين لجلالتكم عمراً بالأمجاد مديداً ولعمان في عهدكم الميمون مستقبلاً مشرقاً سعيداً
بعض من منجزات النهضة العمانية خلال 48 عام ( 1970 – 2018 )
منذ أن تولى السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم عام 1970 , تحولت عُمان من
صحراء إلى أرض خضراء . وبدأت تتطور شيئاً فـ شيء , إلى أن أكملت الآن ثمان واربعون عاماً من
التطور في نهضتها المباركة تحت يد خضراء ملأها حب الخير – حفظه الله ورعاه .
أولاً / مجال التعليم
من مقولة السلطان قابوس [ تعلموا ولو تحت ظل شجرة ] بدأ الشعب العماني بـ الاهتمام لـ مجال
التعليم , لكي يكون هناك جيل واعي ومتعلم ومتثقف , فـفي بدايات حكم السلطان قابوس كان التعليم
مقتصر على وجود ثلاثة مدارس وبعض دور تحفيظ القرآن حيث كان عدد الطلبه مايقارب 900
طالب. ومع مرور الأيام ومع حركة تطوير التعليم شيئاً خطوة تلي أخرى , أصبحت عُمان
تستقبل الوافدين لـ التعلم فيها . فـ قامت ببناء أكثر من مدرسة في كل ولاية , وتوفير طاقم عماني
للتدريس , وأيضاً بناء الجامعات والكليات التي تطور من تعليم المواطن العماني . حيث تضاعف عدد
الطلبه بشكل كبير ليصل الى أكثر من 500 ألف في السنوات الاخيره , وعدد المدارس تجاوز الالاف
مدرسه الحكوميه منها والخاصه , ونجد الجامعات , الكليات , والمعاهد لتساهم في تنمية قدرات
كل من يلتحق بها .
ثانياً / مجال الصحة
سابقاً كانت نسبة الوفيات نتيجة التأثر بالامراض وقلة الراعيه الطبيه تعد كبيره , ولكن مع بداية
النهضة المباركة أخذ العدد في التناقص , ويرجع ذلك إلى توفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطن
العماني من قبل الحكومة . عدد المستشفيات كان بسيطآ أما الآن فإننا نرى شبكه صحيه من
المستشفيات والمراكز الصحيه تغطي أرجاء السلطنه , ويوجد تدريب خاص لتوفير كادر طبي من
أبناء الوطن . أدى هذا التطور في الخدمات الصحية إلى تحسن في معظم المؤشرات الصحية .
ثالثاً / مجال السياحة
يوجد فـ السلطنة معالم سياحية جميلة جداً , ولكن لم تكن هناك خدمات سياحية ولم تتتواجد العوامل
المساعده لجذب السواح لـ زيارة السلطنة . ولكن ومع بزوغ نور النهضه بداء مجال السياحة
في عُمان الحبيبة بترسيخ معالمه , فـ قامت الحكومة بدورها بـ ترميم كل المعالم التاريخية
وعمل أماكن سياحية تساعد السائح على التجول وتوفير كافة الخدمات الضروريه , فتم تشييد
منشآت للتسوق ومنشآت سكنيه من منتجعات وفنادق اشتهرت على أقليم الشرق الأوسط بل
والعالم كذلك , وتوفير الأمان الذي يلزم السائح للإستمتاع بكل لحظه يقضيها على أرض هذا البلد
رابعاً / مجال الاقتصاد
لقد زاد اقتصاد الدولة من بداية عصر النهضة المباركة , وها هو يزداد في كل يوم , وذلك بسبب
العقول العمانية التي تفكر لـ مصلحة السلطنة , والخطط التي تم وضعها لتساهم في توفير اللازم لهذا
البلد .لكي تكون دائماً الأفضل والأميز عالمياً . فقد تضاعف إجمالي الناتج المحلي بمئات الاضعاف عما كان في عام 1970 . ومع الخطوات والنجاح الذي يتحقق أخذ التنوع في مجال الإقتصاد .
فالثروه الحيوانيه , السمكيه والزراعيه أخذت نصيبها من الإهتمام , واصبحت من الركائز الأساسيه
لنمو الإقتصاد .
خامساً / مجال الإعلام
كانت السلطنة تقتصر في مجال الإعلام على صحيفة واحدة أسبوعيه وإذاعة واحدة , ولكن مع
تطور النهضة المباركة تطور الإعلام بـ شكل ملحوظ , فيتواجد اليوم مايزيد عن 40 صحيفه
ومنشوره اليومي منها والإسبوعي . وزيادة المحطات الإذاعيه لتصل إلى أكثر من 5 محطات ,
وتواجد القنوات التلفزيونيه .
سادسآ / مجال الرعاية الاجتماعية
لم يقتصر الاهتمام في السلطنة بـ الثروات وبقية المجالات , حيث حظي المواطن والمقيم بالاهتمام
و الرعاية الاجتماعيه . فأسر الضمان الإجتماعي وأسر الدخل المحدود حظيت بالمتابعه لتوفير
مايلزم لمواصلة مشوارهم في بناء أنفسهم وبناء هذا الوطن .
هناك الكثير مما تم تحقيقه خلال الثمان والاربعون عامآ في ظل القياده الحكيمه لمولانا صاحب الجلاله
حيث أن التطور شمل جميع المجالات
سيجف حبر القلم وتمتلىء الصفحات ولن ننتهي من الكتابه
السلطان قابوس بن سعيد المعظم , وماذا فعل لـ سلطنة عُمآن
فقط أنظر لـ السلطنة قبل وبعد 48 عاماً
سيدي , قائدي
عشقنآ تراب عُمآن من أجلك , فـ أسكن ربوع قلوبنا من فضلك
هذهٍ الأرواح العمانية كَلهآ فداءً لك
وهذهٍ الأرض الأبية سـ تبقى فـ القلب
أوهبنا قائد جعل شعبه سعيد
بالوفا وفعل المكارم مشتهر يشهد الله ماسمعنا ولانحيد
من مثل قابوس في هذا العصر
عزنا له في الامر بما يريد
وافين بعهدنا مانعتذر
لو امرنا نرتمي في نار الوقيد
نرتمي لاجله ولانهاب الخطر
ولا يفوتنا يا مولاي أن نتقدم الى مقامكم السامي الجليل بأسمى تبريكات التهنئة
الصادقة وأنبل عناوين الولاء الواثقة بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعون
مقرونة بمشاعر الحب والإخلاص لنهجكم البنّاء وجهدكم الوضّاء الذي تدفق كالنهر الفيّاض على عمان
وشعبها طيلة الثمان والاربعون عاماً الماضية مجددين لجلالتكم السمع والطاعة
واضعين أنفسنا قيد أوامركم السامية الكريمة لا نألوا في سبيل رفعة عمان جهداً
ولا نخلف في الحفاظ على مكتسبات نهضتها وعداً |
|
|
lk[.hj hgkiqm hgulhkdm g,pQhj hgulhkdm hgkiqm |