#1
| |||||||||||
| |||||||||||
المفــــــ سبق ــــــردون ** إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من والاه إلى يوم الدين . أما بعد : نعم، أولئك هم الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات، فذِكر الله تعالى بالدعاء عبادة عظيمة، يتقرَّب بها العبد إلى الله تعالى، ويقينًا فإن الله سبحانه وتعالى يذكر مَنْ يذكره وذلك مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ البقرة : 152 ومن هنا كان (( الدعاء هو العبادة ))؛ كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك، فإنه ما دام أن المسلم قد التزَم في دعائه بالآداب والشروط المطلوبة للدعاء، فإن دعاءه سيكون جديرًا بالإجابة تساوقًا مع قوله تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ البقرة : 186 . ولَمَّا كان الدعاء هو مناجاة العبد لربِّه في أي وقت،سواء بعد الصلوات، أو في أي وقت يريده المسلم، فإن الأصل أن يُناجي المسلم ربَّه في جميع الظروف والأوقات، فلا يقتصر في دعائه على أيام المِحن والشدائد وحسب، لا سيما أن الله سبحانه وتعالى أمر عبادَه بالدعاء، ووعدهم بالإجابة، وبحسب العبد عندئذٍ أن يُحسِنَ الظن بالله، الذي تكفَّل أن يكون عند حُسْن ظنِّ عبده به؛ ليستحقَّ أن يكون من الذاكرين الذين تَمَّ وصفُهم بالسَّبق؛ حيث الذاكرون هم السابقون، وذلك كما رُوِي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن؛ حيث قال : " سبق المفردون " قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات " . ولا ريب أن أثر الدعاء في نفس المؤمن يتجسَّد بوضوح في : انشراح الصدر وسعادة النفس وطُمأنينة القلب ونور العقل وسُمو الرُّوح حيث ذَهابُ الهمِّ والغم، وزوال الحزن والضيق وتفريج الكرب وذلك بزيادة القُرب من الله عز وجل، والتوكل عليه، والاطمئنان إليه، بفضل الدعاء والذكر . لذلك فإن للدعاء شأنًا عظيمًا في حياة المسلم؛ حيث يحتلُّ مكانة سامية في ضميره، تَمنحه طاقة عالية من اليقين المطلق بعون الله، تُمكِّنه من التغلُّب على كل ما قد يؤثِّر فيه سلبًا، وبالتالي فلا يتسرَّب إليه يأسٌ، ولا يتملَّكُه ضَعفٌ، ولا يُهيمن عليه قنوطٌ وهكذا يكون الذكر بالدعاء سببًا من أسباب النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة على قاعدة: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ الأنفال : 45 المصدر: منتدى همسات الغلا hgltJJJJJJ sfr JJJJJJv],k sfr |
03-11-2018, 12:04 PM | #2 |
| جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه حَمآك آلرحمَن ,,~ |
|
03-11-2018, 12:39 PM | #4 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم |
|
03-11-2018, 02:15 PM | #7 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنآآآ من جديــدك تحيــآآتي دمت بود |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المفــــــ , سبق , ــــــردون |
| |