الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
رحـــــــــــــــ فى ــــــــــــــــــاب : الكـــــ فاتحة ـــــتاب سورة الْفَاتِحَة 1/114 ** إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من والاه إلى يوم الدين . أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار . سبب التسمية : تُسَمَّى " الفَاتِحَةُ " لافْتِتَاحِ الكِتَابِ العَزِيزِ بهَا حيث أنها أول القرآن الكريم فى الترتيب لا فى النزول . أسمائها : وَتُسَمَّى أُمُّ الكِتَابِ لأنهَا جَمَعَتْ مَقَاصِدَهُ الأَسَاسِيَّةَ وَتُسَمَّى أَيْضَاً السَّبْعُ المَثَانِي وَالشَّافِيَةُ ، وَالوَافِيَةُ ، وَالكَافِيَةُ ، وَالأَسَاسُ ، وَالحَمْدُ . التعريف بالسورة : سورة مكية من سور المثاني عدد آياتها سبعة مع البسملة هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف نـَزَلـَتْ بـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى الجزء ( 1 ) ، الحزب ( 1 ) الربع ( 1 ) محور مواضيع السورة : يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ ، وَالعَقِيدَةِ ، وَالعِبَادَةِ ، وَالتَّشْرِيعِ ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ ، وَالإِيمَانِ بِصِفَاتِ الَّلهِ الحُسْنَى ، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِ وَالدُّعَاءِ ، وَالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلاَ بطَلَبِ الهداية إلى الدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بالتَّثْبِيتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ ، وَتَجَنُّبِ طَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقِينَ ، وَالاطَّلاَعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِ الأَشْقِيَاءِ ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ سبب نزول السورة : عن أبي ميسرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع مناديا يناديه : يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال : لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل : الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب . فضل السورة : رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ ) تفسير ميسر : الاستعاذة ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) شرع الله تعالى لكل قارئ للقرآن العظيم ، أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال سبحانه : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } النحل : 98 ذلك لأن القرآن الكريم هداية للناس وشفاء لما في الصدور ، والشيطان سبب الشرور والضلالات فأمر الله سبحانه كل قارئ للقرآن أن يتحصن به سبحانه من الشيطان الرجيم ، ووساوسه وحزبه وأجمع العلماء على أن الاستعاذة ليست من القرآن الكريم ؛ ولهذا لم تكتب في المصاحف . ومعنى " أعوذ بالله ": استجير ، وأتحصن بالله وحده . " من الشيطان " أي : من كل عات متمرد من الجن والإنس ، يصرفني عن طاعة ربي ، وتلاوة كتابه . " الرجيم " أي : المطرود من رحمة الله . بسم الله الرحمن الرحيم (1) أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به , ( اللهِ ) علم على الرب - تبارك وتعالى - المعبود بحق دون سواه , وهو أخص أسماء الله تعالى , ولا يسمى به غيره سبحانه . ( الرَّحْمَنِ ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق , ( الرَّحِيمِ ) بالمؤمنين , وهما اسمان من أسمائه تعالى ، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) ( الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال , وبنعمه الظاهرة والباطنة ، الدينية والدنيوية ، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه , فهو المستحق له وحده , وهو سبحانه المنشئ للخلق , القائم بأمورهم , المربي لجميع خلقه بنعمه , ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) ( الرَّحْمَنِ ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق ( الرَّحِيمِ ), بالمؤمنين , وهما اسمان من أسماء الله تعالى . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة, وهو يوم الجزاء على الأعمال . وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر , وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح والكف عن المعاصي والسيئات . إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) إنا نخصك وحدك بالعبادة , ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك , لا يملك منه أحد مثقال ذرة . وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده , وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله ومن أمراض الرياء والعجب , والكبرياء . اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) دُلَّنا وأرشدنا , ووفقنا إلى الطريق المستقيم , وثبتنا عليه حتى نلقاك , وهو الإسلام ، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته , الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم , فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين , فهم أهل الهداية والاستقامة , ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم , الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به وهم اليهود , ومن كان على شاكلتهم , والضالين , وهم الذين لم يهتدوا , فضلوا الطريق , وهم النصارى ومن اتبع سنتهم . وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال , ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام , فمن كان أعرف للحق وأتبع له , كان أولى بالصراط المستقيم , ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام , فدلت الآية على فضلهم , وعظيم منزلتهم , رضي الله عنهم . ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة : (آمين), ومعناها : اللهم استجب وليست آية من سورة الفاتحة بإتفاق العلماء ; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف . ** والله تعالى أعلى وأعلم ** المصدر: منتدى همسات الغلا vpJJJJJJJJJJJJJJJ tn JJJJJJJJJJJJJJJJJJhf : hg;JJJJJ thjpm JJJJJjhf vpJJJJJJJJJJJJJJJ thjpm td JJJJJjhf |
12-10-2018, 08:38 PM | #2 |
| الله يكتب أجرك ويسعد قلبك تفصيل جميل لسورة الفاتحه من فضل وتفسير بورك لنا فيكِ |
|
12-10-2018, 08:50 PM | #3 |
| يعـطيك العــآفية ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
|
12-10-2018, 08:51 PM | #4 |
| جزـآك ـآلله خير وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ |
|
12-10-2018, 09:16 PM | #5 |
| رائعة واكثر من رائعة بارك الله فيكي وجزاكي الفردوس الاعلى ان شاء الله دمتي بحفظ الله ورعايته |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الكـــــ , رحـــــــــــــــ , فاتحة , في , ـــــتاب , ــــــــــــــــــاب |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النوافل من الصلوات | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 10 | 15-05-2015 10:01 AM |