#1
| |||||||||||
| |||||||||||
درٌ مصقول من أقوال الرسول تَبَارَكَ مَنْ لَهُ الحَمْدُ عَلَى الدَّوَام، تَبَارَكَ مَنْ لاَ يَغْفَلُ وَلاَ يَنَام، تَبَارَكَ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَام 00 فَالِقُ الإِصْبَاح، وَقَابِضُ الأَرْوَاح، وَمُرْسِلُ الرِّيَاح، الَّذِي لاَ يُحِيطُ بجَمَالِهِ مَدَّاح لَهُ الحَمْدُ في الأُولى وَالآخِرَة، وَاسِعُ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَة، سُبْحَانَه سُبحَانَه، لَهُ العِزَّةُ وَالجَبَرُوت، وَلَهُ المُلكُ وَالمَلَكُوت، يُحْيى وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوت يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ كُلُّ مَنْ في الأَرْضِ وَالسَّمَاوَات، بَدْءاً مِنَ الذَّرَّاتِ وَحَتىَّ المجَرَّات وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه، وَأَشْهَدُ أَنَّ محَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُه، أَرْسَلَهُ اللهُ هَادِيًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرَا، وَدَاعِيًا إِلى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرَا، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى دَرْبِهِ تَسْلِيمًا كَثِيرَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الشَّجَر، وَعَدَدَ حَبَّاتِ المَطَر، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ البَشَر سَأدْرِجُ هُنَا بِفَضْلِ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ صَحِيحٍ وَأسَمَّيْتُهَا: " دُرٌ مَصْقُول مِن أَقْوَالِ الرَّسُول " المصدر: منتدى همسات الغلا ]vR lwr,g lk Hr,hg hgvs,g H, Hr,hg hgvs,g |
29-09-2018, 09:37 PM | #2 |
| لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِن أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُواْ مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِين} {آلِ عِمْرَان/164} وَفي النِّهَايَة؛ أَخْتِمُ بِهَذِهِ الآيَة: {يُؤْتي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَاً كَثِيرَاً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَاب} {البَقَرَة/269} فَالسُّنَّةُ سَمَّاهَا اللهُ جَلَّ وَعَلاَ حِكْمَةً في الآيَتَينِ الأُولَيَين؛ لأَنَّهَا تُشَخِّصُ أَمْرَاضَ الأُمَّةِ كَالحُكَمَاء: أَيِ الأَطِبَّاء وَسَمَّاهَا أَيْضَاً نُورَاْ؛ فَقَالَ جَلَّ وَعَلاَ: {قَدْ جَاءكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين} {المَائِدَة/15} أَلاَ تُلاَحِظُ يَرْحَمُكَ اللهُ أَنَّ شَهَادَتَكَ لاَ تَكْمُلُ بِقَوْلِكَ " لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله " 0مِن غَيرِ أَنْ تَقُول: " محَمَِّدٌ رَسُولُ الله " 00؟! يَا أُخَيَّاه؛ يَا مُسْلِمُ يَا مَنْ وَحَّدْتَ الله، وَشَهِدْتَ أَنَّ محَمَّدَاً رَسُولُ الله؛ لِمَ تَقْرَأُ كِتَابَ الله؛ وَلاَ تَقْرَأُ أَحَادِيثَ رَسُولِ الله 00؟! أَلَسْنَا نُحِبُّ رَسُولَ الله 00؟! أَلَمْ نَغْضَبْ حِينَ شَتَمَهُ الْغَرْب 00؟! نَّ أَحَادِيثَ المُصْطَفَى: مَا رَجَعَ إِلَيْهَا أَيُّ بَاحِثٍ في الْفُرُوعِ إِلاَّ اكْتَفَى: تجِدُ فِيهَا الْعَقِيدَة، وَتجِدُ فِيهَا السِّيرَة، وَتجِدُ فِيهَا التَّرَاجِم، وَتجِدُ فِيهَا الْفِقْه، وَتجِدُ فِيهَا التَّفْسِير، وَتجِدُ فِيهَا مَكَارِمَ الأَخْلاَق 0 لاَ تَضَعِ الأَحَادِيثَ في كِفَّة، وَالْقُرْآنَ في الْكِفَّةِ الأُخْرَى، فَإِنَّ كُلاًّ مِنهُمَا يُكَمِّلُ الآخَر، وَلاَ تَعَارُضَ بَيْنَهُمَا عَلَى الإِطْلاَق 0 بَلْ إِنَّ الأَحَادِيثَ تُوصِيكَ بِالْقُرْآنِ خَيرَاً؛ أَلَسْنَا نَحْفَظٌ قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " المَاهِرُ بِالقُرْآن: مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَة، وَالَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيه، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقّ: لَهُ أَجْرَان " 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 798 / وَقَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآن: كَالبَيْتِ الخَرِب " 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: (1947)، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه] |
|
29-09-2018, 09:39 PM | #3 |
| أَنَا لاَ آمُرُكَ أَنْ تَنْصَرِفَ عَنِ الْقُرْآنِ أَوْ أَنْ تَهْجُرَه، وَلكِن أُرِيدُ أَن أَقُولَ لَكَ قَوْلاً أَرْجُو أَنْ تَذْكُرَه: مِنَ الخَطَإِ الشَّنِيع: أَنْ نَعْتَقِدَ أَنَّ القُرْآنَ وَحْدَهُ هُوَ مَصْدَرُ التَّشْرِيع 00!! {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنهُ فَانْتَهُواْ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَاب}كَيْفَ عَرَفْنَا عَدَدَ رَكَعَاتِ الصَّلاَة؟ وَأَنْصِبَةَ الزَّكَاة؟ وَأَحْكَامَ الصِّيَام؟ وَمَناسِكَ الحَجِّ وَشَرَائِعَ الإِسْلاَم؟ إِلاَّ مِن أَحَادِيثِ النَّبيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم 00؟! لَوْ قَالَ رَجُلٌ أَنَا سَأَعْمَلُ بِالْقُرْآنِ فَقَطْ، أَمَّا السُّنَّة [أَحَادِيث النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] لَيْسَ لي بِهَا حَاجَة؛ هَلْ هَذَا الرَّجُلُ يُقْبَلُ مِنهُ شَيْء 00؟ وَلأَجْلِ هَذَا أَوْصَى الْقُرْآنُ بِالسُّنَّةِ خَيرًا؛ فَقالَ تَعَالىَ: عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِين " 0 [صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُد، وَالأُسْتَاذ شُعيب الأَرْنَؤُوط في المُسْنَد] |
|
29-09-2018, 09:43 PM | #5 |
| عَنِ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنيِّ أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمَا يَعْدِلُه، يُوشِكُ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ أَنْ يَقُول: بَيْني وَبَيْنَكُمْ هَذَا الْكِتَاب؛ فَمَا كَانَ فِيهِ مِن حَلاَلٍ أَحْلَلْنَاه، وَمَا كَانَ فِيهِ مِن حَرَامٍ حَرَّمْنَاه، أَلاَ وَإِنَّهُ لَيْسَ كَذَلِك " 0 [قَالَ الأُسْتَاذ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط في صَحِيحِ الإِمَامِ ابْنِ حِبَّان: إِسْنَادُهُ قَوِيّ 0 ح / ر: 12] عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " أَيحْسِبُ أَحَدُكُمْ مُتَّكِئَاً عَلَى أَرِيكَتِهِ قَدْ يَظُنُّ أَنَّ اللهَ لَمْ يحَرِّمْ شَيْئَاً إِلاَّ مَا في هَذَا القُرْآن أَلاَ وَإِنيِّ وَاللهِ قَدْ وَعَظْتُ وَأَمَرْتُ وَنَهَيْتُ عَن أَشْيَاء؛ إِنَّهَا لَمِثْلُ القُرْآنِ أَوْ أَكْثَر " 0 [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ بِرَقْم: (882)، رَوَاهُ البَيْهَقِيُّ في سُنَنِه] قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ في الْفَتَاوَى عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ مُعَلِّقَاً عَلَى هَذَيْنِ الحَدِيثَين: «بَيَّنَ أَنَّهُ أُنزِلَ عَلَيْهِ وَحْيٌ آخَرُ وَهُوَ الحِكْمَةُ غَيْرَ الكِتَاب» 0 [الْفَتَاوَى لِشَيْخِ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيْمِيَة] إِنَّنيِّ لآسَى أَشَدَّ الأَسَى، وَآسَفُ أَشَدَّ الأَسَف؛ عِنْدَمَا يَأْتي شَهْرُ رَمَضَان، وَأَرَى الجَمِيعَ قَدْ أَمْسَكَ المَصَاحِفَ يَقْرَأُ الْقُرْآن، وَأُفَتِّشُ بِأَبْصَارِي بَينَ السَِّوَارِي عَنْ قَارِئٍ في البُخَارِي فَلاَ أَجِد؛ وَيَنْقَلِبُ إِليَّ البَصَرُ خَاسِئَاً وَهُوَ حَسِير؛ وَأَقُولُ في نَفْسِي: أَلاَ يُحِبُّونَ الْبَشِيرَ النَّذِير؟ وَلاَ شَكَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ حَالُ النَِّاسِ في رَمَضَان؛ فَأَحْوَالُهُمْ في غَيرِهِ تَبْعَثُ عَلَى الأَحْزَان. يَا مَنْ تُضَيِّعُ السَّاعَاتِ عَلَى الصُّحُف؛ هَلْ كَلاَمُ الأَهْرَامِ أَوِ الأَخْبَار: أَفْضَلُ عِنْدَكَ مِنْ كَلاَمِ النَّبيِّ المُخْتَار 00؟! أَحَادِيثُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؛ مَاذَا قَدَّمْنَا لَهَا؟ هَلْ أَخَذْنَاهَا؟ كَلاَّ بَلْ نَبَذْنَاهَا وَرَاءَ ظُهُورِنَا؛ فَإِلى مَتى نُوَلِّيهَا ظُهُورَنَا 00؟ مَتى نَحْفَظُ الحَدِيثَ النَّبَوِيَّ كَمَا نحْفَظُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآن 00؟ إِنَّنَا لَفِي زَمَنٍ بَغِيض؛ وَصَلَتْ فِيهِ الأُمَّةُ لِلْحَضِيض، وَتحَوَّلَتْ مِنَ النَّقِيضِ إِلى النَّقِيض 00 |
|
29-09-2018, 09:51 PM | #6 |
| عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " دَعَتْني أُمِّي يَوْمَاً وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ في بَيْتِنَا فَقَالَتْ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: هَا تَعَالَ أُعْطِك؛ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيه " 00 قَالَتْ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أُعْطِيهِ تَمْرَاً؛ فَقَالَ لهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَيْئَاً: كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَة " 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ بِرَقْم: (748)، وَحَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم: 4991] عَن أَبي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِذَا سَمِعْتُمُ الحَدِيثَ عَنيِّ تَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ، وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ ـ أَيْ جُلُودُكُمْ ـ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ قَرِيب؛ فَأَنَا أَوْلاَكُمْ بِه، وَإِذَا سَمِعْتُمُ الحَدِيثَ عَنيِّ تُنْكِرُهُ قُلُوبُكُمْ، وَتَنْفِرُ مِنهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ، وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيد؛ فَأَنَا أَبْعَدُكُمْ مِنهُ " 0 [صَحَّحَهُ الأُسْتَاذ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط في صَحِيحِ الإِمَامِ ابْنِ حِبَّانَ بِرَقْم: 53، وَحَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ بِرَقْم: 732، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَد] الإِخْلاَصُ في طَلَبِ الْعِلْم عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمَاً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ الله؛ لاَ يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضَاً مِنَ الدُّنْيَا؛ لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ ـ أَيْ رِيحَهَا ـ يَوْمَ القِيَامَة " 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: 8438، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيِ الإِمَامَينِ ابْنِ مَاجَةَ وَأَبي دَاوُدَ بِرَقْمَيْ: 252، 3664] |
|
29-09-2018, 09:53 PM | #7 |
| ضْلُ طَلَبِ العِلْمِ وَأَهَمِّيَّتُهُ وَالحَثُّ عَلَى الحِرْصِ عَلَيْه عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " مَنهُومَانِ لاَ يَشْبَعَان: مَنْهُومٌ في عِلْمٍ لاَ يَشْبَع، وَمَنْهُومٌ في دُنْيَا لاَ يَشْبَع " 0 [قَالَ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا وَلَمْ أَجِدْ لَهُ عِلَّة، وَصَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ الصَّحِيحِ وَمِشْكَاةِ المَصَابِيح] عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنَّ اللهَ تَعَالى يُبْغِضُ كُلَّ عَالِمٍ بِالدُّنيَا، جَاهِلٍ بِالآخِرَة " 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ بِرَقْم: 2760، وَرَوَاهُ الحَاكِمُ في تَارِيخِه] |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصقول , أو , أقوال , الرسول , درر |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من سنن الرسول ﷺ : | ذابت نجوم الليل | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 45 | 31-05-2023 09:13 PM |
تاريخ الرسوم المتحركة | ذابت نجوم الليل | ( قسم خاص للأنمي ) | 19 | 03-08-2021 07:36 PM |
خمسين معلومة عن (الرسول صل الله علية وسلم) | ابن عمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 18 | 04-01-2018 07:13 AM |
الرسول ( ص ) والنقد الأدبي | عازف الليل مونامور | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 28-11-2017 11:46 PM |
رجال حول الرسول كحلقات من نور | حزن الذكريآت | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 36 | 20-03-2014 11:53 AM |