#1
| |||||||||||
| |||||||||||
ما هي شجرة الزقوم ؟ توعّد الله سبحانه و تعالى عباده الضّالين و الكافرين بالعذاب الأليم في الآخرة ، فرحلة الكافر و المشرك في العذاب مستمرةٌ ، تبدأ من لحظة خروج روحه و انتقاله إلى القبر* و حياة البرزخ ، بل و إنّ العذاب يبدأ قبل ذلك فقد يصيب الله به المتجبّرين في الدّنيا قبل الآخرة كمن خسف الله بهم الأرض و من عذّبهم بصنوف العذاب المهين من الأقوام السّابقة الذين كفروا برسالات الله ، و أحياناً يصيب من يعصي الله العذاب* المؤقّت المحدود لعلّه يرجع عن عمله و عصيانه فيتوب إلى الله* و ينيب ،* قال تعالى ( و لنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون ) .* و قد صحّ عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم أنّه تعوّذ من عذاب القبر و أنّ للقبر ضمةٌ و مطارق من حديدٍ لضرب الكافرين الضّالين في قبورهم ، و ما أعدّه الله من العذاب في الآخرة أشدّ و أنكى ، أن رسولَ اللهِ صلّ الله عليه وسلم قال: إن العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْعَ نعالِهم, أتاه ملكانِ ، فَيُقعَدانِه فيقولانِ: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ، لمحمدٍ* صلى الله عليه وسلم ، فأما المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنه عبدُ اللهِ ورسولُه ، فَيُقالُ له: انظرْ إلى مقعدِكَ من النارِ، قد أبدلك اللهُ به مقعدًا من الجنةِ، فيراهما جميعًا. قال قَتادَةُ وذكر لنا: أنه يُفْسحُ في قبرِه ، ثم رجع إلى حديثِ أنسٍ، قال: وأما المنافقُ والكافرُ* فَيُقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ ؟* فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ ، فَيُقالُ: لا دَريتَ ولا تَليتَ، ويُضْرَبُ بِمَطارِقَ من حديدٍ ضربةً* ، فيصيحُ صيحةً، يَسمعُها من يليِه غيرَ الثقلين. الراوي:أنس بن مالك المحدث:البخاري المصدر :صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:1374* حكم المحدث:[صحيح] قال تعالى ( و لعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) ، و كما جعل الله الجنّة درجاتٍ للمؤمنين أعلاها منزلةً* الفردوس الأعلى* فقد جعل الله عذاب النّار درجاتٍ فأشدّها عذاب فرعون* و زمرته و من كان في مثله بالوزر ،* و أخفّ أهل النّار عذاباً كما صحّ عن النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم* أبو طالب إذ تنفعه شفاعة النّبيّ له فهو من نصره و آزره حين حاربه قومه و لكنّه رفض الإيمان برسالة التّوحيد إنَّ أدنى أهلِ النارِ عذابًا ، يَنتعلُ بنعلينِ من نارٍ ، يغلي دماغُه من* حرارةِ نعلَيه الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:مسلم المصدر: صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:211 حكم المحدث:صحيح فقد أخرجه النّبي بشفاعته من غمرات النّار إلى ضحضاح* من النّار ،و قد ثبت أنّ المنافقين في الدّرك الأسفل من النّار – و العياذ بالله - .* و شجرة الزّقوم هي شكلٌ من أشكال العذاب الذي أعدّه الله لعباده الكافرين و الضّالين ، فهي شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم ،* و قد وصفها سبحانه بأنّ طلعها كرؤوس الشّياطين ، و قد جعلها الله فتنةً للضّالين الذين قالوا بعد سماع حديث القرآن عنها و تساءلوا كيف يكون في النّار شجرةً و النّار تحرق الشّجر، فكان هذا الامر فتنةً لهم و اختبارا ، فالله قادرٌ على كل شيء ، و قد تكون مادّة* الشّجرة ممّا لا تعرفه و تدركه عقولنا و لا تشابه شجر الدّنيا ،* و وصفت شجرة الزّقوم بأنّها طعام الأثيم كالمهل أي الزّيت شديد السّخونة تغلي منه بطون الكافرين ، أعاذنا الله من النّار و عذابها . المصدر: منتدى همسات الغلا lh id a[vm hg.r,l ? gh hg.r,l a[vm id |
17-09-2018, 07:05 AM | #2 | ||
|
| ||
|
17-09-2018, 08:49 AM | #3 |
| جمآل لا يتوقف عن هطوله بين طيآت متصفحكم دوما روعتكم تسكن ذاكرتنا مبدعين في عالم التألق لقلبكم طوق يآسمين |
|
18-09-2018, 06:32 AM | #4 |
| طرح رائع جزاكي الله عنا كل خير وأثابكي حسن الدارين ومتعكي برؤية وجهه الكريم شكرا جميلا لقلبك ورضا ورضوان من الله تعالى |
|
18-09-2018, 06:40 PM | #6 |
| يعـطيك العــآفية ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
|
18-09-2018, 08:25 PM | #7 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمتـمّ بـِ طآعَة الله . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا , الزقوم , شجرة , هي |
| |