الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
تفسير ايه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) تفسير آية ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) تفسير الايه قوله تعالى : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" : ((كلا)): ردع وزجر، أي ليس هو أساطير الأولين. وقال الحسن: معناها حقاً ((ران على قلوبهم)). وقيل: في الترمذي: "عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إن العبد إذا أخطأ خطيئته نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب، صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها، حتى تعلو على قلبه، وهو ((الران)) الذي ذكر الله في كتابه ((كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)). قال : هذا حديث حسن الصحيح." وكذا قال المفسرون: هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب. قال مجاهد : هو الرجل يذنب الذنب، فيحيط الذنب بقلبه، ثم يذنب الذنب فيحيط الذنب بقلبه، حتى تغشي الذنوب قلبه. قال مجاهد: هي الآية التي في سورة البقرة: " بلى من كسب سيئة" ...[ البقرة:81] الآية. ونحوه عن الفراء، قال: يقول كثرت المعاصي منهم والذنوب، فأحاطت بقلوبهم، فذلك الرين عليها. وروي عن مجاهد أيضاً قال : القلب مثل الكهف ورفع كفه، فإذا أذنب العبد الذنب انقبض، وضم إصبعه، فإذا أذنب الذنب انقبض، وضم أخرى، حتى ضم أصابعه كلها، حتى يطبع على قلبه. قا ل: وكانوا يرون أن ذلك هو الرين، ثم قرأ" كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" ومثله عن حذيفة رضي الله عنه سواء. وقال بكر بن عبد الله: إن العبد إذا أذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة، ثم صار إذا أذنب ثانياً صار كذلك، ثم إذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل، أو كالغربال، لا يعي خيراً، ولا يثبت فيه صلاح. وقد بينا في ((البقرة)) القول في هذا المعنى بالأخبار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا معنى لإعاداتها. وقد روى عبد الغني ين سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وعن موسى عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس شيئاً الله أعلم بصحته، قال: هو الران الذي يكون على الفخذين والساق والقدم، وهو الذي يلبس في الحرب. قال: وقال آخرون : الران : الخاطر الذي يخطر بقلب الرجل. وهذا مما لا يضمن عهدة صحته. والله أعلم. فأما عامة أهل التفسير فعلى ما قد مضى ذكره قبل هذا. وكذلك أهل اللغة عليه، يقال: ران على قلبه ذنبه يرين رينا وريونا أي غلب. قال أبو عبيدة في قوله: ((كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) أي غلب، وقال أبو عبيد: كل ما غلبك وعلاك فقد ران بك، ورانك، وران عليك، وقال الشاعر: وكم ران من ذنب على قلب فاجر فتاب من الذنب الذي ران وانجلى ورانت الخمر على عقله: أي غلبته، وران عليه النعاس: إذا غطاه، ومنه قول عمر في الأسيفع - أسيفع جهينة -: فأصبح قد رين به. أي غلبته الديون، وكان يدان، ومنه قول أبي زبيد يصف رجلاً شرب حتى غلبه الشراب سكراً، فقال: ثم لما رآه رانت به الخمـ ـر وأن لا ترينه باتقاء فقوله: رانت به الخمر، أي غلبت على عقله وقلبه. وقال الأموي : قد أران القوم فهم مرينون: إذا هلكت مواشيهم وهزلت. وهذا من الأمر الذي أتاهم مما يغلبهم، فلا يستطيعون احتماله. قال ابو زيد يقال: قد رين بالرجل رينا: إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه، ولا قبل له وقال: أبو معاذ النحوي: الرين:أن يسود القلب من الذنوب، والطبع أن يطبع على القلب، وهذا أشد من الرين، والإقفال أشد من الطبع.الزجاج : الرين: هو كالصدأ يغشي القلب كالغيم الرقيق، ومثله الغين، يقال: غين على قلبه: غطي. والغين: شجر ملتف، الواحدة غيناء، أي خضراء كثيرة الورق، ملتفة الأغصان. وقد تقدم قول الفراء أنه إحاطة الذنب بالقلوب. وذكر الثعلبي عن ابن عباس: ((ران على قلوبهم)): أي غطى عليها. وهذا هو الصحيح عنه إن شاء الله. وقرأ حمزة والكسائي والأعمش وأبو بكر والمفضل ((ران)) بالإمالة، لأن فاء الفعل الراء، وعينه الألف منقلبة من ياء، فحسنت الإمالة لذلك. ومن فتح فعلى الأصل، لأن باب فاء الفعل في (فعل) الفتح، مثل كال وباع ونحوه. واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ووقف حفص((بل )) ثم يبتدئ ((ران)) وقفاً يبين اللام، لا للسكت . بسااااااااااااااااااااااااااااااااام المصدر: منتدى همسات الغلا jtsdv hdi (;gh fg vhk ugn rg,fil lh ;hk,h d;sf,k) gh hdi el jtsdv d;sf,k) vhz ugn rg,fil |
05-09-2018, 07:58 AM | #2 | ||
|
| ||
|
05-09-2018, 10:55 PM | #5 |
| يعـطيك العــآفية ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
|
05-09-2018, 11:29 PM | #6 |
| بارك الله فيك علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة لـك مـني أجمـل التحـيات ودمـت فـي أمـان الله وحفـظه تحيـاتي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(كلا , لا , ايه , ثم , تفسير , يكسبون) , رائ , على , قلوبهم , كانوا |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير قول الله ” كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ” : | واثق الخطوة | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 15 | 06-08-2018 03:01 PM |
تفسير ما تيسر من سورة الجمعة | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 14 | 19-05-2015 08:45 PM |
تفسير الجلالين لسورة البقرة | عطر فواح | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 17 | 16-02-2015 12:27 PM |
تفسير الجلالين لسورة الأنعام | عطر فواح | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 15 | 16-02-2015 11:50 AM |
التفسير الصوتي للمصحف كاملا للشيخ بن سعدي | سابين | (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) | 30 | 17-06-2014 06:20 AM |